الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
دوللي 2006
29-07-2022 - 04:25 pm
تواجه القارة الأوروبية مجدداً خطر مرض الدرن الرئوي "السل" الذي يعصف بحياة مليون وسبعمائة ألف شخص في العالم سنوياً، إلا أن هذه المرة وصفه مسئولو صحة دوليون بأنه أعظم تهديد لهذا المرض اللعين منذ الحرب العالمية الثانية، لأنه يعاود ظهوره بشكل جديد أكثر فتكا.
من جانبها أوضحت كلاً من الأمم المتحدة وهيئات الصليب الأحمر أن نوعية من السل الذي طور مناعة من العقاقير يتربص وراء حدود الدول الأوروبية في دول يرتع فيها الإيدز عقب سقوط الاتحاد السوفيتي السابق.
وبدوره نبه طالب الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي، ماركو نيسكالا، قادة التكتل الأوروبي بسرعة الاستعداد لمواجهة الخطر القائم قائلاً "رسالتنا إلى قادة أوروبا: تنبهوا ودون تأخير.. لا تجعلوا هذه المشكلة تخرج عن نطاق السيطرة."
ويصنف المرض المعد الذي ينتشر عبر السعال والعطس، من أكثر الأمراض المعدية فتكاً التي يمكن علاجها وتقدر منظمة الصحة العالمية أن 1.7 مليون شخص قضوا بالداء عام 2004.
وتحوي لائحة تضم عشرين دولة حول العالم تعاني من أعلى معدلات انتشار النوع الشرس من الدرن الرئوي، أسم 14 دولة أوروبية وفق ما أظهر آخر مسح أعدته منظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكي CDCP.
كما تنوء القارة الأوروبية تحت كاهل أعلى معدلات الإصابة بنوع أشرس من الدرن الرئوي المقاوم للمرض يعرف بXDR-TB.
وأشار مايكل لوهان، من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر إلى أن معدلات الإصابة في لندن في تزايد كل عام إلا أنها ترتفع بكثير إلى 100 إصابة بين كل 100 ألف شخص في بعض ضواحي العاصمة التي يقطنها المهاجرين.
وأضاف قائلاً إن المرض لم يعد يمثل قضية صحية في أوروبا منذ عدة قرون إلا أنه تضاعف خلال العقد الأخير في دول الاتحاد السوفيتي السابق مع انهيار التكتل الشيوعي والأنظمة الصحية.
وقال بيرباولو دو كولومباني، خبير في الدرن الرئوي بمنظمة الصحة العالمية إن 50 شخصاً يصابون بالداء ويتوفى ثمانية كل ساعة في أوروبا، مشيراً إلى 15 في المائة من إجمالي الإصابات بالداء هناك هي من النوع المتعدد المقاومة للعقاقير الطبية.
وفي نفس السياق وفي إطار جهود منظمة الصحة العالمية لكبح حماح هذا المرض، أشارت المنظمة إلى إمكانية إنقاذ أرواح ما يزيد على نحو 4ر1 مليون نسمة فى إقليم شرق المتوسط من خطر مرض السل "الدرن" على مدى عشر سنوات من عام 2006 - 2015 .
وأوضح مدير المكتب الاقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية الدكتور حسين الجزائرى أن تكلفة الإقليم من خطة عالمية لكبح جماح السل في تلك الفترة، تقدر بثلاثة مليارات دولار على أقل تقدير.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي في يناير الماضي عن خطة لمكافحة مرض السل "الدرن" بتكلفة قدرها 56 بليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.
ودعا الجزائري إلى العمل على دعم الخطة العالمية، وإلى المزيد من الالتزام السياسي وزيادة وعى الجماهير ومعرفتها بكل ما يتصل بهذا المرض الخطير، فضلاً عن حشد الموارد لضمان استمرار الجهود اللازمة لمكافحته.
وحذرت المنظمة من خطورة تنامى مرض السل، مشيرة إلى أن حوالى ثلث سكان العالم مصابون بعدوى السل، أى لديهم "عدوى كامنة" يمكن أن تؤدى لاحقا إلى تطور المرض، وأن هذا المرض يصيب نحو 5 آلاف نسمة يومياً أغلبهم من أفقر مجتمعات العالم النامي.
وعلى الصعيد الطبي أفاد باحثون إيطاليون بأن اختبارات الدم قد تكون أكثر فعالية من اختبار فحص الجلد في اكتشاف المرضي المصابين بالسل "الدرن" الكامن.
وأوضح خبراء في الصحة العامة أن مرض السل الكامن لا يتطور ليصيب الجهاز التنفسي أبداً عند كثير من الناس، إلا أن اكتشاف حالات الإصابة به وتقديم العلاج سيكون أساسياً في القضاء علي المرض الذي يحصد أرواح مليوني شخص سنوياً في أنحاء العالم، كما ورد بجريدة القدس العربي.
وأشار علماء في جامعتي مودينا وريجيو اميليا بإيطاليا بعد أن حللوا فعالية ثلاثة اختبارات إلى أن اختبار فحص الجلد وحده غير كاف.
والسل مرض معد ينتقل عبر الجو ويصيب نحو تسعة ملايين شخص سنويا، وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن السل وصل إلي درجات مقلقة في إفريقيا، حيث تشكل الإصابة به مع مرض الإيدز تركيبة مهلكة، ويمكن أن ينقل المريض بالسل عدوي المرض لآخرين بجراثيم السل أو العصيات عن طريق السعال أو العطس أو التحدث أو البصاق.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الشخص المصاب بالسل النشط سينقل عدوي المرض إلي ما بين 10 إلي 15 شخصاً آخرين سنوياً، إذا لم يتلق علاجاً.


التعليقات (2)
White_Swan
White_Swan
جزاكِ الله خير
كل الشكر لكِ

سفيرة الغد
سفيرة الغد
اسأل الله السلامة للجميع
جزاك الله خير

ألة جديدة تقوم بتفصيل الملابس حسب القوام
وفاة أقدم دولفين نهري في العالم