الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
فروفشه
05-10-2022 - 10:31 am
السلام عليكم............
حبيت اقولكم موضوع تناقشت فيه انا وصاحبتي هو الاحساس اللي يكون ...........من شخص بعيد عنك
مثلا الشخص هذا غالي عليك وعزيز او بالأحرى حبيبك ...
وبعيد عن المكان اللي انتي موجوده فيه..........
هل تحسين فيه وهو يحس فيك........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
بصرااحه انا قلت مستحيل وهي تقول الا ليش مايصير.............
بنات انا حطيت هذا الموضوع عشان امكن وحده عندها معلومه تثبت كلامي او كلامها....
يلا انا تحمست وبصراحه صديقتي هي اللي أشارت علي انزل الموضوع......
عشان نشوف من هي الصح ومن هي الغلطانه...............
يلا بنا ات......


التعليقات (9)
lorina1000000
lorina1000000
لا ما اعتقد
واذا كا ايه يمكن يكون القرين

بــــــدور
بــــــدور
انا اشوف انه لا مو ممكن يصير
مشكوره

دجه هانم
دجه هانم
اقراي هذا بالتفصيل وبتفهمين بس معليش لو كان طويل بس لازم عشان تعرفين الموضوع زين وانا مهتمه كتير بالموضوع هذا ومقتنعه ان الاحساس يوصل
نت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! وفجأة يرن جرس الهاتف واذ به هو هو نفسه من كنت تفكر به!
تدخل مكانا غريبا لأول مره فتقول لمرافقيك انه مكان بديع وجميل، وفجأة تحس لاوعيك بدأ يظهر الى ساحة الوعي لافتة عريضه كتب عليها ونقش فيها ( ألا تظن انك وسبق ان رأيت هذا المكان)؟!
وانت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن.. فتقول لهم انا اظن انه فلان ! فيكون تماما كما قلت .. بالفعل انه هو! كيف؟!
تصادف فلانا من الناس فتتأمل وجهه قليلا.. تضع عينك في عينيه فترى حروفا تنطق عن حاله .. وترى كلمات تحدثك عن اخباره .. فتكاشفه بها لتتأكد انك أصبت الحقيقه تماما!
انت وزميلك تتحدثان..تريد ان تفاتحه في موضوع فاذ به ينطق بنفس ما اردت ان تقوله! +
هذه النماذج في الحقيقه ما هي الا صور معدوده تختصر ما يمكن ان نسميه ( القدرات ما فوق الحسية) او القدرات الحسية الزائده.. او ما يشمل علوم التخاطر والتوارد للافكار والاستبصار ونحوها .. وكل شخص منا من حيث الجمله سبق وان تعرض لمثل هذه الصور في يومه وليلته او خلال فترات ولو متقطعه المهم انه سبق ان مر بمثل هذه التجارب في حياته ! بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما تفسير واضح.. هو يدرك ان ثمة شيئا غريبا بداخله.. هو يدرك ان هذه من الامور الغامضه او نابعه من قوى خفيه غير ظاهره.. المهم انه يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة امامه حتى وان عجز عن ايجاد تفسير دقيق وجلي لهذه الظواهر!
كثير من الناس لا يتنبهون الى ان مثل هذه القدرات تحدث معهم كثيرا ربما تحدث للبعض في اليوم مرارا وتكرارا لكن يمنعهم من ادراكهم وتنبههم لحدوثها امران /
الاول / انهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسيه التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع.. بمعنى انه لا توجد آلية للتواصل بين الانسان وبين نفسه واعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر .. اللغة شبه منعدمه ..
فنحن امام مهمتين
1- كيف نتعلم بمعنى (ما هي الآليات التي تؤهلنا للوصول الى وعي وفهم هذه القدرات الحسية الزائدة
2 كيف نصل الى مرونة واضحه في التحدث بطلاقه بهذه اللغه . بمعنى التعرف السريع والمباشر على ادق واعمق ما يرد الينا من افكار وخواطر من الاخرين ! وما ينطلق منا من افكار ورسائل ذهنية نحو الآخر
الثاني / اننا كثيرا ما ننتظر ان يحدث امر غريب وغامض حتى نشعر بأن ثمة امرا حدث بالفعل ! تأملوا معي هذين المثالين/
1- فلان من الناس يقترب من بيته فاذ به يحس ان اخاه سيفتح له الباب !
2- فلان من الناس يقترب من بيته فيظن ان فلانا الذي لم يره من شهر سيزوره !
حينما يصدق احساس ( فلان)في الحالتين ! فانه ابدا لن يهتم كثيرا لنجاح وصدق احساسه في الحال الاولى ! بل سيتنبه للحال الثانيه لانها بالفعل غير متوقعه اطلاقا فهي معجزة في نظره اذ (( كيف يتوقع مجيء فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر ! اما من اعتاد رؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة
لكن حين التأمل سنجد ان كلا المثالين له اهميته ! فكونك تنجح في توقع ان اخاك من بين عدة اخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك هو شيء مذهل ويدل على قدره وموهبة لديك
اذن نقول /
ان عدم وصولنا الى مرحلة ولو أولية تمكننا من التواصل مع احاسيسنا وفهم اشارات الفكر والخواطر التي تتجه نحونا من الاخرين يشكل عائقا اساسا للوصل الى مرحله متقدمة من وعي وفهم هذه العلوم وممارستها جيدا ، وايضا اهمالنا لكثير من النماذج التي تحدث كثيرا بزعم انها امور عاديه ( مع انها عند التحقيق والتأمل غير عاديه) امر يشكل عائقا لانه يجعل محور وقطب هذه العلوم يدور في فلك ما هو صعب وغريب وغير متوقع فقط !
ولأن افعالنا اكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد ان يفعل كذا ليحصل على كذا وان يذهب الى كذا ليجد كذا وهكذا واذا حدث امر غير تقليدي اعتبره شيئا خارقا .. هو ربما خارق وفوق حسي لكن هل كل ما هو روتيني في نظرك امر غير خارق؟!
ان هذه القدرات هي مواهب نعم..! وهي موجودة في الجميع بقدر معين .. فهي قدرات طبيعيه مهيئة لكل شخص فقط تحتاج الى تطوير وتدريب ومتابعه كما ذكرنا ولهذا لو فتح المجال لكل واحد منا ان يذكر ما حدث له مما يؤكد صحة هذا الامر لسرد لنا عشرات القصص من هذا القبيل .. وكل من كانت لديه مقدرة اعمق واقوى في هذا المجال فليس هذا لقوة فيه تميز بها بقدر ما انه اهتم بهااكثر والتفت إليها بشكل مكثف
فهذه القدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم وحقائق يزداد عمقها وتمكن الانسان منها بقدر ما يوليه هو اياها من الاهتمام والصقل والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ماله صلة بها .. فالانسان يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لا يحب !
ان احدنا اذا اراد مثلا ان يتعلم لغة من اللغات! او يتعلم كيفية قيادة السياره ..! او نحو ذلك فانه يكرس جهده ويضع وقتا لا بأس به لتعلم هذه المهارات او العلوم ! بل ويخطط ويستشير ! بيد انه اذا كان الامر متعلقا بالقدرات النفسيه والروحيه او كيفية تنميتها فانه يكتفي فقط بقراءة مقال هنا او تعليق هناك .. ظانا ان هذه الصنيع سيهبه وسينيله ما أمله! بالتأكيد هذا امر غير منطقي وغير واقعي البتة..! والبعض الاخر يظن انه ربما يهبط عليه هذا العلم وسيعلمه تعليما وسينزل عليه من السماء! وهذا ايضا غير واقعي.. لما اسلفناه .. لسنا ننفي ان هذه العلوم منها ما يكون أسهل على البعض من غيرهم نظرا لسمو روحهم او بعدهم عن عالم الماديات واستماعهم لسنوات لاحاسيسهم وتمييز صحيحها من سقيمها بالدربه والتجربه من خلال الاصابه والخطأ ومقارنة الاحساس وقت الاصابة وحال الخطأ والفرق بينهما ! الخ ...
هذه القدرات الفوق حسيه او كما يطلق عليها علوم الباراسايكولوجي ( بارا تعني ما وراء ) و ( سايكولوجي تعني النفس ) اي ما وراء علم النفس مما هو فوق العلم التقليدي او القدرات النفسيه التقليديه ، هناك مسميات كثيره لهذا العلم منها الخارقيه والحاسه السادسه والظواهر الروحيه والادراك الحسي الزائد
اذا قرر الانسان اقتحام هذا العالم الفسيح الرحب والغريب والعجيب ! فالاكيد ! انه سيقتحم عالما جديدا عليه ربما ( عالم ربما سيجعله يقضي وقتا لا بأس به في التعرف على خاطره هنا او فكره هناك او على احساس هنا او مشاعر أتت من هناك!) وهذا الجو الجديد ربما يجعل رؤية الانسان للعالم من حوله تتغير او تكون متوترة قليلا او هي في أحسن الاحوال مثيرة.. لسنا نشك ابدا ان الاتزان هنا امر مطلوب بشكل كبير.. الاتزان يعني ان لا يتحول كل وجل تفكير الانسان الى مراقبة هذه الخواطر والهواجس حتى تشل قدراته التفكيريه فيما هو مفيد ومثمر في مجالات اخرى مهمه او ربما اهم من موهبه تسعى انت الى صقلها والتزود بها ! هذا العالم الذي ستراه من خلال مرحلتك الجديده يتطلب منك بشكل جدي ان تكون مرنا بشكل كبير! ان تكون مستعدا وجادا للتغلب على المشاكل النفسيه والذهنيه التي ترد اليك.. ربما ثمة عقبات سلبيه لابد من حدوثها ربما! فالحذر والثبات مع عدم تسليم هذه العلوم جل الوقت امر ضروري!
البعض يظن ان هناك علاقة قويه بين القدرات ما فوق الحسيه وبين الصفاء والنقاء الروحي .. وانه لكي يحدث الوعي النفسي العالي لابد من اصلاح الداخل واليقظه الروحيه ! او التأمل ! لكي تصل الى نيل هذه القدرات ! ان هذه العلاقه ليست دقيقه بل الفرد نفسه هو القادر ايا كان على صناعة وصقل هذه القدرات
انواع القدرات!
مصطلح القدرات فوق الحسيه يطلق غالبا على ثلاثة أنواع متميزة من الظواهر النفسيه فوق الطبيعيه
1- التخاطر
2- الاستبصار
3- التنبؤ
اما التخاطر فهو التجاوب والاتصال بين ذهن وآخر .. وهو نوعان
1- ما يسمى توارد الافكار وهو ان يكون هناك شخصان يتفقان في وقت واحد على النطق اما ( بفكره - كلمه) في وقت واحد .. فهما تواصلا وتجاوبا في وقت واحد بشيء واحد ..
2- التخاطر وهو المشهور وهو ان يكون هناك رساله ذهنيه موجهه من شخص الى آخر فيكون هنا ثلاثة عناصر
1- مرسل 2- مستقبل 3- رساله
والتخاطر او ( التلبثه ) هو / قدرة عقل الشخص على الاتصال بعقل شخص اخر دون وجود وسيط فيزيقي ، ولا يعرف احد كيف يتم هذا الاتصال او ماهية الطاقات او طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى اننا نعرف هذه الحقائق من خلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج
ان الجواب عن كيفية حدوث التلبثة لربما يكون تفسيره هو النشاط الكهربي للعقل ،وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسي يصنع بطريقة ما بواسطة الشخصية المسيطرة والتي تولد مثلما تستقبل أشكالا أو نبضات مشحونة بالكهرباء
والأمريكان وهم اول من تحدث باسهاب عن التلبثة قد برهنوا على أن الأشخاص الذين يتمتعون بحساسية شديدة يمكن ان تقفل عليهم في أقفاص او ان يوضعوا في صناديق مبطنة بالواح الرصاص الثقيل وهي جميعا عازلة لاستقبال اية امواج كهرطيسية يحتمل دخولها من الخارج ومع هذا فقد سجلت حوادث رسمية انه بالفعل تم حدوث التلبثة رغم كل هذه التحصينات مما يدل على وجاهة هذا الافتراض
ويشترط في المرسل ان يكون متحفزا منفعلا ( غير مسترخي ) لكن هذا لا ينفي ان يكون هذا الانفعال آتيا عقيب استرخاء حتى يمكنه الاسترخاء من رؤية دقيقه للشخص الذي يأمل ارسال رساله ذهنية اليه ! اما المستقبل فيلزم ان يكون هادئا مسترخيا وقتها وايضا يكون مهيئا نفسيا وذهنيا لتلقي الرساله الفكريه القادمه وأفضل وقت لارسال رساله فكريه هو حينما يكون الاخر نائما.. فان لاوعيه يكون مهئيا وسهل التأثير عليه ولا يوجد معارض واعي‍ !
ولهذا كان اكثر مظاهر التخاطر شيوعا حينما يكون المرسل منفعلا ومستحضرا بشكل قوي لأدق التفاصيل عن الشخص المرسل اليه ( نبرة الصوت - الوجه- المشيه - الجلسه- الابتسامه-رائحة الجسد)
بعد تحديد الرساله وتصور الشخص المرسل اليه لابد ان تنفعل وتتحدث اليه بصوت لو امكن ان تشعر نفسك انك في اتصال معه وبعضهم يؤكد ان هناك ما يسمى احساس المعرفه وهو انك ستتلقى شعورا أشبه ما نراه في ( عالم الاميل الانترنتي) يعلمك بوصول الرساله الى الاخر! ربما تصله بشكل منام او ان يسمع صوتا.. او يشعر بجسدك قريبا منه.. او تصله على صورة فكره ما يمتثل لها لا شعوريا كحال المنوم مغناطيسيا وهكذا
ولكي تكون الفكره مؤثرة في الآخر فيجب ان تكون قويه وكثيفه ( مركزة) فالفكر الضعيف او الفكره التي نتجت من تركيز مختل لا يمكن ان تؤثر ..فانه لكي تصل الفكره وتحدث تأثيرها في الاخرين لابد من مستقبل لديه الاستعداد والاسترخاء والفراغ في قلبه لمثل هذه الفكره اذن هناك مرسل يلزمه فكرة قوية مركزة وهو الذي يسميها وليم ووكر الحصر الفكري..! وهناك محل قابل من المرسل اليه بان يكون مسترخيا ومهئيا لاستقبال الفكره المرسله!
فانك حينما تفكر في شخص فان هناك تيارا اثيريا او مسارا ينبعث بينكما من خلاله تنطلق الفكره .. ولكي تصل لابد من طاقه وقوه وشحنه كهرومغناطيسيه قادرة على تأديه المهمه !
وبالتالي فانه اذا كان المرسل اليه لا يمتلك وسائل الدفاع عن نفسه ( ذهنيا ونفسيا) بقدرته على التواصل مع نفسه والتعرف على ما هو من صميم فكره وما هو دخيل ( ولأن هذه المهارة نادره وصعبه) فان التأثر بالآخر اثر رساله ذهنيه شيء وارد وساري المفعول ! وليس مهما ابدا ان يكون المرسل قريبا من مكان المرسل اليه فالزمان والمكان ابدا ليسا ذا اهميه اطلاقا ..
الا انه وان كانت المعرفه بين المرسل والمرسل اليه ليست مهمه ايضا الا انه اذا كانت هناك علاقه عاطفيه بينهما فان التأثير يكون اقوى واشد بينهما والاقوى منهما يحصل منه التأثير بقدر ما يمتكله من قدره ذهنيه ونفسيه فوق طبيعيه !
ولهذا كان المحب يحرك المحبوب اليه فيتحرك بحركة الرساله الذهنيه منه اليه حتى يصبح الثابت ( المحبوب) متحركا ( محبا) بحركة المحب
ولهذا ايضا يحسن بالانسان ان يحسن اختيار صحبته لان الرفقه والصحبه يحركون الانسان بقدر ما لديهم من حب له فالحب محرك قوي ويسري في الانسان وتاثيره بشكل خفي ولطيف!
كما ان المراه اقوى على التخاطر والاستبصار من الرجل وقدرتها على قراءة الافكار شيء مذهل ويفوق ما لدى الرجل بمراحل نظرا لقوة عاطفتها ومشاعرها !
اما الاستبصار فهو القدره على رؤية الاشياء من بعد دون الاعتماد على امور ماديه محسوسه
والتنبؤ هو القدره على التعرف على امور لم تحدث بعد دون الاعتماد على امور ماديه محسوسه
فعندما نفكر نرسل في الفضاء اهتزازات مادة دقيقة أثيرية لها نفس وجود الأبخرة والغازات الطيارة أو السوائل والأجسام الصلبة ولو أننا لا نراها بأعيننا ونلمسها بحواسنا كما أننا لا نرى الاهتزازات المغنطيسية المنبعثة من حجر المغنطيس لتجتذب إليه كتلة الحديد
التأثير على الاخرين.
هذه الافكار التي تنبعث منا الى الاخرين لا تذهب سدى .. بل كل فكر ينطلق منا وينطلق من الاخرين نحونا.. كل فكر يسبح في الفضاء فانه يؤثر فينا ونتأثر به..
ونحن اما ان نكون في دور المؤثر او المتأثر.... الفاعل او المنفعل.. فما من شيء نفكر به ونركز عليه الا ويلقى محلا يؤثر فيه .. فالافكار كما قيل هي عبارة عن اشياء وان كانت لا ترى لكن لها تأثيرها كالهواء نتنفسه ونستنشقه ونتأثر به وهو لا يرى ! كما ان هناك تموجات صوتيه لا تسمعها الاذن! وتموجات ضوئيه لا تدركها العين! لكنها ثابته!
وبالتالي بات ضروريا ان ندرك اهمية ما تفعله الافكار فينا من حيث لا نشعر ..
هل مر بك ان شعرت بشعور خفي يسري فيك مثل ان تكون في حاله ايجابيه وفجأه تتحول الى حالة سلبيه .. ربما كان ذلك بسبب انك أتحت بعض الوقت للتفكير بفلان من الناس.. فالتفكير باي انسان كما يقول علماء الطاقه يتيح اتصالا اثيريا بينكما يكون تحته اربع احتمالات اما ان يكون هو ايجابيا وانت ايجابي فكلاكما سيقوي الاخر ! او انه ايجابي وانت سلبي وهنا انت ستتأثر به فتكون ايجابيا وهو سيصبح سلبيا او ان تكون انت ايجابيا وهو سلبي او ان تكونا سلبيين وهذا اخطرهم! كذلك حين تفكر بالخوف او الشجاعه بالحب او البغض فان جميع النماذج التي حولك وجميع الاشخاص الذين هم امامك ممن يعيشون نفس هذا الشعورسينالك منهم حظ بمعنى انك لو فكرت بالشجاعه فان كل شجاعه تطوف حولك ستهبك من خيرها وان فكرت في الخوف فان كل خوف حولك وكل خوف يحمله انسان امامك سينالك منه حظ وهكذا.. اذن
1- نحن نتأثر ونؤثر في الاخرين عبر مسارات فكريه ذهنيه غير مرئيه
2- اننا نجذب الينا ما نفكر فيه !
3-اننا وان كنا على حالة ايجابيه فاننا معرضون للحالات السلبيه لو كان محور تفكيرنا في نماذج هي الان تعيش حالة سلبيه ..
كل هذا يؤكد اهميه الافكار وما تصنعه وما تحدثه في ذواتنا ومن هم حولنا .. تذكر دوما ان الافكار تنتقل عبر الاثير وانك مع الدربه تقدر على التعرف على هذه الافكار وكيف يشعر الاخر نحوك ! وكيف تستغل هذه الرسائل الأثيريه في التأثير على الآخر..
بقلم / محمد الدريهم
لوحظ «قديما وحديثا» أن ثمة اعدادا متزايدة من البشر من مختلف الأعمار تبرز لديهم قدرات تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المدى الحسي المتعارف عليه‚ وتحدث من غير وسائط حسية منها القدرة على التواصل مع الآخرين تخاطريا ورؤية أحداث خارج المدى الحسي العادي ومعرفة أمور تحدث في المستقبل‚ والتأثير في الناس والأشياء الأخرى والاستشفاء وتحريك الأشياء وإلحاق الأذى بالآخرين وتعطيل وتدمير الأشياء الأخرى‚‚ الخ‚
هذه الظواهر والقدرات الخارقة أو فوق الحسية «كونها لا تعتمد على الحواس الخمس أو السبع ولا دخل لها بها» والتي تقع خارج حدود فهم الإنسان العادي قد برزت على امتداد وجوده الإنساني وكانت تجذبه إليها بلا هوادة أو انقطاع‚ وتعكر صفو استسلامه للتحليل المادي للأمور وتستدرجه إلى اكتشاف خفايا شخصيته وأبعاده العميقة الأغوار‚ وفي خضم الثورة العلمية كان لابد للقدرات فوق الحسية أن تطالها يد العلم وتخرجها من الشرنقة‚ ذلك أن التصدي لها وإخضاعها للدراسة والملاحظة العلمية والتجريب والقياس سيساعد بالضرورة في استخدامها وفهم الطبيعة الإنسانية بشكل أكبر‚ وقد جرى اختبار الظواهر والقدرات فوق الحسية كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري‚ بحيث أنها لاقت قبولا من قبل العلماء‚ وفضلا عن ذلك توجد أدلة على أن معظم الناس لديهم القدرة على اكتشاف وتطوير هذه القدرات في أنفسهم‚
التعريف:
يتألف مصطلح الباراسيكولوجي «ما وراء علم النفس» من شقين أحدهما البارا (Para) ويعني قرب أو جانب أو ما وراء‚ أما الشق الثاني فهو سيكولوجي (Psychology) ويعني علم النفس‚ وفي الوطن العربي هناك من سماه الخارقية‚ ومن سماه علم القابليات الروحية‚ ومن سماه علم نفس الحاسة السادسة ولكنه ظل محتفظا باسمه لعدم الاتفاق على تسمية عربية موحدة له‚
وكان الفيلسوف الألماني ماكس ديسوار عام 1889م أول من استخدم هذا المصطلح ليشير من خلاله إلى الدراسة العلمية للإدراك فوق الحسي والتحريك النفسي «الروحي» والظواهر والقدرات الأخرى ذات الصلة‚ وتعددت التسميات حتى أصبح يطلق عليه في كثير من الأحيان «الساي»‚ وللباراسيكولوجي موضوع يدرسه وهو القدرات فوق الحسية «الخارقة» كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري والاستشفاء وتحريك الأشياء والتنويم الإيحائي «المغناطيسي» وخبرة الخروج من الجسد‚‚ الخ‚ أما المنهج الذي يستخدمه هذا العلم فهو المنهج العلمي الحديث مع شيء من التطوير الذي تقتضيه طبيعة الظاهرة المدروسة وهذا هو الرد على من يريد أن يعرف «هل الباراسيكولوجي علم أم لا» فهو قديم في ظواهره وقدراته‚ جديد بمنهجه ووسائله وأساليبه‚ ويبدأ بالفهم والتفسير ويمر بالتنبؤ حتى يصل إلى الضبط والتحكم بالقدرات التي يدرسها‚
الباراسيكولوجي والمعلوماتية:
أكد عالم النفس روجرز أنه جرى اختبار الظواهر والقدرات فوق الحسية كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري اختبارا وافيا بحيث أنها لاقت قبولا علميا من قبل العلماء‚ وفضلا عن ذلك توجد أدلة على أن بوسع معظم الناس اكتشاف وتطوير مثل هذه القدرات في أنفسهم‚
ومن الجدير بالذكر أنه بعد أن ازدهرت دراسات وأبحاث الظواهر والقدرات الباراسيكولوجية وتأكدت أنها حقيقة لدى بعض البشر تجرى الآن اختبارات مكثفة في كثير من بلدان العالم للإفادة منها في مختلف المجالات‚ فقد بادر العلماء والمهتمون والمعاهد والمؤسسات والجامعات منذ اوائل هذا القرن الى ارساء اساليب تجريبية وابتكار طرائق لكشف الجونب المختلفة لهذه الظواهر والقدرات وحددت تقريبا انواعها المختلفة‚ كما تمت دراسة صلة بعضها بالبعض الآخر والاستفادة من تطبيقاتها في مختلف مجالات الحياة العسكرية والطبية والاقتصادية والسياسية والصناعية والزراعية والزمنية والجيولوجية والهندسية‚ وفي تطبيق القدرات الفردية في مجالات الحياة اليومية وغيرها‚
وهكذا فإن بروز الباراسيكولوجي بصفته ظواهر وقدرات خارقة - كمظهر لتجلي قدرة الله في خلقه - وعلما له مناهج وادوات علمية رصينة يضيف إلى ثورة العلم والمعلومات من حيث انه:
1- يقدم معلومات هائلة وعميقة ومتقدمة لا يمكن لأية وسائل اخرى القيام به غير الانسان‚ من خلال استخدام قدرات الادراك فوق الحسي للحصول على المعلومات بصورة خارقة‚ فهو اذن ثورة ضمن ثورة المعلومات التي يشهدها القرن الحالي‚
2- يعد وسيلة عميقة التأثير في الذات او الآخرين او الاشياء الاخرى ولذلك فهو ثورة في عالم التغيير النفسي والاجتماعي والبيئي‚
3- يعد فلسفة جديدة تنظر إلى الانسان من خلال ابعاده الجوهرية والروحية فضلا عن بقية جوانبه الاخرى‚ فهو يحاول ان يبرز جوانب من الشخصية الانسانية كانت قد أغفلت في الدراسات الانسانية من قبل وهو بهذا يتساوق مع القيم الروحية ولا يناقضها‚
4- وسيلة جديدة يمكن ان تحدث ثورة في عالم العلاقات الانسانية في المجتمع من خلال استخدام تقنياته في معرفة الوسائل المناسبة للتعامل مع المقابل كالتخاطر‚
5- يبتكر وسائل جديدة سواء في منهجية بحثه او اعداد برامج لاطلاق وتنمية القدرات الكامنة لدى الانسان او في ابتكار اجهزة وادوات تستخدم فيه مثل الكانزفيلد (المجال الكامل)‚
6- يسهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية من خلال استخدام ظواهره وقدراته في مجالات تنموية كاكتشاف المياه والمعادن والنفط والاستشفاء‚ ومعرفة المعلومات بواسطة قدرات الادراك فوق الحسي‚
7 - يقدم نموذجا للتكامل بين العلوم في علاقاتها مع بعضها البعض ومع الفلسفة والدين من خلال اشتراكه في محاولة تفسير الظواهر والقدرات أو استخداماتها مع أكثر من علم مثل الاستشفاء مع الطب والدوسرة مع الجيولوجيا والشخصية مع علم النفس‚ ذلك انه يتباين وجود هذه القدرات عند الاشخاص فقد تظهر بدرجة اقوى لدى بعض الناس من بعضهم الآخر‚ كما انها قد تظهر لدى الاشخاص الذين يتصفون بخصائص معينة بصورة أكثر احتمالا من ظهورها لدى الآخرين‚ فقد اشارت بعض الدراسات إلى ان ظهور تلك القدرات يكون اقوى درجة عند الذين لديهم اعتقاد بتلك القدرات اذ ان هناك مزيدا من الادلة التي أكدت اتجاهات البحوث حول العلاقة الايجابية بين درجات اختبارات الادراك فوق الحسي (ESP) وبين الاتجاهات والسمات والخصائص الشخصية والاعتقاد بالقدرات فوق الحسية‚
وعلى اية حال فان قيام العديد من العلماء والمهتمين والمعاهد والجامعات والمؤسسات في الدول المتقدمة بارساء اساليب تجريبية وابتكار طرائق مختلفة للكشف عن القدرات التي تدخل ضمن مجال (الادراك فوق الحسي) والاستفادة منها في مختلف المجالات الحياتية يؤكد مدى اهمية هذه القدرات فالافراد المنفتحون على الابعاد غير المدركة للبيئة يستطيعون تأسيس المجتمع الخلاق الذي ينشده جميع الناس‚ ومن المسلم به

مهد الصبا
مهد الصبا
فروفشة ))
صحيح هذا الشي يصيرإذا كان اثنين قلوبهم على بعض ،، راح اعطيك مثل مريت فيه بحياتي
أختي الكبيرة أيام خطوبتها كانت تحس إذا وصل زوجها للباب ، وتفاجأه وتفتح له .. ومرات مايكون معطيها موعد انه بيجي مع ذلك تقول انه حاسها قلبها إنه بيجي ، وبعدين صحيح يجي << وذاك الوقت ماكان في جوالات
كيف درت أجل ؟!!
أنا مثلك بالأول ماكنت أصدق مع أني اتعرض لمواقف مع صديقاتي او اهلي مثل اللي قالت دجه هانم ))
بس الحين وانا في فترة الخطوبة بديت أحس بكذا ..
على سبيل المثال إحدى المرات وانا كنت أكلمه الله يحفظه
قلت له : وينك ؟ قال : حزري
وحزرت أنه في جالس في مجلس الرجال ... وبالضبط في الزاية وحددت حتى أي زاوية ، وكيف هو جالس <<
طبعا ً هاذي مقدور عليها جلسته الاعتيادية
بس اللي فاجئني إني وصفته بالضبط وكل ماقلت شي طلع صح .. عاد وناستي ذاك الوقت ماتنوصف
دجه هانم ))
ردك مقنع ورائع .. جزاك الله خير
وآسفة إذا طولت عليكم

منى القلب
منى القلب
هلا الغاليه .. بس حبيت اثبت لج انه الكلم صحيح وانقلج تجربتي . انا وايد احس بزوجي لدرجه ماتتصورينها حتى اعرف اذا كان متاضيق او فيه شي ,, وييني احساس غريب اذا بسيتوي به شي سبحان الله والله هذا من زود حبي له احسن روحي متعلقة فيه . وهذا الاحساس ما ايي الا اذا كان يجمعهم حب قوي بس بصراحه والله انه احساس حلو ويفرح وايد يوم انا ابادره بالسؤال من دون مايتكلم ومرات كثيره تفاجئ مني ويقولي جنيه ههه. الله يحفظه لي انشالله

MميميM
MميميM
هذا الكلام صحيح وانا اوافقكم في الراي
مشكورة دجة هانم بصراحة كلامك جدا رائع
مشكورة على طرح الموضوع ياغالية

فروفشه
فروفشه
مشكوره اختي دجه هانم.........وجزيت كل الخير.....
.والله يسعدك مثل ماأسعدتيني.....
مهد الصبا........مشكوره حياتي وماقصرت..........
ومنى القلب...وميمي......الله يسعدكم عالمرور الدائم..........

ثناء الحب
ثناء الحب
لي عوده أنشاء لله .. الموضوع شيق بالمره .. بس ألحين شويه مشغوله لي عوده

دلوعة ابوها....
دلوعة ابوها....
انا احس يصير
مره دق التلفون وقلت اكيد هذي اختي وبالفعل طلعت هي يعني انا افكر فيها وهي تفكر فيني مع اننا مو بنفس المكان شفتي شلون

الأطباء يفكون شيفرة السعادة
تقنية للتحكم في التليفزيون عبر التفكير مع كاميرا فيديو لمراقبة المنزل عن بعد