- الريجيم
- تعريف البدانة
- ان المبدأ الرئيسي في علاج البدانة
- ومن الارشادات العامة التي تساعدك على وضع برنامج لتخفيف الوزن ما يلي:
- وأخيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..؟.....؟.....؟........؟......................
الريجيم
إذا كنت تتبعين ريجيماً معيناً أو كانت تغذيتك اليومية المعتادة مفتقرة للعناصر الضرورية لصحة الجلد ؛ فإن آثار التعب والشحوب والجفاف لابد أن تظهر على بشرتك وجلدك ...
فالجلد يعكس الصحة الداخلية للجسم ؛ وعندما يتلف الكولاجين والإيلاستين وهما من المواد الأساسية التي تُحافظ على مطاطية ومرونة ونضارة الجلد ؛ فإن آثار الشيخوخة ستظهر واضحة .. وإليك بعض الأغذية التي تدعم صحة الجلد ....
تناولي عدة حصص من الأطعمة الغنية بمُضادات الأكسدة ... مثل الحمضيات للحصول على فيتامين C (ج) ؛ والخضروات الورقية للحصول على البيتاكاروتين ؛ ويُساعد فيتامين C (ج) على بناء الكولاجين الذي هو بمثابة الصمغ الذي يبقى الخلايا متماسكة مع بعضها البعض فقلة هذا الفيتامين تؤدي إلى فقدان طراوة ومرونة الجلد وإلى بطء إندمال الجروح وكذلك جفاف الجلد .
ويوجد فيتامين C أيضاً في الفلفل الأخضر الرومي وفاكهة الكاكا والكيوي والفراولة والزهرة والملفوف ... أما البيتاكاروتين فيوجد في الجزر والبطاطس الحلوة والمشمش والجريب فروت الأحمر والخس .. إضافة إلى الخضر الورقية بأنواعها ومن فوائد البيتاكاروتين الأخرى الحماية من سرطان الرئة وأمراض القلب ومرض المياه البيضاء بالعين .
يمكنك إضافة ملعقة من المكسرات أو الحبوب إلى غذائك اليومي فالريجيم الذي يحتوي على كميات قليلة جداً من الدهون عادةً مايُسبب جفاف الجلد .
ولكي يكون الغذاء متوزاناً ومتنوعاً في الوقت نفسه ... يجب أن ..
يوفر إحتياجات الجسم من العناصر الغذائية وتحديداً الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية .
يحتوي على كميات أقل من الوجبات السريعة والسكريات والملح .
يتميز بكونه ممتعاً في طبخه وأكله معاً ..
مثال على ذلك ... إذا كنت تأكلين أكل الخبز الأبيض في الفطور والغداء وتناولت المعكرونة في العشاء فمن الممكن أن يبدو ذلك تنويعاً في الطعام .. لكن جميع هذه الأطعمة معدة في الطحين الأبيض ..
بدلاً من ذلك يمكنك أكل الخبز الأسمر والأرز الأسمر فهما مُغذيان أكثر من الأنواع البيضاء لإحتوائهما علىالألياف والمزيد من فيتامينات B .
اللحوم متشابهة من الناحية الغذائية فالتنويع في أكلها لا يعني حقيقة أن غذاءك متنوعة .. المهم هو أكل اللحوم قليلة الدهن ومحاولة التقليل من إستهلاك اللحوم الحمراء واستبدالها بالدجاج والأسماك .
التنويع في منتجات الحليب ليس بنفس أهمية إختيار المنتجات قليلة الدهون أو خالية الدهون ؛ فيجب أن نختار الأنواع القليلة الدهون .
يجب التنويع عند أكل السمك ؛ فلا تأكلي التونا المعلبة يومياً لأن التنويع يحمي من بعض الملوثات المحتمل وجودها في انواع معينة .
ومن العناصر التي يمكننا التنويع فيها هي الفواكه والخضروات لأن هذه الأطعمة غنية بالعناصر الغذائية وهذه العناصر تختلف من نوع لآخر .. وأمثلة ذلك الخضروات الورقية والجزر والملفوف والزهرة والبندورة والبطاطس واللفت والبرتقال والجريب فروت والمانجو والمشمش والتوتيات والموز .
جربي على الأقل 6 أنواع مختلفة من الفواكه في 3 أيام .
جربي إضافة نصف موزة ونصف حبة كيوي إلى الحبوب التي تناوليتها في الإفطار .
تناولي الفواكه كوجبة خفيفة بدلاً من الحلويات أو البسكويت .
قطعي الخضروات وأضيفيها إلى أطباق اللحمة والسندويشات .
إستبدلي البطاطس العادية بالبطاطس الحلوة من وقت لآخر .
حاولي إستبدال اللحوم بالبقوليات واجعليها طبقاً رئيسياً مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع .
تعريف البدانة
بأنها زيادة وزن الجسم عن الوزن المثالي بأكثر من 20% وأسبابها عديدة ومن هذه الاسباب العوامل الوراثية، الافراط في تناول الطعام، اتباع عادات غذائية خاطئة، قلة النشاط والحركة، أمراض في الغدد الصماء، و العلاج ببعض الأدوية. ويرتبط العديد من الأمراض بالبدانة مثل أمراض الأوعية الدموية والقلب كارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية وأمراض الجهاز التنفسي كضيق في التنفس وأمراض الغدد الصماء وأهمها الاصابة بمرض السكري و أمراض في الجهاز الهضمي كعسر الهضم والتهابات المرارة بالاضافة الى العيوب الجسمانية والاضطرابات النفسية مع ازدياد في معدلات الوفيات.
ان تناول الطعام يعد من النشاطات التي تبعث السعادة لدى الكثير من الناس، والسبب الرئيسي للأكل بطبيعة الحال هو سد احتياجات أجسامنا من العناصر الغذائية لنتمكن من أن نعيش. فالصحة الجيدة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالغذاء الذي نأكله، ويجب أن نعلم ان الغذاء المرتفع الثمن ليس هو دائما الغذاء الصحي والضروري لأجسامنا، وانما الغذاء الصحي هو الغذاء الذي يحتوي على العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم وبكميات متوازنة.
وقد أعد خبراء التغذية الهرم الغذائي الارشادي ليستخدم كدليل في اختيار الاطعمة اللازمة لسد احتياجات الجسم.
ان البدانة التي يعاني منها الكثيرون ناتجة عادة عن انعدام الوعي الغذائي وزيادة كمية الطعام مع الاساءة في اختيار الأصناف الغذائية مع قلة في المجهود والحركة المبذولة. فنحن نأكل أكثر مما تحتاج اليه اجسامنا ونتحرك قليلا، وبالتالي تحتجز بالجسم الطاقة الزائدة الناتجة عن الطعام على هيئة شحوم تتراكم بأجزاء متفرقة من الجسم. ويلقي البعض اللوم على الغدد، والواقع ان الغدد الصماء مظلومة فهي لا تلعب الا دورا لا تزيد نسبته عن 2-3 % من حالات السمنة.
ان المبدأ الرئيسي في علاج البدانة
هو الاقلال من كمية الطعام التي يتناولها الفرد يوميا شريطة أن يحتوي الغذاء على جميع العناصر الغذائية الرئيسية. وللحصول على وزن طبيعي وصحة جيدة يجب مراعاة ومعرفة العديد من الامور.
قبل كل شيء لا يجوز أن يفرض نظام الحمية لوقت طويل، بل يجب أن تحدد المهلة اللازمة حسب فعاليتها للشخص الذي يتبع الحمية مع تحديد المراحل الصعبة التي سيمر بها، ويجب أن يكون هذا النظام فعالا خصوصا في الاسبوع الأول حتى لا يخيب أمل من يتبعه لأن النتائج الجيدة تشجع على المضي في تنفيذ التعليمات الضرورية لفقدان الوزن، ويجب أن يكون نظام الحمية بسيطا ومحددا وكاملا حتى لا يترك لمن يتبعه الفرصة لاختيار شىء غير مفهوم أو غير واضح في النظام.
ليس القصود بالحمية الغذائية اتباع نظام غذائي قاسي لانزال أكبر قدر من الوزن الزائد خلال فترة محدودة ثم نعود بعدها الى النظام الغذائي السابق الذي كان السبب في حدوث السمنة، وانما الحمية الغذائية هي تغيير جذري للعادات الغذائية الخاطئة كعدم تناول وجبة الفطور الصباحية والتركيز على وجبتي الغداء والعشاء أو تناول وجبات خفيفة بين الوجبات مثل المكسرات والشوكولاته. ولوضع برنامج غذائي طويل الأمد يجب وضع خطة مفصلة ومحددة ومحاولة تطبيقها كتخطيط موعد محدد لممارسة الرياضة ووضع خطة محكمة لمواجهة التحديات والضغوطات التي تواجه الشخص عندما يكون مدعو لعزومة خارج المنزل، فيجب أن يكون هناك خطة وعزم ومعرفة بأنواع الأطعمة التي سيتضمنها في برنامجه الغذائي.
تختلف حاجة الجسم الى السعرات الحرارية باختلاف العمر، الطول، الوزن، طبيعة العمل والجهد اليومي الذي يبذله الفرد، وبشكل عام يحتاج الرجال الى سعرات حرارية أكثر من السيدات في نفس العمر والطول والوزن. كما ان الأشخاص الذين يقومون بأعمال مكتبية يحتاجون الى سعرات حرارية أقل من العمال الذين يمارسون أعمالا شاقة كعمال البناء. لذلك على الفرد ان يتبع النظام الغذائي الأنسب له ويجب عليه ان لا يتبع برنامج غذائي وضع لغيره.
ومن الارشادات العامة التي تساعدك على وضع برنامج لتخفيف الوزن ما يلي:
1- تجنب أو قلل من الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الدهون كالزبدة، اللحوم عالية الدهن، الأجبان كاملة الدسم، المكسرات والحلويات أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات كالخبز والأرز والمعكرونة والبطاطا مع التركيز على تناول أغذية غنية بالألياف كالخضروات والفواكه، وتناول اللحوم قليلة الدهن، والدجاج المنزوع الجلد وتناول الحليب خالي الدسم بدلا من كامل الدسم. وفي حالة الشعور بالجوع اللجوء الى اطعمة قليلة السعرات الحرارية كالخضروات والفواكه.
2- ضرورة الاكثار من شرب الماء بمعدل 1.5 - 2 لتر يوميا مع تخفيف استعمال الملح الى حد معقول حيث أن زيادة الملح عن الكمية المناسبة تساعد على اختزان الماء في الجسم مما يؤدي الى زيادة الوزن.
3- ضرورة ممارسة الرياضة باستمرار أثناء اتباع الحميات الغذائية، وهي الطريقة المثلى لتخفيف الوزن، فممارسة الرياضة تكسب الشخص احساسا بالثقة مما يساعد على الالتزام بالبرنامج الغذائي، بالاضافة الى انها تنقي ذهن الانسان وذاكرته وتهدىء أعصابه ومن أفضل أنواع الرياضة المشي السريع، الجري، تمارين الايروبيك والسباحة.
4-تجنب استخدام الأدوية والعقاقير التي تقلل من الشهية لما لها من جوانب سلبية كجفاف في الأغشية المخاطية وحدوث الأرق والتوتر العصبي، وكذلك عدم اللجوء الى انواع الحميات الغير تقليدية كالعصائر المركزة بالفيتامينات أو الحميات التي لا يتم فيها توزيع مجموعات الطعام بشكل متوازن.
وأخيرا
يجب أن تعرف أن خطورة البدانة على الصحة مؤكدة، واذا كانت المضاعفات لم تحدث فأسرع وتخلص من بدانتك قبل أن يمهد وزنك الثقيل الى حدوث أمراض أنت في غنى عن متاعبها، وهنا لا ننصح بالمبالغة في الحمية رغبة في الوصول الى الوزن المثالي سريعا بل يجب ألا تزيد كمية النقص عن 5-6 كيلوغرام شهريا حتى لا يصاب الشخص بضعف ومضاعفات صحية مثل فقر الدم والصداع.
ماهي مسببات السمنة
النمط الغذائي: حيث أنه من المؤكد أن التهام الغذاء
بسعرات حرارية عالية مع عدم صرف هذه السعرات
يؤدي إلى تراكم الدهون في جسم الإنسان علما
بان الدهون لها كفاءة أعلى من الكربوهيدرات
والبروتينات في التكتل في أنسجة الجسم الدهنية.
وأفضل مثل على ذلك أن انتشار ما يسمى بالوجبات
السريعة الغنية بالسعرات الحرارية في الدول
الغربية ودول أخرى أدت إلى انتشار السمنة
والأمراض المصاحبة لها في أجزاء كثيرة من
العالم لم تكن تظهر فيها من قبل.
ولو أردنا أن نكون
صادقين مع أنفسنا فإنها السبب الأول والأهم،
وهي السبب الأوحد في 90% من حالات السمنة
يتبع..
قلة النشاط والحركة
من المعروف أن السمنة نادرة الحدوث في الأشخاص
الدائبي الحركة أو اللذين تتطلب أعمالهم النشاط
المستمر ولكن يجب أيضا أن نعرف أن قلة حجم
النشاط بمفرده ليس بالسبب الكافي لحدوث السمنة.
لا شك أن النشاط والحركة لها فائدة كبيرة في
تحسين صحة الإنسان بصفة عامة ويمكن أن نوجز
النشاط والحركة بكلمة واحدة هي الرياضة.
فقد أشارت الدراسات أن للرياضة دورا في
تخفيض نسبة الدهون وجليكوز الدم كما أن لها
دورا في نشاط الأنسولين واستقبال أنسجة الجسم له،
ولكن هل هذه النسبة كبيرة لدرجة الاعتماد عليها
في إنقاص الوزن؟ الإجابة على هذا السؤال هو
لا، حيث أن الدراسات التي أجريت في هذا المجال
جاءت متضاربة لدرجة أنه لا يمكن أن نوصى للبدين
بالرياضة كأساس لتخفيض وزنه، ولكن يمكنها أن تكون
عاملا مساعدا وخاصة لتخفيف الترهلات من جسم
البدين الذي أنقص وزنه. ومثالنا على ذلك
لو أنك مارست السباحة أو الجري لمدة
ساعة كاملة دون توقف فإنك ستصرف
حوالي 170 سعراً حرارياً فإذا توقفت بعدها
وشربت كوباً من البيبسى وقطعة صغيره
من الشوكولاته فإنها ستعطيك 500 سعراً حرارياً.
العوامل النفسية: هذه الحالة منتشرة في
السيدات أكثر منها في الرجال. فحين يتعرضن
لمشاكل نفسية قاسية ينعكس ذلك
في صورة التهام الكثير من الطعام.
اختلال في الغدد الصماء:
وهو السبب الملائم دائما في حالات السمنة،
من المعتاد والشائع أن نسمع القول
(لقد قال الطبيب لي إنها اختلال بغددي الصماء).
ومرة أخرى وحتى نكون صادقين مع أنفسنا فإنها
حالة نادرة جدا
وليست بالسبب في معظم الأحوال.
الوراثة: أيضا يجب أن نعلم أن هذا
العامل بمفرده ليس مسؤولا عن السمنة
وقد لا يكون مسؤولا البتة.
مما سبق يتضح لنا أن أهم سبب لحدوث
السمنة هو تناول كميات من الطعام أكبر مما نحتاج.
السمنة وأمراضها
من المناسب الان أن نتعرف على مضاعفات هذا المرض:
السمنة وأمراض القلب والموت المفاجئ
هل تعلم أنه من النادر ما تجد معمراً بديناً!،
قد تكون هذه النظرية فيها شئ من المغالطة
ولكنها مؤشراً عاماً للبدينين بدانة مفرطة
بأهمية تخفيض وزنهم. فالوزن الزائد هو
حمل زائد على القلب والرئتين فيحتاج كل
منهما إلى مجهود مضاعف.
ورغم عدم معرفة العلاقة بين السمنة
وأمراض القلب وتصلب الشرايين إلا أنها علاقة
موجودة وإن كانت هذه العلاقة تتعلق أيضاً بطبيعة
ونوع الغذاء الذي يتناوله البدين حيث أنه يميل إلى
تناول الأغذية الغنية بالدهون أو المقلية
أكثر من ميله لتناول البروتينات أو الكربوهيدرات
وتناول مثل هذه الأصناف يرفع نسبة الكولسترول
في الدم وهذا هو عامل الخطورة الأول لأمراض القلب.
أما علاقة السمنة بأمراض القلب والموت المفاجئ
فهي علاقة تعتمد على مدة البدانة أو عمرها عند الشخص.
وجدت بعض الدراسات أن استمرار السمنة
لمدة تزيد عن 10 سنوات تزيد نسبة التعرض
لأمراض القلب والموت المفاجئ،
بالذات عند الإصابة بالسمنة في مرحلة
الطفولة أو في مرحلة الشباب الأولى.
السمنة ومرض السكري
مما لا شك فيه أن هناك علاقة قوية بين السمنة ومرض السكري
(الغير معتمد على الأنسولين) غير أننا يجب
أن لا نغفل عن أنه توجد أسباب أخرى مثل الوراثة
والجنس والأماكن الجغرافية وغيرها، ولكن ما علاقة
السمنة بمرض السكري؟
إن كل خلية عليها مواد تستقبل هرمون الأنسولين و
الذي يحرق الجليكوز لينتج الطاقة هذه المواد تسمي مستقبلات الأنسولين وإذا لم توجد هذه المستقبلات أو قل عددها فإن
الأنسولين لن يعمل على هذه الخلية وبالتالي لن يستفاد
من الجليكوز فترتفع نسبته في الدم. وهذه المستقبلات
نسبتها ثابتة على الخلية الدهنية العادية فإن زاد
حجم الخلية كما هي الحال في البدين فإن عدد
المستقبلات تكون قليلة
بالنسبة لمساحة الخلية الكبيرة الحجم. ونصيحتنا
لكل بدين تخفيض وزنه حيث أنه العلاج الأمثل لمرضى
السكر إذ أن تخفيض الوزن يؤدي إلى تحسين
حالة إفراز الأنسولين واستقباله عند هؤلاء المرضى.
السمنة وارتفاع ضغط الدم
يكفينا القول أن نسبة ارتفاع ضغط الدم
بين البدينين تصل إلى ثلاث أضعاف نسبته بين
العاديين وأن تخفيض الوزن مع التقليل من تناول
ملح الطعام عند مرتفعي ضغط الدم حسن حالة
ضغطهم في حدود تصل إلى 50%.
السمنة والمفاصل والأربطة
السمنة حمل زائد أيضا على مفاصل الجسم
وأربطته ويظهر ذلك في صورة آلام متعددة بالمفاصل.
السمنة والجلد
السمنة تزيد كمية الانثناءات في الجلد ويكون ولذلك يكون الجلد عرضة للالتهابات والإصابات الفطرية والبكتيرية إلى جانب عدم تحمل الطقس الحار.
الافراط في الحمية
باتت البدانة من ابرز امراض العصر بعد ان كانت تعتبر ظاهرة غير صحية الا انه ثبت ان فرط الوزن حالة تسبب امراضاكثيرة وخطيرة كفرط ضغط الدم وامراض القلب والدورة الدموية وتصلب الشرايين زيادة مستوى الكولستيرول في الدم والمساعدة في تشكل الحصى الصفراوية والاضطرابات الرئوية والتهاب المفاصل وامراض الاستقلاب كمرض السكر بل والسرطان في بعض الاحيان حيث نقوي من احتمال الاصابة بسرطان البروستاتا وسرطان المستقيم وكذلك سرطان الثدي والمبيض والرحم والمهبل وسرطان المثانة وغيرها .وعلى العموم فان البدناء معرضين اكثر من الاشخاص ذوي الوزن المعتدل للموت بالسرطان هذا ناهيك عن ان فرط الوزن يسبب العزلة الاجتماعية والتفرقة في العمل اضافة الى مشاكل نفسية صعبة..لذا فان الكثيرين يسعون الى تخفيف وزنهم باي طريقة كانت ويتبعون حمية ما او يتناولون عقاقير خاصة .. الا انه لابد من التأكيد هنا ان الحمية باتت علم بحد ذاته ولها اساليبها الصحية ووتيرتها والتي لابد ان تفصَل على مقياس كل فرد تبعا لطبيعة جسمه واوضاعه الصحية وسنه وما الى ذلك ..وفي هذا الاطار حذر ت دراسة حديثة اجراها المعهد الالماني لطب الغذاء والحمية القي عنها تقرير في مؤتمر علمي في اخن في غرب ا لمانيا من ان الاتباع المتكرر للحميات الغذائية يمكن ان يؤدي الى نتيجة معاكسة اي الى البدانة في خاتمة المطاف وبدرجة اكبر مما كانت عليه .. واكدت الدكتورة بريجيت بانزن في التقرير ان على من يرغب بالنحافة الصحية وتخفيف الوزن على المدى البعيد وبصورة جدية ان يزيد من استهلاك الجسم للطاقة و ان يبذل نشاطا حركيا نشيطا لمدة 30 دقيقة ثلاث مرات في الاسبوع على الاقل اضافة الى تعديل نوعية الغذاء حيث تخفض فيه كمية السعرات الحرارية ..
واشارت الخبيرة الالمانية في التقرير الى ان الجسم يتكيف مع الحميات الغذائية بصورة سريعة فعقب اتباع الحمية عشرين مرة يمكن ان يصبح تناول وجبة غذائية تحتوي على 800سعرة فقط وجبة كافية .. وهذه كمية محدودة جدا في الواقع . فكلما انخفض وزن الجسم نصف كيلوغرام او كيلوغراما واحدا فان متطلبات الجسم من الطاقة واستهلاكه لها ينخفضان ايضا ..ومن يخفض وزنه عشرة كيلوغرامات وهذه حالة شائعة جدا لدى الحميات وخاصة الحميات السريعة , فانه يفقد والحالة هذه سبعة كيلوغرامات من الدهن وثلاثة كيلوغرامات من الانسجة الخالية من الدهون ومعظمها من العضلات التي تعتبر من اكثر الانسجة الحيوية استهلاكا للطاقة في الجسم ..ومع هذا التخفيض يتراجع استهلاك الجسم للطاقة بمعدل 300 سعرة حرارية يوميا .وكل من اتبع نظاما للحمية فترة ما وعاد يأكل الكمية المعتادة التي كان يتناولها من قب فان وزنه يزداد اليا من جديد وبسرعة .وهذا مايطلق عليه الخبراء اسم تأثير اليويو اي التأرجح بين السمنة وتخفيض الوزن مرات عديدة حيث يحد الجسم من احتياجاته للطاقة على المدى البعيد ولكنه يصبح قابلا للسمنة بصورة اكبر وبكمية اقل من الغذاء اي السعرات الحرارية ..