الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
الغــــ روح ـــلا2008
14-06-2022 - 02:39 am
مراحب حبيت أنقل لكم رائعة الدكتوره الشاعره ندى إدريس من ديوانها ندى القلب الذي أصدرته منذ شهر تقريباً وحاز إعجابي كثيراً أخترت لكم منه هذه الرائعه لدكتورتي الحبيبه
أتى بعد انتظار طويل... لم أكن أعرف ماالذي انتظر..!!!
لأنني لم أكن أحب الانتظار.. ولاأفكر فيما ينتظر ..
كنت أُ جدُّ عملا فيما هو بين يدي..
وأترك ماهو غيبا في آفاق الغيب...
لم أكن انتظر صراحة...
وإن كان في مضمون خيالي هناك انتظار لحدث ما..
لاأعلم ماهو بالتحديد..
لكنه لم يكن انتظارا لفارس أحلام..
ولاسيدٍ همام! إنماأمل في غدٍ مشرق وفرجٍ قريب..
ومجدٍ أنيق أتى في زحمة انشغالي.. والبال خالي..
رمقني من بعد وبه لم أكن أبالي كنت مشغولة , منهمكة .. بما هو بين يدي , كدأبي .. وعادتي ظل ينظر إلي ..
يدقق في ملامح فكري حاول الاصطدام بي..
اصطدم .. سقطت بعض أفكاري..
انحنيت لأجمع ماتبعثر .. انحنى ..
يلملم معي بعض دفاتري وأشعاري تلاقت عيون الفكر بيننا .. لمحة, لحظة. كبارقٍ في جنح الليالي..
جمعت أوراقي , شكرته , وانصرفت , إلى خلوتي..
ودفاتري لم ييئس ..
فمر ثانية بجوار داري, وثالثة أمام مقهاي النهاري, وأخرى بمحاذاة مرفأ تأملي أو فراري كنت أسير وحدي..
أزامل فكري , وشعري , واصطباري. أردت أن أقطع الطريق ووجهتي داري التفت يمينا ويسارا..
خشية اصطدامي بمارٍ سائرٍ أو جاري باغتني لحظة انشغالي .. واصطدم بي صرخت.. مفاجأة ..
كانت قوية , ذات إعصارِ ياأديبة..
ماهذه ساحة الأشعارِ! تنبهي.. هذا مكان القيادة لأعتى الرجالِ صاح بي مدويا..
ليس هذا مكان الرقة بكل التعالي... من ذهولي ... سالت دموعي مندفعة كشلالِ هرولت من أمامه..
اندفعت من قدامه.. تبعثرت دفاتري..
وسقطت حروفي أشعاري صمتُ فترة دون حديثٍ عن جائرٍ جبارِ حتى إذا عمَّ السكون .. طرق بابي ..
بليلة في الأسحارِ من ياترى. من طارق البابِ ..
أتاني في خلوتي.. واحتضاري!؟ قال أنا .. ماء الحياة .. أنا نبعها الجاري؟! مدي يديك وامسكيه معصمي هيا امسكي ..
زندي قوي.. وقلبي بحاجة استقرارِ إني أحبك ..
توقفي.. وكفى جموحا ..
لاتبالغي في الفرارِ ياشاردة كغزالة في البراري فرفعت طرفي. انظر من هو؟! هذا الذي يعبر عن وجده باستعارِ..
من أنت ؟ هل أنت ذاك المستبد العاتي!؟!
من قد نهاني أن أكون بتلكم الدار؟! فأجاب همسا دافئا ..
إنما كنت أراك كالنجوم تعاليا...
وأردت أن تتنبهي ..
لكنك كنت غارقة في بحر فكرك والقصيد ولم تبالي لم استفق مماذكر حتى وجدتني هائمة . في حبه ..
وظننته سندا وذخرا.. قد هالني معصمه ..
كان قويا .. زنده جدا متين..
في فكره فرسٌ جموح , وقلمه جدا طموح
أحببته وظننت أنه غايتي.. وسألته..
هل قد تخون؟ ضحك الحبيب بكل طاقة ضحكه..!!
! لالن أخون .. خلي الظنون
أنا صادق بمشاعري..
حرصي شديدٌ أن نكون
متلازمين إلى الأبد ..
فكرا شعورا .... صدقون!!! صدقته ..
صارحت نفسي .. أظنه
ماكنت أجهل انتظاره! هذا هو هبة الإله ....
مجدٌ أناله
أتعلمون....
بعد الأمان, وعهدا وعدني أن يصان
جفى الحبيب .. وصد عني بامتهان
هذا قرار.. لا لن تكوني حبيبتي
قلت الوعود؟! قال انسها..
إني تجاوزت الوعود
وبلغت في غدري بك أقصى الحدود ماذا تقول؟؟؟!!! فأجابني متهكما في داخلي حبٌ جديد.. هيا اقبليه أو ارفضي .. ماعاد يعنيني فراقك يوم عيد!


الى طفلتي الصغييره
الابتسامة