- هكذا تحدث الكاارثة بكل بساطة و سهولة ...
بسم الله الرحمن الرحيم
لو أنت رجال ... طلقني
في لحظة غضب تنفعل الزوجة و تلقي بوجه زوجها قنبلة كبيرة مدمرة ... "يوه لو انتا رجال طلقني طلقني" ...
فيثور الزوج و يغضب و يلقي بوجه زوجته قنبلة أكبر من قنبلتها . .. "روحي انتي طالق
هكذا تحدث الكاارثة بكل بساطة و سهولة ...
فتصحو المسكينة من انفعالها اللحظي على مأساة طلاق حقيقية ... و حالة مزرية حزينة مكتئبة مكسورة ... اضيفي عليها أي صفة ندم و حسرة و ألم تريدينها ...
فقد تجرأت بلحظة انفعال أن تمس الجانب الحساس عند الرجل و تجرح كبريائه ورجولته ... و تستفزه و تتحدااه ... يعني لو كان فيك رجولة وشهامة طلقني ... و أخونا في الله ما بقصر ... "ما طلبتي شي ... روحي الله يسهلك ... طالق طالق ..."
سبحان الله ... في لحظة شيطانية يتناسى الاثنان حب سنوات طويلة ... و أطفال ... و أيام و لحظات سعيدة...
في جعبتي الكثير من الأدلة النبوية في حث المرأة على عدم طلب الطلاق و عدم تكفير العشير ... و لكنها لا تحضرني الآن ...
و الشيطان يا أخواتي شاطر ... و أفضل الشيطاين هو من يستطيع التفريق بين زوجين ...
و أنا أعلم أنه في لحظة الغضب الشديد قد يحدث أي شيء ... و لكن تذكري من هو هذا الشخص الذي أمامك ... زوجك الذي تحبين و تحترمين ... أبو لأطفالك ... الصدر الحنون الذي تلجئين اليه ... فلماذا تجرحينه بهذه الطريقة ...؟؟؟ فرجولته صفة محرمة المساس منك مهما بلغت محبتك في قلبه ...
بعض النساء هداهن الله ... تكرر هذه الكلمة كثيراً و تقول ... " أنا أعرفه جيداً مستحيل يطلق" ... و أنا أقول لكِ ..." بل أنتِ لا تساوين شيئاً بجانب رجولته و كرامته و عزة نفسه فاحترمي موقفكِ أمامه و الزمي حدودكِ"...
عزيزتي ... اذا احتدمت مشاعر الاستفزاز لديكِ ... فبدلاً من أن تتحديه برجولته ... اهربي من أمامه و انسحبي من المكان ... و سترين أن باب ندمك سيبقى مغلقاً للأبد ...
و إليك كلمة عزيزي الرجل ... اذا قالت لك: " ان كنت رجلا فطلقنى" ... ابتسم بأى لون شئت "ابتسامة صفراء حمراء خضراء " ...وقل لها: "لأننى رجل لن أطلقك
مع أمنياتي لكن بالتمتع بأعصاب هادئة ... و مشاعر محبة لأزواجكن ...
منقول لعيونكم ...
يسلمو