مرت عبدالله
21-11-2022 - 11:01 pm
لست كغيري من البنات أنا مثالية في كل شيء دائما أحرص على أن يكون لي شخصية محترمة أنظر إلى حاجتي فقط لا يمكن أن أحني هامتي لأحد لا يمكن أن ألتفت يمينا أو شمالا ( لا أحد مثلي ولا مثل أبي ) قد تبدو هذه الشخصية للبعض مغرورة لكني أحس فيها بكبريائي
عرض والدي علي أن أشتري عطرا جديدا وملابس تليق بي ذهبت إلى غرفتي بسرعة أحضرت عباءتي وحقيبتي وموبايلي ركبت السيارة وأنا مسرورة (لا أحد مثلي ولا مثل أبي) أنه عظيم نزلت من السيارة وأنا أنظر عاليا بشموخ (لا يوجد أحد مثلي ولا مثل أبي) دخلت لمحل وأنا أسمع صوتا خافت ينادي محترمة "الاسم الذي وضعته لنفسي بالبلوتوث " كرر الاسم مرارا قلت لنفسي ما الذي يمنعني لأرى ما أرسل لي هذا التافه استقبلت رسالته أعجبتني هذه الرسالة تمنيت أن تأتي لي رسائل أخرى أتسلى بها جلست في ممر كي أنظر للأشخاص الداخلين والخارجين وأدقق في ملامحهم منهم الأبيض والأسمر الطويل والقصير لم أكن كذلك سابقا ماذا جرى وبدأت أبحث عن أشخاص آخرين كي يرسلوا لي رسائل لكن لأحد يرسل أبي سيتأخر ولدي من الفراغ الكثير بدأت أبحث عن من يلقي لي برقم حتى أتسلى بالكلام معه ما الذي حدث لي لقد وجدت سعادة كبيرة وأن ألتقط هذه الأسماء والأرقام لم أكن كذلك قبل هذا اليوم أرغب في استقبال المزيد من الرسائل وحتى الأرقام وجدت رقما مميزا
بسرعة ذهبت لكبينة الهاتف وقمت بالاتصال بهذا الرقم لكني صعقت من هول المفاجأة أنه صوت أبي أيعقل أن يكون هذا أبي أغلقت السماعة مذعورة ماذا جرى لأبي صرت أمشي بلا هدى لا أدري أين أذهب
تذكرت قوله تعالى : "والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا".
بالبداية حسيت انها سخيفه
لكن النهايه عجبتني
دايما تكون العبرة بالنهاية