- يا ترى ماذا ترين في هذه الصورة
- خداع البصر
- لنلقي الضوء على ذلك النوع من الخداع ؟
- ولكن قسيها الان ومن ثم احكمي .
- السحر نوع من انواع خداع البصر :
- اذا خداع البصر
- حقيقة مهمة :
تعالوا يا فراشات
لا تخافوا
ادخلوا بقلب قوي يلا
يا ترى ماذا ترين في هذه الصورة
خداع البصر
يلعب البصر دورا كبيرا يكاد يكون منفردا في تشكيل وجهات النظر الانسانية من فردية وجماعية وعامة وذلك من خلال تحالفه مع بقية الحواس الاخرى وفقا للموقف الذي يمر به الفرد وحسب طبيعة التجربة التي يخوضها، وحتى يكون قراره موضوعيا عميقا بعيدا عن السطحية فلا بد وان يحتكم الى العقل متخذا من منظومته مرجعا حكيما يعود اليه في كافة تقييماته، فاعمال العقل يتطلب التمحيص والتدقيق مع تجيير الخبرات
فن الخداع البصري .. Optical illusion احد الفنون وقد يستفاد منها علاجيا في الطب النفسي .. وقدرة الشخص على معرفة حقيقة الصور وفهمها .. له دلالات نفسية ..
بمعنى أن الأشخاص يتفاوتون في تمييزهم لما يرونه في هذه الصور.. بشكل كبير جداً
" الإبصار في الإنسان "
غالباً ما نتحدث عن "خداع البصر"
لنلقي الضوء على ذلك النوع من الخداع ؟
إنَّ أكثر حالات خداع البصر تعتمد كلياً على أننا لا تكتفي بالنظر إلى الأشياء فقط ، بل نحكم عليها بلا وعي ، وهكذا ندفع أنفسنا إلى ارتكاب الخطأ بصورة لا إرادية
إنَّ أكثر حالات خداع البصر تعتمد على أننا لا نكتفي بالنظر فحسب ، بل نحكم على الأشياء المنظورة في نفس الوقت بلا وعي ، ويؤكد علماء الفسيولوجيا بأننا لا ننظر إلى الأشياء بأعيننا ولكن بعقولنا ، ولعلك تتفقن معي في هذا الرأي إذا ما شاهدتن بعض الصور التي تجعل مخيلتكن تشترك في عملية الإبصار بوعي تام ..
لنرى هذه الصورة معا
أي طريق أطول من الآخر ؟ الطريق (أ ب) أم (أ ج) ؟
ربما يجيب احدنا :بأن المسافة (أ ب) أقصر من (أ ج)
ولكن قسيها الان ومن ثم احكمي .
السحر نوع من انواع خداع البصر :
والسحر ( لغة ) : هو كل أمر يخفي سببه ، ويتخيل على غير حقيقته ، ويجري مجرى التمويه والخداع .. وقد فصل بعض أهل العلم في أنواع السحر فذكروا منها : التمائم ، والشعوذة ، وتسخير الجن ، واستخدام الأدوية والأبخرة ، وغير ذلك من الأساليب ، التي يلجأ إليها السحرة عادة .. ولا نريد أن ندخل في تفصيلات هذه الأساليب ، نظراً لطبيعة بحثنا هذا من جهة ، ونظراً لاختلاف العلماء حول حقيقة هذه الأساليب ، وتأثيرها من جهة أخرى .. لكن الذي نريد أن نناقشه الآن هو تلك الحوادث من خداع البصر الذي يبدو خارقاً للعادة التي تجري على أيدي بعض السحرة ، سواء منهم من يفعلون ذلك بقصد الإمتاع في الحفلات وغيرها ، أو الذين يفعلون ذلك لأغراض أخرى كالوقيعة بين الناس .. والظاهر من نصوص القرآن الكريم أن فعل السحرة لا يعدو أن يكون خداع بصر ، ولنستمع إلى وصف الحق تبارك وتعالى لما جاء به سحرة فرعون ، وهم أمهر السحرة على مر التاريخ : ( قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى ، قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى )(طه: 65 - 66) وقوله تعالى : ( قال القوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاؤوا بسحر عظيم )(الأعراف: 116 ) فلم يكن سحر السحرة إذن غير تخييل ( يخيل إليه من سحرهم .. ) ولم يكن غير خداع لأبصار المشاهدين (سحروا أعين الناس .. ).
والفرق كبير ما بين التخييل والوهم والخداع ، وبين الحقيقة ، وهذا ما أثبتته بقية القصة حين ألقى موسى عليه السلام عصاه (وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون )(الأعراف: 117 - ). فإن ما جاء به موسى عليه السلام كان معجزة من الله عز وجل .. كان حقيقة لا وهماً .. كان خرقاً حقيقياً للسنن ، فقد انقلبت العصا الجامدة إلى حية تدب على الأرض ، وتتحرك وتبتلع السحرة وعصيهم ! ولما كان سحرة فرعون يعلمون طبيعة السحر ، فإنهم لم يتمالكوا وهم يرون المعجزة إلا أن يخروا سجداً لله ، ويعلنوا إيمانهم بما جاء به موسى لأنهم - وهم أهل الصنعة - قد أيقنوا أن ما جاء به لا يمكن لبشر أن يأتي به ، إلا أن يكون مؤيداً من الله ، الذي خلق الخلائق وقدر السنن .. فهو وحده سبحانه القادر على خرقها ، وأما السحرة فإن دأبهم التمويه والخداع .
ونلاحظ من خلال عرض هذه الخوارق الخارجة عن مألوف البشر أنها ليست خوارق مطلقة ، فهي غير قابلة للحدوث في كل زمان ومكان ، بل هي مقيدة بظروف ..
فالمعجزات والإرهاصات مرتبطة بعصر النبوات ، وما دام عصر النبوات قد اختتم ببعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فلا معجزات ولا إرهاص إذن بعد ذلك .
وأما السحر فإن أغلبه من باب التخييل والخداع ، وهو لا يعبر عن خرق للسنة كما بينا آنفاً .. وإن أحوال الذين يمارسون السحر لتدل على طبيعة أفعالهم ، فالسحر لا يصنعه إلا الفساق والكفار ، وأما المؤمنون فهم أبعد الناس عن فعل السحر ، وبخاصة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر منه ، وعده من الكبائر .
و تبقى ( الكرامة ) هي الخارقة الوحيدة ، التي قد يداخلها بعض الالتباس ، إذ قد يلجأ بعض أصحاب النفوس الضعيفة ، والنوايا الخبيثة ، لادعاء ظهور بعض الكرامات على أيديهم ، بقصد الوصول إلى مكاسب معينة ، أو تحقيق مآرب شخصية دنيئة ، وهذا ما حصل في العصور الإسلامية المتأخرة في صفوف غلاة الطرق الصوفية ، وأصحاب الدعوات الباطنية الباطلة ، وكثيراً ما نشاهد هؤلاء يعقدون الجلسات الخاصة ، ليعرضوا مهاراتهم في الإتيان بخوارق مختلفة ، يدعون أنها كرامات من الله عز وجل.
اذا خداع البصر
يلعب البصر دورا كبيرا يكاد يكون منفردا في تشكيل وجهات النظر الانسانية من فردية وجماعية وعامة وذلك من خلال تحالفه مع بقية الحواس الاخرى وفقا للموقف الذي يمر به الفرد وحسب طبيعة التجربة التي يخوضها، وحتى يكون قراره موضوعيا عميقا بعيدا عن السطحية فلا بد وان يحتكم الى العقل متخذا من منظومته مرجعا حكيما يعود اليه في كافة تقييماته، فاعمال العقل يتطلب التمحيص والتدقيق مع تجيير الخبرات الانسانية الذاتية وغيرها للتوصل الى قرار علمي بعيدا عن التحيز
حقيقة مهمة :
عزيزتي الفراشة هل تعلمين ان الاعور الدجال سيستخدم الخداع البصري في تمويه الناس وتظليلهم عن طريق سحر اعينهم بأمور خارقة تجعل من الناس يؤمنون به لدرجة انه سيجعل من الجنة نار والنار جنة ويخير الانسان بالاختيار ....
لقد بدات هذه الخدع في سنما افلام هوليوود ربما لاحظ الكثير منا تلك النار التي يتساقط بها الناس
يخيل الينا انها نار تشتعل لكنها ليست بنار حقيقية
سيخدع الابصار ويحول جبل القمامات الى ذهب وبذلك ستندهش النساء وتتمنى الحصول عليه ....
هذه احدى الاسباب ان النساء اكثر متبعي الدجال ...
اسأل اله ان يقينا فتنة الدجال ....
شاكرة لكم حسن اصغائكم
راجية قد حاز اعدادي لهذا الموضوع اعجابكم
حفظكم ورعاكم الله