أخبار روما

التتمه............................
ليالي : لا شي فقط تماسكي هذا ماكنت تبحثين عنه..........
قاطعتها عجائب : ماذا ؟ أنا ؟ . ،
فوصل رضا فقال : عفوآ لقد سقط منك هذا تفضلي ..
عجائب : آه..شكرآ لك .،
فطفقنا تمشيان فلحق بهن رضا فأوقفهن قائلآ موجهآ حديثه الى عجائب :
عفوآ ياآنسه ألم نتصادف من قبل ؟ ..فصمت يتذكر فأردف : نعم يوم الجمعه في سوق الخضار و......
فقاطعته عجائب قائله : نعم .. نعم أنا آسفه على ماحدث .
رضا : لابأس ..لم أقصد ذلك .. قاطعتهم ليالي :
بأذنكم لقد وصل أبي عجائب انتظر أتصالك غدآ ؟
عجائب : ليالي انتظري سأرافقك.........
فقال رضا : لا عليك سأوصلك أنا هيا بنا ...،
فطفقت عجائب وصعدت السياره وهي ترتجف فصعدى رضا السياره وانطلق ، وأثناء سيرهم
لم تنبس عجائب ببنت شفه فقرر رضا كسر حاجز الصمت
فقال : لم تعرفيني بنفسك أعرف أسمك <عجائب> فقط؟
بعد تردد قالت : عجائب الفيصل وأنا كاتبه في صحيفة <أخبار روما> وأسكن في احدى أحياء
روما الشعبيه والدي بائع في كشك على الرصيف وأمي ربة منزل وهذا كل شي...وصمتت.......
فأردفت : وأنت ؟
فقال متسألآ : أمعقول أنك لا تعرفين شي عني ؟
تفأجات عجائب من سؤاله فأجابت بسؤال :
ماذا تقصد ؟
فقال : عجبآ رغم مراقبتك لي منذ أكثر من شهر بالتحديد منذ حفل التخرج الى دار السينما
الى المكتبات الى سوق الخضار الى حفل عيد ميلاد <ساره> والصور ...فصمت ونظر
الى عجائب ، فأنزلت عجائب رأسها خجلآ ،
فضحك وقال : لا تخجلي هذا من حسن حظي أن التقي بك .،
فرفعت عجائب رأسها فقالت : أنا آسفه على ذلك ولكن لماذا صمت كل هذه الفتره ولم تضع
حدآ لتطفلي ........؟
أجاب رضا : أتريدين الحق لقد استمتعت من ملاحقتك لي واستطامي بك في سوق الخضار
لم يكن صدفه بل مفتعل لأنني أردت أن أرى ردت فعلك ...........
قالت عجائب : يالحماقتي ..حقآ أنا آسفه يا رضا......
أوقف رضا سيارته فقال : يكفي أعتذرات يا عجائب كنت تبحثين عن المتعه وأنا أستمتعت ...
فأردف : أليس هذا منزلك ؟
تفأجات عجائب فتسألت : كيف عرفت العنوان ؟
فأجابها : مثلما عرفتي عنواني ...فأنفجر يضحك .........
وشاركته عجائب الضحك وترجلت من السياره ، وطفقت متجه للمنزل فلحق بها رضا
قائلآ : عجائب ..عجائب هل تقبلين دعوتي على فنجان قهوه بعد الظهر ؟
نظرت في عينيه فقالت : حسنآ وهو كذلك .،وطفقت لمنزلها .
وفي صباح اليوم التالي أتصلت بصديقتها ليالي وأخبرتها بماحدث لها مع رضا وأخبرتها
عن موعدها معه اليوم . ،وفي الموعد انتظرت عجائب رضا في احدى محال الكوفي وفي المكان
المحدد ولكنه تأخر عن موعده وتذمرت عجائب من انتظاره وظنت بانه يتلاعب بها فغادرت
الكوفي وهي في أوج غضبها ..،فوصلت لمنزلها ورمت بحقيبتها على الاريكه ، فرن جرس
الهاتف رفعت السماعه بغضب ..........
آلو .. أهلآ ليالي كيف حالك ؟
ليالي : بخير ولكن أخبريني ماالذي حصل في الموعد ؟
أجابت عجائب : لا شي ........،!
ليالي : ماذا تقصدين بلا شي ؟
عجائب : لا شي لأنه لم يأتي ...!
ليالي : ولماذا ؟ هل أتصلت به ؟
عجائب : نقاله مغلق ، ولن أشغل بالي به بعد اليوم ...
قاطعتها ليالي : عجائب قد يكون حدث له مكروه لا سمح الله ...
عجائب : ليالي أرجوكي لا تشغلي بالي وتقلقي حالي ..
ليالي : أنا أقول الذي يجب أن تفعليه أذهبي وأسألي عنه اذا كان بخير فالحمدالله
واذا عكس ذلك ف.........
سأكمل لاحقا..............