الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
دمع شمعه
09-09-2022 - 10:04 am
ختام القصه ...................................
قاطعتها عجائب...........
قائله : ليالي يكفي...يكفي الى اللقاء الآن ...
وأغلقت الهاتف فقالت تحدث نفسها :
أمعقول أن يكون حدث له شي منعه من الحضور في الموعد ؟
ياألهي ماذا أفعل ؟ سأعاود الآتصال به ..،
فأخرجت هاتفها النقال وأتصلت به .. ولكن دون جدوى ..فأردفت :
يجب أن أذهب لمنزله لأتاكد هل هو هناك أم لا؟
فأخذت حقيبتها وخرجت مسرعه أوقفت تاكسي وأنطلق بها وبعد ساعه وقت المسافه
بين منزلها ومنزله ........،ترجلت من السياره ودخلت قصر رضا وأتجهت نحو نأفذت
احدى الغرف فضولها المعتاد قادها الى هناك فنظرت من خلال النافذه فرأت مالم تتوقع
رأت رضا صديقها المختفي يقبل يد امرأة حسناء فدارت بها الدنيا ففكرت بالمغادره قبل
أن يرأها وأثناء دورانها للخروج من هذا القصر الذي كرهته بقدر حبها لرضا
تعثرت بدلو ماء فأصدرت صوت فرأها رضا وأسرعت للهروب لكنه لحق بها
قائلا : عجائب ...عجائب انتظري ...انتظري......
توقفت عجائب ولم تلتفت له فأمسك كتفيها وأدارها نحوه ......
فسألها قائلا : لماذا لم تطرقي الباب وتدخلي ولماذا الهرب ؟
نظرت له ولسان حالها يقول : يالوقاحته ويريد مني الدخول ...فأنزلت رأسها ......
فرفع رأسها بيده قائلا : عجائب قد تكونين غضبه لأنني لم أتي للموعد أنا آسف
لقد سرق منزلي البارحه ومن ضمن المسروقات هاتفي النقال ولم أخرج من مركز الشرطه
الا منذ دقائق أنا حقآ آسف عجائب ....
قالت عجائب : لابأس...بأذنك سأغادر...
فأمسكها رضا قائلا : عجائب ماذا بك .. لا لن تغادري وستشاركينني أنا وشقيقتي
تناول الشاي ...؟
اندهشت عجائب فقالت متسأله : شقيقتك ....؟
أجابها : نعم...تعالي معي .، وأمسك بيدها وطفقا يمشيان ودخلى القصر
وكان في استقبالهما شقيقة رضا ...
فبأدرته قائله : رضا هل قبضت على اللص ؟
نظرى رضا ل عجائب فقال : لص.........؟!
فأنفجرى ضاحكا ...وشاركته عجائب الضحك بحياء...،
تسألت شقيقته قائله : ولما الضحك ........؟
أجابها رضا : لا يوجد لص ياعزيزتي كانت عجائب تعثرت بدلو الماء على العموم
عجائب هذه شقيقتي ماريا شقيقتي الكبرى وهي مثل أمي ، ماريا هذه صديقتي عجائب
التي حدثتك عنها ...؟
فتحت ماريا ذراعيها قائله : أهلا...أهلا بك ...
وعانقتها فأردفت : أنها أروع من وصفك لها يارضا فأنت لا تعرف وصف الجمال الحقيقي..
أبتسمت عجائب في حياء وأنزلت رأسها...،.
وفي صباح اليوم التالي رن جرس الهاتف في منزل عجائب أستيقظت عجائب :
آلو ...مرحبا..أهلا ليالي ..؟لماذا هذا الاتصال المبكر ؟ أريد أن أنام ..........
ليالي : ليس بوقته ياعجائب الم تقرائي صحف اليوم ؟
عجائب : لماذا ومادخل الصحف أنا رغمآ عن أنفي اقرأ صحيفة <أخبار روما >
ومنذ بداية اجازتي الأسبوع الماضي لم اقرائها....
ليالي : عجائب يجب أن تقرائيها الآن ..أفهمتي الآن..؟!
فأغلقت ليالي الهاتف ..اندهشت عجائب من تصرف ليالي على اصرارها على قرأة الصحيفه
فأسرعت للكشك الذي بقرب منزلها و أخذت صحيفة < أخبار روما > فقرأت
في الصفحه الأولى < قتل رجل الأعمال الشاب رضا السعيد على أيدي لصوص
حاولوا سرقت منزله للمره الثانيه لكن هذه المره حاول أن يتصدى لهم لحماية شقيقته
ومنزله ولكن للاسف كان هو الضحيه ولازال البحث جاريآ عن اللصوص .>
تسمرت عجائب مكانها الى أن طلب صاحب الكشك قيمة الصحيفه دفعتها وعادت راكضه
للمنزل ووجدت في انتظارها ليالي وما أن رأتها عجائب حتى أنفجرت باكيه ...
ربتت ليالي على كتفها قائله : أهدائي ياعجائب يجب أن نتأكد من الخبر قد يكون تشابه
أسماء ..........!
قالت عجائب بعد تنهيده عميقه : كيف حدث ذلك ؟ ياألهي ياليالي لقد أحببته لحد الجنون
حتى بعد أن شككت به أحببته أكثر ..وبسهوله يختفي هكذا وبدون سابق انذار ..مستحيل..
مستحيل..البارحه كنت بصحبته هو وشقيقته الى مابعد العشاء وهو الذي أوصلني للمنزل
ياألهي كان المجرمون بأنتظاره ..وعادت للبكاء ..........
فأمسكت ليالي بيدها قائله : عجائب كفي عن البكاء وتعالي معي لنتأكد ..هيا..
وغادرتا المنزل واستقلتى تاكسي وانطلق بهن لقصر رضا ..
فترجلت عجائب من السياره وتبعتها ليالي وما أن دخلت الحديقه حتى أنهمرت الدموع
فالقصر أصبح وكأنه مهجور منذ زمن ....فتأكدت عجائب من صحة الخبر ..
فطفقت بأتجاه القصر فأستقبلتها ماريا وأرتمت عجائب في حضنها تبكي ...
فقالت ماريا : لا تبكي ياعجائب أن رضا لا يحب الدموع انظري لي فأنا لم تنزل
دمعه واحده من عيني ..
تسألت عجائب : ماريا أين هو الآن ؟
نظرت ماريا للقصر فقالت : هناك في غرفته على سريره ينام قرير العين ..،
فتسألت عجائب : أتسمحين لي برؤيته ؟
أجابت ماريا : طبعآ فأنت حب رضا الذي أباحه لي البارحه ..تفضلي من هنا ...،
طفقت ماريا لغرفة رضا وتبعتها عجائب وفضلت ليالي الأنتظار بالحديقه ...
وفتحت ماريا باب غرفته ودخلت عجائب واقتربت من رضا فرأت صورها تنتشر
في غرفته ...صور لا تدري كيف التقطها ومتى التقطها ...؟
فقالت : ومانفع متى أو كيف فقد ذهب الحبيب ...
وخرجت مسرعه من القصر وهي لا تنبس ببنت شفه .


بنات البدو وشباب الرياضض ممكن افهم
لوحة زيتية