(الاماني)
23-07-2022 - 07:23 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بنات كيفكم
جايبه لكم قصه و اقعيه حصلت في رمضان
والهدف منها توعيه للأهل المستهينين في حقوق بناتهم وحجتهم الأبناء
ممايجعل كثير من الأزواج يتمادون بالإساءه إليهن وهضم حقوقهن من الإحترام والرحمه والشعور بالإطمإنان مع شريك حياتها ورفيق دربها وهذا أبسط ما تطلبه أي زوجه
وهو من حقها بكل تأكيد ولكن ماذا نقول في بعض الازواج هداهم الله الذين يستخدمون أشياء" حرمها الله عليهم ألا وهو الخمر والمخدرات والعياذ بالله وهذا محور قصتي التي أردت سردها لكم
وهو هذا الزوج العاصي لله والزوجه الصابره على مابتلاها فيه من مصيبه عظمى عندما تكوني أنسانه دينه عارفه حدود الله مؤديه صلاتك صائمه وحدث هذا في شهر رمضان
وقت الظهيره كانت الزوجه تريد تحظير الإفطار لأنها صائمه هي وأولادها الشبان لكن مع الأسف ماذا أقول عندما يكون رب الأسره برأسه هو العنصر الفاسد والعاصي مفطر وزوجته وأبنائه صيام
لكن هي الرحمه من الله أن سخر لهم هذه الأم الفاضله لتعلمهم تعاليم دينهم عوضا" عن الأب الغائب الحاظر وحدث مالم يكن في الحسبان عندما جاء الأب الفاجر وكان كعادته بغير وعيه مما شربه وأكله من هذه السموم المذهبه للعقل والمال
وطلب من زوجته وقت الظهر كما ذكرت سابقا" أن تحضر له غداء" وهم صائمين وخوفها من عقاب الله عندما تشاركه في هذا الإثم وهو تحضير الأكل له في شهرنا الكريم شهر تتسارع الناس لأخذ الحسنات والأجر فيه ولكن هيهات اذا كان هناك عصاه مثل هذا الأب وهو لا يستحق كلمه كهذه لها معنى كبير
وعند رفض الزوجه الملتزمه بدينها تحظير الغداء لكي لا تعصي ربها قام وضربها ضربا"مبرحا" متواصل على رأسها بغير رحمه حتى أغمي عليها من شدة الضرب وذهب عنها حتى رجوع أبنائها الشبان من الخارج رأو أمهم بغير حول ولا قوه حملها أحد أبنائها وذهب بها إلى أقرب مستشفى في الطوارئ قالو له أنه تأخر كثيرا" قد توفيت منذ بضع دقائق والسبب نزيف داخلي في المخ جراء الضرب المتواصل وبما أنها وصلت للمستشفى حضرت الشرطه وحققت في الموضوع وعرفو ا أنه المتسبب الأول هو زوجها وقاموا بإحضاره وبعد التحقيق معه وثبوت الأدله قاموا بسجنه ولكن للأسف سرعان ما تنازل أهل زوجته المقتوله ولم يأخذ عقابه الرادع لما فعله من جريمة تقشعر لها الأبدان من فضاعتها والأمر الذي ألمني كثيرا" وحثني على قدومي لهذه الخطوه و كتابت قصة هذه المرأه تهاون الأهل في حقوق بناتهم و تنازلهم في معاقبة زوجها الذي قتلها بغير ذنب منها وتركه حرا" طليقا" بعد ما ازهق نفس بريئه وشتت أبنائها
و أحزن قلوبهم التي ستظل ما حييت لا تنسى أمهم التي ظمتهم بين أحضانها الدافئه الحنونه طوال هذه السنين و لكن لا يسعني القول غير حسبنا الله و نعم الوكيل عمن فرق بين الأم و فلذات كبدها بأبشع ميته تبغى وصمة عار في حياة أبنائها نسيت أن أقول لكم أن حجة أهل الزوجه المقتوله المتخاذلين بحق أبنتهم هو عدم تيتم الأبناء من الأم ثم يصبحو أيضا" من غير أب ..أنظروا كيف هي سخرية القدر الأب القاتل العاصي يبغى طليقا" يتنفس هواء" ليس من حقه العيش فيه لحظة" واحده لأنه لايستحقه والأم الفاضله
قتلت والآن تحت التراب أترك الكلمه لكم ورأيكم في جميع ما قلت وأريد رساله من القلب منكم لجميع من يتهاون في التنازل عن حقوق بناتهم وسلبية الأهل والوقوف في صف الزوج ضدها حتى لو كان على خطأ والعذر في ذلك ( الأبناء ) أترك الكلمه لكم أعزائي
ودمتم بحب في قلوب من تحبون
"" بقل الاماني مي ""
سلمت يمينك واناملك الذهبيه
وتقبلي مرووري وتحياتي