أزوااج ولكن غرباء

الزواج تلك العلاقة السامية التي تربط بين شخصين جمعت بينهما المحبة والود . وقد وصفها الله عزوجل
بالميثاق الغيظ ((وأخذن منكم ميثاقاً غليظا))
ويعتبر الزواج إستقرار وراحة وإشباع غريزة بالحلال. إلا أن الزواج أصبح عندبعض الفتيات هاجساً مخيفاً
لمستقبل لايعلمن عنه شيئا.....
وقد تقدم الفتاة على هذه الخطوة بعد تفكير عميق وفرحة غامرة لانها ستصبح زوجة وأماً
الا أنها قد تصدم عندما تكشف أن الرجل الذي تزوجته وأحبته من قلبها وأرادت الإخلاص له وطاعته في كل شئ
الا في معصية الخالق تكتشف أنه قد يعاقر الخمر أو يأتي لنساء غيرها أو يستخدم نوع من أنوااع
المخدرات . وهنا تبدء المشكلة وتكون حائرة تلك المسكينة بين البقاء مع ذلك الزوج حفاظاً منها
على سمعته وعلى عدم هدم هذا البيت لعل وعسى أن يهدي الله ذلك الزوج .إلا أنه يتمادا في غيه عندما يجدها قد
سكتت عليه وقدتتعرض للضرب إن فتحت فمها بكلمه لأي أحد من الناس.
وحتى لو بدءت تنصحه على الإبتعاد عن الطريق هذا يهددها إما بالطلاق أو بالزواج عليها أو بالرضى لهذا الوضع
المر. وتبدء هي بالخوف مما قد يحدث لو كشف أمره وأنفضح سره خاصة لو كان عندها أطفال صغار منه
وتبقى المسكينه بين نارين إما أن تترك البيت وتحرم من أطفارلها وهم كذلك يحرموا من عطفها وحنانها
أو أن تستسلم لقدرها المحتوم وتدعوالله ليلاً ونهاراً أن يهدي ذلك الزوج ويرده إلى صوابه
وتعيش معه فقط من أجل الحفاظ عليه وعلى أولادها ولكنها غريبه بحبها له
لان بعض النساء لاترغب في الطلاق لأسباب عدة منها تخوفها من شتات أولادها أو أنها كانت تعيش حياة بائسة
عند أهلها أو أنها تكره أن تحمل كلمة مطلقة
سؤالي هو مالذي يدفع بعض الأزواج لعمل تلك الحماقات والإستمرار فيه بعد أن سكتت زوجاتهم عنهم ولم ترد
فضحه .وهي غير راضيه على إرتكابه للحرام
أرجو إبداء الرأي