you_name_us
23-12-2022 - 03:48 am
مع غيمات المطر ..
وبرفقة زرقة السماء ..
كانت هناك .. أمنيه ..
ب أن أكون ذلك الطير
الذي يجوب فضائها الشاسع ..
وأن أقبل تلك السحب
حتى يتقاطر شهدُ مزنها
لتروي الروح .. بفيض الأماني ..
تمنيت أن
لا قيود .. تأسرني
ولا حزن .. يصلبني
ولا رحيل .. يهلكني
ولا أحد يسألني .. من تكوني .. وإلى أين تسيري
تمنيت ب أن
أكون وحدي .. ف الكون أصبح ( كئيباً )
لم يعد شيئاً يستحق أن أبقى هناك
على عشبه المتهاك .. ألماً
وأزهاره الذابله .. حزناً
تمنيتُ ب أن
لا تمتد إليها أيادي ال (ع) ابثين
فقتلت فيها .. رووح الحياه
وأسقتها .. من شريان الألم
كؤوساً .. وأكواباً
أريد أن أسمو حيث النقاء والصفاء ..
لا أريد قلوباً .. لا تعرف العطاء
ولم تعرف قط .. ثمن التضحيه .. !!
أريد أن أبقى .. بعيداً
لا تصلني .. أيدي البشر
ولا تقع أعينهم على ملائكة روحي ..
هناك ..
فووق الغيوم
مع الخيال .. برفقة الأحلام
فيها كل ما تتمناه الروح ..
لا .. ألم
ولا .. حزن
ولا .. فراق
لم تنتهي الحياه .. برحيل شخصٍ ما
ولم تقفل أبوابها .. بفراق غالي
ولكن
( الفقد ) قد تشربني ..
حتى ارتويت منه واثملت .. ؟؟
أكاد أخاف من فقد روحي
وأن أفقد أقرب الناس إلي .. !!
لأني على يقين ب أن الفقد ( سيتكرر )
ففضلت أمنيتي ب الرحيل إلى الأفق ..
والتحليق مع ذلك الطير الحالم ..
لربما عانقتُ عالماً خالياً
من الفقد والألم ..
ولربما صادفت قلوباً
تعلم مقدار الحب والعطاء ..
أحبكم يامن كنتم على العشب الرمادي
ولكن اعذروني ..
ف النفس قد طابت من
الهجر والفقد والجفاء .. !!
ف سأرحل إلى حيث أمنيتي ..
لعلي أجدها هناك