dreems2007
04-10-2022 - 04:54 am
بسم الله الرحمن الرحيم
سلامٌ منْ الرحيم يحفُ بكم..~
/..مسائكم رحمةُ ونوٌر يعمْكم منْ ربي
أَدم وحَوآءقَلبُ وعَقلا الحَياة ...
بِهمَا تَستَمرُ الحَياة ويَمتد نَسلُهَا
ولَكِن ..!!
دُوماً يَنشب بَينَهُما صِراعٌ أَبدي
أَدى لِذاكَ الجِدارُ النَاري الذي يَحُول بَينَهُم
فَمَن مِنهُم سَوف يَعتَلى عَرشَ الفِكر; والعَاطِفة ; والشُموخ ; والكِبرياءِ ..?!!
وأَثناءِ هَذا الصِراعُ الأَبدى وَجَدَ الحَاقِدُونَ ضَالَتُهم
في نَثرِ تِلك الأَكَاذِيبُ التي تُشوه ; وتُقلل مِن صورة كُلاً مِنهُماَ
قَالو كَذِباً عَن حَواءٍ :
تِلكَ السَاذِجةُ التي لا تُنصِتُ إِلا لِترهاتِ الحُب , والعِشق
وتَلهثُ مُهَروِلَةً خَلفَ مَن يَعزِفُ عَلي أَوتَارِ قَلبُهاَ
غَفَلو ; وتَناسَوا ...
أَن تِلكَ المَطعُونَةُ بِخنَاجِر الكَذبِ البَاطِل
هِيَ مَن جَعلَت مِنك يا أَدم كَاتِباً ; مُعَلِماً ;طَبِيبَاً ; شَاعِراً ; وأَديباً
تَنوع تَواجِدُها بِالحياةِ وإِختلف الدِفء مِن حُضنٍ لِأَخر
مِن" أُمٍ ; وزوجةٍ ; أُختٍ ; إِبنةٍ "
ولَكن بَقي " الحُب " هو عُنوانُها
الذى يَمُد شُريان أَدم نَحو الحَياة والإِبداع
فَمَحالٍ أَن نَتخيل الحَياة بِدُونِهاَ
,,
وعَليَ الجَانِب الأَخر وُضِعَ أَدمُ دَاخل قَفصُ الإِتهام
فَمن يَنجي مِن سُيوفِ الكَذب والبُطلاَنِ...?!
قَالو كَذِباً عَن أَدمٍ :
ذَاكَ المُبَلدُ الإِحساسِ ; الصَارمُ المَشاعِر ; القَاسيِ القَلب
الذَى تَفنَنَ فِى جَرحِ مَن خُلِقت مِن ضِلعَهِ
وَأَغفَلُوعَمداً , وكَذِباً ...
أَن هَذا الأَدمُ هُوَ مَن يَضُخَ دِماء الحُب ; والولة ;والشَوق بِجَسدِ حَواء
هُوَ مَن يَجعَلُهاَ تَسمُو وتَعلُوبِسماءِ العِشق ; وبَساتين الخَيال الوَردِيه
هُوَ" حِصنُ الأَمانِ " الذي يَصون مَملكة حَواء
وبِه تَغفو أَعيُنِهاَ بِسلامٍ ; وسَكِينة
هُوَ مَن تَوجَهاَ " أَميرةُ حُبِه " علي عَرشِ نِساءِ العَالم أَجمع
فَكيف لَهُم أَن يَغفلو ذَاكَ النَهرُ الفائِض بِأَمواجِ الدفءِ والأَمانِ ..?!!
أَحِبتي ....
لِلزَهرِ رَحِيقٌ خَلاب سَاحر يُؤسِر الفُؤادِ
وله أَيضاً شَوكٌ جَارِجٌ مُؤلم المَلمس
لِذا إِعلَمو أِن الحَياةَ ما بَين قَلب حَواءوعَقل أَدم تَمضى عَقارِبُها
ولِكُلاً مِنهُماَ رَحيقٌ ; وأَشواكٍ
لِننتَشي مِن عَبير تِلك النًسماتِ العَطِرة
ونَتفَادي لَسعَاتِ تِلكَ الأَشواكِ
أُيهاَ الحَاقِدون ...!!
لِنَعقد هُدنةً تُهَدِأ ُمِن رَوعِ تِلك الأِكاذيبِ
التي تَكادُ تَنال مِن عُقد المَحَبة والوئامِ بين " أَدم ; وحَواء "
شُروطِ هذة الهُدنةِ ....!!
التُقديرُ ; والإِحترام ; والحِفاظ علي كَينونةِ كُلاً مِنهُماَ
حِينَذاك لَن يَكون للخِلاف مَكانٍ بينَهُم
ولن يُسمعُ لِسيوف الكَذب صَداً
دمتمْ بحفظِ الرحمنَ~
تحياتي..