( دفئ الأحساس)
11-08-2022 - 05:16 pm
كانت السعادة تملأ قسمات الأم عندما أخبرها ابنها بأنه يريد
الزواج .. لم تفكر طويلا ووجدت جارتها هي الوحيدة التي تصلح
أن تكون عروسا لأبنها.. وتم الزواج لكن سريعا ما ظهرت الزوجة
على صورتها الحقيقية وبدأت المشاكل مع حماتها .. وكانت دائما
تحاول جعل زوجها بعامل والدته بمنتهى القسوة.. حتى جاء اليوم
الذي قام فيه الابن بضرب والدته لإرضاء زوجته . داخل قاعة
المحكمة بدأت أسرار القضية ومأساة الأم مع ابنها وزوجته تتكشف
عندما وقفت الأم أمام المستشار رئيس المحكمة تروي مأساتها
قائلة :
عمري 70 عاما ورغم كبر سني إلا أنه كان يتبقى لي حلم واحد
قبل أن أغادر الدنيا .. وهو زواج ابني الأصغر وكم كنت سعيدة
عندما أخبرني ذات يوم بأنه قرر الزواج وطلب مني أن أبحث له
عن عروس وسرعان ما فكترت في جارتنا .. لما اتصفت به من
أخلاق عالية وقدر عال من الجمال وسرعان ما تم الزواج ووافقت
على أن يقيم ابني وزوجته معي في نفس الشقة لأنه كان لا يستطيع
أن يدبر المال اللازم لشراء شقته وقمت بشراء حجرة نوم جديدة
للعروسين وتم الزفاف وكانت الأيام الأولى للزواج هادئة وجميلة ..
لا يعكر صفوها أي شيء .
وانتهت إجازة ابني من عملة .. فبدأ يخرج في الصباح ولا يأتي إلا
بعد العصر ليجد في انتظاره زوجته وأمه التي ضحت بكل شيء من
أجل إسعاده لكن السعادة عمرها قصير فقد انتهت العلاقة الحميمة
بين زوجة ابني وبيني فوجدتها فجأة امرأة أخرى غير التي أعرفها.
بدأت تعاملني بجفاء وتتركني وحيدة طوال اليوم ولا تخرج من
حجرتها إلا قبل موعد عودة زوجها بدقائق وهي في أجمل زينة.
وكنت أقوم بتنظيف المنزل وإعداد الطعام رغم كبر سني وكانت لا
تساعدني في شيء وكنت أعمل ذلك وأنا راضية من أجل راحة
ابني .. لكني بدأت أشعر بالإرهاق خاصة وأن الزوجة كانت تقول
لابني إنها هي التي أعدت الطعام وكنت أصمت ولا أرد على
كلامها.
وذات صباح استيقظت وأنا أشعر بآلام حادة في رأسي فناديت على
زوجة ابني لكنها لم ترد علي فتحاملت على نفسي وذهبت إلى
حجرتها وبمجرد أن فتحت الباب انهالت علي بالسب والشتائم
وشعرت بالخجل واعتذرت لها .
لكنها لم تسكت واستمرت في إهانتي وارتفع صوتها الذي سمعه
الزوج من الخارج عندما جاء في غير موعده لأنه نسي بعض
الأوراق الهامة وعندما فتح الباب فوجيء بي واقفة أمام باب حجرته
وزجته تنهال علي بالسباب وعندما سألني عن سبب وقوفي أمام
حجرته أخبرته بأنني مريضة وكنت أحتاج رعاية زوجته .
وبدلا من أن يوبخ زوجته لأنها أهانتني .. وقف بجوار زوجته التي
تظاهرت بالبكاء الأمر الذي أثار انفعاله وأمسك بعصا غليظة
وضربني بها .. وكان كلما يسمع صوت بكاء زوجته كان يزيد في
ضربي حتى سقطت على الأرض من شدة الضرب .
ورغم ذلك أمسكت الزوجة هي الأخرى بالعصا وضربتني بشدة
دون أن يتحرك ليدافع عني .. لذلك قررت أن أقيم دعوى قضائية
ضدهما .. ولن أتنازل عن القضية مهما كان حكم المحكمة لأن ما
شاهدته من ابني بعد أن أفنيت حياتي في تربيته لا يجعلني أعامله
بأي رحمة أو هوادة.
وبعد الاستماع إلى كلام الأم ودفاع الابن قررت المحكمة حبس
الابن وزوجته سنة مع الشغل وكفالة 500جنيه لكل منهما.
منقول من جريدة الطب والأسرة / العدد 70
اعووذ بالله يضرب امه
لا ويخلي زوجته بعد تضربها والله وقاحه من جد
****
مشكوره حبيبتي على نقلك للقصه
****