ما الذي يجب أن نضيفه إلى نظام حياتنا

مرحبا فراشات...
امورا غائبة عنا او تناسيناها قليلا
دعونا نقراها سويا لنتمتع بحياة صحية
وعافيه وفيرة..
1.. الكتب العلميه الجيدة التي تساهم في إعلاء و رفع الوعي ..
2.. الاستماع الى الايات القرانيه وكثرة الذكر..
3.. مجالسة المخلصين الذين يعلمون القيم الإنسانية و هي الحقيقة و الاستقامة و السلام و المحبة و اللاعنف و الشفقة و العطف و السماحة و التحمل و التناغم و التي كلها تقود إلى رعاية التآخي الإنساني .
4.. الخدمة المكرسة و هي الخدمة البعيدة عن الأنا والتي تسبب تنقية النفس و تنتج عنها .
5.. التمارين الرياضية المعتدلة ، مثل اليوغا ، و هنا ينصح بمراجعة المراكز المختصة بتعليم اليوجا .
6.. التنفس العميق الكامل ، حيث الزفير بعمق لتفريغ كامل الهواء الخزين في الرئتين و من ثم الشهيق بعمق ، و يمكن أن يكون التنفس متناوبا من المنخرين ( برانايام) و يمكن أن يكون بإيقاع متناغم –زفير – راحة –شهيق – احتفاظ و هناك عدة إيقاعات لذلك التنفس .
7.. الماء الجيد البرودة و الذي يفضل وضعه بالفخار ، الفواكه الطازجة و بموسمها ، الخضراوات الطازجة و بموسمها ، دبس التمر أو العنب أو عسل قصب السكر ،الزبدة و السمن و القشدة و اللبن الرائب المصنوع في البيت و المعروف مصدره و طبيعة غذاء الحيوان الذي ينتجه .
8.. الحبوب الكاملة ( وفقا للموسم ) مثل : القمح ، الشعير ، الرز الأسمر ، البرغل ، العدس ، الذرة ، بذور عباد الشمس ، السمسم أو الطحينة .
9.. البقول مثل الحمص و الفول .
0-. المكسرات مثل الفستق و اللوز و جوز الهند .
1-. الفواكه المجففة في الشتاء مثل التين و المشمش و الزبيب .
2-. ماء الليمون الطازج و بدون سكر .
3-. التمر الهندي ، و الطبخ به أيضا لما له من صفة مضادة للحموضة و في منع التسمم الفلوري .
4-. الأطعمة الحية أو المبرعمة . و هنا يمكن العودة لكتاب القمح المبرعم لمؤلفه السيد حسن عباس .
5-. عشبة القمح ، و ما تحويه من فوائد و هنا يمكن الرجوع إلى كتاب العلاج بعشب القمح لكاتبه المعلم كمال جنبلاط .
6-. من أجل نمو الأطفال وأيضا حديثي الولادة الذين فقدوا الرضاعة الطبيعية من الأم لأسباب خاصة ينصح بإضافة الحليب المصنوع من - بذور السمسم ، بذور الشمام الحلو ، فول الصويا ، القمح ، جوز الهند ، اللوز ، الفول السوداني – و يضاف له التمر و العسل و مواد منكهة طبيعية مثل الفانيلا الطبيعية .. الخ .
لنقف اخواتي أمام مرآة واضحة تبين لنا ما وصلنا إليه في حياتنا العصرية بكل ما فيها من تطور تقني فنجد أن البيئة والمحيط يؤثران سلباً على صحتنا وصحة أولادنا من خلال تبدل عاداتنا الغذائية من أطعمة مصنعة جاهزة ومأكولات مجلدة كما يجب ألا ننسى كمية الشحوم والدهون التي نتناولها وأيضاً الملح مع شريكه في الاجرام السكر اللذين لقبا (السُّميّن الأبيضين) لكثرة الاضرار التي تنجم عن زيادتهما.‏
فلتبتعد قليلاً إذا لم تستطع الامتناع ولنعد الى ما وفرته الطبيعة لنا من غذاء ودواء فعندما يرتكز غذاؤنا الاساسي على الاطعمة النباتية الطازجة التي تساهم في إطالة العمر وتسمح لنا بالتمتع بنشاط كامل خلال حياتنا اليومية إن الإساءة الى اجسادنا لا تأتي فقط من الآخرين بل كثيراً ما نكون نحن مصدرها وبقسوة تفوق قسوة الغير لأن العيش على الدهنيات والملح والسعرات الحرارية التي لا قيمة غذائية لها ينتج عنها مجموعة عواقب وخيمة تتراكم عبر السنوات لذلك ربما بالعودة الى ما هو طبيعي وصحي نستطيع المساهمة في إطالة عمرنا ولو قليلاً.‏
دمتن بخير وصحة