- مشاري : عمره 14 سنه يدرس بثاني متوسط .
- عبير : عمرها 25 سنه مدرسه .
- ريما : لا وكل هذا وما قلت شيء غلط .
- بندر : طيب و أنا ما كذبت مو أنتي خايفه عليه و تبغين تعرفين وش فيه .
- بندر : لا يا أم تركي لا ثاني و لا ثالث لا تفهمينا غلط .
- فتحت المذكره وعلى طول كتبت :
- بندر : يا لله عاد ريما خلاص سامحيني .
- ريما : NO ما في سماح .
أنا الغلطان بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله و بركاته بصراحه هذي أول راوايه لي و أتمنى أنها تعجبكم و تحوز على رضاكم حبيت أقولكم أبيات الشعر الموجوده في الروايه بعضها مقتبسه و البعض خاطره من الشخص إلي كتبها .
(( فاقده روحها ))
التعرف على الشخصيات
عائلة (( أبو تركي )) عبد العزيز : هو أبو تركي يشتغل في الشركة الجد ومرتبته كبيره في الشغل بسبب كذا سفراته كثير .
مضاوي : أم تركي ربت بيت .
تركي : عمره 25 سنه ويشتغل في شركة الجد .
بندر : عمره 22سنه يدرس في الجامعة قسم إدارة أعمال أخر سنه و الوظيفة تنتظره في شركة الجد .
ريما :عمرها 17 سنه تدرس بثاني ثانوي ، وعلى فكره ترى أهي وبندر علاقتهم مع بعض أكثر من أخوان و هي محبوبه كثير في العائله .
مشاري : عمره 14 سنه يدرس بثاني متوسط .
عائلة (( أبو سعود )) أبو سعود : نايف يشتغل في الشركة الجد في نفس مرتبة أبو تركي وهم أصدقاء و أكثر من أخوان و دائما سفراتهم سواء وما في أحد منهم يستغني عن الثاني لدرجه أنهم بيوتهم جنب بعض و بنفس التصميم و تزواجو خوات ( إلى أهم بنات الجد ، ولا تقولون أنهم طمعانين في الجد أصلن الجد من كثر مايحبهم و يعزهم وآثق فيهم زوجهم بناته وبنفس اليوم .
أم سعود : نوره ربت بيت
سعود : عمره 25 سنه أهو أكبر من تركي ب7شهور و يشتغل في شركة الجد .
خالد : عمره 21 سنه يدرس في الجامعه قسم محاسبه ثالث سنه له .
إيمان : عمرها 18 سنه تدرس في ثالث ثانوي .
نواف : عمره 15 سنه و يدرس في ثالث متوسط .
عائلة ((الجد )) الجد : أبو مشعل وهو صاحب الشركة .
الجده : أم مشعل .
مضاوي : متخرجه من الثانوي ومتزوجه عبد العزيز ( أبو تركي ) .
نوره : متخرجة من الثانوي و متزوجه نايف ( أبو سعود ) ، وعلى فكره مضاوي و نوره ( توأم ) .
مشعل : عمره 30 سنه طيار .
محمد : عمره 28 سنه محامي الشركة .
عبير : عمرها 25 سنه مدرسه .
منى : عمرها 23 سنه متخرجه من الجامعه وما تبغاء تتوظف ( تقول ليش وجع الراس أنا كذا مرتاحه ) .
أحمد : عمره 20 سنه يدرس في الجامعه قسم طب ( يقول يبغاء يصير طبيب بس وينه وين الطب أهو حساس و بأختصار رومنسي بالحيل ، أقولكم شي بيني و بينكم أهو يخاف من الإبر بس ما أدري وشلون بيصير طبيب و إذا قلنا له هذا الكلام قال أنا بكشف و بس و الممرضه إهي إلى بتدق الإبر ماهو أنا ، في ذمتكم هذا كلام ؟
القصه
جالس في غرفته و مضايق و ما يدري وش يسوي يفكر فيها قام من على السرير و جلس على مكتبه و فتح مذكرته و كتب :
الا يا ضايق الصدر بالله وسع الخاطر
دنياك يا زين ماتستاهل الضيقه .
الله على ما يفرج كربتك قادر
والله له الحكم في دبرة مخاليقه .
وبعد ماكتب تنهد و سكر مذكرته و دق على أعز صاحب له إلي أهو أخو الحبيبه إلى يفكر فيها و متيم بحبها .
: ألو .
: نعم .
آه يا قلبي : السلام عليكم .
: وعليكم السلام .
واي فديت ها الصوت : هلا و الله و شلونك .
: الحمد الله بخير .
دوم إنشاء الله : بندر موجود :
: إيه لحظه شوي .
: بندر بندر بندر تعال خالد على التلفون .
بندر : طيب جاي .
بندر : هلا والله خالد و شلونك وش مسوي يا القاطع .
خالد : آه الحمد الله وبعدين وين قاطع توني شايفك اليوم في الجامعه .
بندر : قصدي ما شفتك عقب الجامعه و بعدين أشتقنالك يا أخي أقول وش فيك .
خالد : كنت مضايق بس يوم سمعت صوتها راح الهم و أرتاح البال .
بندر : أقول خويلد ما كنك نسيت إني أخوها .
خالد : وش مصبرني على هل الحال إلا إنك أخوها و لا كان أنهبلت من زمان .
بندر : يا ابن الحلال أصبر لين تخلص الثانوي و بعدين أخطبها .
خالد : يوه باقي سنه وش يصبرني .
بندر : إلى صبرك كل هذه السنين يصبرك سنه وحده .
خالد : الله يصبرني يا أخي إلا أقول بندر وش رايك نطلع نتمشاء .
بندر : أنت صاحي الوقت متأخر إلى يسمعك يقول بكره ما ورانا جامعه أقول ضف و جهك ورح نم أحسلك .
خالد : يصير خير يا بدير وربي مردوده لك يا شين .
بندر : الحين صرت شين طيب يا زين رح نم عشان مايجيك بكره تهزيئه محترمه من الدكتور على التأخير و بعدين يتشمتون فيك الشباب و أولهم ثامر .
خالد : أي و الله جبتها .
بندر : وش إلى جبتها يا خويلد .
خالد : مالي إلا ثامر هو إلى بطلع معي يا لله فارق .
.. طوط .. طوط .. طوط ..طوط ..طوط ..
بندر : شف ها الشين سكر السماعه طيب والله ما أخليك .
في نفس الوقت دخلت أمه عليه وهي جايبه قهوه وراها ريما شايله حلى أهي مصلحته .
أم تركي : وش فيك تتحلطم .
بندر : ولد أختك ها إلى ما يستحي سكر السماعه في وجهي .
ريما جالسه بين أمها و بندر و تبغاء تعرف وش يبغاء خالد من بندر ( لقافة بنات ) .
أم تركي : ههه يا حليله ليش سكر السماعه في وجهك ، يوه تعال أشوف و جهك عساء ما تئثر يوم سكر السماعه ( ههه تنكت أمه ) .
بندر : يوه يمه تئثر و جهي طلع فيه صعرور .
ريما جالسه بينهم وارتفع ضغطها أمها و أخوها مروقين وهي تبغاء تعرف وش يبغاء خالد من بندر و ليش سكر السماعه في وجهه ( قلتلكم لقافة بنات ) .
أم تركي : لا يماء صدق وش يبغاء منك .
بندر : و يا وجهه يقول خلنا نطلع نتمشاء شوي .
ريما بصوت كله عتاب على بندر عشانه ما طلع مع خالد : حرام عليك كان طلعت معه .
بندر يسوي نفسه معصب عليها : و إنتي وش دخلك و لا خايفه على حبيب القلب .
ريما تسوي نفسها معصبه من كلام بندر : يما شوفي و لدك وش يقول هذا كلام و الله أنه مايستحي على وجهه .
أم تركي ما تدري وش يقصد بندر : وش فيك يماء عليها .
بندر: ولا شي يما م أهي أدراء .
ريما : أرداء منك إلي يجلس معك .
وقامت و طلعت برى الصاله و بعدين عودات بسرعه و حبة رأس أمها .
ريما : السموحه يمه .
وبعدين خذت الحلى إلى هي مصلحته و طلعت و قبل ما تطلع .
ريما : ما يستاهل يما يذوق الحلى و هذا و أنا مصلحته على شأنه بس حسافه تعبي عليه .
و طلعت بسرعه ( تدرون حركتها هذه أقل من دقيقه )
بندر : أيه عطيه خويلد أهو إلي يستأهل يا لعصلاء .
وهي ماشيه للمطبخ وبتحط الحلى في الثلاجه سمعت بندر يقول خويلد عاد أهي ما ترضاء عليه رجعت بسرعه ، (تخيلو لساء الحلى شايلته بين إيدينها ) .
ريما: اسمع انت و جهك أولا اسمه خالد ثانين أحسن من العضلات
بندر : وآي عليها سمعت الكلام .
ريما : آي سمعت و ليش قالولك عني ما أسمع .
بندر : يوه يمه بسم الله علي كلتيني بقشوري الحمد الله رب العالمين و أنتي لين الحين تدورين بهل الحلى .
ريما :و أنت وش دخلك هذا حلاي أدوربه أكله وش عليك .
بندر: وربي عارف إنك تبغني آكله جبيه ماراح أردك ما عاش من يردك يا حلوه.
ريما : حامض على بوزك تذوقه على شان مره ثانيه تثمن كلامك .
بندر : ريما وش قلت عشان تعذبيني و ما تعطيني الحلى إلي أنا أحبه .
ريما : لا مسكين أخوي ما يدري وش يقول .
بندر : وربي ما قلت شيء غلط .
ريما : لا وكل هذا وما قلت شيء غلط .
بندر : طيب و أنا ما كذبت مو أنتي خايفه عليه و تبغين تعرفين وش فيه .
ريما يوم سمعت الكلام إلى قاله بندر قدام أمها وقفت مصدومه و شلون يقول هل الكلام قدام أمهم طبعآ أهي أستحت ورقت فوق بسرعه دخلت غرفتها و سكرت الباب عليها مستحيه من أمها عشان بندر بين أنها أهي خايفه على خالد (تعرفون البنت حساسه ، أقولكم شيء بتموتون عليها من الضحك ، تدورن يوم رقت غرفتها و سكرت الباب عليها و تطمنت أنها في غرفتها مو قدام أمها أكتشفت أنها رقت الحلى فوق معها و يوم أستوعبت الوضع حطته على الطاوله و صارت تضحك على نفسها ) .
بندر يوم شاف أخته مصدومه وعلى طول رقت فوق : يا حليلها تستحي ( يعني وش قالولك ماتستحي ) .
أم تركي وش فيكم ترى ضعت في الطوشه . ( تخيلو تقولها بكل برود ) .
بندر : أقولك يا الغاليه السالفه .
أم تركي : قول أسمعك بس أبغاء با تفصيل .
بندر : السالفه يا طويلة العمر ولد أختك المحترم خويلد ولا أقولك خالد لا الحين تسمعنا ها العصلاء و بعدين تذبحنا .
أم تركي : لا بسم الله علينا أنت صاحي و شذا الكلام و الله أن أختك صادقه أنك ما تستحي على و جهك .
بندر : و الله مو بعيده عن بنتك ها العصلاء تجي و تسويها .
أم تركي : أقول بدير بلا فلسفه قول السالفه بسرعه ترى ماعد فيني صبرعليك .
بندر : خلاص يمه لا تعصبين بقول السالفه خالد مكلمني يقول أنه متضايق و يبغاء يطلع بس أنا ما عطيته وجه .
أم تركي بكل حنان : حرام عليك يمكن يبغاء يقولك وش مضايقه .
بندر : ههه أنا عارف وش مضايقه .
أم تركي : قول وش مضايقه ولا هذه أسرار .
بندر : لا أسرار و لا شيء .
أم تركي : طيب قول .
بندر : الحبيب يحب وحده و يموت عليها .
أم تركي : يا ويلي على ولد وخيتي ليش ما يتزوجها .
بندر :أخوها يقول ما في زواج لين تخلص من الثانوي .
أم تركي : حسبي الله على أخوها سبعآ تحاسيب ليش يرفض الزواج ما راح يعطلها عن الدراسه .
في هذا الوقت بندر طير عيونه بسبب كلام أمه ، هذا إلي أستفته منك يا خويلد ، وبعدين سايرها يبغاء يعرف رد أمه .
بعدين كملت أمه الحين أنا و خالتك متزوجين و أنا ندرس في أولآ ثانوي .
بندر : بس يمه أول غير و الحين غير .
أم تركي : وش ذا الكلام أول غير و الحين غير
.
بندر : إلا غير يمه الحين في هذا الزمن الواحد ماتنفعه إلا شهادته لأنه ما يدري وش مخبيله الزمن.
أم تركي : أصلآ يا بختها إلي بتأخذ ولد أختي خلودي مو مخليها محتاجه لشيء .
بندر :الله يا أم تركي وش ها الثقه في خلودي على قولتك .
أم تركي : لأني يا بندر أعرف أمه و أبوه زين و هو متربي معكم و النعم فيه .
بندر : و ينك يا خالد تسمع كلام أمي عنك .
أم تركي تقول هل الكلام و هي متضايقه :تصدق يمه كنت أتمنا يكون خالد لريما و ريما لخالد .
بندر : وش معنا يمه خالد .
أم تركي :لأن ريما بنتي الوحيده و أبغاء ها تكون قريبه عندي ومع رجال يتسأهلها ويحافظ عليها و يصونها وما راح القى أحسن من عيال أختي وبا لأخص خالد لأنه أهو القريب من عمرها .
بندر مستغرب من كلام أمه : صدق يمه هل الكلام إلى تقولينه .
أم تركي : إيه يمه .
بندر : ولي يقولك يمه إن خالد ما يبغاء غير ريما و ريما ما تبغاء غير خالد .
أم تركي مو مصدقه الكلام إلى يقوله و بندر : صدق يمه .
بندر : إيه يمه .
أم تركي دمعت عيونها من الفرح لأن هذا إلى كانت تتمناه من زمان : وش دراك يمه .
بندر فرح يوم شاف أمه فرحانه : لأن و بكل إختصار أنا و أعوذ با لله من كلمت أنا خط الوصل بينهم .
أم تركي : و أنت ما تصير جدي مره وحده .
بندر : ههه جدي و لا عمي .
أم تركي : ههه و أنت ما تخلي حركاتك هذي .
بندر : إيه يمه أضحكي ما أحب أشوف دموعك .
أم تركي : هذه دموع الفرح يا ولدي لأني هذا إلي كنت أتمناه من زمان و الحمد الله بيصير .
بندر : الحمد الله يمه .
أم تركي بكل حنان :يا لله يمه رح وراضي أختك و لاعاد تقول هذا الكلام قدامي إذا صارت موجوده لأنها تستحي حبيبتي خلاص بدير
بندر : من عيوني يا الغاليه .
أم تركي : يا لله عاد قم عشان ترضى عليك و تعطيك من حلاها .
بندر : أيه يمه عاد كل شيء ولا الحلى .
أم تركي تقوله وهي تضحك على و لدها : وش تقول .
بندر : لا قصدي كل شيء ولا ريما وحيدة أمها .
أم تركي : آيه حسبالي تقول شيء ثاني عن دلوعتي .
بندر : لا يا أم تركي لا ثاني و لا ثالث لا تفهمينا غلط .
وبعدين طلع من عند أمه وهو فرحان من فرح أمه ، وبنفس الحظه إلي طلع بندر من عند أمه راحة أمه تدعي ربها أن يحفظلها عيالها و أبو عيالها و يرجعه با لسلامه و يبعد عنهم كل شر و يسر أمورهم .
في نفس الوقت إلي أمها و أخوها يتكلمون في الموضوع أهي كانت جالسه على مكتبها و بين إيديها مذكرتها وزي كل مره إذا حزنت أو فرحت تكتب فيها و تفرغ كل ما فيها من مشاعر و أحاسيس في هذه المذكره الورديه إلي على شكل قلب كبير جتها هديه من شخص حرك فيها الأحاسيس و المشاعر بمناسبة تخرجها من المتوسط ، ( لا تقولون توها صغيره و مراهقه و ما تعرف في الحب و المشاعر شيء؟ با لعكس قصة الحب إلي بينهم من يوم أهم صغار ، بتقلولي صغار وش عرفهم بالحب ! برد عليكم و بقول لكم الحب ما يعرف صغير أو كبير و ما يعرف طفل أو مراهق أو شايب ، خلونا نرجع لبطلة القصه )
فتحت المذكره وعلى طول كتبت :
وحشتني و حسيتك تناديني آنا فيني سوالف عشق و لهانه و خواطر شوق حيرانه تبي تحكي لعيونك تقولك شوفني موت مشتاقه آنا مدري وش فيني صايره بداخلي نبضات تحركني و تبعثرني مدري مشاعر شوق و إلا أنت ساحرني .
و سكرت المذكره و هي فرحانه أنها سمعت صوته لإنها من زمان ما سمعت صوته و خرب عليها ها الفرح يوم دق عليها بندر الباب و سوت نفسها زعلانه و ماردت عليه ،أهو عرف أنها زعلانه عليه فتح الباب ( لا تقولون أهو ما يستحي على وجهه بس أهو عارف أنها جالسه ما تسوى شيء لأنها ما قفلت الباب ) المهم فتح الباب ولقاءها جالسه على مكتبها و مذكرتها على المكتب عرف أنها جالسه تكتب ، وهي يوم شافته نزلت رأسها على أنها زعلانه .
بندر : ليش الحلو زعلان ؟
ريما : ..................
بندر: كل هذا عشان ما رضينا نطلع مع خويلد .
( أهو متعمد يقول كذا عشان تكلمه ) .
سمعت كلمة خويلد رفعت راسها و ناظرته بنظره .
بندر على طول غير رايه : اسفين قصدي خالد .
ريما : آيه خلك كذا .
بندر : عاد عطيني وجه و كلميني ما صار هذا زعل كلمه و قلناها بالغلط .
ريما : متأكد يا شيخ كلمه بس .
بندر : يعني كلمتين .
ريما : أحلف بس كلمتين .
بندر : لا يمكن ثلاث .
ريما: لا يا شيخ أربع كلمات .
بندر : يا لله عاد ريما خلاص سامحيني .
ريما : NO ما في سماح .
تخيلو جالس يكلمها و يترجاها عشان تسامحه وهو عيونه على الحلى ، على فكره بقولكم شيء مهم عن بندر ، تدرون أن نقطة ضعفه الحلى بس مو أي حلى بس الحلى إلى تصلحه ريما ، بتقلون وش معنى ؟ أرد عليكم و أقولكم بكل بساطه إن ريما ما شاء الله عليها تعرف تضبط الحلى ومو أي وحده تعرف تضبطه.
بندر : ريما تكفين سامحيني بس هل المره .
ريما : وش معنى هل المره .
بندر : لإن وربي نفسي في هل الحلى و شوفيه ماع و إذا ماع ما يطلع طعمه حلو تكفين ريما عشان خالد .
ريما ما صدقت قال خالد مو خويلد .
ريما :خلاص سماح كل الحلى عليك بالعافيه لإني وربي رحمتك نفسك فيه .
بندر :واي فديت أختي أنا إلي تعرف أخوها و تعرف نقطة ضعفه .
ريما : وش أسوي أنكتبت علي أخو ما أقدر أقولك لا أو أردك .
بندر : طيب مدامه سماح ، ريما على هل الحلى الحلو لازم معه قهوه .
ريما : يعني وش المطلوب .
بندر : يعني تكرمي و ظفي و جهك و جيبي قهوه .
ريما : والله خوش أتكرم وأظف وجهي و أجيبلك قهوه بس ما عليه مقبوله منك يا بدير و بروح أجيب قهوه .
بندر : عفيه على أختي الشاطره .
قامت ريما بتروح تجيب قهوه بس توها بتطلع من الباب تفاجئت من كلام بندر .
بندر : ريما ترى أمي درت عنك وعن خالد .
ريما و قفت مصدومه وما قدرت تتكلم ، في ها الحظه كان بندر منزل راسه وما يبغاء يشوف وش ردت فعالها بس لما جلس فتره و ما سمع صوت رفع راسه يشوف وش صار ، لقاها لس واقفه .
بندر : ريما وش فيك .
ريما : ....................
بندر : ريما عادي إلى صار و هاذي أمي و لازم تعرف .
ريما : ....................
بندر : بالعكس أمي يوم درت فرحت كثير و قامت تدعيله و تدعيلك و تدرين أنها كانت تتمنا أنكم تكونون لبعض .
ريما يوم سمعت كلام بندر دمعت عيونها ، بندر ما قدر يشوف أخته كذا على طول قام و ظمها .
بندر : ريما ليش تصيحين .
ريما : ................................
بندر : ريما بالعكس المفروض تفرحين لإنا أمي تفكر فينا و تحاتينا و خايفه على مستقبلنا .
ريما : وربي عارفه يا بندر بس من الفرحه دمعت عيوني .
بندر : طيب يعني منتي زعلانه علي يا العصلاء .
ريما تضحك من بين دموعها : ههه لا ماني زعلانه يا العضلات
بندر : يا الله ريما عاد أرحميني .
ريما بكل إستغراب : أرحمك من أيش .
بندر : الحلى ماع و أنا ما كلته .
ريما : ههه يا لله خلنا نزل نتقهواء مع أمي .
بندر : يالله .
وشال الحلى و نزلوا تحت جلسوا يتقهون مع أمهم .
أم تركي : يوم شافتهم نازلين مع بعض فرحانين : عساءه دوم إنشاء الله .
بندر + ريما : بوجودك يا الغاليه .
أم تركي : وشو إلي منزلينه معكم من فوق .
بندر : بنتك يوم زعلت علي خذت الحلى ورقته معها فوق .
أم تركي : ليش يمه ماخذه الحلى معك فوق .
ريما : عشان أضمن أن ولدك ما يأكل الحلى .
بندر : لا وشلون أكل الحلى وصاحبته مو راضيه علي .
ريما : مادري قلت يمكن يأكله و بعدين يجي يراضيني .
بندر : لا غلطانه أجل ما تعرفين بندر .
ريما : لا أعرفه أكثر من نفسي .
أم تركي : يا لله تقهواو قبل لا تبرد القهوه .
بندر : آيه يمه يكفي الحلى ماع .
.............
وفي مكان أخر و بتحديد في المقهى خالد و ثامر جالسين .
ثامر : خالد وش فيك .
خالد : ثامر أحس إني تعبان .
ثامر : سلمات قول وش فيك .
خالد : آه يا ثامر قلبي يعورني ما عاد اقدر اتحمل .
ثامر : عساء ما شر قم يا شيخ خلني أوديك المستشفى .
خالد وش فيه وليش قلبه عوره فجئه .؟
وبيمدي ثامر يلحق عليه و يأخذه للمستشفى ؟
وش تتوقعون خالد بيأخذ ريما ولا بيصيرله شيء و ماراح يأخذها !
نهاية البارت :أتمنى يكون أعجبكم و ما عليه سامحوني إذا طولت في الحوار بس حبيت أكتب كل شيء با تفصيل عشان نعيش أحداث القصه