مذكرات مغتربه

اغتربت عن وطني الحبيب وامي الحبيبه واهلي وعالمي الصغير ...... اغتربت عن ذاك العالم الذي ولدت فيه ..... حملت حقيبه سفري ,,,,, وسافرت وكم ناداني قلمي لاكتب بين اسطر حزينه لاني هجرتها عندما هجرت وطني ..... ها قد عدت لطاوله امسك قلم وورقه لاكتب لكم مذكرات مغتربه عسى ان تنال اعجابكم .... ولكن لكل نهايه بدايه ولكل بدايه نهايه ... هنا تاتي البدايه .... عندما اتى عيد ميلادي السابع عشر اجمل الاعمار عمر تفتح الزهور ... هنا بدأ مشواري انا وقلمي ...... عندما دقت الساعه تعلن قدوم السابعه عشر لعمري .... بدات تنهال علي النصائح من هنا وهناك ..... وبدأت قائمه الممنوعات ..... التي يجب ان تطبق بحذافيرها .... وبدأنا قائمه العيب والحرص والخوف من الطرف الاخر .... مرحله الشباب هي مرحله الضياع للتي لا تحافظ على نفسها والتي تهمل النصائح .... هنا فقط وجدت نفسي ابحث عن زاويه صغيره في عالم كبير مهما كان حجمها المهم زاويه تكفي لثلاثه اشخاص كرسي وطاوله وانا فقط .... اكون معهم اكتب لهم ما يدور في خاطري واعرف ان سري معهم سيبقى محفوظا .... وكانت بدايه لكتابه المذكرات ....
ان احببتم ان ابدا بكتابه المذكرات ساتابع بعد الرد
ملحوظه صغيره .... عذرا لا اكتب بالفصحى لهذا ساكتب كلمات سهله وسلسله لربما كان فيها بعض الاخطاء اللغويه فسامحوني عليها