في وقت الظهيرة طرق الباب على مغسلة الأموات .
أخبروها بوفاة امرأة من هذا الحي ..
طلبت المغسلة وضع الجثة في مكان الغسل.
تجهزت لغسل الجثة..
أزالت الثياب عن الجثة..
جهزت الماءوالكافور.
(من واجبات الغسل تنجية الجثة ثم الوضوء فالغسل)
وعند تنجيتها للجثة قالت:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم تشعر إلا ويدها ملتصقة بفرج المرأة !
ما تفعل حاولت وحاولت ...
لاجدوى .
تأخر الوقت .
فدخلت قريبه للميتة.
ذهلت عندما رأت هذاالوضع
صرخت بأهل المرأة..
وخرجوا يبحثون عند العلماء والمشايخ عن حل.
اجتمع العلماء..
ولكن هذه المسألة لم تمر علينا ولم يحدث أن سمعنا بمثلها.
وذهبوا إلى قولين:تقطع يد المغسلة.
يقطع فرج المرأة.
لكن الحلين كلاهما صعب.
أشارعليهم رجل بالذهاب إلى مفتي المدينة الإمام مالك
(لا يفتى ومالك في المدينة)
سألوه فقال :أريد اسمع من المغسلة
وقف الإمام مالك عندالباب
وسأل المغسلة: ماذا حدث ؟
المغسلة: دون أجابه
قال :اصدقي حتى يفرج الله كربك
المغسلة:
عند غسلهاقلت (كم قد زنا هذا الفرج)
نظر الإمام مالك لمن حوله وكأنه وجدالحل
وأمر امرأة بأن تجلدها 80 جلدة
بعد الجلدةالثمانين..
انفكت يد المغسلة
قالوا للإمام رحمك الله ما يدريك ..؟
قال وجدتها في قوله تعالى :(والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعةشهداء
فاجلدوهم ثمانين جلد....)
أراد الله سبحانه أن يأخذ بحق هذهالمرأة وهي ميتة
عندماقذفت من مغسلة الاموات.
فلماذا لا نعتبر
كم منا يقذف ..
ويغتاب ...
بل ويبهت
(ذكرك أخاك بما ليس فيه)
هذه لعابه...
هذه خوية فلان..
هذه ترقم الشباب.
او قول الشباب راعي بنات...
داشر .
وغيرها و غيرها...
وكلهامكتوبة.
وعند الله تجتمع الخصوم
اذن السبب هو سوء الظن بالناس
اللسان يا أخواتي لا يغتب به أحد
منقول
انشروها لتعم الفائده لعلها تنفعنا بعد موتنا
كثير من الناس تستهين بالظن السئ