- وقوله صلى الله عليه وسلم ل عبدالله بن عباس :
- فالمصالح هذه لا تساوي شيئا ..امام مفسد استمرار الزواج
- الصنف الثالث :
- الصنف الرابع :
- الصفحات السوداء
- العاطفيون ..أصحاب عواطف ومشاعر متفجرة بسبب الطلاق ..من حزن وفرح
- المنتقمون ..مثيري الشغب ..محطموا الزجاج ..مكّسري الأبواب
- وهم قسمان :
- طلاق العوانس
- أولا : من جهة المطلقين .
- الصنف الثامن عشر
- البداية الخطأ ...
- ثم ينتقل الزوجان لبيت الزوجية :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
خواطر ...ربما ...ربما ..نفعت أحدا ما ..هنا ..أو هناك ..
هل المطلقات والمطلقين أنواع ...هل هم أصناف ..أين أنت من هذه الأصناف ...
هذه المشاركة تبين ..كثيرا من الجوانب الخفية من حياة المطلقات والمطلقين
وانتبهوا أن من كانت منتمية لصنف لا يعني هذا أنها قد لا تكون منتمية لصنف آخر ..فقد يجتمع في المطلقة ثلاثة أصناف ..وربما أكثر ...
الصنف الأول :المطلقة الراضية بقضاء الله وقدره ...والصابرة والمحتسبة أجرها عند الله...رضيت بما قسم الله من نصيب ..وسلمت أمرها لرب العالمين امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم في دعاءه :
اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت ولا مقرب لما باعدت، ولا مبعد لما قربت ...
وقوله صلى الله عليه وسلم ل عبدالله بن عباس :
يا غلام إني أعملك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك. وإن اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف
الصنف الثاني :وهو قريب من الصنف السابق ولا يتعارض معه فما زلت اذكر فقط المثلة الإيجابية
المطلقين ..الذي أخذوا بالقاعدة الفقهية المشهورة ..درء المفاسد مُقدم على جلب المصالح ..
بمعنى ..انهم بطلاقهم يمنعون مصائب أكبر لو استمر الزواج ..
هم بطلاقهم يعيشون الضرر الأصغر ولكنهم تجنبوا الضرر الأكبر ..
هم بطلاقهم ...اختاروا أهون الشرين ...
هم بطلاقهم ...لجأوا لصوت العقل ..والحكمة ..ولكنهم سقطوا عن جواد الحظ ..
لقد اختاروا في حياتهم سفينة متعثرة ..تلطمها الأمواج ..ربما مدى الحياة ..ولكن في المقابل ..نجوا من الغرق في محيط مُظلم قاعه ..
فالمُطلق الذي كان يعيش مع زوجة ...مُسرفة ..مُبذرة ...نوّامة ...كَسولة ...كأنها غير موجودة ...فما سيكون الحل غير الطلاق بعد الصبر وبذل سبل الحل ؟
والزوج ..التابع لأمه ...البخيل على حاجات عياله ...الشكاك ..في الزوجة الشريفة ...كيف ستستقيم العيش معه ...
لا بد من اختيار أهون الشرين ..ودفع مفاسد استمرار الزواج بالتنازل عن المصالح على فرض بقي الحال على ما هو عليه ..
فالمصالح هذه لا تساوي شيئا ..امام مفسد استمرار الزواج
الصنف الثالث :
المتحابون الصامتون هم مطلقون ..افترقوا ..ولكن الحب الحب ما زال قائما ..إما من طرفه هو ..أو من طرفها هي ..أو أن الحب بينهما مشترك ومتبادل ..ولكن حصل ما حصل من طلاق لأسباب مجهولة للناس ..فالأسباب خاصة بهما فقط ..فهم صامتون ..لا يعلم سبب الطلاق الحقيقي حتى أقرب المقربين .....وهذا صنف قليل ونادر .
الصنف الرابع :
الصفحات السوداء
هم مطلقون أخبارهم بين الناس والجيران منتشره ..فالكل يعلم حقيقة ما جرى بين الزوجين وأسباب الطلاق ..فهما ما ينفكان من الحديث في أي مجلس عما جرى بينهما ..فطبيعتهما أنهما ثرثاران ..ويحبان الثرثرة حتى ولو على حساب أسرار البيت ..
هم صنف يلقي باللوم على الآخر ..وهذا سبب آخر من أسباب الثرثرة ..
هم صنف يرى أن من أفضل وسائل الدفاع الهجوم ...لذا ينطلق بالكلام والهجوم ..
هم صنف يرى أن في نشر أسرار الطرف الآخر وسيلة ممتاز للأنتقام منه
الصنف الخامس :النادمون
صنف اكتشف لاحقا ..ان الصبر كان أجدى وأولى من التهور ..وأن سبب الطلاق كان مؤقت وآني ..بل أن سبب الطلاق اختفى لاحقا ..وأنهما لو صبرا قليلا ..لعادت المياة إلى مجاريها ..
هم صنف ..اكتشف أن سبب الطلاق كان بسبب عامل خارجي ..وأن هذا العامل الخارجي ..زال وانتهى ..واختفى ..
هم صنف ..اكتشف لاحقا أن نار وجحيم الطلاق أصعب من الصبر على الزواج ..فلو صبرا على معيشتهما الزوجية ..لكان أهون ..واسهل من الحال الذي آلت إليه الأمور
هم صنف اكتشف أحدهما أن من أخلاقه التسرع ..والتهور ..وقلة الصبر ..
هم صنف ..لم يكن يدرك جيدا ..معنى الحياة الزوجية ..
هم صنف يتمنى يوميا لو ..تعود الأمور القديمة ..بينهما ..ولكن الوقت ..فات ..ومات ..واستحالت الأمور ..بينهما ..وجدت أمور جديدة ..وأصبحت العودة غير متاحة
الصنف السادس :المتفاجئون ..المذهولون ,,المصدومون ..
واسباب الصدامات كثيرة ..
فمن حيث الوقت : منها أثناء الزواج ..ومنها بعد الطلاق ..
أثناء الزواج ...هو صُدم بزوجته ..وأخلاقها ..وسلوكها ....وتأثير أهلها عليها ..وفي المقابل هي صُدمت ...بحاله ووضعه الحقيقي ..واكتشفت ان فترة الخطوبة وشهر العسل كانا مسرحية كبيرة ...
بعد الطلاق ..صُدما ..بالحال الجديد ...فحدث ما لم يكن بالحسبان ...
الصنف السابع :المطلقة المستقلة ..
والاستقلال له عدة معان ..
فهي مستقلة اجتماعيا ..اتخذت قرار الطلاق بمفردها وارادتها الذاتية دون تأثير من أحد ..
وهي ..مستقلة ماديا ..يعني حتى بعد الطلاق ..لها بيتها الخاص ..وتنفق على نفسها ..
وعكس هذه الفئة ..هي المطلقة التي عادت لبيت أهلها ووالدها عضوة من أفراد العائلة من جديد ..تأكل وتشرب وتنفق من مصروف تأخذها من أمها أو والدها ..
ومن نافلة القول أن وضعها صعب غالبا ..
الصنف الثامن :الحائرون ...الهائمون ...المتخبطون
بعد الطلاق ثارت عندهم أسئلة لا إجابات لها ..لقد تملكتهم الحيرة ..ودخلوا في دوائر المجهول
من أمثلة الأسئلة التي تتقافز لأذهانهم ليل نهار :هل ..ظلمت الطرف الآخر بالطلاق ...
هل.. أصبت القرار ...
هل ..هل سأدخل في عنوسة المطلقات ..
هل سيأتيني العوض المناسب ..
هل ساقبل بطليقي لو طلب مني العودة ...هل أنتظره ..إلى متى سأبقى أنتظر
هل حقا المطلقة متهمة ..
هل يخفي لي المستقبل ..غدا أفضل ..
متى سيأتي زوج المستقبل الذي سيعوضني ما فات ..
هل أنا سئية الحظ ..في الزواج ..أم في سائر شؤون الحياة ..
ما حدود التنازلات التي سأقبل فيها من أجل أختيار الزوج أو الزوجة الجديدة .. يعني :
هل سأقبل بكوني زوجة ثانية
هل سأقبل بزواج يقتصر على حفل شبة عائلي
هل سأقبل بالمسيار
هل ساقبل به بعيدا عن مدينتي وأهلي ..
هل سأقبل به كبيرا بالسن ..
هل سأتحمل منه ما كان سببا في طلاقي في المرة الأولى ..
الصنف التاسع :المتطور ..والمتكيف ...والمتغير
هم أناس ..خرجوا للدنيا بعد الطلاق ..بوضع بسيط ..شهادة متوسطة ..أو ..بلا عمل ..غير انها كانت ربة بيت يوما ما ...
ولكن الحال تغير لاحقا ... سعت نحو عمل جديد ..وتحصّلت على راتب يكفيها حياتها الجديدة ..او أنها حصلت على قرض ..وبدأت بها مشروعا يتجه نحو النجاح ..
هذه الفئة لا تفكر كثيرا بالماضي ....بقدر ما تفكر في حياة جديدة ..تبعد عنها شبح الحاجة والتوسل ..
هذه الفئة وجدت في نفسها طاقة تفجرأت فجاة ودون سابق انذار ..بل استثمروا طاقتهم في التطور والتغير الايجابي
الصنف العاشر :العاطفيون ..أصحاب عواطف ومشاعر متفجرة بسبب الطلاق ..من حزن وفرح
هي فئة ..من المطلقين ..تحب البكاء ..وتحب الفرفشة ..وسبب كلاهما ..الطلاق نفسه ..وربما هم معذرون فالمشاعر لا يمكن حبسها ..بل من العبث حبسها ..ولكن من الخطأ التمادي فيها ..
والسبب أن الطلاق كان نهاية سعيدة لحياة زوجية تعيسة ..وكلما تذكرت المطلقة أيام زواجها ..بكت و حزنت ..لسبب خاص بها ..ربما بكت على يوم تعيس ..أو يوم جميل .. أما من يحب الفرفشة ...فربما كان السبب هروبا من الذكريات القاتمة ...وهذه عادة كثير من الناس في المصائب
الصنف الحادي عشر
المكابرون ...
فئة ..تورطت بالطلاق ونتائجه ..ولا مجال لاظهار مشاعر الحزن ..أو حتى الندم ..أمام أفراد العائلة والصديقات والأصدقاء
لذا تلجأ هذه الفئة للمكابرة ..والغناء فوق جثث الموتى ..واظهار الفرح بينما القلب منكسر ...
بل احيانا تلجأ هذه الفئة ..إلى عمل حفلة الطلاق ..بل والإنفاق على الحفلة ببذخ شديد ..كل ذلك في سبيل اظهار مشاعر غير حقيقية ...إنها مكابرة عمياء ..مثل الضوء الذي لا يسير بشكل مستقيم ..انه ضوء حاد عن طبيعته الفيزيائية ..وكذلك من تفرح بالطلاق ...كمن تفرح بموت جنينها بعد حمل دام شهور ...انها حياد عن الطبيعة البشرية السوية
الصنف الثاني عشر
المنتقمون ..مثيري الشغب ..محطموا الزجاج ..مكّسري الأبواب
هم أناس ..ينقمون من أنفسهم ظنا أنهم ينتقمون من الطرف الاخر ولكنهم يكتشفون هذه الحقيقة بعد تأخر الآوان ...يكتشفون أنهم انتقموا من أنفسهم لا من الطرف الاخر ..والأمثلة كثيرة
مطلق : اخذ أطفاله من أمهم التي ادعى عليها بالأمراض النفسية وعجزها عن التربية ..أو ادعى عليها سوء أخلاقها ..وانها لا تصلح أن تكون لا أما ولا مربية ..واستاثر بالاطفال ليكتشف لاحقا أن تربيتهم تحتاج لأكثر من زوجة وليس زوجة واحده ...قيعمل على رميهم في بيت اجدادهم ..أو يوكلهم للخادمة ..تعتني بهم ..
مطلق : تزوج بعد أيام أو اسابيع من طلاقه ليوصل لها رسالة أنه نجح وتفوق عليها وأن حظها عاثر ...ليكتشف لاحقا ..أنها تسرع بالزواج ..وأن مطلقته أرحم حالا من زوجته الجديدة ...ويبقى يقول جرح في الكف يجرح ..ولا يطلع بره ويفضح ..ويصمت ..حتى تأتيه جلطه عابرة للقارات ..
الصنف الثالث عشر ..
مثيري الدهشة ..من تفتح لهم الأفواة عندما يسمع الاهل و الناس والأصدقاء بخبر طلاقهم ..
انهم المطلقون الذي لم يمض على زواجهم سوى ساعات أو ايام قليلة
ما السبب ماذا جرى ....ما الحقيقة ..واين الكذب ..
وبالعكس مطلقون دامت عشرتهم 25 عاما وما شابة يعني طلاق بعد كل هذا العمر الطويل ما السبب ما جرى ماذا حدث... .لماذا ...متى وكيف واين ..
الرابع عشر :متكرري الطلاق
وهم قسمان :
تكرر الطلاق من نفس الزوج ...فطقلها أول مرة ثم ثاني مرة ثم الطلقة الثالثة ..فحرمت عليه ..حتى تنكح زوجا غيره ..
والقسم الثاني : تزوج غيرها ثم طلقها ثم تزوج غيرها فطلقها ..وهكذا لا يحصل له التوفيق فيتكرر طلاقه ..في المقابل هي ..تزوجت غيره ثم تكرر طلاقها من عدة أزواج ...فالتوفيق لم يحصل مع أحد منهم ...واذكر أن احدى الأخوات هنا تكرر زواجها وطلاقها ثلاث مرات ...ولم توفق في تلك المرات ...وعمرها لم يتجاوز 25 عاما فقط ....وهي حاليا متزوجة الرابع ..ربنا يتمم عليها بالخير ...آمين
الخامس عشر :هذا الصنف هو من دفع طلاقه ثمنا لحالة لم يكن شريكا بها ..لوضع ما لا يد له فيه ..
مثل أن تطلق سيدة ..لانها أخوها طلق زوجته التي هي شقيقة زوجها ...يعني ما يشبه زواج البدايل ( تزوج أختي وأتزوج أختك ) ثم اذا طلقت أختي طلقت أختك ...وهذا ما كان لاحقا ..
وربما كان الثمن أن والدها تسبب في خلاف مع عائلة الزوج أو مع الزوج نفسه ..لأسباب قبلية ..أو اجتماعية ..أو اقتصادية فيطلق البنت انتقاما من ابيها أو أخيها أو أسرتها ...
الصنف السادس عشر
طلاق العوانس
أولا : من جهة المطلقين .
هم فئة قرروا الاضراب عن تكرار الزواج من جديد بعد تجربة زواج مريرة ..هم فئة اختزلوا تجربتهم اليتيمة في كل التجارب ..ويعتقدون أن أي تجربة قادمة ستكون قريبة جدا من التجربة السابقة ...اذا ..لم يكررون مشاعر الألم القديمة من جديد في زواج سيذكرهم بالزواج القديم ..فيأتي القرار سريعا بتفضيل العزوبية على الزواج ..ويصبح حالهم مثل حال العوانس ..
ثانيا : من جهة المجتمع .
المجتمع لا يرحم غالبا المطلقين ..ويتحدث الناس عن المطلقة بما يسيء لها ..مما يؤدي احيانا لابتعاد بعض الناس عن قرار الاقتران بها ..رغم جمالها وتدينها ...ويقولون : ما طلقها زوجها الا لامر جلل ..
نظرة المجتمع للمطلقة بهذه الطريقة ...سيؤدي بها الى حال يشبه حال العوانس ...فقليل سيطرق باب طلب يدها وتصبح خياراتها نادرة مما يوصلها للاستمرار بالعزوبية ..
الصنف السابع عشر :طلاق التوافه ...
هم مطلقون لأتفه الأسباب ...مثل الطلاق لأجل تاخر الطعام عن موعده ...أو لأجل أن سكر الشاي غير مضبوط ..أو أن ملح الطعام زائد ..أو بسبب عدم الحرص على النظافة الشخصية ( يعني من السهل الاهتمام بها )
قرأت قبل شهور ..عن رجل ..طلب زوجته للفراش ..فقال أنوم الأولاد ...وبقيت المسكينة تحاول معهم ..واخيرا ناموا ..ولكن بعد أن تعبت معهم وبعد أن نام زوجها وأغلق الباب من الداخل ..فنامت مع اولادها ....
وتكرر هذا الموقف ثلاث مرات متتالية ...بعدها طلقها ...نعم طلقها ..ربما نضحك الآن على هذه القصة ولكن في الحقيقة أن اسرة كاملة هدمت لأجل هذا الموقف الذي يمكن علاجة بأكثر من طريقة ..
الصنف الثامن عشر
البداية الخطأ ...
هم اشخاص بدا زواجهم بالطلاق فورا ..لا من حيث اللفظ بل من حيث الفعل والتصرفات ...هي فئة اثقلت كاهل الزوج بالديون التي يمكن تخفيفها بتخفيف الطلبات ....فئة احتفلت بالزواج في قاعة امتلأت بما يغضب الله ...وكان الحفل في ساوث بيتش في كالفورنيا وليس في الدمام أو جدة ..
ثم ينتقل الزوجان لبيت الزوجية :
عندها تريد هي ان تستمر في مستوى معيشي كبير ...وهذا غير متاح لها في السنوات الأولى ...فاغلب الازواج رواتبهم في بداية حياتهم تتراوح بين 4000 ريال الى 8000 ممكن تقل وممكن تزيد ...ولكن الزوج مديون ...وعليه اقساط ..وهي تنظر لنفسها دون اعتبار وضع الزوج المالي الحالي ....طبعا ..اللي يبي يقنى بنات الناس لازم يكون على قد المسؤولية ..هذا شعارها ...لأنه اختها فلانة ليست احسن منها ..وصديقتها علانة ليست افضل منها ... ويبقى الحال يتفاقم يوما بعد يوم ...حتى يقع الطلاق ...
التاسع عشر
ضحايا الكرمة ...البشرية ...
لا يخاطبها ..الا بعبارت ..يا حماره ..يا الهطفة ..يا اللحجية ..يا الدلخة ...يا ال ( بْقْرَة) يحقر من شأنها ..أمام نفسها ...وأمام أطفالها ...
فتطلب الطلاق ..هروبا ببقايا ..العزة والكرامة ..
منقول