الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
متكحله بدمهم
08-09-2022 - 07:05 pm
ف سكون الليل .. أبحكي لكم قصة زماني
وسط ضجيج الليل .. أبوصف لكم خوفي
كان يا مكان في قديم الزمان
وسالف العصر والاوان
بيت صغير ف آخر الشارع
لا يسكنه غير فتاه وأخيِها
لا يسكنهم غير الجوع .. والخوف
ا لفتاه (( ريم )) بعمر الزهور لا تقارب 20 سنه
والأخ (( ماجد )) يصغر منها بسنه واحده
ريم : اخي لا تزعل نفسك فأنا لست خايفه
ماجد : كيف لستِ خايفه وانا اراء دموعكِ ورجفت يديكِ كلما اهتز هذا الباب
ريم (( فبدون شعور جلست تبكي وتبكي ))
قام اخيها واجلس بقرب منها ووضع يده ع شعرها لعل ان يطمئن قلبها
ولكن .. بعد ماذا فلا يستطيع ان يرجع الأمان لديهم .. فالخوف زرع قلوبهم
ريم (( رفعت رأسها مسحت دموعها وأعتذرت من أخيها وهي تبتسم ))
ماجد : ان الله معنا فلا اريد ان اراء دموعكِ بعد الأن فأنا باقي معك وسوف نعيش بسعأده
ريم : والنعم باالله .. دعنا نذهب الى مقر اعمالنا فلا اريد ان يغضب منك معلمك
ماجد : وانتي كذلك
ريم : دعني انا فأنا قادره ان اتدبر امري مع هؤلاء الناس
قامو وهم ضامين ايدي بعض والقلب مليء بالهموم والأوجاع فلكل يحاول ان يزرع الأمان للأخر
المعلم : الم اقل لكي الا تتاخري وقد حذرتك اكثر من مره
ريم (( وهي ترتجف خوفآ ورأسها كاد ان يسقط بين رجليها خشية الا تنظر إليه )) : نعم يامعلم .. ولكن صار لي موقف جعلني اتاخر فأنا اعتذر لك
المعلم (( بأعلى صوته )) : لن اغفر لكِ فسوف تغادرين هذا العمل
ريم : أرجوك يامعلم فليس لدي مكان اعمل فيه .. اعمل فيني ماشئت ولكن لا تتطردني
المعلم (( بأبتسامه خبيثه )) : حسنآ حسنآ سوف افكر اطلعي الأن ولا تتحركِ من عند الباب الا ان اطلبكِ
ريم (( بخوف )) : حاضر
المعلم (( جلس ينظر إليها وهي تخرج من الغرفه .. ف أسرع ف نداءها ))
اوقفت ريم وهي ترتجف : نعم يامعلم
المعلم (( قام يمشيء نحو ريم فوقف امامها وهو يبتسم ... فقد كانت الفتاه تملك جمالآ وشعر حرير يوصل الى اسفل ظهرها وجسم نحيف من الجوع .. انزلت رأسها وحرارة دموعها كادت ان تحرق خديها ))
المعلم : لما لم ترفعي رأسكِ فأنا معلمكِ لا تخافي (( والأبتسامه الخبيثه لم تفارق شفتيه ))
ف ريم الصمت حلها الوحيد
المعلم : لقد فكرت
فبحركه سريعه رفعت ريم رأسها والدموع لا زالت تحرق وتحرق تلك الخدين
المعلم : نعم هكذا اريد ان اراء جمالكِ .. وختم كلامه بضحكة كاد ان يسمعوه الناس
ريم : هل لي ان اعرف ماذا فكرت .؟
المعلم : نعم نعم فسوف اخبركِ ولكن تفضلي بالجلوس هنا
ريم : مكاني يناسبني
المعلم (( غصب وأمسك يدها وأسقطها ع تلك الكرسي الخشب )) : انتي ليس سوا جاريه تنفذ اوامري دون نقاش
ريم (( تبكي باعلى صوتها وف قلبها تناجي ربها ان يحميها ويبعدها من الوحش المفترس اللي واقف امامها ))
المعلم : اذهبي وآتي لي بمشروب (( << فهو يريد فقط ذلها ))
ريم (( توقف بصعوبه )) : حاضر يامعلم
المعلم : هكذا اريدك ان تنفذي اوامري
ريم (( ذهبت لتحضر له مشروبه وهي خايفه ان يسكر ويفعل بها مايشاء ))
:: ::
الأولاد : ههه انضروا إليه
ماجد (( وهو ينظر لهم )) : حسبي الله عليكم
الأولاد : اذهب معلمك ينادي عليك ههه
ماجد (( يسير خطوات الالم دون ان ينظر إليهم فهو ليس له ان يتحمل تلك المذله ))
محمد : ماجد
ماجد (( بسرعة وقف ونظر خلفه ))
محمد : لا اصدق عيني انت ماجد
ماجد : دون شعور اسرع وضم صديقه
بعد فتره من ضم الصديقين محمد ابعد ماجد عنه وهو ينظر إليه يريد ان يتأكد هل هذا صديقه ..؟
هل هذا ماجد الذي كان يرتدي افخم الملابس ..؟
محمد : ماذا جرا لك .. لماذا انت بهذا الحال ..؟
ماجد (( غصب عنه نزلت دمعاته ))
محمد (( امسك يد رفيق دربه )) : تعال الى مكاننا الوحيد اريد ان اتحدث إليك
ماجد : لا استطيع فسوف يغضب مني معلمي
محمد (( كاد يجن ماذا يسمع .. ماجد يشتغل تحت رحمة الناس )) : ماجد ماذا تقول .. لن اسمح لك ان تعيش بهالمذله
ماجد (( لم يستطع ان يرد فارجع الى الخلف كي يكمل طريقه ))
محمد : ماجد انتظر .. لن اسافر حتى اجلس معك
ماجد : سوف تجدني ف منتصف الليل بمكانا الوحيد
محمد : ان شاء الله ساكون هناك لا تتاخر
ترك ماجد محمد وهو يدور ف ذهنه الكثير من الأسئله
ماجد : السلام عليكم
المعلم : وعليكم السلام .. لما تأخرت ياولدي
ماجد : اعتذر منك ولكن اوقفني صديق قديم
المعلم : حسنآ اذهب اكمل عملك
ماجد : حاضر معلم الا تريد شيء
المعلم : سوف انادي عليك اذا احتجت
ماجد : حسنآ عن اذنك
:: ::
ماجد يشتغل بائع ف بقاله صغيره
معلمه كبير ف السن وليس لديه سوى بنت
ريم تشتغل جاريه عند ذلك الرجل المتوحش
فهو غني وليس لديه زوجه ولكن لديه من يلعب عليهم
فهو قبيح قبح لا يستطيع وصفه
:: ::
الباقي بعد مااشوف اعجبتكم او لا
ترى اول مره اكتب ب اللغه العربيه الفصحى حتى احس بعضها مااتقنتها
عاد يهمني رائكم عشان انزل الباقي
دمتو بسعآده
وسط ضجيج الليل .. أبوصف لكم خوفي
كان يا مكان في قديم الزمان
وسالف العصر والاوان
بيت صغير ف آخر الشارع
لا يسكنه غير فتاه وأخيِها
لا يسكنهم غير الجوع .. والخوف
ا لفتاه (( ريم )) بعمر الزهور لا تقارب 20 سنه
والأخ (( ماجد )) يصغر منها بسنه واحده
ريم : اخي لا تزعل نفسك فأنا لست خايفه
ماجد : كيف لستِ خايفه وانا اراء دموعكِ ورجفت يديكِ كلما اهتز هذا الباب
ريم (( فبدون شعور جلست تبكي وتبكي ))
قام اخيها واجلس بقرب منها ووضع يده ع شعرها لعل ان يطمئن قلبها
ولكن .. بعد ماذا فلا يستطيع ان يرجع الأمان لديهم .. فالخوف زرع قلوبهم
ريم (( رفعت رأسها مسحت دموعها وأعتذرت من أخيها وهي تبتسم ))
ماجد : ان الله معنا فلا اريد ان اراء دموعكِ بعد الأن فأنا باقي معك وسوف نعيش بسعأده
ريم : والنعم باالله .. دعنا نذهب الى مقر اعمالنا فلا اريد ان يغضب منك معلمك
ماجد : وانتي كذلك
ريم : دعني انا فأنا قادره ان اتدبر امري مع هؤلاء الناس
قامو وهم ضامين ايدي بعض والقلب مليء بالهموم والأوجاع فلكل يحاول ان يزرع الأمان للأخر
المعلم : الم اقل لكي الا تتاخري وقد حذرتك اكثر من مره
ريم (( وهي ترتجف خوفآ ورأسها كاد ان يسقط بين رجليها خشية الا تنظر إليه )) : نعم يامعلم .. ولكن صار لي موقف جعلني اتاخر فأنا اعتذر لك
المعلم (( بأعلى صوته )) : لن اغفر لكِ فسوف تغادرين هذا العمل
ريم : أرجوك يامعلم فليس لدي مكان اعمل فيه .. اعمل فيني ماشئت ولكن لا تتطردني
المعلم (( بأبتسامه خبيثه )) : حسنآ حسنآ سوف افكر اطلعي الأن ولا تتحركِ من عند الباب الا ان اطلبكِ
ريم (( بخوف )) : حاضر
المعلم (( جلس ينظر إليها وهي تخرج من الغرفه .. ف أسرع ف نداءها ))
اوقفت ريم وهي ترتجف : نعم يامعلم
المعلم (( قام يمشيء نحو ريم فوقف امامها وهو يبتسم ... فقد كانت الفتاه تملك جمالآ وشعر حرير يوصل الى اسفل ظهرها وجسم نحيف من الجوع .. انزلت رأسها وحرارة دموعها كادت ان تحرق خديها ))
المعلم : لما لم ترفعي رأسكِ فأنا معلمكِ لا تخافي (( والأبتسامه الخبيثه لم تفارق شفتيه ))
ف ريم الصمت حلها الوحيد
المعلم : لقد فكرت
فبحركه سريعه رفعت ريم رأسها والدموع لا زالت تحرق وتحرق تلك الخدين
المعلم : نعم هكذا اريد ان اراء جمالكِ .. وختم كلامه بضحكة كاد ان يسمعوه الناس
ريم : هل لي ان اعرف ماذا فكرت .؟
المعلم : نعم نعم فسوف اخبركِ ولكن تفضلي بالجلوس هنا
ريم : مكاني يناسبني
المعلم (( غصب وأمسك يدها وأسقطها ع تلك الكرسي الخشب )) : انتي ليس سوا جاريه تنفذ اوامري دون نقاش
ريم (( تبكي باعلى صوتها وف قلبها تناجي ربها ان يحميها ويبعدها من الوحش المفترس اللي واقف امامها ))
المعلم : اذهبي وآتي لي بمشروب (( << فهو يريد فقط ذلها ))
ريم (( توقف بصعوبه )) : حاضر يامعلم
المعلم : هكذا اريدك ان تنفذي اوامري
ريم (( ذهبت لتحضر له مشروبه وهي خايفه ان يسكر ويفعل بها مايشاء ))
:: ::
الأولاد : ههه انضروا إليه
ماجد (( وهو ينظر لهم )) : حسبي الله عليكم
الأولاد : اذهب معلمك ينادي عليك ههه
ماجد (( يسير خطوات الالم دون ان ينظر إليهم فهو ليس له ان يتحمل تلك المذله ))
محمد : ماجد
ماجد (( بسرعة وقف ونظر خلفه ))
محمد : لا اصدق عيني انت ماجد
ماجد : دون شعور اسرع وضم صديقه
بعد فتره من ضم الصديقين محمد ابعد ماجد عنه وهو ينظر إليه يريد ان يتأكد هل هذا صديقه ..؟
هل هذا ماجد الذي كان يرتدي افخم الملابس ..؟
محمد : ماذا جرا لك .. لماذا انت بهذا الحال ..؟
ماجد (( غصب عنه نزلت دمعاته ))
محمد (( امسك يد رفيق دربه )) : تعال الى مكاننا الوحيد اريد ان اتحدث إليك
ماجد : لا استطيع فسوف يغضب مني معلمي
محمد (( كاد يجن ماذا يسمع .. ماجد يشتغل تحت رحمة الناس )) : ماجد ماذا تقول .. لن اسمح لك ان تعيش بهالمذله
ماجد (( لم يستطع ان يرد فارجع الى الخلف كي يكمل طريقه ))
محمد : ماجد انتظر .. لن اسافر حتى اجلس معك
ماجد : سوف تجدني ف منتصف الليل بمكانا الوحيد
محمد : ان شاء الله ساكون هناك لا تتاخر
ترك ماجد محمد وهو يدور ف ذهنه الكثير من الأسئله
ماجد : السلام عليكم
المعلم : وعليكم السلام .. لما تأخرت ياولدي
ماجد : اعتذر منك ولكن اوقفني صديق قديم
المعلم : حسنآ اذهب اكمل عملك
ماجد : حاضر معلم الا تريد شيء
المعلم : سوف انادي عليك اذا احتجت
ماجد : حسنآ عن اذنك
:: ::
ماجد يشتغل بائع ف بقاله صغيره
معلمه كبير ف السن وليس لديه سوى بنت
ريم تشتغل جاريه عند ذلك الرجل المتوحش
فهو غني وليس لديه زوجه ولكن لديه من يلعب عليهم
فهو قبيح قبح لا يستطيع وصفه
:: ::
الباقي بعد مااشوف اعجبتكم او لا
ترى اول مره اكتب ب اللغه العربيه الفصحى حتى احس بعضها مااتقنتها
عاد يهمني رائكم عشان انزل الباقي
دمتو بسعآده
التعليقات (4)
مرة مرة مرة روعه يسلمو قلبو
وانا كمان متشوقها اكلمها
وع قول حياة الروح الله ياخذ معلم ريم مرة يقهر
ويعفسو فوق الارض
ههه
لالا تكحلنهم بلعيون لاني مرة حساسه
وانا كمان متشوقها اكلمها
وع قول حياة الروح الله ياخذ معلم ريم مرة يقهر
ويعفسو فوق الارض
ههه
لالا تكحلنهم بلعيون لاني مرة حساسه
حياة الروح
دلوعه ماما
ربي يسعدكم
راح اكملها لعيونكم
بس كنت بتمنى كثير يقرأها وخاصة اني اول مره بكتب
دلوعه ماما
ربي يسعدكم
راح اكملها لعيونكم
بس كنت بتمنى كثير يقرأها وخاصة اني اول مره بكتب
:: ::
خسر ابي كل مايملك
محمد : كيف ..؟
ماجد : حسنآ سوف آتي لك بالقصه
(( انزل راسه )) فقد قام ابي بأحسان لشخص وجعله يعمل لديه
ومع الأيام اصبح هذا الرجل يعمل جيدآ فقام ابي بتسليمه اعمال مهمه لشركه
وجعله هو المسؤل من بعده
ومع الأيام غدر هذا الرجل ب ابي وقام بسرقته
محمد : كيف .. ولماذا .. اين كنت لما لم تقوم بدل هذا الرجل
ماجد : لم استطع انا كنت وقتها اول جامعه .. قمنا بمواجة هذا الرجل
ف المحكمه ب اتهامه بسرقة ابي
محمد : نعم وماذا صار
ماجد (( طالع ف صديقه بحزن وانزل رأسه )) : ليتنا يامحمد لم نذهب
للمحكمه فقد كسب القضيه
محمد (( ضرب يده بالصخره الصغيره التي تقع بجانبه )) : آآآآآآه
ماجد : ماذا بك .؟
محمد : لا تشغل بالك ضربه بسيطه (( امسح ع وجهه لعل ان يخفف
العصبيه فقد كان محمد عصبي لدرجه الجنون )) .. كمل كمل
ماجد : الحمدلله فقد كان فلتنا بأسم امي
عرضناها للبيع ... حتى نقوم بمعالجة ابي آثر اصابته بالشلل
عشنا ليالي حزينه ... فبعد ان بعنا البيت فلم نجد لنا مسكن
فأبي دخل العنايه ... وانا اخذت امي واختي وظلينا بشوارع المرعبه
فكان الخوف ساكن قلبي .. فأثنين ليس لديهم سو انا
فقد كنت يامحمد انا رجل الآن ولكن خايفآ
كنت يامحمد وانا امشى وهم معي كنت اسرح الى عالم الناس الفقيره
اقول بنفسي ليتني عشت من البدايه فقيرآ بدل من الظلم وتغير حالي هكذا
فأنني لم اكن اعرف ماهي هذي الدنيا
فقد كنت اعتمد ع ابي ولا يكن يقصر معي
فهأنا الآن وحيدآ بلا ونيس
محمد : الم تخجل من نفسك وانت تقول هذا الكلام .. فانت اخي يارجل
فوالله لولا غلاتك كان زعلت منك
ماجد (( نزل رأسه والدمعة تحارب عينيه تريد السقوط لتريح لو قليل مابقلب )) : ف
احد الأيام كانت امي واختي نايمين وانا احرسهم فقط اصبح تلك الحديقه مسكننآ لنا
فأذا اراء رجلآ آتي من بعيد فأنا خفت فلم املك سلاح ولا املك قوه لكي احاربه اذا اتى بالغلط
فسلم علي .. رديت السلام
فقال: هل لي ان اتكلم معك .. قلت: حسنآ
وذهبت معه ف مكان بعيد عن اهلي .. فقد كان رجلآ محترم
فقال : اخي الناس لناس وانا ارتحت لك من اول ماشفتك فاريد مساعدتك
فلم استطيع ارد عليه فكأن كلامه يريحني ويؤلم بنفس الوقت
فلم اتخيل يومآ انني بعيش حالة من الذل
فطأل صمتي لهذا الرجل فقد احس بأنني عزيز نفس
فقال : انظر ياولدي سوف آمن لكم منزلآوهو قريب من هنأ فاذا تريده ارجوك اجبني الآن
فما كان لي ان اشكره واهز رأسي بموافقه
فرح هذا الرجل لم اعلم ماذا به ولكن لم اعطي لموضوعه اهميه فكأن همي اكبر ولا اريد
احمل هموم غيري
فأعطاني مفتاح البيت وذهبت انا واهلي هناك فكان بيت بيسط
وبدأ حياتنا فوجودت عمل عند رجل عجوز ببقاله ... وامي كانت تعمل خادمه ف بيت احد الجيران
فأذكر ف احد الأيام صاحبة البيت سألت امي هل لديك بنات
فأجاتها امي نعم
فقالت : ان جاري يريد جاريه فهو كبير ووحيد ورجل صاحب دين واخلاق
امي : ولكن بنتي لا تحتاج الى ذلك
فقالت : حسنآ ولكن اذا ارادت العمل فهو صاحب اخلاق ودين ولم نرى منه اي سو فهو
جارنا من 5 سنوات
امي اخبرتني واخبرت اختي فأختي حاولت امي ولكن رفضت
مرت الايام وابي توفى فارق الحياه
اصبحت الآن يامحمد يتيم بلا اب
اصبحت يامحمد وحيد بدون اخ ولا اب ولا عم ولا خال
فقد حالتنا اصبحت اسوأ ألم وهموم ودموع لم تفارق خدودنا
فأمي حال ماسمعت بوفاة ابي تعبت
فقد كان حبيب قلبها وزوجها
ذهب الآن الغالي ولم يبقى لدينا من نعتمد عليه
لم يمر الايام الا فارقة الحياه فقد كان قلبها متعلق ب أبي
فهذا حالي انا واختي ندفع ثمن الصدق وطيب قلب ابي
ذهبت اختي بالعمل ف بيت ذالك الرجل
فلم تشتكي منه اختي فتقول انه رجل عايش لوحده
ومع الايام اصبح عكس كذالك
فتقول انه لا يصلي وانه بلا اخلاق فقط يشتمها كل حين
محمد : ولما تجعل اختك معه
ماجد : فقد طلبت منه اختي ان تتركه وتلازم البيت .. وهو هددها
ولكن اختي لم تفكر بتهديده وتركته
ولكن ارسل لنا اشخاص ضربوني وقامو بتكسير الباب
محمد (( لم يعد يتحمل فقد كان دموعه اسبق له من الكلام ماذا يسمع وماذا يرا هل لهذي
الدرجه اصبح لدنيا وقاحه ))
ماجد (( امسح دمعة صديقه )) : لا تزعل فهذا حالنا .. اختي رجعت للعمل بعد ان طلبت ان
يرجع الباب لها وانا يون حديد حتى لا يستطع اي احد بالهجوم عليها وعلي
وافق الرجل واصبحنا الى الآن نعمل واختي سو تقول انه تغير ولا اعلم ماذا اجري
فهي امرتني الا اتدخل وان احمد الله ان آراها
محمد : مارائك ان تأتي انت واختك بشقتي فلن يكسنها احد
ماجد : قد اعتدنا الجلوس بتلك البيت
محمد : ولكن
ماجد : اذا تريد مساعدتي فأريدك فقط ان تكون معي
لم تقل انت كيف دنيأك معك ..؟
فقال محمد كل اخباره
وطالت الليل كله وهم وسط ضجيج السواليف والضحك
فقد كان محمد قاصدآ ان يحكي ل ماجد مواقف المضحكه التى حصلت له
حتى يخرجه من هالحزن
الله أكبر الله أكبر
ماجد : ياالله مر الوقت دون ان نحس بشيء
محمد : مارائك نذهب للمسجد نقرأ قليلا من كتاب الله ونصلي
ماجد : حسنآ
ذهب ماجد ومحمد للمسجد
:
ريم : ارجوك يامعلم فسوف يقلق اخي
المعلم : حسنآ ولكن لدي طلب
ريم : فكل طلباتك مجابه ولكن دعني اذهب
المعلم : ههه اريدك ان تتركي حجابك وترقصي امامي
ريم (( وقفت مصدومه فلم تستطع ان تصدق ماتسمع ))
المعلم : اذا تريدي ان تذهبي
ريم : لا لا لن استطيع
المعلم : أذن لن تذهبي الى اخيك
ريم (( جلست تبكي فكيف المذله تذبح القلب )) : ارجوك يامعلم اطلب غير هذا
المعلم (( حن قلبه ولكن الشيطان اعمى بصره )) : ليس لدي سو هذا الطلب
ريم (( يارب خذني من هذي الحياه فلموت ارحم ))
المعلم : سوف اتركك كاد ان تخجلي مني ههه
ريم (( فلم يكن الحل سو البكاء والدعاء .. يارب اذا افعل هل لي ان اشرد فكيف لهذا
المجنون ان يطلب مني هذا يارب ماذا افعل اكاد اجن .. اين انت يأبي اين انتي يأمي ..؟
لماذا ترحلون وتتركوني هكذا لماذا ...وظلت تبكي ))
المعلم (( دخل الغرفه فوجدها تبكي عصب منها فقد كان سكران .. امسك بيدها
واسقط حجابها )) :ألم اقل انتي سو جاريه تنفذ اوامري .. ((واسقطها ف الارض ))
: هيا ارقصي ايتها الجميله ههه
خسر ابي كل مايملك
محمد : كيف ..؟
ماجد : حسنآ سوف آتي لك بالقصه
(( انزل راسه )) فقد قام ابي بأحسان لشخص وجعله يعمل لديه
ومع الأيام اصبح هذا الرجل يعمل جيدآ فقام ابي بتسليمه اعمال مهمه لشركه
وجعله هو المسؤل من بعده
ومع الأيام غدر هذا الرجل ب ابي وقام بسرقته
محمد : كيف .. ولماذا .. اين كنت لما لم تقوم بدل هذا الرجل
ماجد : لم استطع انا كنت وقتها اول جامعه .. قمنا بمواجة هذا الرجل
ف المحكمه ب اتهامه بسرقة ابي
محمد : نعم وماذا صار
ماجد (( طالع ف صديقه بحزن وانزل رأسه )) : ليتنا يامحمد لم نذهب
للمحكمه فقد كسب القضيه
محمد (( ضرب يده بالصخره الصغيره التي تقع بجانبه )) : آآآآآآه
ماجد : ماذا بك .؟
محمد : لا تشغل بالك ضربه بسيطه (( امسح ع وجهه لعل ان يخفف
العصبيه فقد كان محمد عصبي لدرجه الجنون )) .. كمل كمل
ماجد : الحمدلله فقد كان فلتنا بأسم امي
عرضناها للبيع ... حتى نقوم بمعالجة ابي آثر اصابته بالشلل
عشنا ليالي حزينه ... فبعد ان بعنا البيت فلم نجد لنا مسكن
فأبي دخل العنايه ... وانا اخذت امي واختي وظلينا بشوارع المرعبه
فكان الخوف ساكن قلبي .. فأثنين ليس لديهم سو انا
فقد كنت يامحمد انا رجل الآن ولكن خايفآ
كنت يامحمد وانا امشى وهم معي كنت اسرح الى عالم الناس الفقيره
اقول بنفسي ليتني عشت من البدايه فقيرآ بدل من الظلم وتغير حالي هكذا
فأنني لم اكن اعرف ماهي هذي الدنيا
فقد كنت اعتمد ع ابي ولا يكن يقصر معي
فهأنا الآن وحيدآ بلا ونيس
محمد : الم تخجل من نفسك وانت تقول هذا الكلام .. فانت اخي يارجل
فوالله لولا غلاتك كان زعلت منك
ماجد (( نزل رأسه والدمعة تحارب عينيه تريد السقوط لتريح لو قليل مابقلب )) : ف
احد الأيام كانت امي واختي نايمين وانا احرسهم فقط اصبح تلك الحديقه مسكننآ لنا
فأذا اراء رجلآ آتي من بعيد فأنا خفت فلم املك سلاح ولا املك قوه لكي احاربه اذا اتى بالغلط
فسلم علي .. رديت السلام
فقال: هل لي ان اتكلم معك .. قلت: حسنآ
وذهبت معه ف مكان بعيد عن اهلي .. فقد كان رجلآ محترم
فقال : اخي الناس لناس وانا ارتحت لك من اول ماشفتك فاريد مساعدتك
فلم استطيع ارد عليه فكأن كلامه يريحني ويؤلم بنفس الوقت
فلم اتخيل يومآ انني بعيش حالة من الذل
فطأل صمتي لهذا الرجل فقد احس بأنني عزيز نفس
فقال : انظر ياولدي سوف آمن لكم منزلآوهو قريب من هنأ فاذا تريده ارجوك اجبني الآن
فما كان لي ان اشكره واهز رأسي بموافقه
فرح هذا الرجل لم اعلم ماذا به ولكن لم اعطي لموضوعه اهميه فكأن همي اكبر ولا اريد
احمل هموم غيري
فأعطاني مفتاح البيت وذهبت انا واهلي هناك فكان بيت بيسط
وبدأ حياتنا فوجودت عمل عند رجل عجوز ببقاله ... وامي كانت تعمل خادمه ف بيت احد الجيران
فأذكر ف احد الأيام صاحبة البيت سألت امي هل لديك بنات
فأجاتها امي نعم
فقالت : ان جاري يريد جاريه فهو كبير ووحيد ورجل صاحب دين واخلاق
امي : ولكن بنتي لا تحتاج الى ذلك
فقالت : حسنآ ولكن اذا ارادت العمل فهو صاحب اخلاق ودين ولم نرى منه اي سو فهو
جارنا من 5 سنوات
امي اخبرتني واخبرت اختي فأختي حاولت امي ولكن رفضت
مرت الايام وابي توفى فارق الحياه
اصبحت الآن يامحمد يتيم بلا اب
اصبحت يامحمد وحيد بدون اخ ولا اب ولا عم ولا خال
فقد حالتنا اصبحت اسوأ ألم وهموم ودموع لم تفارق خدودنا
فأمي حال ماسمعت بوفاة ابي تعبت
فقد كان حبيب قلبها وزوجها
ذهب الآن الغالي ولم يبقى لدينا من نعتمد عليه
لم يمر الايام الا فارقة الحياه فقد كان قلبها متعلق ب أبي
فهذا حالي انا واختي ندفع ثمن الصدق وطيب قلب ابي
ذهبت اختي بالعمل ف بيت ذالك الرجل
فلم تشتكي منه اختي فتقول انه رجل عايش لوحده
ومع الايام اصبح عكس كذالك
فتقول انه لا يصلي وانه بلا اخلاق فقط يشتمها كل حين
محمد : ولما تجعل اختك معه
ماجد : فقد طلبت منه اختي ان تتركه وتلازم البيت .. وهو هددها
ولكن اختي لم تفكر بتهديده وتركته
ولكن ارسل لنا اشخاص ضربوني وقامو بتكسير الباب
محمد (( لم يعد يتحمل فقد كان دموعه اسبق له من الكلام ماذا يسمع وماذا يرا هل لهذي
الدرجه اصبح لدنيا وقاحه ))
ماجد (( امسح دمعة صديقه )) : لا تزعل فهذا حالنا .. اختي رجعت للعمل بعد ان طلبت ان
يرجع الباب لها وانا يون حديد حتى لا يستطع اي احد بالهجوم عليها وعلي
وافق الرجل واصبحنا الى الآن نعمل واختي سو تقول انه تغير ولا اعلم ماذا اجري
فهي امرتني الا اتدخل وان احمد الله ان آراها
محمد : مارائك ان تأتي انت واختك بشقتي فلن يكسنها احد
ماجد : قد اعتدنا الجلوس بتلك البيت
محمد : ولكن
ماجد : اذا تريد مساعدتي فأريدك فقط ان تكون معي
لم تقل انت كيف دنيأك معك ..؟
فقال محمد كل اخباره
وطالت الليل كله وهم وسط ضجيج السواليف والضحك
فقد كان محمد قاصدآ ان يحكي ل ماجد مواقف المضحكه التى حصلت له
حتى يخرجه من هالحزن
الله أكبر الله أكبر
ماجد : ياالله مر الوقت دون ان نحس بشيء
محمد : مارائك نذهب للمسجد نقرأ قليلا من كتاب الله ونصلي
ماجد : حسنآ
ذهب ماجد ومحمد للمسجد
:
ريم : ارجوك يامعلم فسوف يقلق اخي
المعلم : حسنآ ولكن لدي طلب
ريم : فكل طلباتك مجابه ولكن دعني اذهب
المعلم : ههه اريدك ان تتركي حجابك وترقصي امامي
ريم (( وقفت مصدومه فلم تستطع ان تصدق ماتسمع ))
المعلم : اذا تريدي ان تذهبي
ريم : لا لا لن استطيع
المعلم : أذن لن تذهبي الى اخيك
ريم (( جلست تبكي فكيف المذله تذبح القلب )) : ارجوك يامعلم اطلب غير هذا
المعلم (( حن قلبه ولكن الشيطان اعمى بصره )) : ليس لدي سو هذا الطلب
ريم (( يارب خذني من هذي الحياه فلموت ارحم ))
المعلم : سوف اتركك كاد ان تخجلي مني ههه
ريم (( فلم يكن الحل سو البكاء والدعاء .. يارب اذا افعل هل لي ان اشرد فكيف لهذا
المجنون ان يطلب مني هذا يارب ماذا افعل اكاد اجن .. اين انت يأبي اين انتي يأمي ..؟
لماذا ترحلون وتتركوني هكذا لماذا ...وظلت تبكي ))
المعلم (( دخل الغرفه فوجدها تبكي عصب منها فقد كان سكران .. امسك بيدها
واسقط حجابها )) :ألم اقل انتي سو جاريه تنفذ اوامري .. ((واسقطها ف الارض ))
: هيا ارقصي ايتها الجميله ههه
ريم
صحيح ماعندهم سالفة→
تكفين ياقمر كمليها
مره متشوقه ابي اعرف ايش راح يصير ل ريم وماجد
:
وبعدين معلم ريم الله يأخذه مره يقهر
ياربي يموت
:
ومعلم ماجد ياربي يبقى طيب ع طول
انتظرك ياقمر تكملينها
مشكوره يالغلا
لي باك