افراح الحجاز
03-06-2022 - 08:43 pm
أغلق نوافذ الحياة ,ذالك الخبيث , وبدأ في الأنتشار في كل انحاء جسده الذي بات منهكاً ,قالت لجنة الأطباء التي تراقب حالته , دعوه ينتظر موته , برغم تغيره الكبير يبقى كما هو , يصرخ ويكابر ويزعج كل من يحضر لزيارته , وربما يطرده بطريقة منمقة, يتكلم عن الغد والمستقبل وهو يستضيف عامه الواحد وتسعين , ومع كل نور صباح يسطع أمل جديد , ومع بزوغ كل فجر يزداد الخبيث انتشاراً وإتلافاً في جسده , بقدر الأمل الذي يسكن داخله ؟ , بقدر المسافة التي تفصله عن الرحيل , وبقدرهم كان الأسى يعتصرني لعدم معرفتي به أكثر , ومعرفته بي أكثر ,خرجت أقبل راسه , وداخلي يقول هذه المرة الأخيرة ؟!! وتطوى ذكراه , وتنتهي سيرته من حياة الساكنين فوق الأرض , يبقى الأمل في خالق البرية , وعالم الخفية , قادر على كل شي سبحانة إليه المشتكى ...
بقلم / أحزان الحجاز