أرض الجنتين
02-10-2022 - 10:21 pm
و عادت نواقيسُ الذِّكرى
تقرعُ الأجراس
في فضاءٍ أشبه ما يكون
بِصلدِ صخرٍ معزول
لا صدى للصوتِ
حتى في الأحلام
سوى نظرةٌ تِلو أخرى
و إبتسامِ الزيزفونِ
في وهج الألم
وفي إنعكاساتِ المرايا
تلوحُ كطيفٍ في سراب
إلي متى هذا الجبروتُ
فالعين تكاد يفقِدها البصر
و الليلُ يرنوا للسُبات
و الجفنُ أرّقهُ السهر
.
عودي إليهِ و نادمي شكواهُ
و تجمّلي بالصبرِ من بلواهُ
ماعاد ينبِضُ بالحياةِ وما غدا
سِوى دُميةُ الألآمِ بل فحّواهُ
عودي يعودَ ضياءهُ مُتلألئاً
ما دُمتِ أنتِ طِبّهُ ودواهُ
عودي وإلا قد جنيتي جنايةً
مِنها يعودُكِ شوكها وجناهُ
عودي بنظرةِ فاحِصٍ مُتبصِّرٍ
كم راقهم مِنهُ العويلُ هواهُ
عودي فأجراسُ المكارِهِ عُلِّقت
و تمازجت ألحانها في فاهُ
]
تسلمين اختي على الكلمات الحلوه
والله يعطيك العافيه