ياقابض الرحى

يومك عشقت إنسان غيري
ليه تعلقني فيك
أو..هي أنانية تشعل النار
فيني
أمسيت أنا أبكيك يادنيتي ويلي
من نار تخزيك
وهالقلب ياصاحبي ويادنيتي وليلي
عشق سهر ليله لأجل هاجسه
يرضيك
وشاءت أقدار الله أن تمنحني عشقًا
أحادي الخلية
وأن أكبل بمغناطيس يقوقعني على ذاتي
وأن أكتب بحروف مغلظة وأن أناديك بصمت
وكانت مشيئةٌ أن ألتقي بألمي وأن أختار بنفسي وجعي
وأن أزرع بقلبي حزن ينمو ببطئ كي يعيش بي أكثر وأكثر
عشقته بإرادتي وإرادته وأعطاني الإشارة الضوئية الخضراء
كان يبتسم لي كثيرا كي أحبه بجنون
وكان يتمعن النظر بي بطريقة كانت تسكب بي بركان يهيج ويذيب أعضائي
وكنت أظن بأنه الحب الخالد والأمل الموسوم بالأماني
ولم أكن أعلم أنني على حافة جرف وأن الهاوية سأسقط بها في قعر نار وظلام
وحولي من أشباح الأمال مايتبخر بلا عودة
كارثة إن كانت ابتسامتك لي في وجهي وبعينيك إمرأة أخرى
تراها بي وتجعل أمنياتي تغرق بك وأنت غارق بتفاصيلي بغيري
أحببتني بشخص آخر وأنا أحببتك لشخصك أنت
فكنت أنا حبوب القمح ياقابض الرحى أودعتني طحين متناثر تذروني رياح الخيبات
ماكنت يوما غيري
ماكنت إلا أنا
وها أنا أودعك بجرحي المثقل
بأنانيتك
ومتشبعةٌ ذاتي بأوجاعك
ومحرومة منك
تعتذر الأبجدية الآرامية من أي قصور
لم يصل لذائقتكم
وضوء التولاي كعقد يزين أعناقكم