الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
اهلين صدوفه كتبت لك من مخيلتي وكأنها من يومياتك خلاص دعواتك لي
طبعا غيري في الأسماء عن اخوتك وهذه مذكرة من يوم الخميس
استيقظت مبكرة ليس كعاداتي السابقة , أمي كانت تحيك وسادتها كان باب غرفتها مشرعا كما قلبها جالسة بوداعة تنطق بأصابعها صمتا بينما الخيط يصنع ثبات اللحظة , هنا تجلس دائما عند " الكبت " ففي هذا الدولاب تخبأ كل الأوراق الرسمية للعائلة وذهبها وعطوراتها العربية .. شعرت برغبة كبيرة أن ادخل المطبخ لأعد لنفسي وجبة سريعة , بعد أن انتهيت اتجهت إلى بيت الجدة حيث هناك باب مفتوح ما بيننا , هذا الباب الصغير هو كما قلوبنا التي تحتاج للتناثر وهي تدفع بنفسها للاعتناء , انه الممر الجميل الذي لا باب فيه لكنه يبقى سيدا للمكان , كانت جدتي تصلي وفي تسبيحها المبارك كل صباح وهي تجلس على الكرسي , كان صوتها بعبق خاص فهنا أتذكر جلساتي جدي حين كان في سمو الحب يجلس في وقاره , كان جدّي هو كل شيء حين مات ترك لنا حزنا كبيرا استمر لسنوات طويلة دون أن نغفل عنه بكل الطرق , الآن جدتي هنا بينما الخادمة تعد خبز " الرقاق " بعد أن علمتها الجدة .. سلمت على الجدة وهي تشكو ألما في قدميها , لا اعرف حين سنكبر كم سنحتاج إلى أحفادنا وأولادنا , ياه .. بقيت على التلفاز قنينة الماء أصبحت خاليه فمن عاداتي الشاقة أنني لا استغني عن الماء مع الأكل ولا يمكن أن أتناول أي وجبه دون وجود الماء , أختي عائشة تحفظ عاداتي جيدا .. لحظات بلون الزهر بقيت فيها حيث تلملمني حاجياتي , الأحلام بلا وجه لكنها تستكين باللمس وتدخل فتنتي بينما هي تتلذذ في عتابها , لا اعرف كم مره يجب أن اكرر اسمي هنا وفي صوت الأحلام .. محمد أو أقفل فمك .. أنه يوم الخميس حيث الكل يرتاد الشارع ومراكز التسوق وزيارة الأهل , بقيت أنا في البيت اخدع نفسي بالقليل من نبضات قلبي , وبعض الأسرار , ورغبتي بان أدمن التلفاز اليوم .. روحي تتوارى حين يدخل الليل تفزعني رائحة بكاء احدهم , أنوار المدينة مرتبكة , هناك فراغات موحشة بداخلي .. أحرك قلبي أتركه على المنضدة , أتحرك من دونه , اشعر بان أحدهم يطرق بابي بينما نوافذي مفتوحة , مهجور أنا على الرف في هذا العالم , لدي رغبة مجنونه أن اعرض نفسي للإيجار بثمن بخس لا اعرف من يريد امرأة مثلي تأتيه بقميص الصمت ويحرك معه الماء .. آه لدي فرح صغير سأتقاسمه معكم قريبا ؟؟!
لا أدري كم سأبقى حارسا للكلمات , رغم الضجيج الذي يصاحب رأسي , رغم كل الأفكار إلا أنني لا أتفهم سخريتي العابثة في الحياة منذ أيام .. الكل يمثل من أجل أن يعيش يمثل الصدق والاحترام والعقل , بينما تضج شوارعنا بالكثير من العقول التي تبحث عن هفواتها , وأيضا تتلون الفتيات بكل شيء فهي اعتادت أن تشتري الكثير وتلبس الكثير وتشعر بالأسف إذا ما شاركها الشارع الرجل " اللوك " الجديد .. شعور غريب مبتذل أواجهه وأنا أغط في هدوء أطالع في السماء التي تبدو بعيده عكس قلبي الذي هو اقرب لكنني لا استطيع أن أراه .. أفهم بالضبط ما أريد لكنني لا استطيع أن أعلن عن كل هذا دفعة واحدة .. أمي تنظر إلى وأنا أتنقل ما بين المطبخ ومجلس الشباب إلى غرفتي , وهي تعلم أنني احمل طيشا بداخلي بقت تطالعني كما ملاك تحرس وهجي الشاسع بعينيها , أمي امرأة جميلة خانتها الأيام وبعض التجاعيد لكن أظن أنها كانت فتاة جميلة جدا وفاتنة سمعت قبل سنوات أن والدي كان يعشقها بجنون وكان قد اقسم بالله إذا لم يتمكن من الزواج منها سيهجر المدينة , أريد أن أكون مثل والدي لكن الزمن قد تغير .. قبل سنوات فكرة بالهجرة بشكل كبير لكن حضن الوطن وسجادة أمي كانوا بالمرصاد .. الليلة بالذات بقيت انتقل ما بين القنوات , وجلست طويلا اركن مودتي في بعض الكتابات , متنقلا حتى الفجر ما بين غرفتي وباب البيت .. الكل نائم الآن حتى أصابعها تدخل في محراب فتنتها , ليتها تستطيع أن تمد يدها الآن , أريد لمرة واحدة فقط أن اصطحبها إلى جنوني وأنا اركض بها على شاطئ البحر كي نلعب بالرمل ونغتسل بالزبد والماء ونرسم حروفنا ولحظاتنا ونتسخ بالرمل الناعم وبرائحة الحب .
§¤°~®~°¤§
فرشات احب الطعمية المصرية جدا ياريت لو الاقي عندكم طريقة عمل الطعمية بالاصح سر الطعمية المصرية اكون شاكرة لكم لاني صديقتي حامل وتتوحم على طعمية .
§¤°~®~°¤§