الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
سالي$$
22-07-2022 - 03:42 pm
  1. وأوصت أم ابنتها عند زواجها فقالت :


السلام عليكم هذه مجموعة وصايا أحببت نقلها لكل متزوجة عسى الله أن ينفعكن بها:
1 : الإيمان بالله تعالى ، وحسن الإتباع : إن المرأة الصالحة التي وصفها الله هي المرأة المسلمة , المؤمنة بالله تبارك وتعالى , الموحدة التي لا تشرك بالله شيئا ، التي تقدم كلام ربها على هوى النفس , وعلى كل كلام ، المتبعة لهدي رسولها الله صلى الله عليه وسلم فالصلاح توحيد واتباع . بهما تدرك سعادة الدارين الدنيا والآخرة . وهذا يحتاج إلى إرادة قوية فعالة , ومجاهدة لحب الدنيا , وحب الشهوات , وتزيين الشياطين , وأعداء الدين من الإنس والجن , يحتاج إلى المودَة والرحمة ، إلى ضبط للنفس , وصدق للنية . يحتاج إلى التعاون والتخطيط البنَاء بين الزوجين , لوضع هدف مشترك بينهما يسعيان إلى تحقيقه , وذلك بمعرفة كل منهما ما له وما عليه من حقوق وواجبات يسعد بعضهما بعضا , فيسعدا بإذن الله تعالى ، ويسعد من حولهما .
2 : الطاعة بالمعروف : . تعلم المرأة عظم الأمانة التي ائتمنت عليها , وعظم حق زوجها عليها , فتسارع إلى طاعته بالمعروف , طاعة لله تبارك وتعالى , فلا تصوم نافلة وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تخرج من بيتها إلا بإذنه ، ولا تأذن لأحد في بيته إلا بإذنه ، تحرص على الأدب معه , وحسن الخلق , فإن ذلك لا يحط من شأنها , بل هو احترام للنفس ورفع لقدرها , ترفع فيه الدرجات ويغضَ الطرف عن العيوب .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) متفق عليه
وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها ما أدت إليه حقه ) صحيح رواه الحاكم . صحيح الجامع 3148 ما أبلغها من موعظة !! وقد رأينا وسمعنا عن أخوات هداهن الله تعالى رفعن التكليف كثيرا مع الأزواج , فارتفع الصوت عليهم , وارتفعت الأيدي !! , فكنَ كما أرادهنَ أعداء الدين , متمردات متحررات حتى من القيم والأخلاق , وسلعا رخيصة في الشوارع والأسواق , ووسائل الإعلام
وما كان ذلك ليكون إلابالبعد عن المنهج الرباني , وتخلَي الأزواج وأولياء الأمور عن حق منحهم الله تعالى إياه , " ألا وهو حق القوامة " فما رعوه حق رعايته . إلا ما رحم ربي .
فعن معاذ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا ، إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا ) صحيح الجامع 7192 .
3 : حسن التبعل وذلك بأن تحرص على إسعاد الزوج والتلطف معه وإشعاره بالمحبة والتقدير ، والإهتمام بالمظهر والزينة ، والتطيب له ضمن حدود الشرع الحكيم ،
عن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاثة من السعادة وثلاثة من الشقاء , فمن السعادة : المرأة الصالحة تراها فتعجبك , وتغيب عنها فتأمنها على نفسها ومالك , والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك , والدار تكون واسعة كثيرة المرافق , ومن الشقاء : المرأة تراها فتسوؤك وتحمل لسانها عليك , وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك , والدابة تكون قطوفا , فإن ضربتها لأتعبتك , وإن تركتها لم تلحقك بأصحابك , والدار تكون ضيقة قليلة المرافق ) صحيح الجامع 3056 .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير النساء التي تسره إذا نظر , وتطيعه إذا أمر, ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره ) الصحيحة 1838 , صحيح الجامع 3298 .
ما أروع أن تكون وسيمة , عاقلة , عفيفة , نظيفة ، صيَنة , هينة , ليَنة , متواضعة , ودود , فكل كلمة طيبة , وكل بسمة, وكل عفو , وكل عطاء , وكل عناء , تحتسبه في ميزان حسناتها ، لا تحتقر من المعروف شيئا .
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تحقرن من المعروف شيئا , ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) مختصر مسلم 1782 .
شتان بين وجه عبوس مقطب منفَر كأن هموم الدنيا على كاهل صاحبه ، وبين وجه طلق ذا بسمة حنون لها أثر رائع في فتح القلوب ، وراحة النفوس ، وتحقيق المراد .
إن الزوجة الصالحة حسنة الخلق ، حسنة المعاشرة ، متوددة إلى زوجها ، تعود عليه بالخير ، فعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( .... ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة ؟؟ الودود الولود , العؤود على زوجها التي إذا ظلمت قالت : هذه يدي في يدك . لا أذوق غمضا حتى ترضى ) صحيح الجامع 2604 .

وأوصت أم ابنتها عند زواجها فقالت :

.
4 : هادئة , متزنة ، لها أسلوب راق في الدخول إلى العقل والقلب , باحترام الذات , وحسن الإنصات ، وامتصاص الغضب ، والإرشاد غير المباشر ، من خلال الأخلاق والمبادئ الصادقة النابعة من الأمن الداخلي في أعماق النفس ، والمراقبة لله تبارك وتعالى ، إنها إذا صنعت جوَدت , وإذا غضبت حلمت , وإذا تكلمت بيَنت . فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنَ من البيان لسحرا ) رواه البخاري .
ما أجمل أن تراعي أختاه أدب الكلام , والتخاطب , وحسن الإنصات , مع أولى الناس بك , وأقربهم إليك بعد الله تبارك وتعالى لتكوني بإذن الله تعالى وفضله خير متاع . فإنه السحر الحلال . مراعية ما يلي :
ا : الموازنة بحيث يتناسب الكلام مع الموضوع , في التطويل والتقصير , والتدرج بالأولويات , الأهم فالمهم , فإن الناس يملَون ممن يكثرون الكلام , ولا يتركون لغيرهم فرصة للحديث , ولا يحسنون الإصغاء ولا الإستماع .
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس إصغاء وإنصاتا , كانت تأتيه العجوز فينصت إليها , وتأتيه الجارية والمرأة , والرجل , وذا الحاجة فينصت إليهم , وكان من أحسن الناس عشرة لأهل بيته , وله منزلة عظيمة في قلوب أصحابه رضي الله عنهم أجمعين . سمعته السيدة خديجة رضي الله عنها وقد أتاها فزعا أول البعثة ، فهدأت من روعه ، وأثنت عليه ، وواسته بمالها ، وآنسته بتأييد ابن عمها ورقة بن نوفل ، فكانت نعم الزوجة لخير الأزواج .
ب : مراعاة الظروف في الحديث ، فإن لكل مقام مقال ، وذلك بمشاركتة الوجدانية بأفراحه وأحزانه , واحترام شعوره في رضاه وغضبه , ومشاركته اهتماماته ورغباته , وتقدير جهوده , والثناء عليه
فإن النفوس جبلت على حب الثناء , وعبارات المحبة ، والتشجيع ، والإشتياق , والعرفان بالجميل , والإحترام المتبادل , مهما طالت العشرة بالزوجين . ويخطئ كلاهما جدا إن لم يلقوا بالا لهذه الأمور التي يظنون أنها تافهة ، لا قيمة لها مع تطاول الزمان ، مع أنها كالدم يسري في العروق ، يجدد للحياة الزوجية رونقها وحيويتها وشبابها .
وعجبي لا يكاد ينقضي من أزواج يعيشون تحت سقف واحد لا أقول كجيران ، لا والله ، قد تكون علاقة الجيران أفضل !! لأنهم يعرفون أنهم جيران ، أما هؤلاء فلا هم بجيران ولا هم بأزواج ، أمام الناس أزواج !! وعندما يخلون فهم غرباء كأن أحدهم لا يمت للآخر بصلة !! تعصيه ، لا تتقي الله تعالى فيه ، أو لا يتقي الله تعالى فيها ، والأسوأ من ذلك أن يكونوا مطلقين منذ سنين ، لكن رضوا بما هم عليه حتى لا يقال ... !! كم تنتهك حرمات ، بحتى لا يقال ... ؟؟ !! .
يخطئ جدا من لا همّ له من كلا الزوجين إلا التحقير , والإستفزاز ، والسب ، والشتم , لا همَ له إلا رضاه , وإجابة رغباته , دون مراعاة لشعائر الدين , أو لمشاعر الآخرين .
ناهيك عما تعاني منه الكثير من النساء من حبّ السيطرة ، كما يقلن لإثبات الذات فصرنا للأسف نرى المرأة الرجلة في البيت ، والعمل ، والشارع ، تظن إحداهن أنها اعتلت عرش قلب زوجها , واطمأنت بذلك , وأقفلت عليه في قفص وهمي , لكن سرعان ما يتحطم , بتمرد الأسير على عتبات الأيام , ويذوب الجليد , ويبدو زيف الأوهام ، فتعض أصابع الندم ، حين لا ينفع الندم !! . إن من أعظم حقوق الزوج على زوجته , شكر نعمته , فهو الذي أنفق وآوى , فلا ينبغي أن تقابل الإحسان بالإساءة وعجبا لمن تجحد نعمة الزوج فتكفرها , وهي محتاجة له ... لا غنى لها عنه , خاصة إذا كان يستر عورتها , ويسدَ جوعتها , ويحصنها ، ويحسن صحبتها وعشرتها .
3 : قد نختلف ، لكن لا ينبغي أن نفترق ، لنبحث نقاط التوافق أولا ، ثم مواضع الخلاف ، دون كيل الإتهامات ، وكثرة اللوم والعتاب .
أختاه : احرصي على الإستماع أكثر من الكلام ، وأنشري الطمأنينة أثناء الحوار مع الزوج , وذلك ببيان الأفكار وتوضيحها بهدوء , من خلال الكلمة الطيبة , والإبتسامة , والنظرة الحانية , وبسط الوجه , وكظم الغيظ , وضبط حركة اليدين , وكف الأذى ، سواء بالقول أو الفعل , وحتى لا يشعر الطرف الآخر أنه سينتقل إلى مشادة أو جدال ، فقد يكون ذلك سببا في هروبه من البيت , بحثا عن السعادة المفقودة . أو سببا في الإنطواء على نفسه , وعدم الرغبة في الكلام أو الإستماع , مما يسبب الكآبة والملل . والإنشغال بالصحبة , أو الإستغراق في العمل كما هو حال كثير من الأزواج في أيامنا هذه !! .
4 : لاتعرضي عنه إن تكلم , فالنظر أحيانا يعبَر كما يعبَر الكلام , والإعراض استهانة , دعيه يبثَ همومه , دعيه يكمل كلامه .... لا تتلقَفيه , لا تقاطعيه قبل بيان المراد , لا تتسرعي في لحظة غضب أو عصبية , فتبني على كلامه أحكام !! . فإن احتاج الأمر إلى نصيحة أو تعليق , فلا تكوني آمرة , ولا تكثري من الأسئلة واللَوم , " لم" , " و لا ", " ولماذا " وأين " , " وكيف " ؟ وكأنه تحقيق !! . فالحوار والتعليق فن حبذا لو نتعلمه .
وابتعدي عن الأسئلة التي تسبب له الحرج والضيق ، لا تنبشي في الماضي وما فيه من أسرار سابقة , ولا تتبعي آثاره وما فيه من خصوصيات لاحقة , فإن بدا لك الخبر فخذي منه وممن حولك العبر .
احذري الخوض في المواقف الشخصية المخجلة له ، أو لأقاربه إن وجدت , واحذري التفكه بها لإذلاله ، خاصة أمام الآخرين .لأن ذلك يوغر الصدور ، ويؤدي إلى الغيبة والنميمة ، فإنها الحالقة التي تحلق الدين .
يؤدي إلى قيل وقال ، مما يفسد عليك المآل ... قلق وترقب , وسوء عشرة , وسوء ظن ، وسوء علاقات ، وتراكم هموم وأحزان , مما يؤدي إلى ضعف الأسرة ووهنها , ثم إلى ضعف المجتمع وفساده .
5 : احفظي عليه سره ، واسألي عن اهتماماته , بادري إلى الأمور التي يحبها وتفرحه ، وابتعدي عما يحزنه ويكرهه على أن يكون ذلك فيما يرضي الله تبارك وتعالى فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم . أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بطاعة الزوج بالمعروف وحذر من عصيانه ، وقد استهانت الكثيرات في زماننا هذا ... فعن بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما : عبد آبق من مواليه ، حتى يرجع ، وامراة عصت زوجها ، حتى ترجع ) صحيح الجامع 136
أختاه : إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء ، والنفس تدعو إلى الطغيان ، وصحبة السوء ، وتزيين الشيطان ، بالمرصاد ، فيا أختاه ... يا من تريدين الله والدار الآخرة راجعي نفسك ، أنظري أين أنت من زوجك ، فإن طاعته بالمعروف ، سبب من أسباب دخولك الجنة ، ومعصيته سبب في دخول النار ، وغضب الجبار ، ولعنة الملائكة ، ودعاء الحور العين ، وعدم قبول الصلاة التي هي عمود الدين .
واعلمي أن معصيتك لزوجك قد تكون سببا في انتهاكه للمحرمات ، وفعل الفواحش والمنكرات ، والتي انتشرت والعياذ بالله حتى بين الأرحام ، فتبوئي بإثمك وإثمه .
نسال الله تعالى العافية والثبات .


كيف تكوني طفله وفيكي انوثه امام زوجك
الفرق بين تعامل الرجل الغربي والرجل العربي مع الزوجة