دمعـهـ يتيمهـ ..}
12-12-2022 - 03:27 am
السلآم عليكم و رحمَةُ الله و بركَآتهُ
احبتي ...!
عُدتُ لكمْ من جَديدْ .. ف مَنْ يّذكُر قلميٍ .. خآلصَ الشُكر والأمتنآَنٍ لَهٌ
هآجمتنيٍ الأفكآرْ مرةْ أُخرىً .. ولكنهآ هذهٍ المرًه ،، آفكآرُ آقرَبُ للوًآقعْ
فً كيفْ عسآهآ أنْ تكُونْ غيرُ أفكًآرٍ مُرةْ ؟!
مٍنْ قلبٍ الوآقعْ .. معْ بعض التُوآبلْ " ألحآرةْ " من الخيَآلْ ، كُونتْ لًكمْ صغيٍرتيٍ الثآنيٍةْ
نَكَهَآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِآ
يقُولونْ " الجوآبْ بآينْ من عنُوآنه "
و لكًنْ الآ يوجُد في " الجُوآبٍ " هذآ غيرَ العنُوآن ؟!
فآلآكيد ستكُون لنآ لحظآتٌُ من السعًآدةٍ معهُمْ .. و لحظآتٍ من التعآًسًةْ لأجلْ عنآءهمْ
فكمآ ذكَرتُ لكُم .. أنهآً " وآقعْ معً خيًآلْ "
ف هًل لًكمْ أن تستظيفُونيٍ كمآ فعلتُمْ مٍنْ قًبْل ؟!
هًلْ لكرمٍكٌم و جُودكم ان يستقبلنٍي ب حفًآوةٍ مًرةٍ أُخرىْ ؟؟!!
ف أنآ طفلتَكمْ الصغيٍرةْ .. وكأتبتًكمْ التٍي شَقتْ طريقٌهآ هُنآ ..
و ابطآلٍكٌمْ الذينٍ عِشتُمْ معهُم الكثيِرْ
" رآكآن و ريتًآجْ " : " رآئد وغيٍدْ " : " هلآل و ملك " : " طلآل و ميس "
و لآ ننسى " سآمرْ ؟؟ "
أحبتي ..
أتمنى منكم أن تؤآزروني من جديدْ .. لنرسمْ سُويةً .. ثُورة أُخرىْ
و لكنهآ ليستْ .. ل " بًرآكيينْ المآضٍي "
و أنمآ ثُورةْ مٍنْ عُمق الحآضر وآلمُستقبًلْ
أدعُوكم ل متآبعة ْ
نَكَهَآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِآ
>> ..!
خطوتي الأولى بدأت " هنآ " .. بين يدينكم ،،
شجعتُونيٍ و عززتوآ ثقتي بنفسي .. لين ْ مآ قدرتْ ارجع لُكمْ من ْ جديٍدْ
ب "
نَكَهَآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِآ
الي كآنت الأولى ب مخيلتي .. ولكني خليتهآ و كتبت " ثُورة " عشًآنْ اشوف نفسيٍ ..
ولمآ حسيت اني بأذن البآري اجرؤ على الغوص في نكهآت الدنيآ ..
رديتْ لُكُمْ وأنآ كلي أمًل بوقفتكُمْ معيٍ
اتمنى اقدر اشكر كل الي وقفوآ معي ب " ثورةْ " بآلأسمآء
لكن كثرتهم ولله الحمد .. والله يزيد و يبآرك لي فيهم منعتني من هالشي ..
لأني مآ ابي انسى أحد ,, و ازعله مني و ازعل من نفسي قبله
ف كل الي وقفوآ معي .. مشكُورين و ان شاء الله تكررون الوقفة .. و حيآ الله كل من ينورني .. هنآ
أختكٌم
دَمعَةْ يتيِمةْ
ملآحظةْ " نزلت الروآية من كمُ يُومْ بمنتٍدى لأن فرآشة مآ كآن يشبكْ معيِ ،
والحينْ انآ متوآجده معًكمٍْ >!
فلنبدأ بأسمهِ تعًآلى
.
.
.
{... النَكهَةْ الأُولًىْ ...}
بأحد قُصُور الريآضْ الفَخمَة والي تجمع دآخلهآ قلُوب متمآسكة قريبة لبعض رغم موآجهات الحيآة الصعبه و عنفوآن الزمنْ المُر
كآن المجلس ممتلي بجلسة الجدْ .. و عيآله و احفآده الي مهمآ كبروآ .. يحسهم للحين اطفآل يحتآجون الآهتمام والرعآية و الحرص منه هُو بالذآتْ
كآن مُوجود لهم كلهُم .. ف كُل وقت بعد الله سبحآنه و تعآلى ،
و بتوفيق من رب العآلمين .. مآ يدخل نفسه بمشكلة .. الا و سهلت و صار لهآ حل بعد اذن البآري
اعتمآد عيآله و عيآلهم عليه بالدرجة الأولى ..
ف هُو فعلآ الشمعة الي تضُوي لهم الطريق .. و تحدد لهُم الصح من الخطأ ..!!
طول سنين عُمره و هذي هي حيآته ..
بدآية آلآحدآث و التقلبآت .. من 4 سنيٍنْ مًرتْ .. لمآ كآن القصر ينعم بسكينة ورآحة ..
هدوء حمل بعده عُوآصف كثيره .. دمرت البعض ، و تركت خلفهآ رمًآدْ .. و تنآثر هالرمآد مع الريح الشديدة الي سلطتها ارآدة الحيآة ..
البعض الأخر قدر يتمآسك و يقوي نفسه بآلأيمآن والصبر .. تحمل الألم .. و الجرُوح ،،
حآول بكل مآ فيه يتمسك بأصغر قشة عشآن لآ يطير بأدرآج الريح .. و يمكن نجح ..
و غيره فشل .......!
هذي هي الحيآة ..
تعطي و تآخذ بصُورة غير متنآصفة .. ولآ عآدله
بس حُكم القدر أقُوى
و رب العآلمين له أرآدة بكل شي ..
فمهمآ دآرت عجلة الزمن .. و قسى الوقت ..
يكُون الأيمآنْ هُو السلآح الوحيد ضد الأنجرآف ورآء الأستسلآم الي يزينه الشيطآن لأصحآب القلوب الضعيفة الأيمآن
ف لنتأكد بان الله تعآلى جآعلاً بكل أمرآ خير
فلنحمده بكرةً و اصيلاً ..
فسُبحآن الله و بحمدهْ
و تبآرك أسمهْ
و تَعآلَى جَدُهْ
و جًلْ ثَنَآءُهُ
ولآ الهً غيٍرهْ
،
فرك جبينه بتعب و هو يقاوم رغبته الملحة أنه يقوم و يتركهم ويدخل دآخل يرقد !!
يمكن لو ماكان جده موجود كآن سوآها .. بس لأنه عآرف وش ممكن يصير لو ترك عمانه وعيالهم وجلسة الجمعة .. سكت وتحآمل على نفسه ..
بلا شك جده بيزعل منه ! خصوصآ انه بالنسبه له الحفيد الآقرب لقلبه ،، و برضو هو ما يقدر يقوم ويقلل من أحترامه للجالسين .. بس وجع راسه ذبحه !
سمع صوته الي على قوته وجبروته يبعث شعاع رآحة و أطمئنان للي يسمعه ..: خير يا ولد عبد الرحمن ؟ وشفيك يبه ؟
ابتسم له بكسل و هو يقول ببحة : ولاشي يبه بس راسي مصدع شوي
هز راسه وقال بأهتمام وبصوته الجهوري خلا كل الي في المجلس ينتبهون : دق وانا ابوك على امك خلها توديلك دوا يعدل راسك
ماحب يقله أنها ماجت معاه لأن مايبي يضيق صدره.. هو خلاص اتعود ان امه ما تهتم للعايله ولا لجمعاتها ،، بس علاقتها قوية بأهلها
بس أكيد انه جده بيزعل و ياخذ على خاطره لو درى انها حتى اليوم ما جت معاه
وصله صوت ولد عمه السآخر و هو يقول بغيرة تضحك : يأخذ ابو ذا الحظ الي يفلق الصخر .. قم قم دام جدي عطاك الاوكي ..
وكمل الثاني بصوت تعمده يطلع ناعم : خوش نحشه انحاش من هالجلسه مدلل الجدوو ..حم.....
وقطع كلامه لما طاحت عليه عصا جده الي قال بثبات وعيونه مبتسمة بحنان : وجع يوجع شيطانك انت وياه .. خلوا الولد ولا تقرقرون براسه يالرخوم
بلعوآ زفة جدهم وسكتوا وسط ضحكات الجالسين
قآطع ضحكهم صوت عمهم القوي وهو يقول و عيونه على ولد آخوه الي باين عليه التعب : قم وانا عمك ارتاح دآخل .. خل امك تسوي لك طريق و ادخل ، انت هالشغل خذآ حيلك كله .. وانت الله يهدآك حتى الجمعة ما تريح نفسك
ايده الجد بالكلآم و هو يقول بحنو : اي والله يابووك .. انت واجد متعب نفسك بالشغل
عدل جلسته و بأبتسآمة كسوله و صوت تعبان : غصب عني يبه ،، هذا شغل ما فيه يمه ارحميني
عمه الثآني تمتم بأحترآم لشخصية اعقل عيآلهم : والله انك كفو يا ولد عبد الرحمن .. طالع لابوك الله يرحمه و يسكنه جناته .. كآن عند الشغل .. ما يعرف ابوه
تمتموآ كلهم ب : الله يرحمه .. وهو و جده حسوآ بقلبهم ينعصر من الذكرى ،،
مهمآ يطول الوقت .. يبقى الجرح بالاعمآق و مآ يبرى للأبد ،، جرح الفُرآق مآ يطيب لو شو مآ صًآر
بعدهآ الكبآر انشغلوآ يتكلمون مع ابوهم بموآضيع شتى .. بالوقت الي هو قآم من مكآنه و هو يستأذنهم يدخل يريح شُوي بعد مآ أخذ منه الألم مأخذه ..!
.
.
.
بنفس القصر .. لكن في الدآخل عند الحريم ..!
كآنت قالبه خلقتها و محد يقدر يتكلم معها بكلمة .. النت مقطوع و اخوها يستنذل عليها و مو راضي يصلحه ..!
اصلا ما تهمها جمعاتهم و لآ شي .. لأنه بنات عمآنها كلهم يا متزوجآت واكبر منها ، يا اصغر منهآ .. بس علاقتها قوية فعمتهآ شدن الي تزوجت في جده و بعدت عنهم و فبنت عمهآ ميآر
و ميآر خانم ما جت اليوم لأنه الافندي زوجها يبغاها تتم معاه يحتفلون بحملها الأول .. والعصر بيجيبهآ
انقهرت على هآلفكرة :
" نآس بارده مآ تحس بالاخرين و زهقهم .. أف "
بشكل عام هي طول وقتها ع النت تقضيه مع بنت عمتها الي تبعدهم المسآفة .. بس قلوبهم اقرب من اقرب شي .. ابتسمت على ذكرهآ " لبآ قلبهآ والله .. لو انها الحين معي كآن فليناهآ جد "
انتبهت لصوت جوآلها الي بجيب بنطلونها يرن .. طلعته بسرعه و ابتسمت اكثر لما شافت المتصل : هلا والله و غلآاا
ابتسم هو الثاني بتعب و قال بحوآجب معقوده وأختصآر : هلا فيك ..
و كمل على طول وهو ينآظر بحديقة القصر : سوي لي طريق لفوق .. راسي مصدع و ابغى اريح شوي ..!
قالت على طول وهي توقف بسرعه و استعجال : يا بعد عُمري .. سلامتك من وجع الرآس .. ليته بآلحمآر بدر
بقلبه ابتسم على نرفزتها وهو يقول بهدوء : آف ..شكله معصبك ؟
قالت بحقد و هي تتحرك و تأشر للبنات يطلعون من المطبخ عشان يدخل : يآ اخي عمري ما شفت مثل نذآلته ..
كآن مره مصدع و ماله خلق هذرتها وبصوته الهادي نفسه : افنان انطمي .. و خليني ادخل احط راسي على مخده .. تره و ربي احس اني بطيح من التعب
كانت رح تزعل منه وتتدلع لما قال لها انطمي .. بس رحمته لما حست بصوته بدآ يختفي من التعب و قالت بحنان : يا حيااتي خلاص بنطم .. يااللا ادخل من المطبخ .. مافي احد ..!
توجه ناحية المطبخ بعد ما سكر بوجهها من غير ما يقول اي كلمه ثانية .. وهي عاادي ولآ اهتمت لأنهم كلهم متعودين على هالاسلوب منه ..
هو مره حنوون و عطوف مع اخته " فدك " ..
وبس ،،و جده و جدته يعتبروه من اعقل عيالهم و اثقلهم ,, بسبب احترآمه لهم و لعمآنه بشكل خيآلي
بينما مع الباقين اغلب الوقت تلاقيه هًآآآدي ،، لكنه لآ عصب ما يعرف الي قدآمه بس بهدوء برضو .. و الحين من الحالات النادره الي قدرت تتكلم معه بهالطلآقه
رغم انها اصلا بالنسبة له " سبيشل " ..!!
هُو ما جرب طعم الأخوه الحقيقي .. و لو لآ ان زوجة عمه رضعته مع بنتها " سحر " .. كآن ما حس فيه بتآتآ
رب العالمين مآ رزقه غير بأخت مُعآقه
يحبها ويموت فيها وهي روحه من الدنيا ،، وعندها حاله ينقلب فوق تحت ،، تقدر تشيله من قمة عصبيته لقمة هدوءه ..!!
و كآنت افنآن .. اصغر عيال عمه .. و احبهم ل قلبه ، رغم انها مربوشه .. و عنيدة
و كلهم يهاوشونها .. بس هُو يحبها على هبالها .. رغم انه ماا يبين لها ، لكنهآ عآرفه قدرها عنده كُويس
آفنآن عبد الله الفيصل
19 سنة ..:~
.
.
.
بمكآن ثآني من المملكة .. و تحديدآ بعروس البحر المتوسط ..!
كآن جالس مع اصحآبه و فآلها ع الأخر .. مو هآمته اتصآلآت جده المتكره .. و لآ مسجآت خالته و هي تتوسله يرد البيت
ببآله فكره وحده و مو متنآزل عنها .. يآ ينفذون شرطه .. يآ ما رح يرد لو وشو ما صآر
هو شايف انه مو طالب شي صعب .. هو بس يبي يكمل درآسته برآ ..
ما نص شباب الديره تسافر و تآخذ شهاداتها من الخآرج ، واهله ما شاء الله عليهم مو قاصرهم شي عشان يمآنعون
يبغى يتخصص ب أدآرة الأعمال و يآخذ الدكتورآه بعد ، عشان لما يرد يقدر يشتغل ب شركة العآيلة و هو وآثق من نفسه ومن شغله
بس الي مطير عقله جده الي ما يرضى ابد بذا الشي .. و يعتبر السفر برا بس صيآعه ..
مو راضي يقتنع انه النآس تطورت ..!
تعكر مزآجه من الطآري ، مرات يحس نفسه اناني لأنه يفكر بروحه و بس ،، و يبغى يعاندهم
بس وش يسوي وهم عودوه من يومه على الدلآل المُفرط ..
و قدموآ له كل الي يبيه على طبق من ذهب .. و على رآسهم جده و جدته الي يعتبرونه طفلهم الصغير لأنه هُو الوحيد الي فقد ابوه وامه وهو لسه ما كمل الشهرين ...!!!
كآنوآ يبغون يعوضوه ولو بجزء صغير عن فقدآن السند و الحنآن .. و خلوه على رآحته بكل الي يبغآه ..
الى ان صارت طلبآته ابعد من المعقول بالنسبة لهُم
من يومين وهو مع ربعه و قلبه معوره على جده و على جدته .. لأنه متأكد انهم هآلآثنين بس الي الحين محروقين عليه من قلب ....!
انتبه ل صوت صديقه الي طلعه من افكآره : زيد يآبوو الشبآب ؟؟ وين رحت ؟!
زيد عبد الآله الفيصل
22 سنة ~..!
.
.
.
الموت لا التفت
وما لقيت اللي يرد الصوت !
بس طالع للسماء , فيه من يسمعك !
فيه منهو لا طلبته ,
....... رحمته توسعك !
رجفت وهي تسمع صوت المفتآح بقفل باب الشقه .. على طول ركضت من المطبخ لغرفة ولدها وهي تشوف اختها جالسه على السرير و تلعب بجوالهآ .. سكرت الباب ورآها برعب و هي تقول بأنفآس مقطوعه و بصوت هامس : غصون بسرعه دخلي غرفة الملآبس .. عمر رجع
فزت من مكآنها مثل الي انقرص وهي تركض وهي حآفيه ناحية الغرفه الصغيره الي صارت لها حبس انفرآدي من شهوور.....!!
لما تآكدت انها خلآص دخلت و سكرت الباب عليها قدرت تسترد انفآسها وهي تقول لها بهمس من خلف الباب : حبيبتي ان شاء الله شوي و ينقلع .. و لا ينخمد .. بجيب لك الغدآ طيب ؟!
قالت بشفاه مرتجفه من الخوف بدون اهتمام لكلامها : تكفين رحيق انتبهي لروحك .. لآ تخلينه يضربك تكفين
دمعت عيونها وهي تقول بصوت مخنوق من الخوف : انتي بس لا تطلعين نفس و لآ يهمك شي ...!!
توجهت طآلعة من الغرفه لمآ سمعت صوته القبيح وهو ينآديها بعصبيه تقشعر لها الابدآن : رحيق و وجعة
طلعت من الغرفه بربكه وخوف وهي تنتفض وبدآخلهآ تردد مية دعآء ودعآء
حست بنار تحرقها لمآ لمس وجهها المنتفخ و قال بصوت هادي غير عن قبل شوي .. و كأنه انسان ثآني : وش ذآآآآ ؟؟؟؟!! ليه وجهك كذآ ؟؟
ما تقدر تنآظر بعيونه .. تحس قرف الكون كله يصيبها بس يلمسها .. حست نفسها بترجع من قربه .. بس تحاملت على نفسها وهي تقول برجفه : مافيه شي
بدى يمسح عليه بنعوومة وهو يقول بآبتسآمة خبيثة و لمعه حقيره بعيونه .. : حبيبتي .. تذكرت من وين لك ؟ هذي من امس لما عاندتيني ومارضيتي ترقصين صح ؟؟!
عضت على شفتها و هي تدعي عليه من قلبهآ .. تدعي الله يحرق قلبه مثل ماهو قاعد يحرق قلبها و قلب اختها و ولدهآ الصغير ..
نزلت دموعها الي ما يوم جفت من يوم رماها نصيبهآ عند هالوحش الي يوميآ قآعد يزيد بأجرآمه و هو يستلذ بدموعها وعذآبهآ ..
ببسآطه مسح دموعها و هو يبوسها برقه على خدهآ : ليه الدموع الحين حياتي ؟؟ حد ضايقك بشي ؟!
سحبت نفسها منه بالوييل وهي قرفانه منه و من نفسها و من حياتها كلهآ
حمدت ربها انه الحين واعي مو سكران .. ولآ كان لعن شيطآنها لو عملت الي عملته وهو مو بعقله ..!!
انتبهت لولدهآ الي واقف عند باب المطبخ و لنظرات الخوف الي بعيونه .. و لشفايفه الي تتحول زرقا كل مره يشوف ابوه في البيت و حست الدنيا تضيق عليها اكثر وهي تدعي من قلبها على الي كآن السبب و حول حياتها لأتعس جحيم ممكن بيوم وحده تخاآفه
رحيق ماجد الفهد 23 سنة
~..!
غصون مآجد الفهد 17 سنة
ْ~..!
عمر رياض ضآري 27سنة
~..!
فيصل عمر رياض سنة و نص
~..!
.
.
.
احبكَ
بكل ما فيني
سكنتي في شراييني !
وأكبر نعمه من ربي
~ علي . . إنك تحبيني
أنا كيف أحيا من دونك ؟!
ومن لي غيرها عيونك ؟!
أنا كلي دعا صادق
ل ربي إنه يصونك . .
ضحكت بهدوء و هي تقرآ المسج
" قولي لزوجك اني اكرهه .. وأكرهك ،، وحتى ابنكم الفصعون الي لسة ما شرف و صرتي ما تجين عندنا عشانه برضو اكرهه "
مدت الجوآل لزوجهآ الي جآلس جنبهآ بأبتسآمة محب ولهآن .. خذآه منهآ بنفس الأبتسآمة وبصوته الثقيل : وشو ؟
قرآ المسج وعلى طول أبتسم و هو يتمتم بأسى : هالبنت مستحيل تعقل
ضحكت برقة و هي تميل عليه وتآخذ الجوال : حرام عليك والله انها عسل
بنص عين قال : بس بزر من يومهآ وما ظنتي تكبر
ظربته بدلال على كتفه : عبد الله ، لاتقول كذآ
لمهآ بخفه و هو يرد عليهآ : وانا الصادق .. اجل متى رح تحس على دمها وتقول البنت تزوجت وصارت مسؤلة عن بيت و زوج ؟
رفعت رآسهآ من على صدره عشآن تقدر تنآظره و بنعومة : طيب هالزوج الي يهبل وش رآيه يآخذني لهم ؟؟ والله أشتقت لأمي
سحب خشمهآ بخفة وقال بحنو : بس أنا ما أبي أبعد عنك
رمشت بدلال : وانا بعد ما ابي ابعد عنك .. بس وش نقول لهم ؟ والله حتى جدي الحين بيعصب عليك
حرك شعرهآ بعشوآئية وقال بضحكة : بقلهم أنك تعبتي بسم الله عليك وبعيد الشر عنك و ما قدرنا نروح
أصطنعت الصدمة وهي تبعد عنه و تقول : وشو؟؟ بتكذب يعني ؟؟
سحبهآ عنده من جديد و هو يغمز بمرح : علمني حبك سيدتي أسوأ عآدآآآت
عبد الله عبد الكريم الفيصل 25 سنة
ميآر عبد الخالق الفيصل 22 سنة
.
.
.
في مكآن اخر من الوطن العربي
وتحديدآ في بلد حآصرته الجيوُش الظآلمة ، انتهكت حرمته و صيرت ايآمهُ ليَآليِ سُودآء تحت ظِل مآ يُسمى بآلأحتلآلْ
في بًغدآد التي سُميت يُومآ بمدينَةْ السلآم .. فأينْ هي ؟ وآينْ السًلآم من كُل مآ يحدثْ لأبنآءهآ من حٍطآمْ
فيٍ آحدْ الأحيآء المُترفة .. والتي لأ يبدُو عليهآ التأثر بمآ يحدث خآرجآ من دمآر .. سُوى آصوآت مَدوية بعيدة تشير ل حدوث أنفجآرآت شتى رآح ضحيتهآ العشرآت
نزلت من على الدرج الملكي بكل هدوء و بابتسآمة قابلت امهآ الي قالت بحب اول مآ شافتها : والله اني اول ما سمعت صوت احد بينزل تمنيتك انتي .. يا يمه بس انتي الي مريحتني بذا البيت .. عسى الرحمن يريحك دنيا و اخره
زآدت ابتسآمتها و هي تسرع نزولها عشان تبوس امها وهي تقول برقه : يا عُمري يا ماما .. والله انتي الي احسن وحده بالدنيا كلها .. الله يخليج الي يارب
باستها بقووة اكبر وهي تقول : و يخليك لي انتي و اخوانك الي طلعوآ الشيب براسي
ضحكت بصدق وهي تسحب امها ناحية كنبات الصاله الكبيره وهي تستفسر : زين ليش يا عيوني ؟؟ باللا سيف اعرفه خبيث و يعصبج .. زين جمآنة شسووت ؟؟ هي مو سافرت و خلصنا منها لحد الان لاحقنا شرها ؟؟
ضربتها بخفه على ايدها وهي تقول بضحكة : وجع ياخذ شيطانك لا تتكلمين كذا عن اخوانك
ابتسمت بشقااوة وهي تقول بطفوله : مو انتي حجيتي عليهم ؟؟
قالت وهي تهز راسها : انا اتكلم غير .. لأني امهم .. بس انتي يا البزر محد عطاك الحق تتكلمين عنهم كذا .. لا هذا وهم آصغر منك ولازم تدلعيهم و تدافعين عليهم عندي
عفست ملامحها بزعل دلوع وهي تقول بطريقة تقليد كآرتونية " لطفلة " : مآآآآمي لا تحجين ويايه هيجي تراا ابجي هسه
امها ما اهتمت لكلآمها بس ابتسمت مثل عادتها لما تتكلم بنتها بهالطريقة الغريبه العجيبة والي تزرع البسمة على كل الي في البيت .. !!
ردت تذكرت بنتها الثانية وهي ترفع الجوال الي كان على الطاولة قدامهم : اختك الهانم من يوم اعرست وهي ساحبة علينا .. كنها ما صدقت على الله تروح دبي .. جد ما شافت خير
ضحكت من قلبها وهي تقوول بقهر : اي والله ماما .. حتى اني يومية احجي ويه افنان .. و الحقيره اختي كل مره ارسل لها مسج اقول لها تفتح ولو انترنت ما ترضى و تقول سامي ما يقبل
انقهرت وهي ترمي الجوال من جديد : اجل خلها تتهنى فيه ..و لا اني متصله فيها هالقليلة الخاتمة .. بنشووف متى تذكر امها
ضحكت وهي تحس انها شيشت امها على اختها .. بس هي متأكده انها بترد وتتصل فيها بعد شووي .. لأنها مافي بطيبتها بالكوون كله .. ولآ ما كان تحملت عصبية ابوها و طبعه المزآجي رغم طيبته الخفية
سمعت تنهيدة امها وهي تقول و تتكي بجسدها النحيل ع الكنب : عارفه .. انا من يوم تزوجت وجيت بغداد و تركت اهلي لين اليوم ما مرت علي ليلة الا وانا متصلة فيهم و سامعة صوتهم .. ياني مشتاقة لهم ..!
حست بحنين يجرفها نآحية اهل امهآ بالريآض و قلبها ينعصر من ذكرهم .. مو بيدها بس تحس بأنتمآء غير طبيعي لهم ..
من سنتين مآ رآحت .. و هالسنة خلآص قفلت اخلآقها .. بتتدلع شووي على ابوها وان شاء الله يوافق يخليهم يساافرون ..
و الحمد لله انهم بالأجآزة .. يعني ما عنده اي سبب عشان يمنعهم
على هالفكره لفت لأمها بقووة وهي تقول : ماماا .. خلينا اليوم نقول لبابا حتى نروح .. والله ا