- اسمى زوجان الذي خرج منها اسمى كلمات الرحمة والمودة .
- الرسول صلى الله عليه وسلم , وخديجة رضي الله عنها
- فأمسكن عائشة بعد ذلك عنها ,ان هذا الوفاء بذاك الفداء
بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل الزوجات , الى كل فتاة مقبلة على الزواج ان شاء الله ,
اكتب لكم هذه القصه العظيمه عن اسمى زواج في التاريخ , لن يتكرر في زمننا ,لكننا نظل نتعلم منه ,
اسمى زوجان الذي خرج منها اسمى كلمات الرحمة والمودة .
الرسول صلى الله عليه وسلم , وخديجة رضي الله عنها
لما عاد الرسول الكريم من غار حراء , وجلا وخائفا ضمته الى صدرها وهمست له بيقين (والذي نفس خديجة بيده, اني لارجو ان تكون نبي هذه الامه,والله لايخزيك الله ابدا , انك لتصل الرحم , وتصدق الحديث, وتحمل الكل ,وتقري الضيف, وتعين على نوائب الدهر ) , هنا كانت خديجة محبه لزوجها لم تكن آلة نصح بل كانت امرأه سند ودعم وتشجيع حتى حفظ لها النبي صلى الله عليه وسلم - ذلك الوفاء , فأنه وبعد موت خديجه ,هاجر الى المدينة , وهناك زارت هالة اخت خديجة المدينه, و بعد ان دخلت بيته , سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوتها في فناء بيته ,وكان يشبه صوت ام المؤمنين الغاليه, فقال في شوق ((اللهم هالة)) حتى ان عائشه لم تتمالك نفسها فقالت له: (وما تذكر من عجوز من عجائز قريش ,حمراء الشدقين ,في الدهر, ابدلك الله خيرا منها ؟)
فتغير وجه ثم قال ((والله ما ابدلني الله خيرا منها ,امنت بي حين كفر الناس ,وصدقتني اذ كذبني الناس , وواستني بمالها اذ حرمني الناس, وورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء))
فأمسكن عائشة بعد ذلك عنها ,ان هذا الوفاء بذاك الفداء
هنا عزيزاتي الفراشات نتعلم ان المرأة التي تريد كسب زوجها عليها ان تشحعة وتدعمه وتسانده فيما كل ما يقول من افكار طبعا ماعدا ما يغضب الله, لان الرجل عزيزتي المرأة لا يحب من زوجته ان تقدم له النصائح وكأنه طفل لا يعي ما يفعله , اجعليه يفعل ما يشاء وشجعيه سيحبك ويحترمك و يكون لك وفيا حتى بعد وفاتك ,
ارجو ان القصه اعجبتكن