السنافية99
19-01-2022 - 08:37 pm
حبيباتي هذه أولى مشاركاتي الكتابيه في هذا القسم وأتمنى أجد منكن
صراحة الرأي فبكن تعلو الهمه
أشجان الصمت
في لحظة غروب ...جلت بكياني إلى حيث ذاتي... تأمل عارم في فضاءاتي...
آآآه...ماأجمل نغمات أمواج بحري المتلاطمة التي تزيل رواسب جراحات الماضي
التي طالما علقت بأجراس ذكرياتي...
سرت في أعماقه بحثاً عن هويتي المفقودة..عالمه أسرني بغموضه المرجاني
لآلئه تناثرت هنا وهناك...
كم كانت أنوارها تبهرني وبريق ألوانها يثير فضولي..
وفي منأى عن الجميع اختارت تلك اللؤلؤة مكانها..اقتربت منها على وجل نظرت
إليها في خجل ...حادثتها على مهل ..رجوتها أن تحدثني أن تبادل كلماتي الثكلى
بنغمات أشجانها...
وبعد لحظة من الزمن نظرت إلي بعين الحزن وقد أنطفئ بريق نورها وتلاشى
ضياء السعادة في محياها ... حاولت أن تتفوه بكلماتها ولكن لمحتها تنصت
لحديث نفسها وكأنها ترفض محاولاتها
فأبت لي إلا الصمت...
تركتها حتى تهدأ أنفاسها ثم همست لها بكل حب : لؤلؤتي الغالية
في ظنك لما اخترتك أنت عن غيرك ...ولما قربت منك وقربتك من ذاتي
فأصبحت جزاً من كياني ...إن لم يكن أنت ذاتي وكياني
وفي لحظة سكون...
طبعت على جبينها قبلة حانية ...وحضنتها بملء الروح ....
ثم نظرت إليها مجدداً قائلاً لعينيها..
لؤلؤتي ..إني أحبك ..فهل تمنحي لي رياحين ثقتك ...وتزرعي بداخلي بذور أملك
وتشفي عليلي بابتسامة ثغرك...
أرجوك لا تنثري غبار أحزانك في أعماقك فتكوني أسيرة ألآمك..
لا تبحري بعيداً عني ..فطول المسافة إليك أظناني وأتعبني...ولكن!!!
رأياك أنساني ألمي..
لؤلؤتي ليس لي في عالمي إلا أنت أبوح له بما في خلدي فهل لك غيري؟؟
نظرت إلي والصمت يحدوها..ثم أقفلت راجعتاً إلى محارتها
تاركتاً ورأوها تساؤلاتي...
حاملتاً في جعبتها كلماتي ..
علها تجيبني بعد لحظاتي!!!