الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
جنى الطايف
24-02-2022 - 09:23 pm
لا..لا..لا..لا.لالالالا ا
هذا أول مانطق به لسانها حين إكتشفن حبها الغامض له..
كيف أحببته؟؟ياإلهي!! أي جنون هذا ؟!
لم أره سوى مرة واحدة منذ سنوات عدة..
لما هو بالذات..كيف؟!!!
كانت خائفة..كانت لاتزال المراهقة التي لم تتعدى مرحلة النضج والعقلان
كانت تشعر بأنها سعيدة ولكن هناك بصيص شئ ما قادم من قلبها
كيف أحبته؟!!!
لم تنتظر الإجابة فهي سمعت عنه كثيرا أعجبت به من خلال كلامهم عنه وحبهم
له. أحبته بصدق..قد تقولون أنها فتاة متهورة وطائشة ومراهقة لكي تعيش تفاصيل حب
من طرف واحد..
لكنها أحبته بصمت شديد. كانت تدعي ربها في كل ليلة أن تلتقي به ولو من بعيد
بقت هذه الأمنية تراودها في كل ليلة على أمل اللقاء..
مر الوقت سريعا.. ومرت السنوات كذلك..
هي الآن تدرس في إحدى الجامعات .. والآن هي فتاة ذات العشرين ربيعا..
وما زالت هي نفسها..
تحلم به في كل ليلة ..وتنسج مع خيالها الحوار الذي ستبتدأ به عند اللقاء
كانت أحلامها كبيرة . أكبر من أن تتحقق..
عاشت على هذه الأمنيات والأحلام والخيال إلا أن جاء من أفاقها من تلك الأوهام
صدمة كبيرة بالنسبة لها,, لم تفكر بهذا اليوم أبدا. ربما كانت تنتظره ولكن مع شخص آخر
نعم..تقدم أحدا لخطبتها..عندما جاء والدها ليفاتحها بالموضوع رفضت رفض قاطع مع أنها
لم تعرف من هو ؟ لكن والدها ترك لها فرصة للتفكير..
لكنها لم تفكر بالموضوع لأن قرار رفضها كان لامفر منه. كان تفكيرها به وحده الذي شغل بالها
وكان بطل قصص خيالها التي دائما ما تنتهي بنهاية سعيدة..
الفترة المحددة للتفكير لم تنتهي بعد ووالدها لم يكن يريد أن يأثر عليها لتذا لم يفاتحها فيه مرة أخرى
وإنما سينتظر إلا حين أن تتخذ قرارها ..
وفجأة بعد مرور يومين سمعت خبرا حطم قلبها . هدم مدن الخيال التي كانت تبنيها معه .
إنه اختار فتاة أحلامه .. سمعت إنه تقدم لخطبة أحد الحسناوات وإنه يحبها كثيرا..
تشتت تفكيرها وبدون سابق إنذار ذهبت لوالدها وأعلنت موافقتها للمتقدم لخطبتها التي لم تسأل
من يكون؟ ..وافقت .. نعم وافقت لكي تنساه لكي تعيش بدونه وبدون أوهام وخيال ..
كانت تبكيه ليلا وتدعي له بالسعادة مع من أحب وأختار.. تحدد موعد زواجها . كانت تسمع ان زوج
المستقبل إنسان مثقف على قدر لا يقل منها جمالا.. لكنها لم تهتم به.. إقترب موعد زواجها وفي زحمة
الأمور حاولت أن تتناساه وبالفعل شيئا فشيئا بدى طيفه يغيب من خيالها لكنه مازال موجودا
ف ليلة زواجها كانت في قمة أنوثتها وقمة الروعة .. الكل نشد عنها هذه تقول: بالفعل أنها جميلة..
والثانية تقول: ملاك نزل من السماء عليه..وإستمر حديث الناس عن جمالها وروعته ..
الكل كان في إنتظار العريس الذي سيفوز بهذه الدرة .. بهذه الجوهرة وهذا الكنز..
دخل القاعة .نعم دخل كان يمشي سريعا يريد أن يصل إليها بسرعة ليرى من إحتلت تفكيره وسرقت قلبه ومشاعره ..الإنسانة التي كانت تراوده في كل لحظة إلى حين أن تقدم لها .كانت موافقتها المتأخرة كالماء
البارد الذي انسكب على نيران شوقه وإنتظاره. عمل جاهدا ليجعل هذا الزواج منظم ولا ينقصه شئ
وبالفعل إستطاع فالكل إنبهر بهذا الزفاف البسيط والجميل..
أما في الطرف الآخر,,,,
فكانوا قد أعلنوا وصول العريس وقفت وأخفضت رأسها .. للحظة تنبهت إنها لم تعرف هذا الإنسان
حتى إسمه لم تسأل عنه .. ياترى من هو؟؟وهل سأعيش معه بسعادة؟؟هل سأستطيع أن أوهبه السعادة؟؟
لم تستيقظ من أفكارها إلا عندما شعرت أن أحدا ما وقف أمامها ..توترت .. وشعرت بالخوف ..ودقات قلبها
زادت سرعتها. مع أنها لم تكن كذلك قبل ان يأتي.. رفع طرحتها وما أن رفع هو طرحتها حتى رفعت هي
رأسها..
مستحيل ..لا .لا أصدق..
هل هذا معقول؟ هل أنا في حلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياإلهي هل أتخيل شكله؟؟ ما الذي يحدث.؟؟ أخبروني!!!!!
نعم.. كانت الصدمة انه هو ذلك الذي عاشت معه كثيرا في خيالها . بطل قصصها
هو من تقدم لها . وهو الذي يحبها ..هو ..هو نفسه..
كانت سعادتها أكبر من أن توصف . وأكبر من أن تقال
ومع مرور الأيام إكتشفت أنه كان يبادلها نفس المشاعر ويحلم معها بنفس الحلم
منذ أن إلتقيا من زمن بعيد..
النهاية


التعليقات (5)
همسات فراشة
همسات فراشة
يا سلام ليت الدنيا صدف
الحمدلله
والله قصه روعه ... وصدفة اروع .. ليتني مكانها .. ياليت
الله يوفقها
ويرزقنا مثلها

tooot_tooot
tooot_tooot
واو
قصه خيال
الله يعطيك العافيه

ريشة مشاعر
ريشة مشاعر
ياه عشت القصة بلحظاتها
وكأني أنا التي مكانها شعور
رآآآآآآآئع وقصة أروع
يا حظها ما شاء الله

آنثى رسمهآ الماضي ❤
آنثى رسمهآ الماضي ❤
مشكوره

جنى الطايف
جنى الطايف
شاكره مروركم حبايبي...........

فتاة أصيبت بالعمى في يوم زفافها بسبب امها قصة واقعية
نهايه غريبه لنامصه لا حول ولا قوة إلا بالله