شط الليــ ليدي ـــل
14-02-2022 - 06:27 am
مؤلم حد النزف:
أن أراك تبتعد وترحل بعيداً,,,
وأنا لا أملك حيال رحيلك سوى الوقوف بصمت ,,,
وتأمل يدك التي تلوح مودعة,,
وكل ما أستطيع قوله حينها: ( الرب يحفظك )
مؤلم حد النزف:
أن أتقلب في فراشي ليلا وقد أصبت بالأرق,,,
ودمعت عيناي استجابة لآلام القولون المبرحة ,,,
وكل ذالك لانشغالي في محاولة تهجي مفردات (الوداع)
لأقولها لك غداً عند رحيلك ,,,
مؤلم حد النزف:
أن يكون نتاج حبي لك,,, أن أشتاق لك بعنف في كل مرة
تودعني فيها على أمل اللقاء,,,
وأن أمش دمعي بلوعة في كل لقاء تلهفاً عليك,,,
وفي النهاية أنا أعلم يقينا ً أنك لست من نصيبي,,
وأن حبنا قد صدر في حقه مرسوم مسبق,,,
(يعدم في يوم ........... الساعة...........التوقيع)
مؤلم حد النزف:
أن ألوح لك مودعة في لقاء لم نلتقي به!
وأنا أقف على ذالك الرصيف المقابل
لشمسي التي بدأت تحترق ,,,,معلنه نهايتها ,,,,
وقد نادى منادي من أقصى قلبي المعتم,,,
:رحل الحب برحيل الشمس,,,
/
\
/
\
انتهى,,,,,
كانت هنا شط الليل