الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ذوق *
26-11-2022 - 03:33 pm
لا أعلم لماذا أتيت هنا
ربما لاني أشعر بالأختناق
ستكون هنا بدايتي
وربما وجودي هنا لن يطول
ولكن أحببت أن تكون لي مساحه للبوح
فما بداخلي أثقلني ولا أعلم هل سأجرء على البوح أم لا
تبقى مجرد محاوله للخروج من حاله الصمت التي أعيشها
لأرواحكم المحبه


التعليقات (8)
ذوق *
ذوق *
تبسم واترك جروحك على ,’ جنب الزمن ’, وارتاح
حرام تطيح من عينك على شان الزمن دمعه
انا برجوك لا تزعل ولا تزيد
تبسم واترك جروحك على شاني بلا رجعه

ذوق *
ذوق *
أشعر بغربه وانا معك
ولا أعلم إلى متى سنكون بهذه الحال
لن أقول سئمت الحياه
لأن الأمل مازال موجود
ورغم قسوتك وكل شي
لازلت أحبك
وأشتاق لقربك
تبقى العشره بيننا ولا شيء يهون،،

ذوق *
ذوق *
ليس من عادتك أن تتأخر
أشتقت لك

ذوق *
ذوق *
أفا يا جرح لاتبكي ترى كل الجروح تطيب
ترى كل البشر يخطون ونتحمل خطاياهم
؛؛؛
بكينا واندفن فينا حزن اصدق من التكذيب
بكينا بكل مافينا وفينا والعذر منهم!!!
؛؛؛
لقينا ناس فيهم قلب وناس فنونها التعذيب
ولكن مانقول : الأه ولانتعب مسامعهم
؛؛؛
وسافرنا فراق الهم لقينا الهم فينا عيب
وواصلنا مسيرتنا وكل قلوبنا معهم
؛؛؛
نخبي اجمل الاهات ولانرتب لها ترتيب
وتاخذنا سنين العمر ونتحمل خطاياهم
؛؛؛
كذا ياجرح هالدنيا سهولتها من التصعيب
حلاوتها في قساوتها ولكن عيب نعلمهم
؛؛؛
تانبنا ضمايرنا ولا نلقى سوى التأنيب
مصيري او مصير اللي بيخطي لو يجاملهم
؛؛؛
صحيح قلوبنا تعبت ولكن اجمل التعذيب
عذاب اغلى البشر لاصرت تتعذب لراحتهم
ترى كل البشر يخطون ونتحمل خطاياهم
؛؛؛
بكينا واندفن فينا حزن اصدق من التكذيب
بكينا بكل مافينا وفينا والعذر منهم!!!
؛؛؛
لقينا ناس فيهم قلب وناس فنونها التعذيب
ولكن مانقول : الأه ولانتعب مسامعهم
؛؛؛
وسافرنا فراق الهم لقينا الهم فينا عيب
وواصلنا مسيرتنا وكل قلوبنا معهم
؛؛؛
نخبي اجمل الاهات ولانرتب لها ترتيب
وتاخذنا سنين العمر ونتحمل خطاياهم
؛؛؛
كذا ياجرح هالدنيا سهولتها من التصعيب
حلاوتها في قساوتها ولكن عيب نعلمهم
؛؛؛
تانبنا ضمايرنا ولا نلقى سوى التأنيب
مصيري او مصير اللي بيخطي لو يجاملهم
؛؛؛
صحيح قلوبنا تعبت ولكن اجمل التعذيب
عذاب اغلى البشر لاصرت تتعذب لراحتهم
أفا يا جرح لاتبكي ترى كل الجروح تطيب
أستماعا ممتعا

ذوق *
ذوق *
ويبقى القرآن راحه للنفوس
فقراء وتأمل وأعمل
رزقني الله واياكم تدبر آياته
والعمل به
||

ذوق *
ذوق *
لكل منا ميزان
يجب علينا ان نشغل افسنا بكيفيه تثقيل هذا الميزان
لكي لاتكون هناك حسرات يوم لقاء الله فكلنا سنلقاه
ونكلمه ويكلمنا فماذا اعددنا لهذه اللحظه ؟ وهل أشغلنا أنفسنا بها؟
نحن دائما مايشغلنا هم أنتقاد الناس فنسعى أن نكون في نظرهم في
احسن الاحوال..
فلابد من التجمل فشتغل بنفسك وكن جميلا أمام الله
ولابد عليك ان تسأل نفسك في كل وقت وكل حين
لماذا فعلت
وما الذي ارجوه من فعلي
والهدف من السؤال تثقيل او تخفيف الميزان
قد يقول قائلا اعمالي لاتثقل ولاتخفف الميزان
سنفترض جدلا هذه المقوله فإذا عملنا اعملا لاتثقل الميزان
إذا سنخرج من الدنيا بحسرات لأن الهدف اثقال الميزان ..
/
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم
ذكرت لنا بعض القصص التي تفرق فيها نظره الناس عن نظره رب الناس
الاولى :
فعن سهل بن سعد الساعدي , قَالَ:مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم رجل. فَقَالَ النبي : مَا تَقُولُونَ في هَذَا ؟ قَالُوا : رأيك في هذا.نقول : هذا من أشرف الناس , هذا حَرِيٌّ , إِنْ خَطَبَ , أَنْ يخطب ، وَإِنْ شَفَعَ , أَنْ يُشَفَّعَ ، وَإِنْ قَالَ : أَنْ يُسْمَعَ لقوله , فسَكَتَ النبي صلى الله عليه وسلم , وَمَرَّ رَجُلٌ آخر , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مَا تَقُولُونَ في هَذَا ؟ قَالُوا : نقول : والله يا رسول الله , هذا من فقراء المسلمين , هذا حَرِيٌّ , إِنْ خَطَبَ , لمَ يُنْكَحَ , وَإِنْ شَفَعَ , لاَ يُشَفَّعَ ، وَإِنْ قَالَ , أَنْ لاَ يُسْمَعَ لقوله , فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم : لهَذَا خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ هَذَا.أخرجه البخاري وابن ماجه
هنا يظهر الأختلاف في ميزان الناس فهم يحكمون على الظاهر فقط
من مكانه ومنزله بينما نظره الله تكون الى القلب وما يقوم به العبد من أعمال ..
الثانيه :
كان لمحمد بن المنكدر رحمه الله
سارية في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم
وكان يقعد في المسجد بعد العشاء الآخرة
فقحط اهل المدينة في سنة
فخرج الناس يستسقون فلم يسقوا !
فلما كان من الليل جلس محمد بن المنكدر رحمه الله كعادته في المسجد
وكانت المساجد آنذاك خالية من السرج (أي المصابيح)التي تضيئ فتكشف شخص الإنسان
فلما صلى العشاء
جلس خلف السارية فجاء رجل أسود تعلوه صفرة متزر بكساء وعلى رقبته كساء أصغر منه
فتقدم إلى السارية التيبين يدي محمد بن المنكدر رحمه الله
وكان محمد ابن المنكدر خلفه والرجل لا يراه ويحسب ان المسجد خالياً من الناس
فجاء هذا العبد فوقف وقفه العز بالايمان واليقين , وكان ضعيفاً وكانفقيراً وكان لا يعرفه احد من الناس -لا يبالي به احد- ولكنه لله ولي ذو قلب رَضِيّ
جاء في مسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم ونصب قدميه وبسط يديه اللتين لم تتلوثا
بالذنوب والآثام
بسط يده الطاهرة وقال : اللهم إن اهل المدينة قد قحطوا
اللهم أقسمت عليك لا انزلت يدي حتى تسقط المطر
فقال الإمام : فنظرت إلى هذا متعجباً وقلت في نفسي مجنون
يقول الإمام :
فوالله ما أنزل يديه حتى نزل المطر وخاض الناس فيه
فبكى الرجل الداعي وهو لا يعلم ان هناك منيراقبه وناجا ربه ضارعاً قائلاً :
اللهم هذا منك لا مني
اللهم هذا منك لا مني اللهم هذا منك لا مني
ومن أنا وما أنا حيث إستجبت لي
ولكن عذت بحمدك وعذت بطولك
اللهم هذا كرم بفضلك لا بعملي
وأنت الكريم الجواد
ثم نصب قدميه قائماً لله رب العالمين حتى طلع الفجر
فأراد أن يخبئ عمله
فركع ثم سجد ثم جلس وقام للوضوء
كأنما يوهم الناس أنه إنما دخل المسجد الآن
هنا نظره الناس للأشعث الاغبر كيف تكون
يدفعونه بالابواب
ولا يعيرونه اي اهتمام
وهو لو فعل واقسم على الله لابره
كما في القصه السابقه كيف دعى الله واقسم عليه ا ينزل المطر
فأجابه ..
مثل هؤلاء الناس نجدهم عند الاشارات
وعند الحرم
ولكن لانعيرهم اي اهتمام
وربما ننظر لهم نظره فزقيه بننا نحن افضل واكرم
حيث اننا نعبد الله وتفضل علينا بنعمه فنكون جمعنا
بين العجب والكبر ..
ومثل هؤلاء الفئات الخدم وكيف يكون تعاملنا معهم فيه من العلو
واشعارهم بالدونيه والاقليه ..
/
/
ما سبب اختلاف الاعمال بالميزان؟؟
القلب
فمثلا عندما نريد القيام بعمل ماء ننظر الى حال قلوبنا في تلك اللحظه
لان الاعمال لاتستقيم الا بستقامه القلوب..
وحتى يستقيم القلب
......... محبة الله
محبه الطاعه ....... كراهيه المعصيه
بهذا المثلث نكون حققنا الاستقامه
ولكن قد يحصل تقصير منا في طاعه
ووقوعنا في معصيه ولكن الذي يبقى
هو الحرقه والالم في حال الوقوع والتقصير
وبهذا ندرب القلب على المحاسبه والاخلاص بالعمل
واما القلوب الميته الغافله تحدث المعصيه ولا تؤثر فيها
وكأن شيئا لم يكن ..
/
/
صلاح القلب كيف يكون؟
بصلاح العمل وصلاح العمل يكون بصلاح النيه
فالقلب له ( اقوال وأفعال )
والبدن كذلك ( اقوال وأفعال )
فكل شي يصدر من الاعمال نرى حال القلب حينا
مثال /
أهل جده ما معاناتهم ؟؟
الوايت
عند انقطاع الماء كيف نتصرف
فزه القلب الاولى من سيحضر الوايت
ومن ثم ان لمن نجد نسرع ونبحث عن البديل
بطاقه سقيا
وهكذا اين اللجوء الى الله في اول اللحظه
واستشعار مدى احتياجنا له واننا نريد منه العون
ثم لامانع من العمل بالاسباب ولكن الاهم الاستشعار
واللجوء الى الله باللحظه الأولى
يتبع
كيف نكون لله ونصل بقلوبنا في حال الحاجه؟؟
بالعلم وبمحاسبه النفس والاحساس بالخطاء بأنك فزعت لغيره
ونحاول دائما ان نشكر الناس لصنيعهم ولكن لانفرط بالثناء والمديح
فقط يكون بالسان ولا يصل للقلب
كما في حال شكر الله يجب ان يكون حمده وشكره نابعا
من القلب ونكثر من الثناء عليه ..
/
/
لماذا ننشغل بالناس وقلوبنا نغفل عنها؟؟
هذا هو حالنا ولكن الله لاينظر الى أجسامنا ولكن ينظر الى قلوبنا
فعلينا أن ننشغل بأنفسنا فجعل لك مرآه لما في قلبك وانشغل كيف ترضي
الله فالناس لايمكن ارضاؤهم سريعوا الغضب سريعوا الرضى ..
فعلينا معرفه الله بالتفصيل ثم توافق حركه أبداننا احساس قلوبنا
فبذلك ندرب القلب على الطاعه والاستقامه ..
لماذا نهتم كل هذا الاهتمام بالقلب؟؟
لانه هو السبب لأثقال الميزان
ولانه هو موضع الاختبار والابتلاء
ولأنه محل نظره الرب
هناك اعمال تثقل الميزان
قول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كلمتنا خفيفتان على اللسان حبيبتان للرحمن
نرى هنا حالنا ونحن نقولها
ننظر الى القلب منشغل بمذا بالعدد ام بمن حوله
لو قلنها 100 مره ولم نشعر بها ونفكر كم مره ومتى سننتهي
اذا هل رفعت الميزان؟؟
قد يقول قائلا منا ( ما الفائده اذن )
اقول لا ولو مره واحده حصل به الاستشعار يكفي
وكل شيء لايكون من المره الاولى فبالتدريب سنصل للمراد
‏عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، عَنْ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "بَخٍ بَخٍ خَمْسٌ مَا أَثْقَلَهُنَّ فِي الْمِيزَانِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَالْوَلَدُ الصَّالِحُ يُتَوَفَّى فَيَحْتَسِبُهُ وَالِدَاهُ"، ". أخرجه أحمد (4/237 ، رقم 18101) ، وابن سعد (7/433) ، وابن حبان (3/114 ، رقم 833) ، والحاكم (1/692 ، رقم 1885) وقال : صحيح الإسناد. والطبراني (22/348 ، رقم 873) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (7/136 ، رقم 9755) . وأخرجه أيضًا : النسائي فى الكبرى (6/50 ، رقم 9995) ، والطبراني فى الشاميين (1/357 ، رقم 615) ، وصححه الألباني ( صحيح الجامع ، رقم 2817 ). "بَخٍ بَخٍ": ‏كَلِمَةٌ تُقَالُ عِنْدَ الرِّضَاءِ وَالْإِعْجَابِ بِالشَّيْءِ أَوْ الْفَخْرِ وَالْمَدْحِ.
المراد بالاحتساب هنا التصبر وهو عمل القلب
واعمال القلوب تدور حول الصبر والشكر
فعلينا الاستمتاع بتثقيل الميزان بالتصبر
فالشوكه يشاكها المسلم بها أجر
فنحن نغفل عن باب الحسنات ورفع الميزان
ففي اليوم كم من المنغصات التي تمر علينا
زوج ينهر وابن يقهر
وجاره تؤذي
ومسلسل الاحداث يستمر
ولكن العاقل الفطن الذي يترجم ( افعال الله )
ويصبر ويحتسب فيرفع درجاته بها
مشكلتنا مثقفون قد نجيد كذا لغه ولكن نجهل التعامل مع الله
/
/
فالحمدلله أعظم مايشكر به الله
فلو كنت محبا مشتاقا لن تخلو لحظه من الذكر
/
/
ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق
والله تعالى يكره الفاحش البذئ
فهل يكون هناك حسن خلق بدون قلب؟
فمثلا لساني حلو واعمالي فاضله ولكن هل المصلحه والمقصد ماذا؟؟
قد يكون تحقيق الذات والحصول على الثناء وهذا لايثقل الميزان
أذا متى حسن الخلق الذي يثقل الميزان؟؟
تتجلى وتظهر عندما يخطئ عليك أحد وتعفو عنه
فمع خطأه وتطاوله الا انك صفت عنه وسامحته
فالاخلاق مع الناس مصالح متبادله
ولكن أذا صحت اخلاقك مع الله تكون نافعه لك ولخلق الله

ذوق *
ذوق *
الفطره تقول أن هناك واحد عنده القدره الخارقه
هو ( الله )
لذلك يجب غرسها في قلب الطفل منذ الصغر لأن افلام الكرتون
تحاول ان تجعل هناك قوى خارقه غير الله متمثله في السبايدر مان
او زورو وغيرها من العروض التي بها قوه خارقه
فيجب ملاحضة الطفل بمن يستعين وبمن يتعلق ونحاول ان نوجهه التوجيه الحسن..
//
يقول الله تعالى ( وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلْ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ
مَا تَمْكُرُونَ )
وقوله تعالى (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا
رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمْ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ )
لي وقفه مع الايه الأولى
رغم اني قرأتها مرارا وتكرارا لم أتصور يوما أننا بتصرفاتنا نمكر على الله !!
مثال :
إذا أصاب الانسان ضرا لجاء إلى الله وتضرع وبث حزنه وشكواه
لأن انجيتنا لنكونن من الشاكرين ..
فمثلا
شخص مقصر بالصلاه له رجاء عند الله فيجتهد بالدعاء لان حقق الله ما رجاه منه
يقطع من العهود والمواثيق بأنه سيحافظ على الصلاه ويؤديها في وقتها ومع الجمااعه
فإذا استجاب الله دعاه عاد الى ماهو عليه وكأن لم يقطع من العهود !!
وهذا من المكر
مثال آخر
طالبه ضعيفه في أحد المواد
تدعوا الله ليل نهار بان ينجحهها في تلك الماده وتقطع من العهود والمواثيق
بأنها ستفعل وستفل ان نجحت ..
فيدبر الله الامور ويسخر لها الخلق
فالمعلمه تعطيها ملزمه للمذاكره الماده
وتأتي الأسئله سهله ميسره وذلك من تدبير الله عز وجل
فإذا نجحت تقول ( أصلا الاسئله سهله ، أعطتنا ملزمه ) وتنسى ان هذا تدبير الله
فلا تلتزم بالعهود التي قطعتها وهذا من المكر على الله .
إذا المكر على الله هو:
أن تدخل في أزمه ما ثم يخرجك وأنت واعد الله لأن أخرجك ستكون من الشاكرين فيحقق الله لك ماتمنيت فتنقض العهود..
المكر : هو صرف الشي عن ظاهره بطريقه الحيله فيحتالون على الله
( إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون( 24) والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ( 25 )
كلما أعتنى الإنسان بالدنيا وتعلق بها كلما خف وزنه عند الله وثقل بالدنيا
فسبب ثقل الميزان عند الله هو تصورك عن الدنيا فتصرفاتنا فرع من تصوراتنا
فكلما تصورت حقيقه الدنيا ودنوها كلما تعلق قلبك بالآخره لان الآخره لها وصف البقاء
والدنيا لها وصف الفناء .
ونحن نبحث عن البقاء وهذه فطره بشريه كلنا خلقنا عليها
فمثلا عند الشراء نبحث عن الاصلي والاغلى لأننا عندنا فكره الدوام فنبحث عن الشيء
الذي يدوم .
إذا الأصل هي الآخره والتقليد هي الدنيا
ما المقصود بوصف الدنيا وتكرار الوصف ؟
لنفهم حقيقة الدنيا ( فتصرفاتنا فرع من تصوراتنا )
فإذا صح تصورك عن الدنيا في قلبك صح تصرفك معها
مثال:
لو اصيب شخص ما بالزكام الشديد يخسر ماذا مؤقتنا ؟؟ الشم والذوق
فإذا اشتريت عطرا غالي الثمن وأصبت بالزكاام فلن يمثل لي شيء وسيكون بالنفس
حسره لأني لا أستمتع بها .
والدنيا هكذا اذا تصورنا انها فانيه وزائله والدار الآخره هي الأبقى فلن تكون بنظرنا
شيء لانها هي التقليد ونحن نبحث عن الأصل .
هل المقصود من تصوير الدنيا هو تركها ؟؟
لا فالدنيا منفذ للآخره فلابد من المعايشه فكل واشرب وتمتع وتعلق بالآخره
فإذا أطال الله في عمرك ستلاحظ أن الدنيالا طعم لها فستغل هذه المشاعر وتعلق بالله
ولاتجري خلف ملذات الدنيا وتتذوقها .
فيكبر ابن آدم ويكبر معه حب الدنيا وطول الأمل ولكن الموفق من يعرف حقيقة الدنيا .
ولهذا من السبعة الذي يضلهم الله تحت ظل عرشه ( شاب نشاء في طاعة الله )
لانه له الشرف مع شبابه ان ينشاء في طاعة الله
إذا تصورك الحقيقي للدنيا يجعل تصورك صائبا فيجعل تعاملك معها بصوره جسر
يوصلك إلى الآخره فترى صفات آثار الله في ممارسة الحياه وليس في أعتزالها .
يتبع

ذوق *
ذوق *
الأيمان سيزيد في حال تعاملت معها وسترى آثار كمال صفات الله في تصرفاتك التي تعيشها
ولكن الغفله موجوده ولكن المخالفه مع صحة التصوير يكشف لك المعادله
( صحة تصورنا للدنيا مع صحة معرفة الله تساوي صحة تصرف في الحياة مع الدنيا )
ولهذا نرى الناس لما تزيد خبرتهم في الحياة بدون معرفه لأسماء الله وصفاته تراهم يقعون في عقد نفسيه فتراه يصور كل الناس خائنين حاقدين حاسدين
فهو مر بتجارب ويتصور أن الناس هم من فعل ذلك ويعيد التجربه مرارا وتكرارا ولا يتعلم وترى أنه متشبت بالكرسي فلو رأى أحدا أعلم منه
يجاهد ليوقع به ليذوق ماذاقه ويحاول ان لايبلغ ما وصله فيحاول اسقاطه
فتكون صورته من الخارج ناجا ولبقا وحسن التصرف ولكن هو غابه لو ترك على الناس لأهلكهم .
وهذا لأنه جاهل بأسماء الله ولم يتعامل مع التجارب بأنها تربية من الله .
فالذي إبتلاك بالدنيا هو الذي يعاملك فيها فالله يجري عليك أقدار لو كان سليم الأعتقاد
في الله ستظهر صفات كمال الله في هذه الآثار .
ولهذا تأتي الإختبارات فيمنع الله عنك شي فيراك هل أنت راضي أم ساخط ؟؟
ولهذا من المصائب العظيمه (سرعه الجزع ) والصبر من الطرق السليمهفي الحياه
فمتى ماكان صبري جيد إذا عرفت الحياة ووصف الله ثم إذا عرفت الذي منعك هذا
مالك الملك يعوضك ويشرح قلبك ويرضيه .
فالجزع ليس عدم الصبر فقط فالذي لا
يصبريكون في نفسه حراره على المفقود اما الجزع حراره على المفقود مع سخط على
الله .
مثال على الجزع :
شخص يتعرض للأستهزاء والتنكيل على دينه فلما يفقد شي في حياته يكون ( جزع )
مثال رجل ملتحي يبحث عن وظيفه لم يجد وكل ماذهب الى مكان الحجه انه ملتحي
فيسخط ويجزع على الشريعه
مثال آخر
الشريعه تأمر بطاعة الزوج
فتطيعه وهو يزيد في النكران والطغيان فالشرع هو من أمر بطاعته
فهي تدين الشرع فكل حياتها معه دونما كرامه فيحصل في قلبها حراره من
الذي وقع لها وتسخط على الشريعه التي شرعت للزوج السلطه عليها والمشرع هو الله
فهي بتصرفها تسخط على الله .
نحن متى نصل إلى الرضى التام ؟
بالتعرف على اسماء الله وصفاته وبمعرفه حقيقة الدنيا وقدرها وأن الله بتصرفاته
يربيني فلا يكون هناك جزع فبا الصبر والاحتساب على كل ما يحدث من أقدار وانتظار
الأجر من الله .
قد يقول قائل منا انه لايجزع لدرجه السخط ولكن لايصل للرضى التام ؟
نقول بتدريب القلب وهذا يحتاج للجهاد فسيدنا يعقوب عليه السلام يقول
( فصبر جميل )ولم يكتفي بذلك بل ( والله المستعان )
فعلينا الرضى بفعل الله فمثلا (كاسه ) كسرت على ابنك نرى تصرفنا كيف نثور
ونغضب ويرتفع الصوت .
فالصبر لايكون فقط في حال وفاة شخص ما فتدريب النفس على الرضى ليس قبل
وقوع الشيء ولكن حال وقوعه .
مثال :
عندما يأتي الابناء بنتائج الأمتحان ويكون الابن ( راسب ) فوقت حموه القدر سلم
أمرك لله ولا تتصرف حينها إلا بعد ان تبرد حراره الموقف فتصرفك حال الحدث سيكون
تصرف انتقام وبدون أي تفكير فالعقاب لايكون إلا بعد أن تذهب حراره الموقف ولا
تهمل .

روح رتلتهآ الاقدار
مش كبرياء لكن بصلح كل شئ فيا انكسر ومن الغباء انك تعيش زي الملاك بين البشر