موقف لك أرجوا التثبيت

حزني أنه لم يستجب أحد لموضوعي ..
لا أرى أي أحد أجاب ..
حبيباتي سأبدا بذكر موقف من المواقف التي لا تنسى ..
و هي أني كنت في الثالث متوسط حين دخل أبي ليوقضني و يقول : " لقد رزقت بإبن صغير "
يا لا فرحتي ..
با أني توسطت أحظان أبي فرحاً ..
عم النشاط أوساط المنزل في بدايت الصباح ..
بدأت بإخراج معتادتي التي جهزتها ليكون المنزل من ذوقي ..
و جهزت كل شيء ..
لثلاثة أيام ..
إستقبلت أمي ..
نظرت لها بعجب : " أمي أين صغيرك "
إبتسمت بحزن : " إنه مريض قد لا يخرج حالياً "
لم أعر إهتماماً بالغاً مع الحزن الذي عمني لكن يكفني صحت والدتي ..
تسارت الأيام و خرج الصغير من المشفى الذي علمنا بأنه مصاب بمرض الثقب في القلب , و إرتخاء العضلات ..
كنت طفلة أن ذاك لا أدرك سوى أني أدخل المنزل بشوق حتى أستقبله في أحظاني ..
كنت كعادتي أحب الأطفال الصغار ..
لكن هذا كان يثير الكثير من عاطفتي لأنه مريض ..
مرت الأيام يوم ثلو يوم
إسبوع يتبع آخر ..
شهر وراءه شهر ..
حتى وصل شهر العاشر ..
أصيب بمرض مفاجئ بالرئه ..
تداركنه و توسط السرير الأبيض ..
لكن كان مرضه غريباً ..
حاول الأطباء معالجته ..
جلست والدتي معه ..
أما أنا فتحمل مسؤلية المنزل التي كانت أكبر من طاقتي ..
نزل مستواي الدراسي ..
و قل وقت الفراغي لدي ..
جلسنا على هذه الحال شهراًَ كاملاً ..
و أنا على أمل يشفاء صغير أمي ..
و لكن في يوم الجمعه ..
جاء أبي وأمي ..
كما جاءت يوم ولاته وحدها ..
لم تحمله في أحظانها ..
لم أرى إبتسامتها ..
حظنني أبي : " بنيتي أخاك قد ذهب إلى ربه "
كانت صاعقه مع ني كنت أشعر بذلك ..
كان أمراً لم أطقه ..
نفضت جسدي و إبتعدت عن أنظارهم ..
هربت إلى سرير ..
تبلل الغطاء بالدموع ..
و ..
و ماذا عساء أن أقول غيرها ..
لكن رزقنا بعده بعامين بإخت صغيره ..
ملات البيت بهجه ..
و هذا إحدى مواقفي أو قصصي الواقعيه ..
و أنا بأحر الشوق لرؤيت قصصكن ..
النور لي ..

بنات بليز ردو

**&&& موضوع حلو >>>>><<<< ماعندي موقف الحين بعدين أفكر^_*

أنا كمان ماعندي موقف ألحين ... اذا ذكرت أرد ... مشكوره ياللغلا ..

السلام عليكم
في يوم من الايام تعبت عمتي وهي الوحيدة من بين عماتي اللي متعلقة فيها المهم قبل ما نسافر رحتلها المستشفى انا وابوي وكان الكلام هذا يوم الجمعة امي يومها ماارتاحت الين ما جا يوم الاثنين وكان ممل وكنت يومها حاسة بضيقة والبنات في المدرسة يحاولو يضحكوني الين ما ضحكت غصب عني وياليتني ماضحكت المهم لما رجعت البيت لقيت التلفزيون مقفل رحت لامي قلتلها بنسافر ؟قالتلي ايوه وانا فرحت المهم قلتلها ليش نسافر ذحين وفي نص الاسبوع قالتلي عمتك وسكتت قلتلها اشبها ما ردت عليا رحت من عندها ولقيت ابويا في وجهي وسألتو عن عمتي وقلي عمتك(ماتت آآآآآآآآآآآه) تخيلو معنى الكلمة هادي ماصدقت يوم قالها كنت احسبه يمزح ورحت على غرفتي وجلست أتذكرها وارجع ذكرياتي معاها من يوم كنت صغيرة ولحد الان ماني مستوعبة
وادعو ربي يرحمها ويرحم اموات المسلمين

ضيء الروح ..
ننوشه الحلوه ..
أسعدني تواجدكم ...
عذاب الإحساس
غفر الله لموتاكم ..
و أسكنه فسيح جنانه ..
لا تحرمينا من إطلالك ..
و أنتظر الغاليات يشرفونا

ذهبت يوم الاربعاء الى المستشفي من اجل التحاليل المعتاده التى كنت اعملها لاطمئنان عن صحتي وعندما انتهيت من اجرائها قلت لامي اريد ان ازور والدة صديقتي المريضه ذهبنا الى جناحها وجدت
امراه تناهز 60 سنه الشيب الابيض يغطي شعرها الابتسامه تلون ملامحها سلمت عليها اخبرتها من انا ابتسمت لي قالت الله يجزاك خير ياابنتي شعرت بفرحه تغمرني لانه اكتسبت ثوابا واجرا لزياره مريض .
كانت تتحاور امي مع والداه صديقتي تسالها عن وضعها الصحي كنت احاول ان اعرف مصدر الصراخ الذي اسمعه خرجت من الغرفه ذهبت الى جناح الذي يتردد صدى الصوت دخلت رايت امراه
كبيره في السن تئن من الالم و شغاله جالسه على الكرسي تعتني بها
انا : مابها لماذا هي هكذا
الشغاله: ماما مريضه
انا: وش فيها
الشغاله : قلبها ضعيف لاتستطيع ان تاكل او ان تمشي وعندها ضيق تنفس
انا: اين ابنائها واهلها
الشغاله: ماما الحياه تشغلهم ابنها الصغير ياتي لها في الاسبوع مره
انا: والباقي اين هم
الشغاله: ماادري والله ماما مسكينه
انا: حسبي الله ونعم الوكيل ذي اخر نهايه خدمه الام من تربيتها
تعبت الام من اجل ان تسهر على اطفالها وعملت الكثير من اجلهم
لا اعرف ماذا اقول لكن اشعر بالعبره تخنقني من يرى كيف هي
الدموع تذرف عينه لانها على لحظات الاحتظار حالتها حرجه
انا لا ابكى لانها سوف تموت لانه هذه نهايه كل انسان لكن عيني تنزف الدموع
ان ابناءها ليس حولها وهي محتاجه لهم في هذه اللحظات صعبه لماذا لايزرونها
او يسالون عن حالتها الصحيه هل المال يقسى على قلوب البشر ام الدنيا اشغلتنا
عن والداينا.
احستت انني اريد ان اصارخ في وجه كل من ابناءها لكي اعلمهم ماذا فعلت هالمسكينه من اجلهم ولكي اقول انه الجنه تحت اقدامها هل يجازونها بان يرموها في المستشفى ولا يسالون عنها اي قلب متحجرا
يجعلنا هكذا.
خرجت من غرفتها وانا اشعر انه قلبي انتشل وجسدي اصبح بلاروح لا احس بالمعاني ولا بالكلمات
امشى بخطوات قدمي لكن لا احس بشيئا ومن لحظتها وانا لا اكل جيدا افكر بها حتى قصتي التى لونتها في المنتديات لم ياتيني وحي الافكار لكي انقش اجزاء القصه الا ان بوحت بمايخجلني الى صديقه لي
قلت لها وانا ابكى لونت الراحه في احساسي هل انا سخيفه لا اعرف لكن الذي اعرفه
ليس من حقنا ان نعامل والداينا هكذا

flowerr20
هلا بك حياتي ..
و من جد ذولا ما عندهم ذرة إحساس ..
و لا يعلمون الغيب و عارفين إنهم ما راح يتضررون
بصراحه قصه روعه ..
نورتي حياتي ..

بن ات ..
فينكم ..