خواتي الفراشات قريت هالموضوع بمنتدى اخر وحسيت انني وكثير من الاخوات فينا غفله وثقه زائده باللي حوالينا حتى اقرب الناس اقرأوا الموضوع واحكموا واهم شي الفائده
توجهت إلى الله من كل قلبي داعية أن يؤخر ميعادنا وحسابنا
بعد أن ظهر الفساد في البر والبحر
وبعد أن أزكم دخان الفواحش أنوفنا
فماذا لو وقفنا الآن أمام الله وسألنا جميعا عن الحرمات التي انتهكت
وعن ذلك الدين الذي قطعت حبائله
جرى على لساني هذا الدعاء وتجسد أمامي مشهد يوم القيامة
بعد أن وقفت تلك الفتاة ذات السابعة عشرة من عمرها
وبجوارها أمها وقد نزل عليها خبر حمل الفتاة كالصاعقة
لم تتوقع الأم أبدا أن ابنتها العذراء والتي لا تخرج من البيت
إلا قليلا ولا تختلط بأحد أن تحمل سفاحا
أمام انهيار الأم المسكينة حاولت معرفة من اقترف هذا الفعل الأثيم مع هذه الفتاة
حتى تستطيع الأسرة إدراك الخطأ وعلاجه
خاصة أن الحمل قد تجاوز الأشهر الستة
ولكن الفتاة أصرت على الإنكار
وادعاء أنها لا تعرف كيف حدث هذا في بلاهة مستفزة
انصرفت الأم وابنتها التي ما لبثت إلا أن عادت لتهمس في أذني بخبر
سقط عليّ أنا هذه المرة كالصاعقة
أخبرتني بأن صاحب هذه الفعلة هو خالها الذي يكبرها بخمسة أعوام
إنه الخال الذي كانت تخرج الأم وتغيب عن البيت وهي مطمئنة
أن الابنة في أمان معه
وقالت الفتاة إن خالها قد اعتاد على ملامستها منذ عام
ولكن لماذا لم تقاوم الفتاة؟
ولماذا لم تخبر أحدا؟
سؤال ألح عليَّ كثيرا
إنها مأساة تكررت أمامي كثيرا
ولكن لا أدري لماذا هذه المرة استوقفتني تلك الحالة
ربما لأن الحمل قد تجاوز الفترة التي يسمح فيها بالإجهاض
ربما لأني وجدت أن مجرد الاكتفاء بتأنيب الفتاة على صمتها
واستسلامها ولوم الأسرة على تفريطها وتساهلها لا يكفي
ولا بد من أن يكون هناك جهد أكبر
لا أدري.. لكن الذي أدركه تماما أنه لا بد من أن يكون هناك جهد مشترك
من الجميع لمواجهة هذه الكارثة المروعة الموجودة
فعلا في مجتمعاتنا
والتي اسمها زنا المحارم
قمت بإحصاء حالات زنا المحارم التي صادفتها خلال 10 سنوات من العمل
فوجدتها -بفضل الله- ليست بالكثيرة
ولكنها موجودة وهذا حتى لا يظن الناس أن الفحشاء تفشت إلى درجة كبيرة
في أسرنا ولكن من المؤكد أن ظهور مثل تلك العلاقات المشوهة
إنذار للمجتمع بأسره بأن هناك مرضا خطيرا تسلل إلى الأسرة
ولا بد من مواجهته بكل شجاعة حتى لا يتحول إلى طور الوباء
جاءتني إلى ال
عيادة تشكو من انقطاع الدورة الشهرية لمدة 3 أشهر
وبسؤالها عن العلاقة الزوجية لاستبعاد أن يكون هناك حمل
قالت إن زوجها مسافر منذ 9 أشهر
ظننت أن الحالة "انقطاع ثانوي للدورة"
وقبل أن أبدأ بالكشف عليها سألتني وهي في قمة الخوف:هل من الممكن أن تحمل المرأة منذ 9 أشهر ثم يختزن الحمل داخلها
ولا يظهر إلا بعد ذلك؟
وأمام هذا السؤال الغريب طلبت على الفور منها عمل تحليل للحمل
فشهقت السيدة التي كانت بصحبتها
وقالت: "يا دكتورة أي حمل وزوجها على سفر؟"
لكني كنت مصرة على عمل التحليل قبل الكشف
وهو ما تم بالفعل وجاءت نتيجة التحليل كما كنت متوقعة
حيث كانت حاملا بالفعل فأخذت تصرخ وتبكي مكررة سؤالها الغبي:هل ممكن أن يكون حملت منذ 9 أشهر قبل أن يسافر زوجي؟
أمام هذا الاستخفاف والتهاون من جانبها صرخت في وجهها بقولي:ألم تكتفي بالزنا بل تريدين إلصاق الجنين بغير أبيه إمعانا في المتاجرة بحدود الله؟
فراحت تبكي وتبرر ما حدث بأنه كان غصبا عنها
فقد اعتادت على ممارسة الجنس مع شقيق الزوج الذي يقيم معها في منزل العائلة
حيث كانت تضع له الطعام عندما يعود من العمل متأخرا
ويكون جميع من بالمنزل نائمين
وتدخل حجرته لتوقظه صباحا
وهكذا حتى تطورت العلاقة وحدث ما حدث
وانصرفت وصديقتها والوجوم يرافقهما وراحت الأسئلة تدور برأسي من عينة:هل ستتخلص من الحمل؟
هل ستحفظ لزوجها عرضه وتتوجه إلى الله طالبة العفو
أم ستستمر فيما كانت عليه إلى حين يعود الزوج المسكين؟
لم أعرف أي طريق اختارت لعدم رؤيتي لها ثانية
جاءت الأم وطفلتها التي تبلغ 13 سنة إلى عيادتي للاطمئنان على الدورة
التي تأخرت شهرين عن ميعادها
وطمأنت الأم بأنه من الطبيعي أن تتأخر
وأنه لا انتظام للدورة في بدايتها
ولكني فوجئت بإصرار الأم على توقيع الكشف على ابنتها
وعمل تحاليل لها وكنت مشفقة على الأم من تحمل تكلفة تحاليل لا داعي لها
خاصة أنها يبدو عليها ضيق الحال
ولكنها همست في أذني بالقول: أريد أن أحلل لها تحليل حمل
فاندهشت لطلبها وقلت لها لماذا تشكين في هذه الفتاة الصغيرة؟
فبكت الأم وقالت: إنها تخرج للعمل وتترك الفتاة بمفردها مع العم
الذي كان عاطلا ويقيم في حجرة مجاورة لهم
وعندما عادت من العمل مبكرا ذات يوم وجدت الفتاة تخرج من حجرة العم
وعلامات القلق والتوتر على وجهها فسألتها عن السبب فقالت:إنها كانت تنظف الحجرة للعم
ولم تهتم الأم بالأمر ولم تتوقع شيئا خبيثا من العم
كانت المفاجأة المدوية عندما عادت الأم مرة أخرى
لتجد ابنتها وعمها في وضع مخز
وبعد توقيع الكشف على الفتاة وجدناها قد فقدت بكارتها
كان لا بد من عمل التحليل لنفي الحمل
وجاءت النتيجة سلبية
ففرحت الأم بهذه النتيجة
فقدر ألطف من قدر
قبل أن تنصرف الأم وابنتها سألت الفتاة هذا السؤال:لماذا حدث هذا الأمر؟
ولماذا لم تخبري أمك منذ أول مرة حاول العم التحرش بك؟
فقالت: "إنها في بادئ الأمر كانت تخاف ولكنها بعد ذلك وجدت نفسها تريده
وتسعى إليه" قالتها في براءة ممزوجة بوقاحة
انصرفت الفتاة مع أمها
وأخذت أفكر فيما ستقوله هذه الأم لنفسها بعد ما وصلت إليه أحوال ابنتها
وهل تلوم نفسها على إهمالها لطفلتها وعدم وضع
ولو احتمالا صغيرا لغدر هذا العم العاطل المستهتر؟
وهل ستنسى الفتاة ما حدث أم ستحاول البحث عن مثله في مكان آخر؟
لم أجد إجابة
منقول للامانة
لا حول ولا قوة الا بالله