- لكما معاً
لابد لتحدي روتين الحياة المتكرر ورتابتها وما تحمل من مشاغل ومشاق وضغوط، من أن يكون هنالك قواعد ومبادئ وفرص وممارسات لتخفيف حدة الرتابة وثقل الملل ووطأة الأشغال وهذه بعض الأفكار والاقتراحات لإضفاء لمسات سعيدة على الحياة الزوجية.
لكما معاً
- العطور والبخور والطيب هي العصا السحرية لتهدئة الأعصاب وإثارة المشاعر الطيبة، وخلق أجواء دافئة من الرومانسية داخل المنزل.
- شيء جميل أن تتعاهدا ومنذ بداية الزواج ألا تكونا زوجين فقط، ولكن أن يكون زوجك هو حبيبك وصديقك وأخاك أيضاً.. وأن تكون زوجتك هي حبيبتك وأختك وصديقتك .. فهذا يجعل الحياة أجمل وأسعد.
- يوم في الأسبوع وفي الفترة المسائية هو ملك لك أنت وزوجك اختاريه معه وعيشا فترات جميلة لتزيدا قوة الارتباط ومتعته بينكما.
- هناك بعض الألعاب الذهنية أو الثقافية ولكنها مشوقة وجميلة، اقضيا يوماً في الشهر أنت وزوجك وأبناؤكما في اللعب بها، واختاري هذا اليوم مع زوجك ولا تتنازلا عن الفوز لبثّ الحماس في نفوس الجميع.
- مفاجأة السفر خارج البلاد لمدة 3 أيام تقضيها مع زوجتك فقط، في أجواء صافية مع تأمين الأبناء بصورة مطمئنة لئلا يكون هناك قلق عليهم، مهمة جداً لأن التغيير في روتين الحياة الأسرية ضروري لتجديدها. لكِ
الاهتمام الشخصي بشكلك لا يحتاج إلى مجهود كبير، اختاري (4) أيام في الشهر للذهاب إلى صالون للتجميل لتصفيف شعرك والعودة بشكل مختلف إلى البيت.
- تحدثي وزوجك في مواضيع مشتركة بينكما فهو ليس من اختصاصه ولا يهمه ما يُقال عن الأثواب التي في الأسواق أو أم فلان وما حدث لها، فهذه الأحاديث، وبحسب خبرتي المتواضعة، مملّة عند بعض النساء فكيف هي عند الرجال.
- إن كنتِ ممن أنعم الله عليهن بوفرة المال اختاري يوماً لتناول وجبة الغداء في أحد الفنادق أنت وزوجك والأبناء، وليتم اختيار هذا اليوم بالاتفاق مع زوجك فهذه فرصة لطيفة للأبناء.
- رياضة المشي من الرياضات المفيدة، وبدلاً من اصطحاب جارتك لهذه الرياضة، فإن زوجك أولى بها..
- اتركي عنك أسلوب الاستجواب في الحوار وحاولي أن تديريه بطريقة ذكية.
- الغيرة سبب أساسي لفصم عرى كثير من الزيجات، وأنت امرأة عاقلة فلا بد أن يكون لديك ثقة بنفسك.. وبين وقت وآخر اسألي زوجك: كيف يراك كزوجة وحبيبة؟ وماذا يتمنى أن يشاهد فيك وحاولي تطبيق ما يمكن، وكوني لطيفة عند أسئلتك عزيزتي قولي له ما تودين أن تري فيه أيضاً.
- عند حدوث مشكلة لا تحاولي الصراخ لإثبات أنك قوية، فالقوة في العقل، ولا يمكن التفكير أثناء الصراخ.. اهدئي وفكرّي وتعلمي كيف تمسكين بأعصابك لتبقى هادئة، فإن كنت واقفة فاجلسي، أو غيّري مكانك، وإن كنت مشدودة فلا تحاولي الكلام. ولقد قيل : إن دوام الحال من المحال
منقول