أريد أن أرتمي لحضنك حبيبي

بسم الله الرحمن الرحيم أعرف بأن الحياة هكذا تعيد لنا الماضي
ولكن لا أستطيع تحمل قضبان الحياة الباقي ...
أرجوك يا أبي لا تدعني فأه انطفأت شمعتي أهذه من علامات الوفاة لشريط حياتي يا أبي...
لأنه عندما أضحك لوهلة يحالفني ..
طيف الحزن على ملامحي ...
فتصبح الدموع نهراً جاري لعيناي
يا إلهي ياأبنتي دعي الدموع عنك فأنتي ..
لست بصغيرة...... لتحتاجيني ..
عيشي حياتك بحلوها وابتعدي عن المُرمنها حبيبتي
أماه اسمعتي أبي يحادثني ااه ليتكلم معي
أنا متأكدة من سماع صوته ينادي بأسمي ...
ولكن كيف أتكلم معه؟!!أأعيش حياتي بخيال..
أم أعزف له أنين الشجن والألم بصدمة عمري...
ابنتي دعي عنك معايشة الخيال والأحلام فأباك عند خالقكي
أعرف ولكن دعيني يا أماه أصُدق أحلامي وخيالي ...
آه ليتني أستطيع أن أفتح القبر لتخرج يا أبي
فتمسح دمعة ابنتك لترتمي إليك ...
آه فأنا أعيش الألم والحزن من بعدك وحدي
فكم كتبت على أوراق الخريف من احتياجي إليك..
أكثر من احتياجي لفصل الخريف وأوراقه الكاتبة بنت الخريف