جيكا
25-04-2022 - 10:18 am
تقع مسؤولية انحراف الزوج وانبهاره بأية امرأة أخرى.. على زوجته التي لم تعرف كيف تحتفظ به.
أن انحراف الأزواج يرجع في معظم الأحيان إلى جهل الزوجات بالأسلوب الذي يجب أن يتعاملن به مع أزواجهن
لتحصينهم أمام رقة ونعومة أية امرأة أخرى.
وتبين باستطلاع للرأي على نحو ألف سيدة يتراوح عمر زواجهن من ثلاثة أعوام وعشرين عاماً
إليه من خلال إنه من الأمور الهامة التي يجب أن تفطن إليها كل زوجة، أنه قد لا تؤدي أحياناً سوء معاملة الزوج
إلى انحراف الزوجة
فإن معظم حالات انحراف الأزواج تأتي نتيجة لجفاف معاملة زوجاتهم لهم.
إنه من الخطأ أن تعتقد الزوجة أن اهتمام زوجها بها أمر مفروغ منه،
لأن ذلك يجعلها تتصرف بلا مبالاة فيما يتعلق بجلب اهتمام زوجها الذي سريعاً ما يمل وينزلق في تيارات أخرى
ملقياً باللوم عليها.
بعد عدة سنوات من الزواج تقل أهمية الجانب الجنسي في حياة الطرفين..
ويتطلع الزوج في زوجته إلى المشاعر الدافئة والاهتمام المركز والعلاقات الوثيقة، الأمر الذي عادة ما تعجز
معظم الزوجات عن تقديمه لأزواجهن نظراً لكثرة أعبائهن.
أن جلوسك مع زوجك لمدة ساعة على الأقل يومياً تكونين خلالها متفرغة له تماماً، تتجاذبين معه أطراف الحديث
في الشؤون التي تهمه يعد أنفع وأجدى من قيامك بأي عمل آخر مهما كلفك ذلك من تضحيات.
تحذير
لكل زوجة من أن تفطن إلى أن هناك مراحل حرجة في عمر الزواج يزيد فيها فرصة انحراف الزوج،
مثل قدوم الأطفال وتزايد أعباء الزوجة وإرهاقها مع الصغار ساعات الليل والنهار.
وننصح كل زوجة بعدم الانهماك في خدمة الأطفال بشكل جائر على حق الزوج.
إنه من الأفضل إشراك الزوج في بعض الشؤون الأسرية مثل بعض الرعاية بالأطفال،
وعدم الاعتقاد بأن إبعاده تماماً عن هذا المجال يعد تفانياً من جانبها لخدمة أسرتها.
لأن ذلك من شأنه أن يبعد الزوج عن جو الأسرة ويفقده الشعور بالانتماء بما قد يساعد على انجذابه في أي تيار آخر.
هناك مرحلة حرجة أخرى تأتي مع تقدم سنوات الزواج عندما يبلغ الأبناء سن المراهقة وتنغمس الأم في مشاكل أبنائها.
وأيضاً قد يؤدي تقدمها في العمل وتحقيقها لمركز مرموق أن يشعر الزوج أنها ليست في حاجة إليه أو أن هناك شيئاً آخر يشغلها عنه.
لكل زوجة إنه يجب عليها أن تغدق على زوجها بكلمات المجاملة الرقيقة التي تشعره باهتمامها البالغ مهما بلغ
عمره أو عمر زواجهما، فالمرأة بحكم طبيعتها أكثر قدرة على العطاء وهذا العطاء يهد الباعث الحقيقي لقيام
زوجها بدوره بعطائها.
وأخيراً أن المرأة الذكية
لا يمكنها فقط أن تحتفظ بزوجها بل يكون في استطاعتها أن تستعديه إليها حتى لو انزلق نحو امرأة أخرى،
ولا عليك بالابتعاد عن الغضب الشديد في مثل هذه الحالة وتأكدي إنك قد أسهمت في هذا الموقف ولو بقدر من سلبيتك وابتعادك وجدانياً عن زوجك..
واعلمي دائماً أن المحبة كفيلة والود الصادق، كفيل بأن يضمد الجراح مهما كانت عميقة..
وإن جزاء الزوجة التي تتمتع بهذا القدر الكبير من ضبط النفس عادة ما يكون مضاعفة حب زوجها لها.
وشكلك اجيتي عالوتر الحساس !!!!!!!