أسباب الطلاق وقصص عنه

1. أسباب الطلاق


2. تدخلات الأهل في الحياة الزوجية :


3. السلوك السيئ:


4. اختلاف المستوى التعليمي والثقافي:


5. تعدد الزوجات وغياب العدل :


6. أسباب غير معروفه .. السحر ، الحسد ، .. الخ :


7. علاقات الأزواج المشبوهة :


8. هجر الزوج للمنزل :


9. سوء الاختيار :


10. الإهمال للحقوق الزوجية :


11. الإهانة والإيذاء بالضرب :


12. فوارق كبيرة في العمر :


13. الغيرة والشك الزائد :


14. إرغام الشاب والفتاة على الزواج :


15. العجز الجنسي للزوج :


16. عدم تحمل المسؤولية :


17. شرب الخمر وتعاطي المخدرات :

أسباب الطلاق

تدخلات الأهل في الحياة الزوجية :

تقول خ. : أنا وشقيقتي تزوجنا شقيقين وعشنا في بيت أهلهما لم نعلم أن الرجلين ( أبناء أمهما ) والأم أو الحماة لم تقصر بدورها معنا .. إهانات وحرق دم .. تحاملت على نفسي واختي حتى نحافظ على استقرار حياتنا خاصة ونحن صغيرات وندرك معنى الطلاق وكلام الناس .. ولكن خوف أهلنا من عنوستنا دفعهم لتزويجنا بأول من تقدموا لنا .. وبعد سبعة أشهر كنا في زيارة لمنزل أهلنا .. وصلتنا أوراق الطلاق .. صدمة لم نفهمها ولم نستوعبها .. ما ذنب الأجنة الذين لم يروا النور بعد .. وعندما سأل أبي عن مبررات الطلاق كان جواب الحماة ولم يكن الجواب لأزواجنا (( بناتك لم يدخلن برأسي فرأيت ضرورة طلاقهن .. والفتيات كثيرات )) فما ذنبنا نحن أن نكتوي بنيران الطلاق نتيجة تصرفات أزواج لم يعرفوا معنى الزواج ..

السلوك السيئ:

تقول م. ن. ( 24 عاما): لقد تزوجني عن حب كبير، لذلك وافقت عليه وراعيت ظروفه المادية فلم أطلب منه فوق امكاناته واكملت مستلزمات بيتي بمساعدة اسرتي والمقربين، وفوجئت بعد الزواج بأنه سادي الطبع والعشرة، وكان يضربني بسبب وبدون سبب. كان يتلذذ بتعذيبي في الليل وكنت لا اقول لأحد شيئا عن تصرفاته وكما انه لا يريديني ان التقي بأحد حتى أهلي منعني عنهم، واذا تحدثت عنهم في أي فرصة افاجأ به ينقلب الى ثور هائج، يمسك بيده سكينا ليطعنني ثلاث طعنات متتاليه أودت بي الى المستشفى ولم اصح الا على صوت المحقق وهو يستجوبني وبدون شعور مني قلت له لم يقصد قتلي، وعندما عرف اهلي جن جنونهم وتقدموا بدعوة للمحكمة ..
وبعد الطلاق تقول: وها أنا اعاني ما اعانيه من نظرات قاسية من كل من حولي ولم يتقدم أحد للزواج مني سوى كبار السن طوال العامين الماضيين بعد شفائي وطلاقي ..

اختلاف المستوى التعليمي والثقافي:

أنا امرأة مطلقة تزوجت قبل خمسة أعوام من ابن عمي الذي يصغرني بخمس سنوات وحينما تزوجته كان عمره 19 سنة ولم يكن يعرف عن الحياة الزوجية أي شيء، كان يعمل بشهادة الثالث الاعدادي في حين كنت اعمل مدرسة في احدى المدارس بشهادتي الجامعية، الفروقات كانت كثيرة جدا في حياتنا، كان متخلفا في جميع النواحي.. إنسان لا يصلي .. يعاكس الفتيات أمامي، وحت صديقاتي المدرسات عندما يأتين لزيارتي لا يتركهن في حالهن، وعندما يذهبن يسأل عنهن اسئلة خاصة جدا من المفترض على الرجل أن يحترم زوجته ولا يسألها ..
هذا الشاب كان يأتي الى البيت متأخرا مع اصدقائة الفاشلين مثله ويجلسون حتى الصباح، ويجب على ان اعد طعام العشاء، كان يريدني كخادمة تطيعه فقط و لايصرف علي ابدا من راتبه الشهري، وبسبب أفعاله هذه طلبت منه الطلاق مرات عده لكنه دائما يعتذر ويعد بألا يكرر أفعالة السيئة مرة أخرى،.. وقع في يد شرطة الاداب وهو يعاكس امراة في السوق وادخل السجن .. وهنا طلبت من القاضي أن يفرق بيننا وهكذا طلقت منه..
ظننت أنني سأعيش حياة سعيدة من دونه ولكن خاب ظني... ضربني والدي ونهرني وحكم علي بألا أخرج من البيت، ومنعني من الذهاب الى العمل حتى اصحح خطئى وارجع الى ابن عمي ثانية حتى لا يغضب عمي من والدي.. والناس يزعمون ان قصة حب جمعتني بشاب يريد الزواج مني ولهذا السبب ذهبت الى المحكمة وطلبت من القاضي الطلاق.. الكلام كان يقع علي وعلى اسرتي كالقنابل والصواريخ، ..
ليتني لم اطلب الطلاق، فعذابي معه أسهل من عذابي مع والدي ومع الناس الذين لا يعرفون الرحمة ابدا ...

تعدد الزوجات وغياب العدل :

حصة ( 25 سنة ): تمت خطبتي وزفافي وطلاقي في عام واحد .. وبمرارة تقول : تزوجته منذ عام وكنت الثانية لأنه أقنعني بأن زوجته الأولى لا تنجب .. تعاطفت معه وقبلت زواجه وكذلك أهلي .. وبعد أقل من شهر واحد علمت الحقيقة .. فزوجي والحمد لله رجل ميسور وعندما سألته عن سر كذبة علي وعلى اهلي أجاب: بصراحة أعجبتني وانا حالي ميسور .. ليش ما أتزوج أثنين وثلاثة ..
وانا جامعية حاولت احتواء الموقف والخضوع للأمر الواقع بالحوار وقررت ان اجعله لي وحدي وأن أصلح طباعة وأفكاره السلبية عن الزواج .. كثرت المشاحنات والضرب والإهانات وأنا أتحمل وبدلا من ان أجعله لي وحدي وفي ذكرى زواجنا الاول اكتشفت أننا اصبحنا أربع زوجات .. طلبت الطلاق ولم يرفض .. أنهى كل شيء بسرعة كما تزوجني بسرعة ..

أسباب غير معروفه .. السحر ، الحسد ، .. الخ :

أم محمد تقول: لا أذكر أن نقاشا حادا جرى بيننا إلا بعد أن أخبرني هاتفيا بعد أسبوع من القلق والانشغال عليه لانقطاعه عن البيت بأنه طلقني. حينها بدأت أصرخ وأبكي وأساله: لماذا؟ لماذا..؟ وهو لا يجيب إلا ب: (( لا أعلم )) .
تبكي أم محمد بمرارة وتصمت فترة.. ثم تواصل حديثها: كان بيتنا جنة مرح والأطفال كانوا سعداء.. واليوم ابنائي ينظرون إلى وكأنني كنت السبب في هروب والدهم، أتمنى أن تعود تلك الأيام. كان هناك إحساس داخلي يشعرني دائما بأن هذه السعادة لن تدوم كثيرا. كنت أخاف دائما على أبنائي من أي عارض، وأخشى على زوجي عندما يتأخر، كنت أغار عليه وكان هو يدرك هذه الغيرة.. فما الذي حدث يا ترى؟ حين قال لي: طلقتك، أحسست كأنه ألقى بقنبلة دمر بها هدوء أسرتي الصغيرة، وحطم أطفالي الذين كانوا ينعمون بدفء الوالدين، وباستقرار أسري كنت أحسد عليه. حتى علاقتي بزوجي كانت محط أنظار الجميع وحسدهم. فبالرغم من أن لديه أعمالا كثيرة فإنه لم يكن يهملنا أبدا. ماذا حدث لأتحول فجأة من زوجة وأم.. إلى مطلقة يتحدث عن طلاقها بالخفاء والكل يتهامس حولي معتقدين أنني قمت بفعل مشين يخجل حتى الزوج من، ذكره. أنا مظلومة والظالم أب أولادي ....

علاقات الأزواج المشبوهة :

. س. م : بعد انتهائي من الدراسة تقدم لي شاب يمتلك من مقومات فارس الاحلام الكثير .. علم ومال ونسب .. فقبلت به مع العلم اني خريجة .. ادارة اعمال .. رغم ذلك رتبت أن اسخر حياتي لبيتي وله .. ومرت السنة الاولى بسلام ورزقنا بطفل ظننت انه ستستمر علاقتنا اكثر ..لكن للأسف تغيرت احواله معي واصبح مدمنا على السهر والشرب .. وصلت علاقتنا الزوجية الى الضرب والاهانه .. بمجرد ان اتكلم معه بخصوص الحالة التي وصلنا إليها يقول لي الباب مفتوح .. رغم ذلك صبرت من اجل ابني إلى ان فاض بي الكيل وعلمت انه على علاقة قوية مع فتاة تعمل معه بالشركة ويعيش معها في شقة .. نفذ صبري وثرت لكرامتي وتوجهت الى المحكمة لأطلب الطلاق من رجل لم يقدر قيمتي ولم يحترم تضحيتي له .. لكن صدمت بأن المحكمة لم تنصفني من أول جلسة واستمرت معاناتي مع المحكمة سنة ونصف السنة وإلى الآن لم أحصل على حق الطلاق لان زوجي يريد ان يردني اليه والمحكمة ترى ذلك هو عين الانصاف لكن السؤال الذي طرحته على القاضي .. لو اني خنت زوجي .. هل سيسامحني المجتمع .. لان الخيانة واحدة سواء صدرت من الرجل أو المرأة .

هجر الزوج للمنزل :

زوجه هجرها زوجها هي وأولادها الثلاثة .. تقول: بدأت قصتي منذ حوالي سنة تقريبا، عندما أصبح زوجي انسانا آخر توقف عن الكلام في البيت لم يعد يسأل عن الاولاد إلا نادرا أصبح يحاسبني على مصروف البيت والانفاق ثم بدأ يبيت ليلتي الجمعة والسبت خارج البيت بحجة أنه يقضي وقته مع اصدقائه في الصيد بقارب أحد الاصدقاء.. بعد ذلك بفترات أصبح يتغيب أكثر من يوم في الاسبوع وكلما أردت التحدث معه في الموضوع ثار في وجهي وضربني، ومنذ ستة أشهر تقريبا اختفى من حياتنا تماما وبعد سؤالي المتكرر عنه عن طريق احد اصدقائه عرفت أنه استأجر شقة فخمة في احدى البنايات وتزوج امرأة من جنسية اجنبية ويتكفل بكل مصاريفها أما أنا وأولادي فلم نحصل على فلس واحد منذ هجر البيت ..
الحقيقة أنني ترددت قبل ان اطلب المساعدة ( من قسم الشؤون الاجتماعية ) لكني بعد ان زرته في شقته الجديدة وعاملني بمنتهى التجاهل والازدراء أمام تلك المرأة .. قررت رفع قضية عليه ولأسترد حق أولادي في النفقة ومع ذلك أخشى أن يطول أمد قضيتي في المحكمة ..

سوء الاختيار :

الرجل هو صاحب الكلمة عادة في الطلاق ومن ثم فإن الباحثين الاجتماعيين من خلال إحدى الجمعيات الاجتماعية قاموا بتجربة كشفت الكثير من الاسباب الحقيقية للطلاق فيقول الباحث الاجتماعي أمير الدغيدي: التقى الباحثون بعدد كبير من الرجال الذين فشلوا في علاقاتهم الزوجية، وتحدث كل منهم بصراحه عن الاسباب الحقيقية خلف طلاقهم فخلصوا إلى الاسباب الاتية: كان في مقدمة هذه الاسباب (( سوء الاختيار )) من البداية، وخاصة بين الاشخاص الذين تزوجوا قي سن مبكرة ففي كثير من الاحوال لا يكون لدى الشاب ومن ثم الفتاة القدر الكافي من الدراية بالحياة ليعرف القيم التي تحكم علاقة الزواج..

الإهمال للحقوق الزوجية :

تقول ح. ك. 19 سنة: حملت لقب مطلقة، ولم اتزوج اصلا. فعلى الرغم من الاحتفالات والمبالغ الضخمة التي صرفها والد العريس، إلا أن عريسها الذي لم يتجاوز العشرين تركها وحدها في الفندق ليلة زفافها وذهب ليسهر مع أصدقائه، وعاد فلم يجدها لأنها لم تتحمل هذا الموقف الغريب، حيث اتصلت بشقيقها الذي غضب من هذا التصرف وأصر على تطليق أخته من الشاب المستهتر، فاقد الشعور بالمسؤولية ..

الإهانة والإيذاء بالضرب :

تقول س. م. ( 25 سنة ): دام زواجي تسعة أشهر فقط. وقد فرحت كثيرا حين حصلت على الطلاق، فقد كان زوجي كلما غضب مني يضربني ضربا مبرحا ويعاملني كأنني بلا مشاعر و لا رأي. وقد ترك ضربه علامات دائمة على جسدي ورأسي، حتى إن اهلة لاحظوا ذلك وسارعوا الى اخبار أهلي كي ينقذوني منه.
وتتابع قائلة: التجربة اثرت في كثيرا .. ورفضت كل من تقدم الى بعد ذلك لخوفي والمي. وفي الحقيقة إن طلاقي لم يؤد الى قلة الإقبال علي، ولكنني أنا التي رفضت الزواج. ولكن بعد أن مرت أربع سنوات على طلاقي تبددت مخاوفي، وقد أعيد تجربة الزواج مرة أخرى.

فوارق كبيرة في العمر :

تقول ع. ( 26 عاما) : اشتهرت منذ طفولتي بجمالي وظهرت معالم الأنوثة علي في الخامسة عشرة ولم يكن لدي ميل الى التعليم فقرر والدي أن أتزوج سريعا وسعدت بذلك لأستقل بحياتي عن بيت والدي الملئ بالزوجات ماعدا أمي التي طلقها بسبب جمالها الأخاذ . وتم تزويجي لرجل يكبرني 20 عاما ولم أفهم ذلك وقتها وأنجبت الطفل تلو الآخر .. وعلى الرغم من انني مازلت صغيرة فإن زوجي بدأ يتركني ويسهر في الخارج ورفضت ذلك السلوك منه فضربني بقسوة اضطررت معها الذهاب الى الطبيب للعلاج. وبعد شفائي أخبر والدي انني لا ألزمه لأن كثرة الانجاب جعلتني أذبل وهو يريد تجديد شبابه مع اخرى وعرض علي أن أستمر معه وأن يأتي بالثانية لتعيش معي لكني رفضت هذا الحل لأني لا أزال صغيرة وأمامي فرص أخرى للحياة ومشكلاتي منحصرة في محاولة رؤية أبنائي الذين منعهم عني ليعذبني

الغيرة والشك الزائد :

ف. تقول: كان يغار حتى من ظله.. وكان شكاكا يريد لنفسه الحرية والخروج والسهر ويريد لي السجن والجدران الأربعة، وكل شيء في حياتي وضع عليه إشارة (( ممنوع ))! ممنوع المكياج .. ممنوع اللبس ..ممنوع الخروج .. مع هذا أو تلك .. وخلافات يومية وشجار! ولم افكر يوما في الطلاق إلا بعد أن اعتاد على ضربي وإهانتي، فلم أعد أطيق الحياة معه، ولكن يجري الآن الترتيب للطلاق. وأنا لا أريد الرجوع اليه ..

إرغام الشاب والفتاة على الزواج :

م. أ. تبلغ الآن من العمر 29 عاما. مطلقة منذ سبع سنوات، لم تتزوج حتى الآن رغم تقدم الكثيرين للزواج منها. تروي قصتها قائلة: لم يدم زواجي أكثر من ساعات. لم أر زوجي إلا ليلة الدخلة. فهو أحد أقاربنا البعيدين، فشعرت بالخوف والغربة أمامه، ولكنه لم يتفهم حالتي وحاول ارغامي.. ، فصحت واستنجدت قبل ان يتم أي شيء. نفسي ( عافته ) وطلبت الطلاق. وحتى بعد ذلك كان يطالب بي كأنني شيء يمتلكه ويريد استرداده. شعرت أنني لست أنسانة معه. فأصررت على عدم العودة اليه..
منذ طلاقي هبط مستوى الذين تقدموا لخطبتي، وانا اعرف السبب، فكوني تطلقت ليلة الدخلة يعطيهم الانطباع ان بي غلطا ما، أو عطبا ما، كرامتي وحياتي يمنعاني من الحديث في تفاصيل ما حدث، لذلك ستظل الحقيقة غائبة، معظم الذين تقدموا الي يريدونني زوجة ثانية .. أو ممرضة. ان لست بحاجة الى الزواج كي يسترني رجل فحسب، فأنا أعمل وقادرة على اعالة نفسي، ولكنني أريد رجلا يحترمني ويقدرني ويريدني لمشاركته الحياة، لاأريد الشفقة..

العجز الجنسي للزوج :

تزوجت وهي في التاسعه عشر من عمرها لابن عمها لم تعش معه سوى شهور قليله بعد ان اكتشفت انه يعاني من عجز جنسي وانا بعد شهور من الزواج مازالت بكرا فما ان اخبرت اهلها حتى قامو بطلب الطلاق وبعدها بشهور تزوجت بأخر على الجميع اخذ الحيطه من هذه الامور وعلى الشباب الذين ابتلاهم الله بالعجز ان لا يقدموا على الزواج قبل ان يخطوا خطوات ايجابيه للعلاج وان يصارحوا الفتاه فتره الخطوبه حتى لا يجنوا عليها.

عدم تحمل المسؤولية :

ف ن يقول: لقد تزوجت لمدة عامين ونصف فقط.. طلبت الطلاق بإرادتها لأنها وجدت في زوجها الرجل الطفل.. المستهتر.. الذي لا يتحمل المسؤولية، تزوج لمجرد اللهو والعبث.. وتقول: كان يعيرني لأنه تزوجني وعمري 27 سنة أي عانس.. وكان يستنزفني ماديا.. حيث كنت أعمل براتب مجز.. وكان يعيش على راتبي.. ويدعي أنه مديون بسبب تكاليف الزواج.. كما أنه كان يتصرف تصرفات صبيانية.. بعيدة كل البعد عن الرجولة.. كرهته وطلبت الطلاق من هذا الطفل عديم المسؤولية

شرب الخمر وتعاطي المخدرات :

الرغم من عدم شعوري بأي احساس تجاهه الا انني لم ارفض. انتقلت معه الى شقته الصغيرة لأكتشف من الوهلة الأولى انه مدمن مخدرات، لذلك يرفض السكن مع اسرته.. حاولت منعه لكنه كان في كل مرة يقول لي: جربي أنت وسوف تشعرين بسعادة لا متناهية. وتحت وطأة اغراءاته المتكررة، بدأت اتعاطى معه فأشعر في تلك اللحظات بانني في عالم اخر. كنا نضحك كثيرا.. نغني ولا نشعر بالوجود، لكن بعدما افيق من تلك اللحظات ابكي بكاء مرا، واتقزز من نفسي ومن زوجي الذي دفعني للسير في هذا الاتجاه.. ذات يوم استجمعت شجاعتي وطلبت منه ان يطلقني أو يقلع عن تعاطي المخدرات، فاختار ان يطلقني. وكم كنت سعيدة بهذا الطلاق الذي حررني من سجن المخدرات على الرغم من غموض وقتامة الايام
..