شمالية ذووق
28-01-2022 - 09:34 pm
مشاركة أولى أرجو أن تنال الرضا
أطياف
كلما نظرنا الى البعيد
لا ندرك بنظرنا المحدود آخر الفضاء
نبقى نجول بأعيننا في كل مكان
تائهين نبحث عن شيء نجهله
ولكننا نبقى كما نحن
في تلك الصومعة الغارقة في متاهات الزمان
فيها
نعزف سمفونية الأمل المنتظر بأروع الألحان
تتراقص الأحلام رعباً منها
وعندما نعود إلى البداية وننظر الى عين الشمس المحمره
هناك في أخر الحدود مازلنا نبحث
عن ماذا يا ترى ؟
عن الأمل المنتظر ذلك المفقود في كل العصور
أحلامنا ذبلت على مر السنين
أحلامٌ أكتست بغبار الفرح ... لتعلن وبكل فخر إنهزام السعاده
ما نحن في هذا العالم
أطياف كالأشباح
تسيد السواد في تلك اللوحة الباليه
أصبحت عارية تماما كما بدأت
ننظر الى آخر الفضاء علنا نشق لنا طريقاً
بين الأشواك
وعند نظرنا الى غروب الشمس
نتذكر الألم ..
نرى الحزن متمثل أمامنا ...
قد نبكي أحياناً... لماذا ؟؟
لأنني في دواخلنا لم نطالع سوى الجانب المظلم من روعة الغروب ..
جانب الألم نفسه
ذلك الجانب الذي نهرب منه
ولكن ...
إلى متى نبقى هكذا ؟
قولوا لي إلى متى ؟
إلى متى ... ياترى !!!
تحيتي
شمالية ذووق