- الصوم شهرالصحة :-
- فهل شهر رمضان شهر العبادة ام شهر الطعام ....
- ويكفي النظر الى اجسامنا لنعرف الحقيقة من اوزاننا .....!!!
شهر الصيام غداً مواجهنا فليعقبن رعية النسك
أيامه كوني سنين ، و لا تفنى فلستُ بسائم منك
ويكفي النظر الى اجسامنا لنعرف الحقيقة من اوزاننا
فهل رمضان شهر الطعام او شهر العبادة والقيام ؟؟
مرحبا بالجميع وسعيدة بلقائي معكم اخواتي جميعا في الله
تتعدد الاطباق والماكولات المنوعة والملونة في شهر رمضان , ويكاد يعرف بشهر ما لذ و(طاب)
لست على ثقة ان كل انواع الطعام المستهلكة في شهر رمضان صحيه بشكل كافي .....
الصوم شهرالصحة :-
للأسف الشديد – كثير من الصائمين يقضون فترة المساء في تناول مختلف الأطعمة ، ويحشون معدتهم بألوان عدة من الطعام ، وقد يأكلون في شهر الصيام أضعاف ما يأكلون في غيره ، أمثال هؤلاء لا يستفيدون من الصوم الفائدة المرجوة . يقول الشاعر معروف الرصافي وهو يصف بعض الصائمين الذين يتهافتون على الطعام غير مبالين
شهر الصيام غداً مواجهنا فليعقبن رعية النسك
أيامه كوني سنين ، و لا تفنى فلستُ بسائم منك
ولو اتبعنا النظام الدقيق في غذائنا ، ولم نكثر من الإفطار والسحور فوق طاقة الجسم تتم الفائدة ، ونحصل على المقصود من حكمة الصيام .
كيف لنا ان نقوم الليل بكامل نشاطنا وتكاد المعدة مملوءه بالطعام من كل الاصناف ؟
لما الشعور بالخمول والكسل اثناء صلاة القيام؟
هل رمضان شهر الطعام ام شهر نتعلم منه الجوع حتى نستشعر فعلا بأخواننا من هم في جوع مستمر طوال السنة ..؟
فهل شهر رمضان شهر العبادة ام شهر الطعام ....
ويكفي النظر الى اجسامنا لنعرف الحقيقة من اوزاننا .....!!!
قال أحمد شوقي : " الصوم حرمان مشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله وخضوع ولكل فريضة حكمة ، وهذا الحكم ظاهره العذاب وباطنه الرحمة ، يستثير الشفقة ، ويحض على الصدقة ، ويكسر الكبر ، ويعلم الصبر ، ويسن خلال البر ، إذا جاع من ألف الشبع ، وحرم المترف أسباب المتع ، عرف الحرمان كيف يقع ، والجوع كيف ألمه إذا لذع " .
ويرى حجة الإسلام أبو حامد الغزالي أن الصوم ثلاث درجات :" صوم العامة : وهو كف البطن والفرج وسائر الجوارح عن قصد الشهوة .
وصوم الخصوص : وهو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام . وصوم خصوص الخصوص : وهو صوم القلب عن الهمم الدنيئة ، وكفه عما سوى الله تبارك وتعالى " .
وإذا كان الجوع سببا من أسباب رائحة الفم الكريهة ، فإن ريح فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، كما حدَّث بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم .
إنه رمضان الذي تتجه فيه النفوس إلى الله بخشوع وإيمان
حدِّثونا عن راحة القيد فيه حدثونا عن نعمة الحرمان
هو للناس قاهر دون قهر وهو سلطانهم بلا سلطان
قال جوعوا نهاركم فأطاعوا خشعا ، يلهجون بالشكران
إن أيامك الثلاثين تمضي كلذيذ الأحلام للوسنان
دمتم بخير وعافية