لم يرضى إلا بالبوح فلبيت له مطلبه

منذ مدة كنت في المسجد النبوي الشريف ,, لأداء صلاة العشاء ./~
شعور غريب أحسست به , لا أعلم لماذا ؟!!
أحسست برآحة يتخللها شيء من الخوف ممزوجاً بقليل من الرهبة , أحسست بذلك الحزن المختلط بدموع الفرح بعد سماع الموافقة للذهاب إليه .. يا إلهي ما أعظمك !!!
مضى وقت طويل على رؤيتي لهذا المكان ؛
نعم والله إنه وقت طويل ..
صعدنا بالسلالم لأعلى لنجد ‘ المسجد , قد امتلى أ ,, والساحات الخارجية توشك على الامتلاء .. تسارعنا لإيجاد (مكان) نستقر فيه لأداء الصلاة ..
بدأ الأذان ..
/ سكون / عجيب ملأ الأرجاء , لم أعد أسمع سواه وتلك التمتمآإأت التي تردد خلفه ..
ما أعذب ذلك الشعور !!
وبعدما انتهى الأذان ب : لحظات ؛ بدأ الكل ب التحضر و تنظيم المكان ..
اقيمت
وبدأنا ب النهوض و ترتيب أنفسنا وسط تلك الصفوف المزدحمة , أحسست بنبضات قلبي في ازدياد لا أبالغ وإنما هي في ازدياد حقاً ..
وأخيراً :
سأستمع لترتيلات المسجد النبوي عن كثب , سأشعر براحة هذا المكان و سكونه ..
لم أشعر إلا والإمام ينهي الصلاة ب التسليمتان ~
حقيقةً :/
كانت العبرة تخنقني وعيناي تلمعان بدموع الحزن ..
أيقنت أنني في حرمان حقيقي , حرمان وجودي في هذه المدينة الطيبة وانقطاعي عن هذا المكان المبارك ..
بقلمي : Be$o0

نفسي أعرف ...
ليش أصبحت قلوب
,,
لأبعد حد ‘ قآسية ,
و المحبة ~ بينهم " فآنية ؟!!
بقلمي : Be$o0

كم هو ‘ ج ميل , ذلك
الذي يلتمع وسط مسآءٍ يملآءه ؛

الصمت

ي ليت عيني مع ~ الغفوة ... تنسى
و ‘ الآلآم ..
بقلمي : Be$o0

همس المسآء ~ رآئع ؛ ولكن روعته تزدآد ,, عندمآ ‘ نعلم , مآ تعنيه تلك
..
بقلمي : Be$o0