- كرسي جديد يعالج آلام الظهر
- اكتشاف بروتين يسبب الإصابة بمرض "التوكسوبلازما"
- لقاح جديد لعلاج سرطان المخ
- دواء للزهايمر يعالج المصابين بالسكتة الدماغية
- وداعاً للصلع : علماء بريطانيون يكتشفون الجين المسبب لفقدان الشعر
- علاج جديد للقضاء علي الصلع:
- ==================
- بروتين يوقف انتشار السرطان
- ================
- =================
- تقنية للكشف عن الأورام السرطانية
- ==================
- ================
- جل يوقف النزيف خلال 15 ثانية
- ====================
- اكتشاف جزيئية في الحمض النووي تعالج القلب
كرسي جديد يعالج آلام الظهر
من الآن لن تشعر بآلام الظهر عند الجلوس على مكتبك أو أمام شاشة الكمبيوتر، وذلك لأن شركة "الفا تيك" تمكنت من صنع كرسي مصنوع من الجلد الناعم، يقوم بعدة أنواع من التدليك لمعظم أجزاء الجسم، من العنق والاكتاف والظهر والساقين والقدمين.
وأوضحت الشركة أن هذا الكرسي يقوم بالتدليك عندما يضغط الشخص الجالس على أحد الأزرار الموجودة بالجنب، حيث يوجد زرارين للضغط عليهما، أما تدليك عادي أو رجرجة، فيشعر وكأن الكريات الناعمة داخل الكرسي أنامل ناعمة تندفع لتعالج تصلب العضلات، ويصل التدليك أيضاَ إلى أسفل الرأس من الجانبين في الوقت الذي تقوم فيه الرجرجات والاهتزازات بتطرية العضلات الصغيرة بين الكتفين أو في الظهر أو أسفل الظهر.
ويعمل المقعد بتيار كهربائي بقوة 220 فولت ويصل وزنه إلى 52 كلج، وبالامكان تغير سرعة التدليك من خفيفة إلى متوسطة فقوية.
طريقة جديدة لتقويم الأذن البارزة عند الأطفال
توصل أطباء ألمان إلى طرق ومواد جديدة لإجراء الجراحات الخاصة بتقويم وضع الأذن البارزة عند الأطفال، وذلك من خلال خيوط بالغة الدقة، قد أثبتت كفاءتها بشكل جيد في جراحات تقويم الأذن.
وطبقاً لما ورد بجريدة "عمان اليوم"، أشار البروفيسور الألماني الكساندر بيرجهاوس، إلى أن هذه الخيوط أثبتت تقبل الجسم لها بشكل جيد لدرجة أنه يمكن تركها مدى الحياة في الجسم بعد إجراء جراحة تقويم الأذن.
يذكر أن شركات التأمين تتحمل نفقات هذه الجراحات لدى الأطفال حتى سن الثانية عشرة، والذين يعانون كثيراً من مضايقات نظرائهم وسخريتهم، حيث يطلق على هذه ال،ذن البارزة في ألمانيا لفظة الأذن الشراعية.
اكتشاف بروتين يسبب الإصابة بمرض "التوكسوبلازما"
نجح علماء بريطانيون في اكتشاف بروتين "TgMIC1" الذي يسبب الإصابة بمرض "بالتوكسوبلازما"، وهو عبارة عن مرض ينتقل بصورة رئيسية إلى البشر، إما من طريق القطط "بخاصة الاحتكاك بغائطها" أو من طريق أكل اللحمة غير المطبوخة جيداً.
وأشار علماء في جامعة امبيريال كوليدج بلندن، إلى أن تركيبة البروتين "TgMIC1" قادرة على الالتصاق ببعض السكريات الموجودة على سطح الخلايا البشرية المستضيفة، حيث أنهم تمكنوا من تحديد السكريات المتورطة في المرض التي تتفاعل مع البروتين المكتشف، مما يفتح الأبواب أمام إنتاج أدوية جديدة قادرة على مكافحة المرض على نحو فعال.
يذكر أن هذا المرض يمثل خطراً على الحوامل، حيث يتسرب الفيروس إلى الجنين عبر المشيمة أي غشاء الجنين.
لقاح جديد لعلاج سرطان المخ
أفاد باحثون بأن اللقاح المسمى "Oncophage"، أثبت فعاليته في مكافحة "جليوبلاستوما مولتيفورمي" وهو أحد أنواع سرطان المخ الأكثر فتكاً وعدوانية.
وأشار باحثون في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، إلى أن هذا اللقاح نجح في إطالة أعمار المرضى بصورة ملفتة للنظر، وذلك لأن تركيبة اللقاح تعتمد على استخراج البروتينات من الورم الخبيث نفسه وذلك لمعالجتها قبل إعادة حقنها في المريض، وبالتالي ينشط رد فعل النظام الدفاعي لمساعدة الجسم في التصدي لنمو الورم الخبيث.
وأوضح الباحثون أن هذا اللقاح يهدف إلى تقوية نظام المناعة المكتسبة ومساعدته في التفاعل مع خلايا الورم الخبيث، كما يعمل جيداً إذا حقن المريض بعد الانتهاء تماماً من استئصال المرض 100 في المئة.
ولادة طفل برأسين في اليمن
في حالة نادرة الحدوث، شهدت محافظة المحويت اليمنية أول حالة ولادة نادرة لطفل برأسين مساء الأحد الماضي في المستشفي الجمهوري بمدينة "المحويت".
وطبقاً لما ورد بجريدة "القدس العربي"، أوضح وحيد فجخل مدير إدارة الاحصاء بالمستشفي أن امرأة وصلت المستشفي في وقت متأخر من مساء الأحد، وكانت في حالة ولادة متعسرة فقرر الاطباء إجراء عملية قيصرية لها.
وأشار إلي أن الطفل ولد ميتا وكان برأسين، وكان من الممكن أن يعيش لو تم اسعاف المرأة في وقت مبكر.
الكويت: أول عملية للمرارة عن طريق فتحتين فقط
نجح الدكتور محمد الهيفي استشاري جراحة المناظير والجهاز الهضمي في إجراء عملية المرارة بعمل فتحتين فقط بواسطة المنظار .
وأضاف الهيفي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن إجراء العملية بفتحتين يعتبر إنجازاً يسجل للاطباءالكويتيين، حيث أن هناك أربعة أطباء في العالم استطاعوا اسئصال المرارة بهذه الطريقة .
وأوضح أن عمليات المرارة هي من أولى العمليات التي أجريت بواسطة المنظار في فرنسا عام 1987 عن طريق عمل أربعة فتحات في أسفل البطن .
وأشار إلى أن المرارة عبارة عن حويصلة تحت الكبد في الجانب الأيمن تحت البطن ووظيفتها تركيز المادة الصفراء المفرزة من الكبد، موضحاً أن توقف عمل المرارة يصاحبه ترسب في الحصوات يؤدي إلى ألم شديد في الجانب الأيمن في أعلى البطن .
جدير بالذكر أن عملية المرارة من أكثر العمليات شيوعاً في الكويت وقد تصيب النساء أكثر من الرجال التي تتراوح أعمارهم مابين 25 إلى 45 عاماً، وتتراوح مدة العملية ما بين 45 إلى 55 دقيقة ويستطيع المريض بعدها الخروج فوراً.
دواء للزهايمر يعالج المصابين بالسكتة الدماغية
أفاد باحثون بأن دواء الزهايمر الذي يدعي "Donepezil" قد يساعد الأشخاص الذين تعرضوا إلى السكتة الدماغية، وذلك لأنه قادر على تحفيز قدرة الخلايا العصبية على التواصل فيما بينها، مؤكدين أن هذا الدواء يمكن أن يعالج المصابين ب "الحبسة" وهي فقدان القدرة على الكلام أو الفهم نتيجة لأذى أصاب الدماغ.
وأوضحت نتائج الدراسة التي أجريت على 26 شخص مصابين بالحُبسة، بأن أولئك الذين تناولوا 10 مليجرام من دواء "Donepezil" يومياً كانوا قادرين بصورة أفضل من أولئك الذين خضعوا لعلاج مموّه "placebo" على الفهم والتعبير عن أنفسهم بعد 16 أسبوع على بداية الدراسة.
مصر : إنتاج لقاحات ضد أنفلونزا الطيور
أعلن الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة، عن قيام وزارته بالتعاون مع "منظمة الصحة العالمية" بإتخاذ الخطوات التنفيذية اللازمة للبدء في إنتاج اللقاحات اللازمة لتطعيم الطيور ضد مرض أنفلونزا الطيور.
وأشار الجبلي إلى أنه تم تخصيص حوالي 22 مليون دولار لإنتاج هذه اللقاحات، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية تقوم بدور مهم في تقديم الدعم الفني إلى مصر لإنتاج هذه الأمصال واللقاحات.
وأوضح الجبلي أن إنشاء خطوط لإنتاج الأمصال واللقاحات في بلاده يمكن الاستفادة منها واستخدامها في إنتاج أمصال لتطعيم البشر عند الحاجة في حال انتشار وباء عالمي وانتقال المرض.
يذكر أن المرض ما زال حتى الآن ينتقل من الطيور إلى البشر فقط، حيث أن عدد الحالات البشرية المصابة بمرض أنفلونزا الطيور في مصر بلغت حتى الآن 34 حالة، توفيت منها 14 حالة.
وداعاً للصلع : علماء بريطانيون يكتشفون الجين المسبب لفقدان الشعر
في اكتشاف يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، نجح علماء بريطانيون في التوصل إلى الجين المسبب للصلع، وذلك من خلال إعادة نمو شعر فئران التجارب عن طريق تعديل المورثات في المختبرات، ويعتبر هذا النجاح خبراً ساراً للذين يعانون من الصلع، لأن سيؤدي في مرحلة تالية إلى إنماء شعر الإنسان .
وأشار البروفيسور البريطاني ديز توبين من جامعة برادفورد، إلى أن البصيلات الشعرية غير قابلة للتجدد في حالة تلفها، ولكن يمكن بواسطة هذا الجين الذي يدعى "wnt " تحفيز نمو الشعر مرة أخرى.
وطبقاً لما ورد بموقع ال "BBC"، قد أجريت تجربة على الفئران، أزيلت خلالها مقاطع صغيرة من طبقة الجلد الخارجي، حيث اتضح أن هذا ضاعف نشاط الخلايا الجذعية في المنطقة، مما أدى إلى إنتاج بصيلات شعرية، كما اتضح أنه إذا أوقف نشاط الجين المسمى "wnt "، فإن إنتاج البصيلات الشعرية قد توقف، ولكن إذا ضوعف نشاط هذا الجين زاد عدد البصيلات الشعرية التي أنتجت، مما اعاد السطح الجلدي إلى حالته قبل إزالة المقطع.
يذكر أن هذا الجين الذي يساعد على إنتاج البصيلات الشعرية، أثبت فعاليه أيضاً في شفاء الجروح.
تقنية جديدة لعلاج الصلع نهائياً:=================
وفي نفس الصدد، توصل علماء إلى تقنية طبية جديدة لعلاج حالات الصلع، وتساقط الشعر، وتشققات الجسم.
وتعتمد التقنية الجديدة على حقن الخلايا الجلدية الجديدة، والتي أثبتت فعاليتها في تجديد طبقات الجلد والبشرة، وإزالة التشوهات التي تصيبها.
وقد ركزت هذه الدراسة على تأثير استخدام خلايا الجلد المعروفة باسم البلاستات الليفية في معالجة ضحايا الحروق، بعد نجاحها في تقليل خطوط وتجاعيد الوجه نتائج واعدة ومدهشة إذ ساعدت هذه الخلايا في تقليل التشوهات التي يعاني منها المرضي.
وأوضح العلماء أن الخلايا الليفية فايبروبلاست تتحكم بمستويات بروتينات الكولاجين والايلاستين الموجودة في الجلد والعظام والأنسجة الأخري، حيث تم سحب عينة من المنطقة المصابة عند عدد من ضحايا الحروق لاستخلاص تلك الخلايا منها، ومضاعفتها وتكثيرها في المختبر قبل إعادة حقنها مجددا للمرضي مشيرين إلي أن هذه الخلايا كانت مدهشة من حيث قيامها بوظائفها في الجسم لأنها تتحكم بالعدد اللازم إنتاجه منها لترميم المناطق المصابة.
علاج جديد للقضاء علي الصلع:
==================
وعلى سياق متصل، نجح علماء أمريكيون في العثور علي علاج لإعادة الشعر الى رأس الرجال الصلع، بعد أن تعرفوا على خلايا جذعية في بصيلات الشعر لدى الفئران، وذلك بعد ان نمت هذه الخلايا الاصلية غير المتخصصة، وتحولت الى بصيلات انتجت الشعر، عندما زرعت على الجلد.
وأوضح أحد العلماء أن البحث الجديد قد يقود الى تطوير طرق لعلاج حالات سقوط الشعر لدى الانسان، إما بتطوير العقاقير أو بالوسائل الجراحية، مضيفاً أن هذا الاكتشاف سيقود إلى وضع طريقة لهندسة الأنسجة لعلاج الصلع، تستند مثلاً إلى عزل الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر من فروة الرأس، وتوزيع البصيلات على المناطق التي سقط منها الشعر.
مشط ليزر يعالج الصلع:=============
أعلنت وكالة الغذاء والدواء الأمريكية عن جهاز جديد يحمل في اليد مصمم خصيصاً لعلاج فقدان الشعر.
وأشارت الشركة الأمريكية المنتجة للجهاز المسمى "مشط ليزر هيرماكس" إلى أن التجربة التي استمرت 26 أسبوعاً على أشخاص صلع، وجدت أن له تأثير يزيد من عدد الشعر السميك على فروة الرأس.
وأوضحت الشركة أن الجهاز الجديد يجمع ما بين مشط وشعاع ليزر منخفض المستوى، وعند تمرير المشط على فروة الرأس فإن لشعاع الليزر تأثير يعزز من نمو الشعر في فروة الرأس.
لا يؤذي الخلايا السليمة : تطوير دواء جديد يوقف انتشار الخلايا السرطانية بالجسم
في كشف طبي مثير يبشر بتطوير أساليب جديدة وطرق مبتكرة تساعد الأطباء كثيراً في إيجاد علاج مناسب للأشخاص الذين يعانون من مرض السرطان القاتل، تمكن أستاذان من جامعة أوكلاهوما الأمريكية من تطوير دواء جديد لمنع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، مما يفتح باب الأمل للمصابين بالأورام الخبيثة بالشفاء في المستقبل القريب.
وقال الأستاذان توماس بنتو، وروجر هاريسون: "إن الدواء الجديد لا يؤذي الخلايا الطبيعية السليمة، ولكنه يمنع الخلايا السرطانية من الانتشار في الجسم".
وطبقا لما ورد بجريدة "القدس العربي، أوضحا أن العلاج الجديد يمنع الخلايا السرطانية من الحصول علي ال "ميثيونانين" ، وهو بروتين أساسي لانتشار ونمو الخلايا السرطانية في الجسم.
من جانبه، قال الأستاذ بنتو: "إن العلاج ثبتت فائدته خصوصاً في علاج الامراض التي لها علاقة بسرطان البروستات والثدي والبنكرياس والرئتين، مضيفاً إنه بالإمكان الاستفادة منه في معالجة الكثير من أنواع السرطان، لكننا وجدنا بأنه فعّال بشكل أكيد في علاج هذه الأنواع الأربعة من السرطان" .
من ناحية أخرى، أوضح العلماء أن العلاج الجديد يبعث علي الأمل فعلاً، لكنهم رأوا بأنه قد تمضي بضع سنوات قبل التأكد من مدي فعاليته وملاءمته لمرضي السرطان.
بروتين يوقف انتشار السرطان
================
وفى سياق متصل كشفت دراسة أمريكية حديثة عن إمكانية وقف انتشار الخلايا السرطانية خلال الجسم، من خلال توجيه بروتين معين يساعد الخلايا علي الالتحام والتماسك في بعضها البعض، حيث أن عملية انتشار السرطان من ورم أولي إلي أجزاء أخري من الجسم والمسماه "باتحول التبصيري"، تعني في الغالب وجود القليل من الأمل لإنقاذ هذا المريض.
وقد قام فريق من علماء الميكروبات بجامعة كاليفورنيا، بتعديل لأحد البروتينات الموجودة طبيعياً في الجسم البشري لعرقلة هذه العملية المميتة وتجربته علي نماذج من سرطان ثدي عند الفئران.
وأوضح جارفيز أنه تمكن وبشكل ملحوظ تقليل انتشار المرض وإنقاص نمو الورم دون أي دليل علي التسمم.
علاج مستخلص من حيوان بحري
=================
وفى محاولة للاعتماد أكثر على الطبيعة لمواجهة هذا المرض، عثر فريق من العلماء على علاج واعد مستخلص من حيوان بحري يعيش في البحر الكاريبي يعرف باسم "بيخ البحر".
وأوضح الدكتور بروس شابنار، أخصائي الأورام في كلية هارفارد الطبية، أن هذا الحيوان هو أحد السلالات البحرية المفرزة للسموم، وهذه السموم هي التي تقتل الخلايا السرطانية، لذا تم تصنيع عقار جديد من المستخلصات النسيجية لهذا الحيوان اطلق عليه اسم "743-ET ".
وقد أظهرت الدراسات أن هذا العقار يقلص الأورام عند 10 في المئة من المرضى ويجعلها مستقرة ويمنع انتشارها عند 30 في المئة منهم، كما يمنع عودة السرطان وظهوره من جديد.
ويتم حالياً اختبار عقار "743-ET "على المريضات المصابات ب"سرطان المبيض" على الرغم من أنه يسبب عدداً من الآثار الجانبية السامة، وخصوصاً على الكبد والنخاع العظمي، إلى جانب إصابة المرضى بالإجهاد والضعف العام.
تقنية للكشف عن الأورام السرطانية
==================
استطاعت مراكز البحوث المصرية الكشف عن أسلوب جديد لتشخيص الأمراض السرطانية، وذلك عن طريق دلالات الأورام التي أصبح استخدامها أحدى الطرق المهمة في تحديد نوعية الورم والتفريق بين الأورام المتشابهة، وذلك باستخدام تقنية هستوكيمياء المناعة.
وأشارت الدكتورة نجلاء فتحي عباس أستاذ الباثولوجي بقسم العلوم الطبية بالمركز القومي للبحوث المصري، إلى أن التشخيص الهستوباثولوجي لم يعد هو وسيلة التشخيص الوحيدة بعد اكتشاف هذه الطرق المستحدثة، والتى يمكنها كذلك تعديل لغة الحوار للخلايا السرطانية حتى تعود إلى حالتها الطبيعية لمواجهة السلوك العدواني للأورام الخبيثة.
تقنية لقتل الأورام السرطانية
===============
تمكن علماء أمريكيون من تطوير تقنية جديدة تعتمد على استخدام الخلايا الجذعية لنقل عقاقير السرطان إلى الأورام مباشرة، ومن ثم التعجيل بقتلها.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة تعتمد على استخدام علاج "انترفيرون- بيتا" المضاد للسرطان، الذي يسبب تأثيرات جانبية سامة عند استخدامه بالطريقة التقليدية.
وقد تم تعديل الخلايا الجذعية لترجمة جين تلك المادة العلاجية لتقوم هذه الخلايا المبرمجة باستهداف خلايا السرطان البشرية المزروعة في الفئران دون غيرها، فلا يسبب هذا النقل المستهدف تأثيرات جانبية كثيرة، وبذلك يبقى الدواء في الورم لفترات زمنية أطول.
وأوضح الباحثون أن الفئران التي زرعت فيها خلايا سرطان الثدي البشري وتم علاجها بالخلايا الجذعية المعدلة، قد عاشت حوالي 60 يوماً، بينما عاشت الفئران التي تلقت "الانترفيرون- بيتا" وحده 41 يوماً، في حين بقيت الفئران غير المعالجة على قيد الحياة ل37 يوماً فقط، مشيرين إلى أن التجارب السريرية على البشر ستبدأ قريباً.
يمكن الاحتفاظ به لوقت طويل : تطوير دم "بلاستيكي" يستخدم في الحالات الطارئة
فيما يعد إنجازاً طبياً مذهلاً، قد ينقذ حياة آلاف الأمهات اللائي يتوفين في المناطق الفقيرة بسبب نزيف ما بعد الوضع، ويمثل أيضاً ثورة حقيقية في مجال معالجة الجروح، التى تتسبب في بعض الأحيان في موت صاحبها، خاصة في الحروب والمعارك، تمكن علماء بريطانيون من تطوير دم "بلاستيكي" اصطناعي يمكن استخدامه كبديل عن الدم الطبيعي في الحالات الطارئة.
وأشار باحثون في جامعة شفيلد البريطانية إلى أن هذا الدم يمكن الاستفادة منه بشكل كبير خصوصاً في ساحات المعارك، وذلك لأن الدم خفيف الوزن و ليس بحاجة لحفظه بارداً ويمكن الاحتفاظ به لوقت طويل، مشيرين إلى أن هذا الدم قد صنع من جزيئات بلاستيكية تحتوي على ذرات من الحديد وهو شبيه "بالهيموجلوبين" الذي ينقل الأكسجين عبر الجسم.
وطبقاً لما ورد "بجريدة الرياض"، أوضح العلماء أن تكاليف إنتاج الدم الاصطناعي، يمكن أن تكون رخيصة، مؤكدين أنهم يبحثون حالياً عن تمويل إضافي من أجل تطوير أبحاثهم في الاختبارات البيولوجية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور لانس توايمان من قسم الكيمياء في جامعة شفيلد، أن هذا الدم يخزن بطريقة أسهل من تلك التي يحفظ فيها الدم الطبيعي، وهو ما يعني أنه بالإمكان نقل كميات كبيرة منه بسهولة في سيارات الإسعاف والقوات المسلحة.
ومن المقرر أن تعرض عينة من الدم الجديد في متحف العلوم بلندن اعتبارا من الثاني والعشرين من الشهر الجاري في إطار معرض عن تاريخ البلاستيك في العالم.
صفائح دم من خلايا المنشأ
================
تمكن علماء أستراليون من صنع صفائح دم بكميات كبيرة من خلايا بشرية رئيسية، وذلك بهدف إنتاج صفائح دم آمنة لعمليات نقل الدم وزراعة الأعضاء.
ويعنى إنتاج صفائح الدم الحمراء إزالة القلق بشأن العدوى الخطيرة التي يمكن أن تنتقل من المتبرع بالدم للمريض بأنحاء العالم ،وقد يستغرق الأمر سنوات، حتى يتوصل العلماء إلى مرحلة يمكن فيها إعداد خلايا الدم بكميات كبيرة كافية للاستخدام بعمليات نقل الدم.
وقال الباحثون بجامعة موناش بملبورن إنهم تمكنوا من تحويل خلايا منشأ جنين بشري إلى صفائح دم حمراء وبيضاء، مستخدمين فى ذلك نظام يؤدي لصنع المزيد من خلايا الدم بسرعة أكبر، وأمان أكثر، بمكونات حيوانية، وذلك اعتماداً على نظام قادر على تحفيز خلايا المنشأ تحديداً لتصبح صفائح حمراء أو بيضاء .
جهاز يوقف النزيف
============
وفي نفس الصدد، تمكنت شركة اكوستكس الأمريكية من إنتاج جهاز يوقف النزيف عن طريق الموجات الصوتية.
وأوضحت الشركة أن هذا الجهاز يقوم أولاً بتحديد أماكن النزيف داخل جسم المصاب، ثم يرسل شعاعاً مركزاً بواسطة الموجات فوق الصوتية يختم الشرايين التي تنزف، دون الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية.
وأشار راندي سيرولز رئيس شركة اكوستكس، إلى أن استعمال الموجات ما فوق الصوتية يستعمل اليوم في الكثير من تقنيات معالجة السرطان، وحصى الكلية، ولكن الجديد في هذا الجهاز هو تحديد موقع الأعضاء والشرايين التي تنزف بطريقة أوتوماتيكية.
جل يوقف النزيف خلال 15 ثانية
====================
تمكن باحثون بريطانيون من التوصل إلى طريقة جديدة لوقف النزيف أثناء الجراحة، بالاعتماد على سوائل عالية التقنية قد تقلل مدة بقاء المريض في غرفة العمليات، وذلك من خلال سائل يتحول إلى جل يوقف نزيف المخ خلال 15 ثانية.
وأشار روتلدج اليس بهناك الباحث البريطاني في قسم علوم الادراك والمخ بمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا في جامعة كمبردج البريطانية، إلى أن هذه التقنية الحديثة ستساعد في علاج السكتة الدماغية والخلل في النخاع الشوكي من خلال هذا السائل الذي يتحول إلى جل يوقف نزيف المخ خلال 15 ثانية.
وأوضح الباحث أن هذه التقنية الحديثة تعتمد على السائل الذي يتحول إلى جل ذي خواص متعددة عند ملامسته لأنسجة الجسم وهو مكون من الأحماض الأمينية المكونة من الجزئيات على هيئة مشط طوله 5 نانومتر جزء من بليون وعرضه 1,3 نانومتر، وذلك في وجود مادة بروتينية تعرف باسم "بيتيد" تكون ألياف على شكل شريط طويل.
وفسرت الدراسة الأمر بأنه عندما يوضع سائل يتكون من أجزاء بروتينية تسمى "ببتيدات" peptides على جروح مفتوحة فان الببتيدات تتحول إلى جل واق يغلق الجرح ويوقف النزيف، وبشفاء المريض من الإصابة يتكسر الجل لجزيئات يمكن للخلايا أن تستخدمها كقوالب لإصلاح الأنسجة.
أقمشة لوقف نزيف الدم
==============
نجح الدكتور خالد الطحلاوي الأستاذ المساعد بالمركز القومي للبحوث في اختراع أقمشة لها خاصية القدرة على وقف نزيف الدم عند وضعها فوق الجزء المصاب من الجسم.
يرجع ذلك لإحتوائها علي مادتي الكيتوزان المتوفرة بقشور الجمبري والسليلوز المستخرجة من الخشب، فتعمل الأولي على الحماية من البكتريا الضارة، بينما تساعد الثانية على وقف النزيف.
اكتشاف جزيئية في الحمض النووي تعالج القلب
أفاد باحثون بأنه يوجد جزيئية "بروتين" ينتجها الحمض النووي، وتدعى "Mir-133" قد تكون الحل المثالي لمحاربة الفشل القلبي الذي يصيب نصف مليون شخص سنوياً بإيطاليا.
وأشار باحثون في المعهد العالي للصحة في مدينة ميلانو بالتعاون مع خبراء جامعة كاليفورنيا، إلى أن هذه الجزيئية تؤثر على تضخم القلب أي نمو سُمك عضلة القلب وهو ظاهرة طبيعية لدى الرياضيين والنساء الحاملات، حيث يشكل هذا النمو خطراً شديداً، وذلك إذا افتقد بصورة موازية إلى تأقلم أوعية وأنسجة القلب معه.
وأوضح الباحثون أن تضخم القلب رافقه إنتاج كمية متدنية من هذه الجزيئية الموجودة عادة في القلب، حيث أن زيادة هذه الكمية قد ساهم في استباق خطر تضخم القلب الناجم مثلاً، من ارتفاع ضغط الدم، كما تبين أيضاً بأن العلاج كان خالياً من المفعول السام.
يذكر أن هذه المرة الأولى التي يستغني فيها علاج القلب عن الأدوية للاعتماد على العلاج الجزيئي، وفقاً لجزيئية موجودة طبيعياً في الجسم.
أ
وفقك الله