الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- كتابات فتيات
- مايدري اني مجروحة العمر وغيره بكاني00
&&المجروحة&&
14-07-2022 - 03:53 am
انني تائهه بين مرارة اللوعة وحرارة الحرمان
أسير وانا لا اعرف ما طريقي..
الى ماذا تقودني قدماي ..هل تقودني الى الوئام ام الى الحرمان ..
لا ادري ماتنوي له ايامي
..أيام الحزن ..
..الهم..
الآهات واللوعات
هل تنوي لي البقاء بحياة الأحزان والجروح ؟؟
ام تنوي لي حياة جديده ..حياة السعاده ..
السعاده التي لا اعرف معناها!!
ماذا افعل..كيف اسلك طريقي الى الهناء.. لا ادري..
افلا يحق لنا نحن الحزينون والمجروحين الانتقال الى السعاده؟؟
ام حكم علينا البقاء بسجن الحزن المؤبد!!
نعم.... نعم...
الا يحق لنا نحن الحزينون الانتقال الى السعاده ؟؟؟
اين الجواب ؟؟
ياترى هل الجواب نعم نستطيع الانتقال ، ام الجواب لا نستطيع الانتقال
كفاك لي تعذيباً ألم تشعر بألمي .. ألم تشعر ببؤسي ..
أعلم اني قد هنت عليك ..
ولكن الذكرى خالدة فهي أجمل مافي الكون وأحلى مافي الحياة ..
وعود كثيرة وآمال عريضة كنت قد تعلقت بها ..
وأنا لا زلت أذكر كلماتك الجميلة وتعبيراتك المثيرة ..
فقد قلت لي :
سنضع قناعاً نقاوم به الأحزان ..
وسنطفو فوق فوهة البركان ...
وسنقف لمواجهة الطوفان ...
فلن يكون هناك وداع بل لقاء ووئام ..
وسنواجه الريح بكل قوة وكل تصميم ونرغمها على العودة إلى الوراء ..
هكذا كان إحساسي بك أجمل
واليوم أعود لأحمل الذكرى التي عشت أخشاها وأتراجع عند ذكراها ..
فهي لاتزال وليدة في مهدها ..
لا تنام إلا بين أحضان دافئة ..
لا تغفو إلا على صدر محبه ..
ولا تبتسم إلا لشفاه ناعمة ..
فهي وليدة في المهد تريد الحب والدلال لتنمو وتزهو بنفسها ..
وتتربع على عرش الحياة ..
تحاول أن تمحو كل الذكرى اللئيمة القاسية من حياتها ..
لتبدأصفحة في خضم الحياة ليس لها مثيل مفعمة بالأمل..
خطوة عل طريق الألم نخطو بها لنتحدى الشوك القاسي
والمرارة التي امتزج بها الحب فأصبح علقماً ..
ولنواسي أنفسنا على وداع الذكرى القاسية ونلقي بها بعيداً لئلا تعود ..
فلم تنصفني بحنانك ولم تصغي لأحلامي ..
عدت إلى الوراء وتركتني أواجه زمجرة الريح وحرارة البركان
وغرقت في الطوفان ولبست قناعاً من الأحزان ...
ذلك القناع الذي وعدتني بإزالته يوما من الأيام ..
ولم تفعل ولن تفعل أبدا ..
أيها القاسي....
أراك في أحلك الأوقات وأنت تنظر إلي بعين الشفقة
والرحمة وأنا أرفض تلك اليد الممتدة لي من بعيد..
فلن أكون سعيدة بقسوتك ولن أكون سعيدة بحبك ..
ولكني لن اقسو عليك لأني أحببتك ....
أيها المستبد...
ألا تسمع صرخاتي
نداء قلبي وآهاتي...
يا مستبدي...مالكي...آسري...
لا تكن تمثالا جامدا...أغدق علي بحنانك...احتويني...واجعلني أنسى الدنيا بأحضانك...
أنت يا هذا...
قلبي يناديك...عيني تسألني عنك...والروح باتت وحيدة بغيابك...
أيعقل أن تنتهي قصة عشقنا والتي عاهدنا أنفسنا بأن تكون أبدية..
أتدرك...أنه ومنذ الآن لن يجمعنا شيء سوى الأرواح...
هل ستنتظرني...وتبقى على عهدي...
تنتظرني هناك...حيث جنان الخلد...وأنهار حبنا...
والقمر الذي شهد على حبنا مرارا وتكرارا...هل ستنتظرني....!!
أجبني...
أجبني..أيها المستبد...ولا تكن جارحا لقلبي...
معذبا لشراييني...
أجبني...
نعم أنت...
ألا تعلم باني أخاطبك...
فحديثي موجه إليك...
هل يعقل انك عشقت الكثيرات قبلي...
وانك ستعشق الأكثر من بعدي...
هل أصدق انك مثلهم..
مثل هذه الوحوش الغادرة...التي تنهش القلوب الظامئة...
آآآآآه..
ما أقسى هذه الحياة...
وكم هي أقسى مفاهيمها...
كل شيء هو صعب...
فاقترب...نعم اقترب مني..
وأبعد عني تلك الظنون التي تساورني...
اقترب...قبل أن أقرر الرحيل...
ولكن هذه المرة يا مستبدي...
هذه المرة هي مختلفة...
لأنني ومع حبي لك...
وعشقي لجنونك...
لن أعود...!!!
خالص أمنياتي..
أختك
سيدة الجروح
إحساس مؤلم←
عذرا→
حينما ترسمين حروفك نزف لنا..
احس بمملكةً جميلةً انا بداخلها
حروفها تطرز بالذهب
ومعانيها ترسم الرقة
وعبيرها ينثر ازكى الروائح
رغم الوجع الذي بين السطور
و حمم البراكين حينما تتلاطم حروفها
تعتليها اعاصيرا هبوبها قاسي الندم
ولايزال بارق الامل يلوح الافق
اختي الحبيبه اسعدني
بل شرفني همس حرفك
وروعة ابداعك ولقد أطلت المكوث هنا
فحرفك هادئ في زمن الضجيج
اهديكِ ياسمينة كلون قلبكِ
دمتي بحب