- سوف ابدأ بموقف غريب حصل لي
- لن اقول مخيف لانه وقتها لم يخفني
- لكم ان تتصورورا الذهول الذي اصابنا وخاصة اخي الذي صوب المسدس لي
- لقد تحول لونه للاصفر تماما وكأن وجهه خلا من الدم
سوف ابدأ بموقف غريب حصل لي
لن اقول مخيف لانه وقتها لم يخفني
في احد ايام صيف سنة 96 كانت اختي عندنا وكنا نتكلم ونضحك حتى ان ابن اختي نام في حضنها والاخر وضع راسه في حجرها وايضا نام بجانبها ولكنها لم تتحرك حتى لايفوتها شيء من الكلام واثناء اندماجنا حضر زوجها (( ابن عمي )) كان يريد التحمم سريعا والعودة لعمله (( كان شرطيا وقتها)) طلب من اختي تجهيز الحمام له بسرعة(( في بيتنا طبعا )) لانه كان على عجلة كما قلت وايضا ان امي تعتبره مثل ابنها لان اباه توفي قبل ولادته ووالدي من تولى رعاية اولاد اخيه بعد وفاة والدهم.
اخرج مسدسه ووضعه على التلفاز بعد ان اخرج شريط الطلقات ووضعه بجانب المسدس وقال لي انتبهي لئلا يلمسه احد من الصغار
لم تمر لحظات حتى دخل اخي الذي يكبرني ب 7 اشهر (( اخي من ابي خ )) حمل المسدس وادخل فيه الشريط قمت من مكاني واخذت منه المسدس وقلت له ان صاحبها طلب مني ان لايلعب فيها احد
خرج اخي من الغرفة بعد ذلك وجاء اخي الذي يكبرني بسنتين والذي كان في الغرفة وقت مجيء ابن عمي ورآه يفرغ المسدس قبل وضعه على التلفاز ولكنه خرج بعدها ولم يرى اخي الثاني وهو يعيد الشريط الى مكانه
امي كانت تصلي العصر وكانت في التشهد الاخير اخي اخذ المسدس ولكني اسرعت واخذته منه ووضعته وراء ظهري وقلت له انها امانة حتى ياخذها صاحبها ولكن اختي التي كانت تجلس بجواري مدت يدها واخذته ووضعته في يد اخي وتصوروا ان ما حدث بعدها في اقل من 5 ثواني كان الفزع الاكبر لجميعنا وخاصة امي فانا نسيت تماما ان المسدس معبأ
اخي لقم المسدس وصوبه لجبيني لمسافة تقل عن نصف المتر (( كان يمزح طبعا)) وقال لي هل انا طفل حتى تاخذي المسدس مني لحظتها انتهت امي من الصلاة وصرخت فيه وهي تقول ان المسدس معبأ في نفس اللحظة التي كان اخي يضغط على الزناد حاول اخي ان يتفاداني ومال بيده ليميني حيث كان ينام اولاد اختي الاثنين حيث ان اختي عندما حضر زوجها سحبت مخدة ووضعتها تحت رأس الاثنين وتركتهم مكانهم ولم يكن يبعد بينهم سوى شبر واحد
سمعنا صوت الطلقة ورأينا اخي الكبير يدخل ويرفع يد اخي الذي تحمل المسدس وصوبها للسقف وسحب المسدس منه بهدوء اما امي فقالت انظروا اي الولدين مات لانهما لم يتحركا ابدا مع صوت الاطلاق رفعناهما وكانا نائمين بهدوء وكأن شيئا لم يكن
سبحان الله الطلقة ضربت الارض بينهما في الوسط تماما وارتدت وضربت مكتبة والدي
لكم ان تتصورورا الذهول الذي اصابنا وخاصة اخي الذي صوب المسدس لي
لقد تحول لونه للاصفر تماما وكأن وجهه خلا من الدم
الطريف في الامر اني قبل الحادث ب 3 ايام اشتريت جلابية سوداء منقوشة بالذهبي وكانت اول مرة اشتري لبسا اسود لان امي لم تكن ترضى لنا ان نلبس الاسود وعندما لبستها اول مرة كانت جارتنا عندنا وعندما رأوني فيها قالت هي واختي (( الذي اخذت المسدس وسلمته لاخي )) اني ان مت سوف تأخذان الجلابية وصارتا تضحكان وكل واحدة تقول سوف اخذها انا
بعد الحادثه قلت لهما صدقاني لو اصابتني الطلقة وتحرك لساني قبل ان اموت لقلت لهم تصدقوا بجلابيتي وان لا تاخذها اي واحدة منكما ههه لانهما اصابتاني بالعين وكانتا السبب في موتي
هذا احد المواقف ولا زال غيرها الكثير الذي مر بي ولدي موقفان اخران اشد خوفا من هذا
سوف اكتبها بعد ان تدخلوا وتكتبوا ما مر بكم من احداث ومواقف غريبة او مخيفة
الله الله بالردود
تسلمين خيتوو ع الموضوع وبالنسبه لي ما اذكر موقف ...اول ما اذكر راح اكتبه ان شاء الله ..