الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- كتابات فتيات
- أف ت ق دك من كتاباتي
little-princess
22-02-2022 - 10:24 pm
أفتقدك ..
أفتقدك كثيرا ياحبيبي فمتى ستعود ؟!
تفاصيل حياتي كلها مرتبطة بك
كل زاوية تقع عيني عليها أجدها قد ضمت ذكرى جميلة لك
كل مكان أذهب إليه أجده قد دوّن عنك الكثير
حين أمشي في طريقي إلى الجامعه .. أفتقدك ..
افتقد إحساسي بالآمان وأنت بجانبي ..
افتقد الفطيره الفرنسيه التي أحبها .. فأنا لم أذق لذّتها إلا معك ..
قهوتي الصباحيه أيضا .. لانكهة لها بدونك
صباحي بأكمله .. لا يروق لي إلا بوجودك
أفتقدك حين أمر بمتجر بائع الحلوى ..
أفتقد نظراتي الراجيه لك بأن تقف .. فأنا مهووسة بالحلوى ..
فتلتفت إلي بإبتسامتك الساحرة و تقول حسنا يا طفلتي ..
أفتقد نظراتك الثائرة غضبا حين أضحك بسرور مع البائع
افتقد رجولتك .. و ثورة غيرتك ..
ونظراتك الحادة التي أعشقها ..
وعندما يحين المساء ..
أفتقد مشينا على شاطئ الأمل ..
عند بزوغ الشمس وتوديع القمر
أفتقد جلستي معك عندما يسدل الليل أستاره ويشع القمر أنواره ..
افتقد عيناي حين تلتقي بعيناك بعد طول غياب وشوق .. فتظم قلوبنا بعضها و نترك الخطاب للغة العيون ..
وكنت دائما تردد : أفتذكرين إذا القلوب تعانقت .. وتعطلت لغة الكلام وخاطبت .. عيني في لغة الهوى عيناكِ ؟!
افتقد شوقك لفرسك << سهم >>
و استعراضك أمامي و تباهيك بفروسيتك ..
لقد كنت فارسا حقا
افتقد ضحكاتك العالية عندما كنت أركب خلفك وأنا متشبثة بك خاشية السقوط ..
لقد كنت تستمتع بخوفي .. وشعوري بأنك الآمان لي ..
فهذا يشبع رجولتك ..
أفتقد صوتك الذي أحب سماعه عندما تغني لي ..
صوتك الذي لطالما اشتاقت أذناي لسماعه
صوتك الذي أُحبه فلا مثيل له لدي
أفتقد صوتك .. همسك .. بسماتك .. أنفاسك ..
أفتقد العينان التي أبحر فيهما بلا توقف ،،
عيناك التي تبعث إلى روحي حرارة الحب ودفئه
أفتقد يداك الحانيتان عندما تلملمني من طقوس الحزن والألم ..
أفتقد أحظانك الدافئة .. عندما يحتويني برد الشتاء
أفتقد نظراتك المتأملة لي وكأنك تريد أن ترسم ملامحي بدقه في ذاكرتك
افتقد وردتك الحمراء حين تمررها على خدي كأسلوب اعتذار منك عندما أكون غاضبه ..
افتقد كل مرة قلت لي فيها .. حبيبتي ..
افتقد هداياك الرائعه .. فقد كنت صاحب ذوق ..
افتقد دعواتك الراقيه .. للعشاء على ضوء الشموع
أفتقد رسائلك العاطفيه التي خططتها بأناملك الذهبيه ..
لقد عودتني على تدليلك .. فأنا كما تقول صغيرتك ..
افتقد طيبتك اللا متناهية
افتقد عطاءك اللا محدود
افتقد الحبيب الذي مثل الإنسانية بحبه وعطفه وحنانه الفيّاض
افتقدك في كل حين ..
في صباحي .. ومساي ..
في يومي .. وأمسي ..
افتقدك .. افتقدك .. افتقدك
أفتقد
الحبيب
والصديق
والأنيس
افتقد كل لحظة قضيناها سويا
في فرح .. أو حزن ..
في صباح .. أو مساء ..
في ليل .. أو نهار ..
اتذكر جيدا آخر حوار بيننا
عندما قلت لي : ماذا لو يأخذني الموت هل ستفتقدينني ؟!
كلماتك كانت قوية الوقع علي ..
لم أحتملها ..
كان ردي عليك هو أن ضربت على صدرك بقوه كقوة كلماتك وأخذت أتمتم بكلمات لا تفهم منها سوى أني غاضبه ومتألمة مما قلت
لأجدك تضمني بكل قوتك و تمسح بأطراف أصابعك دموعي المتناثرة وتضع يدك على شعري ثم تهمس بحنان : أحبك حبيبتي وستبقين حبيبتي ما حييت .
رفعت رأسي وقلت له بصوت مبحوح وأنا مازلت متشبثة به : أتعدني ؟!
ابتسم لي بحنان وقال : أعدك .
لم أتصور أن يشاء القدر يوما ويأخذك مني ..
لم أنسى ذلك اليوم الذي شل فيه قلبي قبل عقلي ..
عندما جاء جمع من الناس وكأنهم يزفون خبر رحيلك ..
كان خبر رحيلك كالرمح القاتل الذي انغرس بين أضلعي ..
لم اصدق اذناي .. سددتهما .. لا أريد المزيد .. لا أريد سماع شئ .. فأنا إنسانه .. لي قلب وروح .. ليس من السهل عليها استيعاب م ايقال
لأجد نفسي أهرب من عيونهم المليئة بالشفقة والأسى لأبحث عنك
أريد أن أثبت لهم أنك موجود .. فأنت تحبني .. وتعلم أني لا أحتمل أن ترحل عني ..
لقد وعدتني بأن تبقى ..
بدأت أبحث عنك ..
وحيدة .. تائهة .. لا وجهة لي ..
كل ما أعيه هو أني ابحث عنك أنت فقط ..
مشيا .. و ركضا .. و هروله ..
بحثت عنك في كل مكان ..
في شوارع حينا .. وعند شاطئ الأمل .. وعند فرسك سهم .. وفي كل مكان ضم لنا ذكرى
لم أسأم في البحث عنك .. فأنا مهما يكن أريد إيجادك
كنت أبحث عنك كالطفلة المفزوعة التي أضاعت أهلها وفقدت الأمل في لقياهم
تشابهت علي الوجوه .. لم أعد قادرة على التمييز .. فأنا أرى كل الوجوه بملامحك
صدمتي برحيلك قويه .. فشعوري كان أشبه بالجنون ..
أعلم يقينا أن الموت حق .. ولكن !! ما أصابني خارج عن نطاق شعوري .. فأنا أحبك
بعد أن هدأت وبدأت أعي ما حصل أخذوني إلى حيث أنت
أدخلوني في غرفة بيضاء تحوي سريرا أبيض .. ممدد عليه رجل طويل .. عريض الأكتاف .. قد لطخ الدم أجزاء جسمه .. وآثار كدمات على يديه ووجهه !!
الهدوء يعم المكان .. لا أسمع سوى صوت أنفاسي المتقطعة
اقتربت منه لأراه ..
كان وجهه يشع نور .. و السكينة تغشاه .. و بسمته لا تفارق شفتاه ..
انتابني شعور لا أعلمه أهو أمان بوجوده .. أم هو خوف عليه
مالذي أصابك يا حبيبي ؟
لقد كنا معا صباحا ..
اقتربت منه أكثر
قبلت جبينه ..
وأمسكت بيده الباردة أحاول أن أحس فيه ببعض الحياة ..
أبحث عن نبض .. أريد حياة ..
لا أمل .. لقد فارق الحياة
ضممته بكل قوتي وأخذت ابكي بدموع حارقه : لا .. لا ترحل .. أرجوك لا ترحل .. أنا بحاجتك .. فأنت حبيبي ولا حبيب غيرك .. لا ترحل ..لا
بعدها فقدت وعيي وخارت قواي فلم أعد قادرة على التحمل ..
مؤلم ذلك اليوم بكل تفاصيله ..
وكم كان قاس علي أن أتيقن أنك رحلت من دنيانا الفانية ..
في رحيلك .. تجرعت قسوة الأقدار
والآن
كل ما تبقى يا حبيبي هو طيفك الذي يلازمني
و ذكرياتي الرائعة معك التي لن أنساها فهي كل شئ بالنسبة لي
وصيتك لي هي أن أدعو لك و لا أنساك .. وأنا أعدك بذلك ..
ودعواتي لك يا حبيبي لا تحتاج لوصيه ..
ولكنني .. أفتقدك ..
و مازلت أفتقدك ..
وسأبقى أفتقدك ..
إلى حين لقيانا بجنة الخلد ودار القرار إن شاء الله
ماكتبته قلمي هنا من نسج خيال
اتمنى تعجبكم
للتنبيه أمل لاينتهي هو اسمي بمنتدى ثاني
دمتم كما ت ح بون
لا شيء←
علبة ألوان مشاعرك الآن→
ما اجمل ما اهديتي لنا
من احاسيس دافئهَ!!
ما اجمل ما خطته اناملك!!!
وادركت انها لامست قلبي
بكل شفافيه!!!!!!!
مشكوره يالغلا
كلماتك نالت اعجابي!!!!
تقبلي مروري
ودمتي بحب