- الدكتور عبدالعزيز
- فهد
- ناصر : تتوقع العميد يوافق لك عليها ؟
- محمد : يبه أنت تغار مني ؟
- * * * * * * * * * *
- في الجامعة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
"نسائم الماضي" قصة قريتها في أحدى المنتديات من مدة طويلة وأعجبتني فحبيت أنقلها لكم وأتمنى تعجبكم مثل ما أعجبتني ...
(( نسائم الماضي ))
كاتبة القصة رهينة الشوق
الملقبة ب ( أميرة الخيال)
(( الجزء الأول ))
بطولة ..
محمد
نورة
منال
على
الدكتور عبدالعزيز
فهد
بين أكوام الأوراق والملازم وكتب البحوث كان محمد غارقاً في مكتبة في الجامعة ، وعلى يمينه جهاز الحاسب الآلي المفتوح على مواقع علمية .. كان يبحث على كتاب خاص بالمفكر الانجليزي لوريس فريدريك ( نظرة العالم الجديد في الاقتصاد ) .
دخل زميله الأستاذ ناصر .. ليتجاذب معه أطراف الحديث بعدما انتهى من محاضراته المتواصلة ..
محمد : هلا والله ناصر ..
ناصر : هلا بك كيف حالك وش أخبارك ؟
محمد : والله قاعد أدور في النت على بعض المعلومات الخاصة برسالتي ..
ناصر : اوه ..كم باقي لك وتناقشها ..؟؟؟
محمد : والله مادري بالضبط المشكلة في البيت ما ودي افتح شي .. !!
ناصر : ليه .. غريبة !! أحس انك فاضي بعدما تطلع من الجامعة ، خصوصاً انك مش متزوج بعني مسؤولياتك قليله ، لا بيت ولا زوجة ولا أولاد .. صح ؟
محمد : والله انك صادق بس مادري كل ما أروح البيت افتح النت .. على الماسنجر وخذ من السوالف مع فهد .
ناصر : .. اوه .. فهد وش أخباره وشلون وضع أمريكا معاه وشلون دراسته .. ورسالة الدكتوراه ؟
محمد : والله مبسوط ماعليه . حتى هو اقترح على أني أروح عندهم عشان أتفرغ لرسالة الماجستير .. يقول . ان عمل وتحضير ماجستير ما تضبط .. والفكرة مره داخله في راسي ..
ناصر : وش قصدك ؟
محمد : بسوي زي فهد بطلب تفرغ للدراسة والراتب يمشي لي ، وأسافر على حساب الدولة .
ناصر : تتوقع العميد يوافق لك عليها ؟
محمد : والله مادري أتوقع خصوصاً ان العميد متحمس إني اخلص .. بس برفع طلب بهذا الخصوص لاني بصراحة مش قادر أركز على تحضير المحاضرات للطلبة أو الامتحانات النهائية ، والإجازة ما أحب ادرس فيها أحب أسافر بعد زحمة سنة دراسية وقرفها ..
ناصر : خلاص اكتب الخطاب وربي يوفقك تستأهل كل خير يالله وش رأيك نروح للكافيتريا نشرف كافي ؟
محمد : يالله مشينا..
كان محمد أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن .. حيث تخرج بتقدير ممتاز في مجال هندسة البترول .. ومن ثما تم تعينه معيد في الجامعة ، وحالياً يحضر رسالة الماجستير ..
رجع محمد إلى البيت في تمام الساعة 6 مساءاً وكانت أمه في انتظاره بعدما بدأ القلق يدخل إلى قلبها .ولم ترتاح إلا عندما سمعت الباب يفتح.
- يا وليدي حرام عليك وينك فيه ؟
- السلام عليكم .. هلا بأم فيصل .. وراك قلقانه ؟؟
- قلقانه عليك وينك من الصبح هذي طلعتك يا وليدي ؟!
قبل محمد رأس آمه .. وبكل حنان .. قال ..
- يمه .. وش قالوا لك أنا صغير .. تخافين على ؟
دخل الأب في هذه اللحظة ..
الأب : تعبت وأنا أقول لها انك صرت رجال مدرس في الجامعة بس هي عييت ترضى .
محمد مبتسماً : وش مدرس يا يبه معيد الله يطول عمرك؟
الأب : معيد ..مدرس .. المهم انك تدرس وخلاص .. أصلاً أقول لها لو أنا اللي متأخر كان ما دقتي لي خبر ... بالعكس تقولين أبركها من ساعة بس مادري وش ذا الحب لك أنت من بد.. أخوانك؟؟
محمد : يبه أنت تغار مني ؟
الأم : بو فيصل .. لا تحشر عيالك على الحين يسمعونك يصدقون كلهم أحبهم بس كلهم بنات وعيال كل واحد عنده بيت وزوجه وعيال بس ذا العلة محمد هو اللي ما تزوج إلى الحين .. عشان كذا أخاف عليه ولا إذا أعرس ما على منه ..
الأب : الحين أنت على طاري العرس ورآه ما تعرس ؟
محمد : يبه .. تراني احتمال أسافر إلى أمريكا أكمل دراسة .. بس إلى الحين ماردوا علي يعني يمه لا تسوين لي فيلم هندي الحين .. أنا بس أقول لكم عشان تدرون وتصيروا معاي بكل التطورات ..
ثم انصرف محمد إلى غرفته على أمل ان يرتاح بعد عناء يوم شاق ..
* * * * * * * * * *
في الجامعة ..
رفع محمد الخطاب إلى عميد الجامعة طالباً فيه التفرغ لدراسة الماجستير ، ومن ثما طلبه معيد الجامعة الدكتور عبد العزيز .. ليك يستفسر منه عن الأسباب الداعية لعدم مواصلة تحضير رسالة الماجستير خلال فترة عمله .. وقد قام محمد بشرح للأسباب الداعية وعدم التركيز فهو منا لأشخاص الذين يبدعون في كل المجالات ولكن كلاً على حدا ..
طمأنة .. الدكتور .. عبد العزيز انه سوف يقوم باتخاذ اللازم وسوف يساعده بكل ما أوتي من قوه فهو يرى فيه نفسه عندما كان في سنة...
بعد مرور شهر ..
بعد مرور شهر على رفع طلب محمد الخطاب .. اتصل به الدكتور عبد العزيز طالباً منه الحضور إلى مكتبة ، لأمر ضروري .
كان قلب محمد يخفق خوفاً من نتيجة الرد .. فهو متأكد أن الدكتور عبد العزيز طلب حضوره ليبلغه الرد على طلبه .. ولكن يا ترى ما هو الرد ؟؟
طلب محمد من سكرتير الدكتور عبد العزيز ان يبلغه بحضوره ، عاد السكرتير بدر وهو يبتسم إلى محمد .. قائلاً : تفضل بالدخول الدكتور ينتظرك.
* * * * * * * * * * * *
دخل محمد إلى مكتب العميد ..
الدكتور مبتسم : هلا والله بالدكتور محمد.
محمد : هلا بك وقد مد يده إليه مصافحاً .. أي دكتور بدري الله يحفظك .
الدكتور : وشلون التدريس والطلاب معاك ؟
محمد : والله ماشي الحال.
دكتور : والله أصدائك قوية في أرجاء الجامعة الكل يتكلم عنك وعن طريقتك السلسة مع الطلاب وأنا ملاحظ الطلاب مره يحترمونك . وش قصتك معاهم ؟!
محمد وقد أحس بالخجل: والله هذا من رضاء الله ثم رضاء الوالدين.
الدكتور : صادق .. والله اللي انتم من وين يا أستاذ محمد ؟
محمد وقد أحس بمفاجأة السؤال : من نجد وبالتحديد من القصيم .
- والنعم .. المهم بخصوص طلبك يا محمد اللي رفعته لي من مدة شهر تقريباً .. أمس على أخر الدوام جاني الرد بس للأسف صراحة كان الرد على غير ما توقعت صراحة زعلت مره .. بس وش نسوي لازم أبلغك ، عشان ترتب أمورك ..
محمد وقد أحس بخيبة الأمل فجواب الرفض لمح به العميد من غير ان يصرح ورد قائلاً : يعني أيش رفضوا؟؟
الدكتور : لا وافقوا........
محمد : من جد يا دكتور ؟
د : صراحة بنخسر معيد جديد له شعبية وقدراته عالية لكن بالعكس لي أمل انك راح ترجع أحسن من الآن بمائة مره .
محمد : أكيد .. ان شاء الله .
د: طبعاً راح يكون معاك بعض من زملائك يبرحون معاك إلى أمريكا وفي ولاية واشنطن وبكون معاك حمد العبد الله ، وعلي خالد ، وراح تتكفل الدولة بجميع مصاريف السفر بس أهم شي تشدون حيلكم .. وترجعون بالسلامة ومنهين دراسة الماجستير على أكمل وجه .
محمد كانت الدنيا لا تسعه من الفرحة : معقولة . حمد وعلي معي ههه واشنطن .. يعني نفس الولاية اللي فيها فهد !
د: تعرفهم أنت ؟
محمد : إيه حمد وعلي زملائي في الثانوية وبعدين الجامعة ..
د: زين هاه يالله ابسط لقيت لك اخوي .. أنا يوم سافرت ادرس الماجستير والدكتوراه في أمريكا ما كان معي أحد إلا أنا و زوجتي وبنتي منال وولدي نايف .. بس الحمد لله خلصت دراسة وعيالي اكتسبوا لغة خلال 8 سنوات ورجعت والحين . مثل منت شايف .
محمد وهو لا يكاد يعرف بما ذا يرد فالمفاجأة اكبر معه بكثير: والله ما ادري وش أقول إلا الله يبشرك بالخير يا دكتور.
الدكتور: على فكرة موعد السفر بعد 15 يوم من الآن جهز حالك ورتب نفسك .. زين ..
محمد : تسلم .. تسلم ..
* * * * * * * * *
انصرف محمد وهو لا يكاد يصدق ما سمع فالموضوع والحاصل اكبر من تخيله وذهب إلى المنزل واخبر والدية بالقرار الجديد .. وأحس بحالة الضيق تداهم فرحته ولكن وعدهما انه سوف يأتي إليهما كلما سنحت الظروف .. وهما باستطاعتهم القدوم إليه .. فوالد محمد رجل أعمال لا يشق له غبار..
* * * * * * * * * * * * *
اعد محمد حقائب السفر ، وتوجه إلى المطار بعدما ود أهله وأمة بسيل من الدموع ..ولكن دموع أمه لم تكن كفيلة بان تغير رأيه رغم حبه الكبير لها ، ولكن حبه ان يبنى مستقبلاً مشرقاً له كان هدفاً أقوى من كل الدموع .
توجه إلى المطار بعدما اتصل عليه رفيقي سفره علي وحمد طالبين منه الإسراع في الحضور للمطار فالرحلة قارب موعدها والإعلان عنها في أرجاء المطار بدأ يدوي ..
* * * * * * * * * * * * * * * *
في المطار ،،،
وصل محمد إلى المطار بعد تمام الساعة السادسة والنصف كان المطار مزدحم بالمسافرين .. فهناك عوائل أمريكية قد آن رحيله من الأراضي السعودية وتلك عائله أخرى وهناك مجموعة من الشباب الأمريكان وهناك مجموعة من الخبراء ومن بعيد عائله سعودية تستعد للسفر .. بدأ محمد يرسل نظراته بطريقة عشوائية يبحث فيها عن أصدقائه .. هنا وهناك..
تلفت محمد يميناً ويساراً حتى وقعت عيناه على زملاء السفر ، كانت البهجة بادية على وجوه الجميع إلا محمد !!
وقف محمد في طابور الركاب وكان يسبقه زميلاه علي وحمد ، دخل إلي الطائرة واستقر على كرسيه المحجوز منذُ أكثر من 15 يوماً .
فتح النافذة مثلما تعود وهو صغير حيث كان يسافر مع وأسرته إلى إنحاء مختلفة من العالم ، جاوره زميله علي ذو الشخصية الفكاهية.ودار بينهم الحوار التالي :
- أخبارك يا بو الحُمد؟
- يا شيخ قصر صوتك فشلتنا مع الأمريكان!
- أقول ترى حنا إلى الحين في ديرتنا.
- طيب .. وش الفرق ؟
- يعني أسوي إلي آبي
محمد ابتسم ابتسامه ساخرة : أقول اسكت اصرف لك .
استقر جميع الركاب .. وبدأ صوت الكابتن يدوي في إرجاء الطائرة ..
تم .. تم ..
- خالد الحربي يحيكم على متن الخطوط السعودية ويتمنى لكم رحلة سعيدة ...رحلتنا سوف تستمر بأذن الله – 18 ساعة محطات التوقف كالتالي : جده – باريس – نيويورك – واشنطن ، أجمل الأوقات نتمناها ان تقضوها على متن الخطوط السعودية .
بعد الانتهاء من التوجيه قال على :
على : تصدق يا محمد ياليتني درست الطيران..
محمد : ليه يا حلو؟؟
على : مادري أحس ان الطيران متعه ، بل تدرس وامتحانات وطلاب .
محمد : الحين أنت مقتنع بالكلام اللي تقوله ، إذا أنت حاب الطيران ما في مشكله ادخل مدرسة تعليم الطيران وتعلم ولا انك تغير مسار حياتك عشان هواية أو لنقل رغبه .
على : تتوقع في أمريكا مدارس أو معاهد يختص بهذا ؟
محمد : كل شي في أمريكا تلقاه.
في هذه الإثناء طلبت المضيفة بلباقة معهودة ربط الأحزمة استعداد للإقلاع ..
التفت محمد بسرعة إلى النافذة وبدأ قلبه ينبض بقوة وفكره مشغول بوالدته الحبيبة.
محمد : يا أخي الوالدة قطعت قلبي من البكاء.
علي متأثراً : صحيح ..لا يا شيخ .. ما يخالف بكره تتعود على غيابك وأنت كل فترة انزل لهم .
* * * * * * * * * * * * * *
بعد ساعة من الإقلاع .. وصلت إلى الطائرة إلى أراضي جده وفتحت الطائرة أبوابها لاستقبال ركاب جدد سوف يشاركون المجموعة الموجودة في الرحلة إلى أمريكا ، كان الركاب القادمين من جدة أكثر بكثير من الركاب القادمين من مطار الملك فهد لتثبت من جديد ان جدة غير.
كانت مجموعة من العوائل الأمريكية والسعودية والفرنسية كانوا ركاب جدد على هذه الطائرة ، أقلعت الطائرة من جديد في تمام الساعة 8 مساءاً كانت الحركة تدب في أرجاء الطائرة فالأطفال الرضع تسمع أصوات بكاء بين الحين والآخر . وأصوات الجرائد وهي تطوى تشارك أصوات الركاب حيث الحوارات والأحاديث الجانبية ..ولكن محمد كان لا يسمع هذه الأصوات التي امتزجت بشخير بعض الركاب كان يبحلق في النافذة وكأنه يبحث عن شي في سواد السماء.
خيم الهدوء على أرض الطائرة بمجرد ان دقت الساعة 10 مساءاً ، أطفأت أنوار الطائرة ولم يظل إلا تلك الشاشة السينمائية التي وضعت لقتل الوقت والملل في نفوس الركاب ، استسلم الركاب إلى النوم إلا محمد .. الذي لم يفارقه مخيلته صورة أمه الغالية.
* * * * * * * * * * * * * * * *
وصلت الطائرة إلى باريس في تمام 6 صباحاً .. ونزل من الركاب من كان هدفه باريس ، ومن ثما أقلعت الطائرة من جديد بعدما تقلص عدد الركاب قليلاً ..جلس حمد بجوار محمد بعدما أستغل ذهاب علي إلى دورة المياه.
حمد : وش فيك يا محمد شكلك مش عاجبني؟
محمد في تردد : ليه وش فيني ؟
حمد : ما دري عنك ؟
محمد في ارتباك : لا ولا شي .
قاطعه حمد بصوت منخفض فمازال بعض الركاب يميناً ويساراً نائمين رغم صوت الكابتن خالد الحربي الذي كان يدوي في الطائرة : محمد .. حنا الآن في طريق سفر وبعد كم ساعة بننزل في ديره الله يعطينا خيرها ويكفينا شرها ، بلاد غربه إذا ما كانت قلوبنا على بعض ونحس في بعض أجل بنموت من الوحدة والغربة والوحشة ، حنا الثلاثة لازم تصير قلوبنا مفتوحة لبعض ..
محمد قاطعه بهدوء: والله أحرجتني في الكلام يا حمد ، بس مادري ضيق صدري منظر الوالدة ، بالإضافة إحساس بالخوف من المجهول تعرف أمريكا ما قد سافرت لها حتى سفراتي دايم سفرات سياحة وانبساط يعني ما فكرت نهائياً أني اركب الطيارة ويكون هدفي غير الترويح عن النفس والسياحة، بس الآن الوضع مختلف مقبل على ديره غريبة على مجتمع غريب .. على حياة جديدة وعلى دراسة و لاني عارف كيف بيكون برنامجي وهل اقدر أواصل أو لا ؟ أو حتى اقدر ارتاح ..مادري ؟؟
رد حمد بعدما أحس ان محمد قال ما يجول بخاطره منذُ ان ركب في الطائرة : محمد وش ذا التشاؤم .. تفاءل بالخير يا رجال . الحين أنت خايف وحنا معاك ، وفهد هناك ينتظرنا وجهز لنا كل شي الله يجزاه خير .. يا أخي إذا أنت خايف من شي معين فيه السفارة السعودية في واشنطن هناك نبي نسمر عندهم إذا بغينا شي ، و أنا معاك وعلي الله يجزاه خير معاك ..وأول ما نستقر نركب انترنت وقل لآخوك فيصل يفتح الكاميرا وكل ما اشتقت لهم خلهم يشغلونها لك وبعدين كان خزنت في جوالك الكاميرا صور للوالدة أو صوتها عشان كل ما اشتقت تسمع صوتها الله يخليها لك .
محمد : الله عليك يا حمد .. كلامك كأنه بلسم زاح من على قلبي هم كبير.
حمد مسح على كتف محمد ليزيد من أمانه ..
في هذه الأثناء رجع علي من دورة المياه وقد كان منبهراً ..
على : حمد.. محمد..
حمد : صباح الخير وش فيك بعد أنت ؟
علي : ما تصدق ؟
محمد: خير ..
علي :طلعت من دورة المياه ..وفي سعوديات ينتظرون برى يسولفون مع بعض .
حمد: وش الغير بنات يسولفون !!!!!!!
علي : الغريب .. أنهم من غير عبايات!!!!
نظر حمد إلى علي في دهشة : لازم تتعود على كل شي .
محمد : الله المستعان بس ..
على : يا أخي مادري وشلون أهليهم يخلونهم يجون لحالهم .. سمعت وحده تقول لوحده كويتيه أنها صار لها سنه في أمريكا .. يا أخي وشلون مدبرين أمورهم ؟؟!!
نظر حمد بابتسامه ساخرة إلى محمد: شوف بنات صار لها سنه تدرس مثل الأسد وأنت صاير مثل النعامة ترجف ..
ضحك الجميع ..
* * * * * * * * * * * * * * * *
أّذا أعجبتكم القصة راح أكملها....يالله أنافي أنتظاركم