نسجل على ورقة العمر هجري نا

لا اعلم الي اي مراحل الحزن تشير (هُ..نَا ) لاي سهم من سهام العمر تشير ( هُ..نَا)
لكن ما اعلمه ان ( هُ..نَا) هي مرحله مرهفه من الاحاسيس بقعة متوغلة في السواد الي اقصى حد
اتوجل حافيه القدمين بين ثنايا عتمه ( هُ..نَا)
كمحارب يغادر وطنه مهزوم
امشي لاتعرق باخر بقايا الكرامه
اخر بقايا الحكايا .. لا ارى سوى وجوه زيف اصحابها التاريخ ... فتساقطت حياتنا امامهم كثمار فاسده
كلمه ( هُ..نَا)
تشير دائما الى منتصف الطريق
نصف القلب
نصف المسافات
نصف الاحداث
حيث الى الخلف الاطلال .. والى الامام
هُ..نَا.. قبائل المحبين... هُ..نَا قبائل الاعداء
وبين هُ..نَاوهُ..نَاك
تضيع الحكايات بين ترمين جدران الماضي ... والجلوس على ذكرياتنا المؤلمه
فالحياه اقصر من الجلوس على الاطلال... او طلاء الجدار
لماذا نتعلق بالحياه
لكن المفارقه هُ..نَا ان الحياه في اغلب الاحيان هي تتعلق بنا
تعلقنا الدنيا باشخاص رغم انهم امنياه مشتهاه كفاكهه محرمه ...
او نتعلق باشياء وهميه تنجب لنا في النهايه طفل مشوه .. او طعام فاسد منتهي الصلاحيه
لكن نيقى نحتفظ به وتبقى لنا رغبه بالتهامه رغم فساد الوانه .. وسوء رائحته...
يصبح الموت احيانا ... امنيه نرغب بها ونتمناهاا
فنتظره بشغف .. نحن اليه .. كامنية دافئه في ليله برد شتويه
فما ان تخذل الحياه انسان ما ..فلا يجد امامه سوى الموت يتعلق به لتفور منها
فالحياه .. افضل وقت للنظر اليهاا.. هو وهي مستيقضه من نومها العميق
مع اشراقات صباح جديد.. فوجههاا في هذا الوقت خالي من الرتوش ومساحيق التجميل
( هُ..نَا)...
فقط المتوغلون في قاع الالم .. هم من يدركون حقا ان الموت ليس السبيل للنجاه من حياتهم
فهناك امور توقف الحياه في قلوبنا غير الموت
فقله الحياء اهم اسباب فقدان الحياة من غير موت
الحياه والموت .. بين هُ..نَاوهُ..نَااك
فالحياه .. لعبه مؤقته .. هُ..نَااك من يتقنها.. وهُ..نَااك من يفشل بها
لكن تبقى لنا فرصه لكتابه نهايات الفشل والنجاح
لكن الموت .. لا يمنحنا الوقت الكافي لقراءة هذه النهايه
لكن نستشعر النهايه .. متاخرين فتكون الحياه قد اسدلت الستار الي الابد
فلا سبيل للخروج من خلف هذا الستار...
هُ..نَا.. نسجل على ورقه العمر
ذكريات .. آلام ... احزان .. وافراح
نتجول بين السطور قد تبكي .. قد نضحك
فمهما بلغت هُ..نَا.. فانها تبقى حكايات .. وتستمر الحياه
مما رااإأإأأإاق لي