- بيروت: مايا هاشم
بسم الله الرحمن الرحيم
المادة هذة منقولة
@@@@@@@@@@@@@@@@@
أحدث إكسسوارات الديكور المنزلي.. من الصابون
تفوح منه روائح الليمون والبرتقال والفل والعنبر إكسسوارات من الصابون تعطر اجواء المنزل («الشرق الأوسط»)
بيروت: مايا هاشم
ما تقدمه الصناعات الحرفية من أعمال يدوية متنوعة وتحف فنية نادرة يجعلها جزءا لا يتجزأ من ديكور المنزل العصري، الذي يشهد باستمرار موجات من التغيير والتطور. ومن الجديد في هذا المجال، ما تقدمه اللبنانية جيسي سقيّم من أشغال حرفية لافتة تضفي على ديكور المنزل طابعاً خاصاً وتعطر أجواءه بأطيب الروائح المنعشة. انها مجموعة من الإكسسوارات المنزلية المصنوعة من مادة الصابون البلدي في أحجام وأشكال وألوان مختلفة. ولكل لون عطره الخاص، فالأصفر من رائحة زهرة الليمون، والبيج من العنبر، والأبيض من الياسمين أو الفل، والأورانج من البرتقال. لم تدخل جيسي هذا المجال صدفةً، انما حبها للفن والإبداع جعلها تنتقل من مجال اختصاصها "الرسم الهندسي" الى احتراف العمل اليدوي من خلال صناعة الصابون المزيّن، حيث أنتجت منه أشكالا مبتكرة وغير مألوفة لدى الناس. وتعلق جيسي "ان استخدام الصابون البلدي ليس بالأمر الجديد، فقد اعتادت جداتنا منذ القدم على وضعه داخل الخزانات وبين الثياب، وذلك لإزالة الروائح الناتجة عن الاماكن المقفلة". وقد انطلقت جيسي في هذا المجال منذ سنتين تقريباً، وبدأت بصناعة عقود من الصابون الملوّن تعلّق على مقبض الباب أو في الخزانة. وقد حرصت على ابراز الجانب الفني لهذه الصناعة، واستعانت ببعض الإكسسوارات الجاهزة التي غالباً ما تبتاعها خلال جولاتها السياحية. وبعدما نالت مشغولاتها الاعجاب والتشجيع، طوّرت عملها في هذا المجال وتوسعت في صناعة مجموعة غنية من الإكسسوارات المنزلية التي تتوزع في مختلف أرجاء المنزل، بين الصالون وغرف النوم والجلوس والطعام وخصوصاً في حمام الضيوف الذي توليه ربّة المنزل عادةً اهتماماً كبيراً. وقد صنعت لعبةً من الصابون على شكل امرأة، توضع على رفّ الحمام لتقوم باستقبال الضيوف بثوبها الجميل ورائحتها الذكية.
ومن التصميمات الأخرى التي تعرضها جيسي في مشغلها الحرفي الخاص في منطقة الأشرفية (بيروت)، أزهار ملونة من الصابون موضوعة في حوض صغير أو في مزهرية زجاجية مزينة بالأحجار الملوّنة وخشب "البامبو". وقد شاركت جيسي في عدد من المعارض للأشغال الحرفية وقدمت في كل مرّة فكرة جديدة من وحي المناسبة. فكرة الورود مثلاً انطلقت من معرض الحدائق، أما القلوب الحمراء فمن معرض لعيد الحب، ولا يقتصر عملها على الإكسسوارات المنزلية، انما تحضر أيضاً تذكارات جميلة من الصابون لكل المناسبات السعيدة من الولادة الى أعياد الميلاد والأعراس وغيرها.
والله يوفقك يارب