- XXXXX تحذير XXXXX
تعانين من التسلط من الزوج او غيره؟ هذا الكتاب سيفيدك((من يشد خيوطك؟))
هذا اسم الكتاب انا نقلت من واحدة جزاة الله الف خير نزلت اسم الكتاب وموضوع
كيف تكسر دائرة الاستغلال وتستعيد السيطرة على حياتك...
الملايين من الناس رجالا ونساءا من الممكن ان يصبحوا متورطين في علاقات مع الاشخاص المستغلين الذين يسيطرون على الاخرين من خلال:
الاحاسيس " اللوم ، العتاب ، الهجر العاطفي ،
الاهانات ، التقليل من قيمتك وجعلك تفقد الثقة في نفسك
والحيل.....
الشخص المستغل يبدو جديرا بالثقة فيه والاعتماد عليه لكنه في النهاية يجعل الحياة بائسة تعيسة..
ولكن سواء كان هذا الشخص
شريك حياتك أو احد اقربائك
أو حتى ناصحا موثقا به ...
توضح لك د. هاريت بي بريكر مؤلفة الكتاب كيف تكسر هذه الدائرة السامة.
الاستغلال في هذا الكتاب هو استغلال عاطفي بالدرجة الاولى يحكي قصص تدور بيننا ومعظمنا واجهها...
وهذا الكتاب سوف يساعدك على انهاء علاقة مدمرة حالية ، وعلى فهم كيف وجدت العلاقة ...
كما سيمنعك من أن تتورط مره ثانية بعد الآن في علاقة استغلالية...
سوف تساعدك د. هاريت على وضع خطة عمل شخصية عن طريق الاختبارات وقوائم المراجعات والتقييمات الذاتية التي تكشف لك حقائق الامور مثل:
هل انت هدف سهل؟
ماهي نقاط ضعفك؟
سبعة أساليب أساسية للمقاومة..
وأكثر من ذلك...
يمكنك ان تجد القوة التي تحتاجها لوضع نهاية لاي علاقة مستغله ولتحقيق السيطرة على حياتك بدءا من الآن...
سوف تعرف طريقة تفكير المتسلطين والاستغلاليين ...
وتعرف نقاط ضعفهم وطرق مواجهتهم وفهم نفسياتهم...
2-تحذير هام XXXXX
هذا الكتاب يتحدث عن التعرض للسيطرة والاستغلال من الناحي العاطفية او النفسية فقط...
ولا ينطبق على الحالات التي يستخدم فيها العنف الجسدي أو التهديد باللجوء للعنف الجسدي كوسيلة للسيطرة
فاذا كنت ضحية في علاقة يتم فيها ايذاؤك جسديا فانت ليس بحالة من الرخاء والرفاهية التي تسمح لك بقراءة هذا الكتاب على الاقل ليس الآن...
أنت بحاجة في هذه الحالة لاتخاذ خطوات عاجلة لتحمي نفسك بان تجعلي بينك وبين الشخص الذي يحاول ايذائك جسديا بعدا جسديا ونفسيا إلى أقصى درجة ممكنة...
كذلك هذا الكتاب ليس موجها الى الاشخاص الذين يتعرضون للسيطرة والاستغلال من قبل مدمني الكحول او المخدرات الذين لا يكونون في حالة عقلية سليمةبسبب المسكرات التي يتعاطونها...
أنت ببساطة لا تستطيعين التعامل بفعالية مع شخص مدمن حتى يتمكن هو من السيطرة على مشكلة ادمانه فطالما ظل هذا الشخص مدمنا للكحوليات او المخدرات فستستمر مشكلتك معه.. ومحاولة السيطرة على الآخرين واستغلالهم تعتبر عرضا أصيلا من اعراض مشكلتهم وأنت بحاجة إلى ان تكوني جزئا من الحل لا جزئا من المشكلة...
3-الجزء الأول XXXXX
هل شعرت من قبل كما لو ان احدا يحرك خيوطك؟
ويجعلك تفعل اشياء كنت تفضل الا تفعلها؟
او يمنعك من فعل اشياء كنت تفضل الاستمرار في فعلها؟
عندما تشترك في علاقة يهدف الطرف الآخر فيها الى استغلالك والسيطرة عليك فانت بشكل غير متعمد تتامر معه على نفسك .
ففي كل مرة تذعن او تستسلم او تخضع لهذا الشخص المستغل أو ترضي رغباته وأغراضه بأي طريقة تقوم بتوسيع تلك الدائرة السامة التي تضعف احترامك لذاتك ، وتستنزف سلامتك العاطفية...
لان التعرض للسيطرة والاستغلال يعد تجربة بغيضه ومسببة للضغوط والتوتر بشكل كبير وتجعلك تشعر بالذل وتتاثر حتى صحتك الجسديه منها
الشخص المستغل يريدك ان تشعر بالعجز التام ولكن مفتاح الخلاص بيدك..
وطالما سمحت له باستغلالك فسوف يستمر بما يقوم به واذا قمت بتعطيل فعاليته بتغيير اسلوبك فسوف يجد نفسه مجبرا على ان يغير هذه الاساليب او على ان يبحث عن هدف اسهل في مكان اخر..
الشخص المستغل لا ينفع معه تذكيره لان اسلوبه فيه ظلم او الى انك تشعر بالحزن من الطريقة التي يعاملك بها..
ولنقولها بصراحة...
الاشخاص المستغلون لا يهتمون بمشاعرك انهم لا يخدمون الا هدفا واحدا وهو ان يحققوا مطالبهم واغراضهم...
وفي الغالب " على حسابك انت"
غير ان يمكنك أن تمارس السيطرة المضادة حتى تغير من توازن القوة في العلاقة ..
عندما تتوقف عن مكافاة الأساليب المستغلة بأن تتوقف عن الاستجابة لمحاولات تخويفك وتهديدك ، وعن الخضوع والاستسلام لهذه المحاولات...
XXXXX تحذير XXXXX
مع استمرار تعرض الضحية للسيطرة والاستغلال ، تزداد أساليب الشخص المستغل قوة وجرأة فيما يبدو، رغم ما يشعر بداخله من عدم الأمن والخوف وفي نفس الوقت تزداد الضحية ضعفا وخنوعا، رغم الحقد والكره والعداوة التي تتنامى بداخلها...
XXXXXXX
بعض المستغلين يكونون على دراية ووعي تام بتصرفاتهم ويقومون بها بشكل متعمد
وهم يتميزون بالمهارة والبراعة في السيطرة والالزام..
والبعض الآخر مع ذلك يكونون أقل تعمدا واقل ادراكا لدوافعهم وهؤلاء غاالبا يقومون بذلك من منطلق عدم الأمان والخوف او اي دوافع عاطفية اخرى..
وسواء كانت عملية السيطرة متعمدة او لا فبمجرد ان تتم مكافاتهم يمارسون نفس التاثير السلبي على ضحاياهم..
من المعرضون للسيطرة والاستغلال؟
الاجابة المختصرة على هذا السؤال
الجميع
والاجابة الاطول هي ان بعض الاشخاص اكثر عرضة من البعض الآخر
في الفصل الثالث سوفتكون لديك فرصه لتقييم مدى قابليتك للتعرص للستغلال والسيطرة
ولكن في البداية سوف نقدم 5 من دراسات الحالة في هذا الموضوع....
4-الحالة الأولى
(وجهان لشخص واحد)
احمد طبيب ناجح كثيرا ماتتم دعوته في المؤتمرات الطبيه في طول البلاد وعرضها وفي احدى رحلاته قابل ليلى التي كانت تعمل في تنسيق وتقديم المؤتمرات الطبية لشركات الادوية الكبرى
انجذب احمد لليلى على الفور وبدأت علاقتهما الرومانسية على الفور
كانت في البداية صعبة لاعتراض الاهل بحكم ان ليلى من منطقة وهو من منطقة وسوف ياخذها بعيدا عنهم ومعوقات اخرى وصعوبات جعلت في علاقتهم نوعا ما من التحدي ليكونا معا..
وافق الاهل اخيرا على الزواج بعد ان قررت ليلى التخلي عن عملها وطموحها ىفي سبيل الحصول على حبيبها احمد وانتقلت لتعيش معه في منطقته
سألت ليلى احمد يوما في ليلة من لياليهما الاولى الجميلة الرومانسية ما الذي جذبه اليها في المقام الأول ؟
فاخبرها بدون تردد انه قد احب ثقتها في نفسها
كانت جميلة ومتوازنه وواثقة من نفسها وتجيد الحوار وحبيبة رائعه..
ولكن الاهم انه كان يقدر استقلالها واعتمادها على نفسها ( شكله جنوبي بالقو)
في البداية كانا في منتهى السعادة
كانت ليلى شغوفة به وكانت باستمرار طوع امره
احبت ان تعد له طعامه بنفسها وان تهتم بشؤونه
واحب هو منها هذا الاهتمام وبادله بالمثل
وبعد بضعة اسابيع من هذا الوضع اخبر احمد ليلى بانه سوف يقوم بلعب التنس مع بعض اصدقائه في يوم السبت المقبل
ولكن ليلى لم تكن سعيدة بذلك على الاطلاق
وبدا رد فعلها مفاجئا له تماما..
بدا على وجهها العبوس واخذت تشتكي قائلة انه قد "تخلى عنها"
بعد ان "تركت كل شيء" من اجله
ولانها لا تعرف احدا غيره في منطقته اخذت تقول
مالذي يفترض بي ان افعله عندما تغيب عني طوال اليوم؟"
وداومت على تكرار هذا المعنى
وهكذا ببساطة بدت ليلى شخصية مختلفة تماما بالنسبة له
انها ليست المراه التي عرفها والتي كانت معتمدة على نفسها واثقة قد بدت الآن امراه تعتمد على الاخرين وبحاجة اليهم...
كم واحدة منا ليلى يا ترى؟؟؟؟"
كان هذا جانبا لم يره احمد من ليلى من قبل ولم يعجبه
ولقد عادت نفسيتها الى الهدوء بعد ان وعدها احمد انه سوف يسرع بالعودة بمجرد ان تنتهي المباراة ولن يجلس معهم للغداء
لفترة قصيرة بدا ان ليلى القديمة عادت
غير ان الحادثة هذه لم تكن سوى البداية
ففي كل مره يقرر فيها احمد الذهاب الى مكان ما بمفرده
كانت شكواها تزيد وفي البداية جربت التجهم والعبوس والبكاء والصمت والقيام بدور الشهيد والامتناع عن ممارسة الجنس معه
وكل هذا وسيلة للضغط عليه ومعاقبته
وكانت غالبا ما تنجح في خداعه وحمله على تغيير خططه
لقد كانت ماهرة في اشعاره بالذنب تجاه تركها بمفردها
وبمرور الوقت مهد العبوس لها الطريق الى ثورات الغضب ونوبات من الصراخ والصياح
ولان احمد (اللي شكله جنوبي) يكره الصراعات والشجار وحالات الفوضى العاطفية كان ينخدع بسهوله
ويقع في شرك سيطرتها عليه
اصبح يلغي بعض خططه
ويرفض دعوة اصحابه
ويقلل من وقت التمارين الرياضيه في الجيم
كانت ثورات غضبها تثير اعصابه الى حد كبير لدرجة انه قد وجد نفسه يسرع الى ارضائه كلما بدأت بالصراخ في وجهه
كان يبحث عن طريقة يوقف بها الالم باقصى سرعة ممكنة
أما ليلى فقد رات مدى فعالية الصوت العالي كسلاح قوي في ترسانة اسلحته
ولم تتردد في استخدامه وبتكرارية مزعجه
وقد وصل الى الحد انه مجرد ان يشعر انها على وشك الغضب يسارع بتلبية طلبها ايا كان
كان احمد منزعجا جدا وبالاخص من سلوكه هو....
انه لم يكن يحترم الرجال الذين يقعون تحت سيطرة النساء
اصبح احمد يخشى بشدة ذلك العقاب العاطفي المدمر الذي توقعه عليه ليلى
لدرجة انه بدا يعاني من الآم حادة بالمعدة في كل مرة يخطط فيها للعب التنس او الخروج مع اصحابه...
اصبح محبطا من عدم مبادرتها للحصول على صداقات جديده او شيء مهم تستحق ان تفعله..
فكيف يتخلى عنها بعد ما قدمته لها من تضحيات؟
بدأ احمد يشتري لها هدايا غالية الثمن ليريح ضميره وهي تشجعه كثيرا
كان اذا تلقى مكالمة من احد اصدقائه يلمح في وجهها الغضب وعلى الفور يشعر بالالم في معدته توقعا لثورة الغضب التي ستحدث نتيجة ذلك..
اصبح يعيش مع شخصيتين
ليلى الواثقة التي احبها من ستة اشهر
وليلى الاخرى التي تستخدم كل الحيل والخدع العاطفية حتى تخضعه لارادتها
لكن المشكلة الاكبر انه لم يكن يحترم "احمد" الجديد
ولقد احاله طبيبه الخاص الي بعد ان تاكد ان ما يعانيه من الام في معدته هي نتيجة الضغط النفسي الذي يتعرض له...
هذه الحالة الاولى
فيا ترى كم واحده منا ليلى؟
وكم واحدة منا أحمد؟؟
5
عشاء في بيت أمي....
"خالد" و"ريم" زوجان منذ عام او اكثر قليلا.....
وجدت اسميهما في جدول مواعيدي وكانت المشكلات العائلية هي سبب زيارتهما لي....
كانت "ريم" من عائلة صغيرة العدد تضم فقط والديها واختها الوحيدة المتزوجة ولديها طفلان...
أما عائلة "خالد" فكانت اكبر الى حد كبير فبالاضافة الى والديه كان له اخان واختان وكانوا جميعا متزوجين ولدى كل منهم عدد كبير من الاطفال...
كانت المشكلة تتركز حول "أم ريم" (حماة خالد) التي كانت دائما تخصص مساء يوم الجمعه لتجمع عائلي يتناولون فيه العشاء معا..
وكان هذا العشاء يضم اخت ريم وزوجها وطفليها و "ريم بالطبع"
وعندما تزوجت ريم من خالد كانت والدتها تتوقع منهم أيضا ان يكونا من العائلة على العشاء في مساء أيام الجمعه..
اذعنت ريم لرغبات والدتها تماما كما كانت تفعل طوال حياتها...
ولكن بعدما داوما على حضور العشاء بانتضام لعدة اشهر عبر خالد عن رغبته في ان يقضي بعض امسيات يوم الجمعه مع عائلته هو .
شعرت ريم ان خالد لديه الحق في ذلك..
وعليه فقد اخبرت والدتها في احد الايام انهم لن يتواجدوا في مساء يوم الجمعه المقبل ولكن والدتها على ما يبدو لم تتلق هذه الاخبار بصدر رحب...
تسائلت امها بشك كيف تتخلى ريم عن التقليد الذي يحافظون عليه منذ فترة طويلة..
وحاولت ريم ان توضح لها ان لخالد الحق في ان يقضي بعض الوقت مع عائلته..
ولكن بلمح البصر احست ريم بمشاعر الذنب المعتادة التي تنتابها كلما احست انها ضايقت امها..
اخذت والدتها تبكي وتنتحب وتوضح لريم انها سوف تحطم قلبها وقلب والدها وتجرح مشاعر اختها...
"اننا عائلة صغيرة واذا لم تاتيا سوف نشعر بالوحده بشدة"
"كما ان اختك لن تتاح لها الفرصه لرؤيتك وانت تعلمين مدى تعلقكما ببعضكما ومدى لهفتها لرؤيتك كل اسبوع"
ردت ريم ومشاعر الذنب تعصف بها بان الترتيبات ليوم الجمعه قد تم عملها بالفعل ولا مجال لتغييرها
واسرفت بتقديم الاعتذارات لوالدتها وطلبت منها ان تسامحها فقط لهذه المرة..
ولكن طوال هذا الاسبوع وامها تعاملها بجفاء وفتور..
وتوقفت عن الحديث معها في الهاتف بعدما اعتادت ان تكلمها في كل يوم..
واذا اتصلت ريم لم ترد...
ولم تكن تجيب على مكالماتها..
وعندما نجحت في مكالمتها لم تكن تتلق منها الا ردودا مقتضبه..
لقد اصبحت مشاعر الذنب تفتك بها وتقض مضجعها...
وفي صباح يوم الجمعه كانت ريم تئن تحت مشاعر الذنب في استسلام...
واخذت تترجى خالد ان يلغي الموعد مع عائلته ويذهبان الى بيت اسرتها..
لانها تخشى ان لم تفعل ذلك ان والدتها لن تكلمها بعد اليوم...
وافق خالد على تلبية رغبتها فهو لا يستطيع ان يتحمل رؤيتها على هذا الحال من القلق والحزن..
غير ان استيائه من والدتها قد زاد
ذهبا الى بيت والدتها ولكن بعد مضي اسابيع اصبح خالد اكثر غضبا من محاولة السيطرة التي تمارس ضد زوجته وضده ايضا...
كان يأتي الى العشاء ولكن في حالة نفسية سيئه..
لا يشارك في اي حوارات ويؤثر السكوت والانسحاب..
أما "ريم" فقد سارت الامور من سيء لأسوء فهي تشعر الآن انها تتعرض لمحاولات السيطرة والاستغلال من جانب امها ومن جانب زوجها في نفس الوقت...
حاولت ريم ان تطلب من امها دعوة عائلة خالد في يوم الجمعه ولكن امها اجابت انها تتمنى ذلك ولكن عائلته كبيرة وليس لدينا مكان كاف لهم في طاولة الطعام الصغيرة لدينا...
عرضت ريم ان تقوم بدعوة العائلتين في بيتها ولكن والدتها رفضت الفكرة في الحال على اساس ان الامر لن يكون ممتعا كما في بيتنا..
اضافة الى انها لا تريد ترك التقليد الذي يتبعونه..
وفي نفس الوقت بدا خالد يحس بالتقصير تجاه عائلته والاسوأ من ذلك هو ان بعض أفراد عائلته قد بدءوا يشعرون ان ريم ربما لا تحبهم وانها هي التي كانت تمنع خالد من رؤيتهم...
وعندما اعلنت ريم انها تنتظر مولودا وصلت محاولات والدتها للسيطرة عليها الى مستوى جديد فمهما كانت رغبات خالد وريم وما يريدان القيام به بدت أم ريم قادرة على تجاهل رغباتهم وعلى ارغام ابنتها على الاذعان والخضوع لطلباتها في الغالب على حساب ريم وزوجها..
تمت الحالة الثانية...
الحالة الثالثة-الحالة الثالثة XXXXX
من اجل المركز الوظيفي...
كانت سارة فتاة جذابة في ال26 من عمرها وتعمل كسمسار في مجال العقارات لدى شركة كبرى
كانت قد امضت سنتين في الشركة عندما جاء اليها "سالم" وهو سمسار قديم في الشركة يمتلك خبرة واسعة في هذا المجال وهو في 38 من العمر وطلب أن تقبل دعوته على الغداء...
كان "سالم" واحدا من اصحاب الاداء المتميز في الشركة وقد شعرت بالسعادة البالغة لمجرد ان يعرف اسمها...
كما سرها ان معرفته قد تكون مكسبا لها على مستوى العمل..
طلب منها مشاركته والعمل معه كشريكين..
كان العرض الذي قدمه لها "سالم " كالتالي :
أوضح لها أن زوجته حامل في الطفل الثاني وانه بعد زواجه كان يعمل لساعات طويلة وفي كثير من عطلات نهاية الاسبوع من اجل ان يبني لنفسه الامان المادي ، فاته الكثير فيما يتعلق بتربية ابنه وانه يندم على اللحظات التي كان من المفترض ان يقضيها معه..
ولكن الآن وقد اوشك على استقبال ابنه الثاني فهو يريد ان يخفف من جدول اعماله حتى يقضي المزيد من الوقت مع زوجته وعائلته..
وفي الواقع فانه لم يعد يرغب بالعمل في نهاية الاسبوع او لاوقات متاخرة في الليل ...
كان عرض الشراكه الذي قدمه "سالم" ل"سارة بسيطا وبالمناسبة شائعا جدا..
وكان ينص على انه بعد فترة اختبار وتجربة تستمر 6 أشهر يقومان بجعل علاقة العمل رسمية عن طريق اثباتها كتابة.
على ان يقوم هو بعد ذلك بجعلها شريكة له في كل صفقاته في مقابل ان تقوم هي بالجانب الاكبر من التنقلات والأبحاث المطلوبة لاتمام هذه الصفقات..
وكذلك تتولى إذا اقتضت الحاجة العمل في عطلات نهاية الاسبوع او لاوقات متاخرة في الليل..
كانت اذا قبلت عرضه ستتعلم منه الكثير وتصبح ثرية للغاية...
غير ان "سالم" لم يحدد لها أبدا متى ستحقق ذلك على وجه الدقه..
وافقت سارة بسرعه واقتنصت الفرصة ...
كانت سارة غير متزوجه وكانت تامل بالزواج والعائلة وكانت واثقة انها تعمل في شركة سوف تقدم لها الدعم في كفاحها حتى "تحصل على كل شيء"
عملت في الشهور الستة الاولى بجد كما لم تعمل من قبل.
وكان "سالم" كعادته بارعا في اصطياد الصفقات..
ولذلك جعلها في عمل متواصل..
كانت غارقة ومنهكة تماما ولا تغادر مكتبها الا كل يوم في ساعة متاخرة..
كما كانت تعمل بنهاية الاسبوع بشكل فعلي..
لقد تخلت عن حياتها الاجتماعية..
وكان "سالم" يغادر مكتبه كل يوم في وقت مبكر ولا يعمل ابدا في نهاية الاسبوع..
غير انها كانت تقول في نفسها
"لا بأس، فهذا هو ما اتفقنا عليه وما ارتضيت به"
وبعد ستة أشهر انتظرت في لهفة ان يقوم سالم رسميا بانهاء فترة الاختبار ويسمح لها بان تجني بعض الفوائد المالية التي وعد بها..
ولكن "سالم" لم يقل شيئا..
انتظرت قرابة اسبوعين وبعد ذلك فتحت معه الموضوع في تردد بعد ان اقنعت نفسها ان فرط انشغاله ربما انساه الامر..
ولكن بمجرد ان فتحت معه الموضوع ثار غاضبا وهددها بانه سوف يلغي الاتفاق برمته...
كان سلوكه صدمة لها جعلها في حالة ذهول ، عادت على اثرها الى مكتبها كقطة جريحه..
في اليوم التالي اعتذر لها عن ثورته ولكن لم يذكر موعد انتهاء اختبارها...
فقررت ان تنتظر اسبوعا اخر قبل ان تفتح معه الموضوع مره اخرى...
ومنذ ذلك الحين ، كلما فتحت له الموضوع لتعرف متى ستبدا في جني المكاسب المادية ، تجده يعطيها محاظره عن الثقه ويهددها بانه سيلغي الاتفاق اذا لم تعطه ثقتها...
وفي النهاية اقنعت نفسها بأن تثق به ، على أساس ان تصرفاته هذه ربما تكون وسيلة اختبار ولائها له ، وعاهدت نفسها ألاّ تطرح هذا الموضوع مرة ثانية وقد نفذت ذلك بالفعل... وهاقد مرة 3 أشهر اخرى...
وبعد ظهر احد الايام في احدى عطلات نهاية الاسبوع رن جرس الهاتف الموجود على مكتب "سالم" ردت "سارة" عليه وكانت المتحدثة هي زوجة "سالم"....
سألت الزوجة "سارة" اذا كان من الممكن ان تتحدث مع "سالم" وبشكل طبيعي اخبرتها سارة بانه ليس موجودا...
وسالتها زوجته عن الوقت الذي غادر فيه العمل؟؟
وهنا تنبهت سارة الى انها اوشكت ان تقول الحقيقة وهي انه لم يات الى العمل طوال اليوم...
لانه في الحقيقة لا ياتي للعمل في عطلة نهاية الاسبوع..
واحساسا منها ان هناك خطأ ما ، ورغبة منها في عدم ايقاع "سالم" في أي مشكلة ...
كذبت واخبرت زوجته انها وصلت للمكت لتوها وانها لا تعرف متى غادر..
وانتهت المكالمة بشكل ودي...
ونسيت سارة هذا الموقف..
ولكن نفس الشيء تكرر في العطلة التي بعدها..
فقد اتصلت زوجته وسالت عنه ومرة ثانية قامت سارة بالتغطية عليه..
ولكنها في هذه المرة من دافع الفضول الذي لم تستطع مقاومته حاولت ان تعرف ما اذا كانت زوجته تعتقد انه كان ياتي للعمل طوال تلك الشهور الماضية ...
وعندما تاكدت من الأمر وقعت في حيرة وقعدت العزم على مواجهته...
فما كان منه الا ان ثار غاضبا...
ومن فرط صدمتها وجهلها بما يجب عمله لجات الى احدى صديقاتها في العمل للمشورة..
واذا بها تجد صدمة اخرى..
ان صديقتها قد فوجئت عندما وجدت سارة لا تعلم عن علاقة سالم باحدى المتدربات الشابات في المكتب..
ان الجميع ماعدا سارة كانوا يعلمون بعلاقات سالم النسائية المتعددة ..
سواء مع موظفات او عميلات..
وقد وجدت ان جميع من تحدثت اليهم من العاملين بالشركة كانوا يعتقدون انها متورطة معه هي الاخرى بعلاقة عاطفية وذلك بسبب علاقتها الحميمة الظاهرة للجميع...
اعترضت سارة على ذلك وحاولت ان توضح للجميع ان كل ما بينهما كان "علاقة عمل خالصة"
الذي قابله البعض بتهكم "نعم ، بالتاكيد ، لقد كانت علاقة عمل خالصة"
بعد كل ذلك فكرت سارة في نفسها قائلة :
"هذا الوغد لقد كان يستغلني لاقوم بأداء عمله ، بحجة زوجته واطفاله ، وبالتالي اقوم انا بالعمل الصعب وبعد ذلك اكتشف انه كان يخدع زوجته وأنه لم يقض ولا عطلة اسبوع في بيته طوال السنة ، والأدهى من ذلك انه كان يحاضرني عن الثقة والولاء!!!!!!"
لقد قام "سالم" بالتلاعب بها واستغلالها لما يقارب التسعة اشهر ولم تجن من ذلك الا الانهاك والضغوط وتدمير حياتها الاجتماعية وسمعتها ...
وفي النهاية بدت حمقاء للجميع...
وكان هذا الوقت الذي جاءت به لمقابلتي...
4-الحالة الرابعة XXXXX
مراهقات بشعات...
لا يوجد أسوء من الانتقال الى مدرسة جديدة في الصف الأول الثانوي..
كان والد "هند" رجل اعمال متنقل بين البلدان وقد انتقل هو وزوجته وابنته "هند" البالغه من الهمر خمسة عشر عاما الى مدينة جديدة...
كانت هند تعيش حياة جيلة في مدينتها السابقة وكانت مشهورة بحسن اناقتها وحفلاتها الرائعة..
لم يكن سهل على هند ترك صديقاتها والانتقال ولكنها كانت عاقدة العزم على الاستفادة من التجربة الجديدة على احسن وجه.
حاولت والدتها طمانتها ولكنها كانت خائفة ايضا من ان تفشل ابنتها من التكيف مع الوضع الجديد..
لانها عانت في صغرها من تنقلات والدها ومحاولة التكيف كل بضع سنوات في مدرسة جديدة..
كانت تنصح هند في محاولة لمداراة قلقها " فقط كوني على حقيقتك ، وسوف يرحب بك الجميع ، وسوف ترين ذلك"
ولكن الامور لم تات على هذا النحو..
فان احدا لم يشغل باله بالترحيب والاهتمام بها من الاساس
لم تكن واحدة منهن...
حتى ملابسها كانت غريبة في نظرهن..لقد سمعت مصادفة فتاتين تتحدثان بسخرية عن ملابسها واسلوبها في اختيارها..
فشعرت ان مشاعرها جرحت..
ولكنها كانت مصممة على النجاح ...
راقبت ما ترتديه الفتيات الاخريات وعادت الى البيت بعينين في المدرسة..
دامعتين واخبرت امها انها تكره ملابسها وتحتاج الى ملابس جديدة حتى تبدو كباقي الفتيات
ولما كانت امها لا تريد ان تشعر ابنتها بالعزلة والانطواء ذهب معها الى المول التجاري واشترت لها ملابس في غاية الاناقة..
وفي السبت الذي اعقب العطلة وبدافع غبتها في الاندماج بالجميع ...
سالتهن هند ان كان بمقدورها الانضمام اليهن في الغداء؟
وعلى مضض افسحن لها مكانا في الطاولة..
احدى الفتيات امتدحت ملابسها الجديدة الذي جعل هند تشعر بتحسن..
...
سالتها واحدة منهن عن وظيفة ابوها فقامت تتباهى به وجعلتهن يعرفن انهم من الاثرياء..
عندما فتحت حافظة نقودها تى تدفع ثمن المياة الغازية التي تناولتها على الغداء كان في استطاعتهن ان يرين ما بداخلها من مال وفير..
وباهتمام مستحدث بها بدأت الفتيات بالتحدث عن الاماكن التي يمكن منها شراء الملابس والاحذية والماكياج ..
ومع نهاية الغداء رأت هند انها تحرز تقدم اجتماعي حقيقي معهن..
ولكن هؤولاء الفتيات لم يكن ليسمحن لاحد بسهولة الدخول لعالمهن الخاص..
ولكن هند كانت مستعدة على ان تفعل اي شيء حتى تكون واحدة منهن..
ولهذا قررت هند ان تشتري هذه المكانة..
كانوا يتركونها تدفع حساب المياة الغازية والايس كريم ..
واذا ذهبن لتناول البيتزا كانت الفاتورة من نصيب هند..
وعلى الرغم من كل ذلك .. الا انها لا زالت لا تتلقى دعوة لحظور الحفلات التي يقمنها في بيوتهن..
وعندما تجرأت هند وسألت اقترحت قلة من الفتيات انه سوف يتم دعوتها قريبا..
لم تكن ام هند غافلة عما يحدث ، فبسبب قلقها وتجاربها السيئة في مرحلة المراهقة كانت فريسة سهلة لابنتها..
كانت هند تستطيع التاثير على امها واستغلالها للحصول على المزيد من الاموال لخدمة صديقاتها..
ولم توات امها الشجاعة لتخبرها انهن يقمن باستغلالها فقط..
كانت تشجعها بشدة على ان تكون لها صداقات مع فتيات اخريات..
ولكن للاسف فقد فات الاوان ..
فقد اسائت هند معاملتهن ورفضت دعوتهن لها باستمرار لتناول الغداء..
ثم بعد ذلك قدمت لها احدى الفتيات المشهورات اقتراحا
"أرينا ان باستطاعتك اقامة حفلة رائعة ، وعندئذ تصبحين واحدة منا"
وكن طبعا قد خططن لنوعية هذه الحفلة ، يوم كامل يقضينه على نفقتها في احدى الفنادق الكبرى..
عندما عاد والدها الى البيت ، بدأت هند باستخدام "ورقة اشعاره بالذنب"
فاخبرته أن الانتقال للعيش هنا كانت فكرته وأن ما يمر بها من وقت عصيب في الحصول على صديقات كان نتيجة خطئه، ووصل الأمر الى درجة بكائها، وعندئذ اخبرته عن الحفلة فوافق بسهولة ليتخلص من مشاعر الذنب وليوقفها عن البكاء..
اعلنت هند ان الحفلة ستقام بعد اسبوعين ، وقامن الفتيات بتقديم قائمة باسم 15 طالبة هن المرشحات لحظور الحفلة..
وعندما اخبرت هند امها عن عدد المدعوات قدرت امها ان كل واحدة سوف تكلف تقريبا 1000 ريال ، وطلبت منها ان يتم تقليل المدعوات الى سبع فتياات فقط..
والا يتم الغاء الحفلة من أساسها..
بدته هند في حالة هستيريا ومن خلال دموعها والمها اوضحت لامها انها لا تستطيع الغاء الحفلة بعد ان دعت اليها صديقاتها..
وانها ان فعلت فسوف تقابل بالسخرية والاستهزاء وسوف تفقد كل صديقاتها..
وتصبح منبوذة في المدرسة الى الأبد..
وعلى مضض استسلمت والدتها ووافقت بعد 3 ساعات من بكاء هند المستمر..
عقدت الحفلة وكانت ناجحة جدا..
وقالت الفتيات بانهن قضين وقتا ممتعا..
ونامت هند وعلى وجهها ابتسامة كبيرة ...
استمرت هذه الابتسامة حتى اليوم التالي ، وتوقعت ان يستقبلها الجميع بترحاب يليق بفتاة تتمتع بشعبية كبيرة ، ولكنها لم تجد شيئا من ذلك..
بل وجدت النقيض.......
الآن وقد فرغت حاجتهن منها لم تعد بهن حاجة اليها..
وفجأة وجدت نفسها منبوذة مرة اخرى..
ووجدت كل من قامت بدعوتهن للحفلة يعاملنها بفتور ونفور..
لقد قمن بخداعها واستغلالها بلا شفقة ولا رحمة..
وكن يعلمن انهن مادمن يعدنها بالانضمام اليهن فبامكانهن اخضاعها وتوجيهها الى اية وجهة يردنها...
وكان هذا اسلوبهن المعتاد مع كل الفتيات الجديدات...
وقد قامت هند ايضا باستغلال والديها حتى تشبع رغبتها ...
وقد جاالحالة الخامسة XXXXX
مأزق مزدوج..
كان الوقت يمر جاعلا "ميره" في حالة من القلق والعصبية ، كانت في ال37 من عمرها ولم يسبق لها الزواج...
وكانت قد تعرفت على "حمد" قبل 5 سنوات.
كان قد سبق له الزواج من قبل ولم يكن لديه اطفال..
منذ بداية علاقتهم ، كانت ميرة واضحة وصريحة بشان رغبتها في الزواج وانجاب الاطفال..
ومن جانبه فقد قال حمد انه يحب الاطفال ويحب ان يكون ابا ، ولكن اذا عثر على الزوجة المناسبة..
ولما كان حمد قد نشأ في اسرة مفككة بعد انفصال والديه بالطلاق ، فقد كان يقول انه لا يريد لأولاده ان يجربوا هذا النوع من الألم..
كان زواجه الأول قد انتهى نهاية مؤلمة بالطلاق ، وكلفه ذلك اموالا كثيرة وادى الى شعوره بالحزن والاكتئاب..
وقد جعلته هذه التجربة السيئة خائفا بدرجة كبيرة وحذرا للغاية حتى لا يتعرض للفشل مرة اخرى..
كانت ميره تؤكد له انها هي الزوجة المناسبة ، ورغم انه لم يكن قد وعدها بشيء ، الا انها كانت تشعر انه سيطلب منها الزواج بين لحظة واخرى..
كان شعورها بافتراب هذه اللحظه يتبدد شيئا فشيئا..
وبعد مدة طرحت ميرة موضوع الزواج واوضح لها حمد انه يحبها بالفعل ولكنه يجب ان يتاكد تماماقبل ان يقطع على نفسه التزاما نهائيا..
وختم حديثه معها قائلا "ثقي بي ، وامهليني بعض الوقت ، اريد فقط ان اكون متاكدا من قراري والأن ، لنغير هذا الموضوع"
ورفض ان يتمادى في مناقشة هذا الموضوع اكثر من ذلك..
وبمرور الوقت اصبح حمد يغضب وينفعل اكثر اذا قامت ميره بالتلميح لموضوع الزواج....
وفي نهاية السنة الرابعة لتعارفهما ، كانت ميره تتوقع ان يفاجئها بطلب الزواج في اي لحظه بعد هذه المدة الطويلة..
ولكنها كانت كل مرة تتلقى منه باقة ورد بدلا من ذلك ..
وفي احدى المرات لم تستطع ان تخفي احباطها وخيبة املها واصرت وهي تبكي على ضرورة الحديث عن مستقبلهما معا..
ولكن حمد رفض الحديث في الامر غاضبا وتجادلا بحدة لعدة دقائق حول عدم رغبته في مجرد الاستماع الى مطالبها وهمومها..
وفي النهاية هب حمد من مكانه واقفا وصرخ فيها "انظري الى ما يحدث الآن ، ها نحن نتشاجر !!
كنت اعرف ان هذا سيحدث ، وهو تماما ما كنت اتجنبه في علاقتي بزوجتي ، لقد كان زواجي الأول هكذا تماما ، شجار طوال الوقت ، ولن اتزوجك بالتاكيد حتى اتاكد اننا نستطيع الانسجام والتوافق معا بشكل افضل"
وتركها ومضى....
استعادت ميره هدوءها وسيطرتها على نفسها بعد هذا الموقف..
كانت تحب حمد وكانت تخشى ان يتركها ويتخلى عنها ان هي واصلت الضغط عليه في موضوع الزواج...
ولذلك اقنعت نفسها ان تمنحه المزيد من الوقت..
بعد عدة ساعات عاودت الاتصال به ، وطلبت مقابلته فوافق ، ولما راته اعتذرت عن مضايقتها له وطلبت منه ان يسامحها....
ظل هو يعاملها بفتور وتحفظ بعد ذلك ولعدة ايام قبل ان يعود لسابق عهده معها وتعود السعادة من جديد..
بعد ذلك وكلما لمحت لموضوع الزواج والاطفال ، تشعر انه على وشك الغضب ، تتراجع على الفور وتغير الموضوع ..
والحقيقه انها كانت تخشى ثورات غضبه ، ولم تكن شخصيتها ميالة الى القتال وخوض المعارك..
كانت تكره الصراع والمواجهه وتتجنبهما..
ولكن العمر كان يتقدم بها..وهي لازالت غير مرتبطه وتحلم بالاطفال..
ومع تزايد احباطها وخيبة املها...تزايد غضبها الذي كانت تحاول كبته..
لقد خدعها حمد وجرها الى موقف حرج..
ان صمتت ولم تقل شيئا تجنبت غضبه ، ولكنا لن تتزوجه..
وان عبرت عن مشاعرهل بصدق ، يتجادلان وعندها يقول
" أترين !!! هذا هو ما اخشى حدوثه تماما ان تزوجنا"
كانت أسوأ مخاوفها أن يتعب حمد ويمل الصراع وببسلطة ينهي ما بينهما...
وهكذا وجدت ميره أن الخيارين كل منها أصعب من الآخر..
وكان هذا هو الوقت الذي اتت في لزيارتي..
ءت الام وابنتها في جلسة علاجية عائلية...
5-
باقي مانتهت