الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
فاقده رووووحها
26-11-2022 - 08:33 pm
  1. مشاري : عمره 14 سنه يدرس بثاني متوسط .

  2. عبير : عمرها 25 سنه مدرسه .

  3. ريما : لا وكل هذا وما قلت شيء غلط .

  4. بندر : طيب و أنا ما كذبت مو أنتي خايفه عليه و تبغين تعرفين وش فيه .

  5. بندر : لا يا أم تركي لا ثاني و لا ثالث لا تفهمينا غلط .

  6. فتحت المذكره وعلى طول كتبت :

  7. بندر : يا لله عاد ريما خلاص سامحيني .

  8. ريما : NO ما في سماح .


أنا الغلطان بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله و بركاته بصراحه هذي أول راوايه لي و أتمنى أنها تعجبكم و تحوز على رضاكم حبيت أقولكم أبيات الشعر الموجوده في الروايه بعضها مقتبسه و البعض خاطره من الشخص إلي كتبها .
(( فاقده روحها ))
التعرف على الشخصيات
عائلة (( أبو تركي )) عبد العزيز : هو أبو تركي يشتغل في الشركة الجد ومرتبته كبيره في الشغل بسبب كذا سفراته كثير .
مضاوي : أم تركي ربت بيت .
تركي : عمره 25 سنه ويشتغل في شركة الجد .
بندر : عمره 22سنه يدرس في الجامعة قسم إدارة أعمال أخر سنه و الوظيفة تنتظره في شركة الجد .
ريما :عمرها 17 سنه تدرس بثاني ثانوي ، وعلى فكره ترى أهي وبندر علاقتهم مع بعض أكثر من أخوان و هي محبوبه كثير في العائله .

مشاري : عمره 14 سنه يدرس بثاني متوسط .

عائلة (( أبو سعود )) أبو سعود : نايف يشتغل في الشركة الجد في نفس مرتبة أبو تركي وهم أصدقاء و أكثر من أخوان و دائما سفراتهم سواء وما في أحد منهم يستغني عن الثاني لدرجه أنهم بيوتهم جنب بعض و بنفس التصميم و تزواجو خوات ( إلى أهم بنات الجد ، ولا تقولون أنهم طمعانين في الجد أصلن الجد من كثر مايحبهم و يعزهم وآثق فيهم زوجهم بناته وبنفس اليوم .
أم سعود : نوره ربت بيت
سعود : عمره 25 سنه أهو أكبر من تركي ب7شهور و يشتغل في شركة الجد .
خالد : عمره 21 سنه يدرس في الجامعه قسم محاسبه ثالث سنه له .
إيمان : عمرها 18 سنه تدرس في ثالث ثانوي .
نواف : عمره 15 سنه و يدرس في ثالث متوسط .
عائلة ((الجد )) الجد : أبو مشعل وهو صاحب الشركة .
الجده : أم مشعل .
مضاوي : متخرجه من الثانوي ومتزوجه عبد العزيز ( أبو تركي ) .
نوره : متخرجة من الثانوي و متزوجه نايف ( أبو سعود ) ، وعلى فكره مضاوي و نوره ( توأم ) .
مشعل : عمره 30 سنه طيار .
محمد : عمره 28 سنه محامي الشركة .

عبير : عمرها 25 سنه مدرسه .

منى : عمرها 23 سنه متخرجه من الجامعه وما تبغاء تتوظف ( تقول ليش وجع الراس أنا كذا مرتاحه ) .
أحمد : عمره 20 سنه يدرس في الجامعه قسم طب ( يقول يبغاء يصير طبيب بس وينه وين الطب أهو حساس و بأختصار رومنسي بالحيل ، أقولكم شي بيني و بينكم أهو يخاف من الإبر بس ما أدري وشلون بيصير طبيب و إذا قلنا له هذا الكلام قال أنا بكشف و بس و الممرضه إهي إلى بتدق الإبر ماهو أنا ، في ذمتكم هذا كلام ؟
القصه
جالس في غرفته و مضايق و ما يدري وش يسوي يفكر فيها قام من على السرير و جلس على مكتبه و فتح مذكرته و كتب :
الا يا ضايق الصدر بالله وسع الخاطر
دنياك يا زين ماتستاهل الضيقه .
الله على ما يفرج كربتك قادر
والله له الحكم في دبرة مخاليقه .
وبعد ماكتب تنهد و سكر مذكرته و دق على أعز صاحب له إلي أهو أخو الحبيبه إلى يفكر فيها و متيم بحبها .
: ألو .
: نعم .
آه يا قلبي : السلام عليكم .
: وعليكم السلام .
واي فديت ها الصوت : هلا و الله و شلونك .
: الحمد الله بخير .
دوم إنشاء الله : بندر موجود :
: إيه لحظه شوي .
: بندر بندر بندر تعال خالد على التلفون .
بندر : طيب جاي .
بندر : هلا والله خالد و شلونك وش مسوي يا القاطع .
خالد : آه الحمد الله وبعدين وين قاطع توني شايفك اليوم في الجامعه .
بندر : قصدي ما شفتك عقب الجامعه و بعدين أشتقنالك يا أخي أقول وش فيك .
خالد : كنت مضايق بس يوم سمعت صوتها راح الهم و أرتاح البال .
بندر : أقول خويلد ما كنك نسيت إني أخوها .
خالد : وش مصبرني على هل الحال إلا إنك أخوها و لا كان أنهبلت من زمان .
بندر : يا ابن الحلال أصبر لين تخلص الثانوي و بعدين أخطبها .
خالد : يوه باقي سنه وش يصبرني .
بندر : إلى صبرك كل هذه السنين يصبرك سنه وحده .
خالد : الله يصبرني يا أخي إلا أقول بندر وش رايك نطلع نتمشاء .
بندر : أنت صاحي الوقت متأخر إلى يسمعك يقول بكره ما ورانا جامعه أقول ضف و جهك ورح نم أحسلك .
خالد : يصير خير يا بدير وربي مردوده لك يا شين .
بندر : الحين صرت شين طيب يا زين رح نم عشان مايجيك بكره تهزيئه محترمه من الدكتور على التأخير و بعدين يتشمتون فيك الشباب و أولهم ثامر .
خالد : أي و الله جبتها .
بندر : وش إلى جبتها يا خويلد .
خالد : مالي إلا ثامر هو إلى بطلع معي يا لله فارق .
.. طوط .. طوط .. طوط ..طوط ..طوط ..
بندر : شف ها الشين سكر السماعه طيب والله ما أخليك .
في نفس الوقت دخلت أمه عليه وهي جايبه قهوه وراها ريما شايله حلى أهي مصلحته .
أم تركي : وش فيك تتحلطم .
بندر : ولد أختك ها إلى ما يستحي سكر السماعه في وجهي .
ريما جالسه بين أمها و بندر و تبغاء تعرف وش يبغاء خالد من بندر ( لقافة بنات ) .
أم تركي : ههه يا حليله ليش سكر السماعه في وجهك ، يوه تعال أشوف و جهك عساء ما تئثر يوم سكر السماعه ( ههه تنكت أمه ) .
بندر : يوه يمه تئثر و جهي طلع فيه صعرور .
ريما جالسه بينهم وارتفع ضغطها أمها و أخوها مروقين وهي تبغاء تعرف وش يبغاء خالد من بندر و ليش سكر السماعه في وجهه ( قلتلكم لقافة بنات ) .
أم تركي : لا يماء صدق وش يبغاء منك .
بندر : و يا وجهه يقول خلنا نطلع نتمشاء شوي .
ريما بصوت كله عتاب على بندر عشانه ما طلع مع خالد : حرام عليك كان طلعت معه .
بندر يسوي نفسه معصب عليها : و إنتي وش دخلك و لا خايفه على حبيب القلب .
ريما تسوي نفسها معصبه من كلام بندر : يما شوفي و لدك وش يقول هذا كلام و الله أنه مايستحي على وجهه .
أم تركي ما تدري وش يقصد بندر : وش فيك يماء عليها .
بندر: ولا شي يما م أهي أدراء .
ريما : أرداء منك إلي يجلس معك .
وقامت و طلعت برى الصاله و بعدين عودات بسرعه و حبة رأس أمها .
ريما : السموحه يمه .
وبعدين خذت الحلى إلى هي مصلحته و طلعت و قبل ما تطلع .
ريما : ما يستاهل يما يذوق الحلى و هذا و أنا مصلحته على شأنه بس حسافه تعبي عليه .
و طلعت بسرعه ( تدرون حركتها هذه أقل من دقيقه )
بندر : أيه عطيه خويلد أهو إلي يستأهل يا لعصلاء .
وهي ماشيه للمطبخ وبتحط الحلى في الثلاجه سمعت بندر يقول خويلد عاد أهي ما ترضاء عليه رجعت بسرعه ، (تخيلو لساء الحلى شايلته بين إيدينها ) .
ريما: اسمع انت و جهك أولا اسمه خالد ثانين أحسن من العضلات
بندر : وآي عليها سمعت الكلام .
ريما : آي سمعت و ليش قالولك عني ما أسمع .
بندر : يوه يمه بسم الله علي كلتيني بقشوري الحمد الله رب العالمين و أنتي لين الحين تدورين بهل الحلى .
ريما :و أنت وش دخلك هذا حلاي أدوربه أكله وش عليك .
بندر: وربي عارف إنك تبغني آكله جبيه ماراح أردك ما عاش من يردك يا حلوه.
ريما : حامض على بوزك تذوقه على شان مره ثانيه تثمن كلامك .
بندر : ريما وش قلت عشان تعذبيني و ما تعطيني الحلى إلي أنا أحبه .
ريما : لا مسكين أخوي ما يدري وش يقول .
بندر : وربي ما قلت شيء غلط .

ريما : لا وكل هذا وما قلت شيء غلط .

بندر : طيب و أنا ما كذبت مو أنتي خايفه عليه و تبغين تعرفين وش فيه .

ريما يوم سمعت الكلام إلى قاله بندر قدام أمها وقفت مصدومه و شلون يقول هل الكلام قدام أمهم طبعآ أهي أستحت ورقت فوق بسرعه دخلت غرفتها و سكرت الباب عليها مستحيه من أمها عشان بندر بين أنها أهي خايفه على خالد (تعرفون البنت حساسه ، أقولكم شيء بتموتون عليها من الضحك ، تدورن يوم رقت غرفتها و سكرت الباب عليها و تطمنت أنها في غرفتها مو قدام أمها أكتشفت أنها رقت الحلى فوق معها و يوم أستوعبت الوضع حطته على الطاوله و صارت تضحك على نفسها ) .
بندر يوم شاف أخته مصدومه وعلى طول رقت فوق : يا حليلها تستحي ( يعني وش قالولك ماتستحي ) .
أم تركي وش فيكم ترى ضعت في الطوشه . ( تخيلو تقولها بكل برود ) .
بندر : أقولك يا الغاليه السالفه .
أم تركي : قول أسمعك بس أبغاء با تفصيل .
بندر : السالفه يا طويلة العمر ولد أختك المحترم خويلد ولا أقولك خالد لا الحين تسمعنا ها العصلاء و بعدين تذبحنا .
أم تركي : لا بسم الله علينا أنت صاحي و شذا الكلام و الله أن أختك صادقه أنك ما تستحي على و جهك .
بندر : و الله مو بعيده عن بنتك ها العصلاء تجي و تسويها .
أم تركي : أقول بدير بلا فلسفه قول السالفه بسرعه ترى ماعد فيني صبرعليك .
بندر : خلاص يمه لا تعصبين بقول السالفه خالد مكلمني يقول أنه متضايق و يبغاء يطلع بس أنا ما عطيته وجه .
أم تركي بكل حنان : حرام عليك يمكن يبغاء يقولك وش مضايقه .
بندر : ههه أنا عارف وش مضايقه .
أم تركي : قول وش مضايقه ولا هذه أسرار .
بندر : لا أسرار و لا شيء .
أم تركي : طيب قول .
بندر : الحبيب يحب وحده و يموت عليها .
أم تركي : يا ويلي على ولد وخيتي ليش ما يتزوجها .
بندر :أخوها يقول ما في زواج لين تخلص من الثانوي .
أم تركي : حسبي الله على أخوها سبعآ تحاسيب ليش يرفض الزواج ما راح يعطلها عن الدراسه .
في هذا الوقت بندر طير عيونه بسبب كلام أمه ، هذا إلي أستفته منك يا خويلد ، وبعدين سايرها يبغاء يعرف رد أمه .
بعدين كملت أمه الحين أنا و خالتك متزوجين و أنا ندرس في أولآ ثانوي .
بندر : بس يمه أول غير و الحين غير .
أم تركي : وش ذا الكلام أول غير و الحين غير
.
بندر : إلا غير يمه الحين في هذا الزمن الواحد ماتنفعه إلا شهادته لأنه ما يدري وش مخبيله الزمن.
أم تركي : أصلآ يا بختها إلي بتأخذ ولد أختي خلودي مو مخليها محتاجه لشيء .
بندر :الله يا أم تركي وش ها الثقه في خلودي على قولتك .
أم تركي : لأني يا بندر أعرف أمه و أبوه زين و هو متربي معكم و النعم فيه .
بندر : و ينك يا خالد تسمع كلام أمي عنك .
أم تركي تقول هل الكلام و هي متضايقه :تصدق يمه كنت أتمنا يكون خالد لريما و ريما لخالد .
بندر : وش معنا يمه خالد .
أم تركي :لأن ريما بنتي الوحيده و أبغاء ها تكون قريبه عندي ومع رجال يتسأهلها ويحافظ عليها و يصونها وما راح القى أحسن من عيال أختي وبا لأخص خالد لأنه أهو القريب من عمرها .
بندر مستغرب من كلام أمه : صدق يمه هل الكلام إلى تقولينه .
أم تركي : إيه يمه .
بندر : ولي يقولك يمه إن خالد ما يبغاء غير ريما و ريما ما تبغاء غير خالد .
أم تركي مو مصدقه الكلام إلى يقوله و بندر : صدق يمه .
بندر : إيه يمه .
أم تركي دمعت عيونها من الفرح لأن هذا إلى كانت تتمناه من زمان : وش دراك يمه .
بندر فرح يوم شاف أمه فرحانه : لأن و بكل إختصار أنا و أعوذ با لله من كلمت أنا خط الوصل بينهم .
أم تركي : و أنت ما تصير جدي مره وحده .
بندر : ههه جدي و لا عمي .
أم تركي : ههه و أنت ما تخلي حركاتك هذي .
بندر : إيه يمه أضحكي ما أحب أشوف دموعك .
أم تركي : هذه دموع الفرح يا ولدي لأني هذا إلي كنت أتمناه من زمان و الحمد الله بيصير .
بندر : الحمد الله يمه .
أم تركي بكل حنان :يا لله يمه رح وراضي أختك و لاعاد تقول هذا الكلام قدامي إذا صارت موجوده لأنها تستحي حبيبتي خلاص بدير
بندر : من عيوني يا الغاليه .
أم تركي : يا لله عاد قم عشان ترضى عليك و تعطيك من حلاها .
بندر : أيه يمه عاد كل شيء ولا الحلى .
أم تركي تقوله وهي تضحك على و لدها : وش تقول .
بندر : لا قصدي كل شيء ولا ريما وحيدة أمها .
أم تركي : آيه حسبالي تقول شيء ثاني عن دلوعتي .

بندر : لا يا أم تركي لا ثاني و لا ثالث لا تفهمينا غلط .

وبعدين طلع من عند أمه وهو فرحان من فرح أمه ، وبنفس الحظه إلي طلع بندر من عند أمه راحة أمه تدعي ربها أن يحفظلها عيالها و أبو عيالها و يرجعه با لسلامه و يبعد عنهم كل شر و يسر أمورهم .
في نفس الوقت إلي أمها و أخوها يتكلمون في الموضوع أهي كانت جالسه على مكتبها و بين إيديها مذكرتها وزي كل مره إذا حزنت أو فرحت تكتب فيها و تفرغ كل ما فيها من مشاعر و أحاسيس في هذه المذكره الورديه إلي على شكل قلب كبير جتها هديه من شخص حرك فيها الأحاسيس و المشاعر بمناسبة تخرجها من المتوسط ، ( لا تقولون توها صغيره و مراهقه و ما تعرف في الحب و المشاعر شيء؟ با لعكس قصة الحب إلي بينهم من يوم أهم صغار ، بتقلولي صغار وش عرفهم بالحب ! برد عليكم و بقول لكم الحب ما يعرف صغير أو كبير و ما يعرف طفل أو مراهق أو شايب ، خلونا نرجع لبطلة القصه )

فتحت المذكره وعلى طول كتبت :

وحشتني و حسيتك تناديني آنا فيني سوالف عشق و لهانه و خواطر شوق حيرانه تبي تحكي لعيونك تقولك شوفني موت مشتاقه آنا مدري وش فيني صايره بداخلي نبضات تحركني و تبعثرني مدري مشاعر شوق و إلا أنت ساحرني .
و سكرت المذكره و هي فرحانه أنها سمعت صوته لإنها من زمان ما سمعت صوته و خرب عليها ها الفرح يوم دق عليها بندر الباب و سوت نفسها زعلانه و ماردت عليه ،أهو عرف أنها زعلانه عليه فتح الباب ( لا تقولون أهو ما يستحي على وجهه بس أهو عارف أنها جالسه ما تسوى شيء لأنها ما قفلت الباب ) المهم فتح الباب ولقاءها جالسه على مكتبها و مذكرتها على المكتب عرف أنها جالسه تكتب ، وهي يوم شافته نزلت رأسها على أنها زعلانه .
بندر : ليش الحلو زعلان ؟
ريما : ..................
بندر: كل هذا عشان ما رضينا نطلع مع خويلد .
( أهو متعمد يقول كذا عشان تكلمه ) .
سمعت كلمة خويلد رفعت راسها و ناظرته بنظره .
بندر على طول غير رايه : اسفين قصدي خالد .
ريما : آيه خلك كذا .
بندر : عاد عطيني وجه و كلميني ما صار هذا زعل كلمه و قلناها بالغلط .
ريما : متأكد يا شيخ كلمه بس .
بندر : يعني كلمتين .
ريما : أحلف بس كلمتين .
بندر : لا يمكن ثلاث .
ريما: لا يا شيخ أربع كلمات .

بندر : يا لله عاد ريما خلاص سامحيني .

ريما : NO ما في سماح .

تخيلو جالس يكلمها و يترجاها عشان تسامحه وهو عيونه على الحلى ، على فكره بقولكم شيء مهم عن بندر ، تدرون أن نقطة ضعفه الحلى بس مو أي حلى بس الحلى إلى تصلحه ريما ، بتقلون وش معنى ؟ أرد عليكم و أقولكم بكل بساطه إن ريما ما شاء الله عليها تعرف تضبط الحلى ومو أي وحده تعرف تضبطه.
بندر : ريما تكفين سامحيني بس هل المره .
ريما : وش معنى هل المره .
بندر : لإن وربي نفسي في هل الحلى و شوفيه ماع و إذا ماع ما يطلع طعمه حلو تكفين ريما عشان خالد .
ريما ما صدقت قال خالد مو خويلد .
ريما :خلاص سماح كل الحلى عليك بالعافيه لإني وربي رحمتك نفسك فيه .
بندر :واي فديت أختي أنا إلي تعرف أخوها و تعرف نقطة ضعفه .
ريما : وش أسوي أنكتبت علي أخو ما أقدر أقولك لا أو أردك .
بندر : طيب مدامه سماح ، ريما على هل الحلى الحلو لازم معه قهوه .
ريما : يعني وش المطلوب .
بندر : يعني تكرمي و ظفي و جهك و جيبي قهوه .
ريما : والله خوش أتكرم وأظف وجهي و أجيبلك قهوه بس ما عليه مقبوله منك يا بدير و بروح أجيب قهوه .
بندر : عفيه على أختي الشاطره .
قامت ريما بتروح تجيب قهوه بس توها بتطلع من الباب تفاجئت من كلام بندر .
بندر : ريما ترى أمي درت عنك وعن خالد .
ريما و قفت مصدومه وما قدرت تتكلم ، في ها الحظه كان بندر منزل راسه وما يبغاء يشوف وش ردت فعالها بس لما جلس فتره و ما سمع صوت رفع راسه يشوف وش صار ، لقاها لس واقفه .
بندر : ريما وش فيك .
ريما : ....................
بندر : ريما عادي إلى صار و هاذي أمي و لازم تعرف .
ريما : ....................
بندر : بالعكس أمي يوم درت فرحت كثير و قامت تدعيله و تدعيلك و تدرين أنها كانت تتمنا أنكم تكونون لبعض .
ريما يوم سمعت كلام بندر دمعت عيونها ، بندر ما قدر يشوف أخته كذا على طول قام و ظمها .
بندر : ريما ليش تصيحين .
ريما : ................................
بندر : ريما بالعكس المفروض تفرحين لإنا أمي تفكر فينا و تحاتينا و خايفه على مستقبلنا .
ريما : وربي عارفه يا بندر بس من الفرحه دمعت عيوني .
بندر : طيب يعني منتي زعلانه علي يا العصلاء .
ريما تضحك من بين دموعها : ههه لا ماني زعلانه يا العضلات
بندر : يا الله ريما عاد أرحميني .
ريما بكل إستغراب : أرحمك من أيش .
بندر : الحلى ماع و أنا ما كلته .
ريما : ههه يا لله خلنا نزل نتقهواء مع أمي .
بندر : يالله .
وشال الحلى و نزلوا تحت جلسوا يتقهون مع أمهم .
أم تركي : يوم شافتهم نازلين مع بعض فرحانين : عساءه دوم إنشاء الله .
بندر + ريما : بوجودك يا الغاليه .
أم تركي : وشو إلي منزلينه معكم من فوق .
بندر : بنتك يوم زعلت علي خذت الحلى ورقته معها فوق .
أم تركي : ليش يمه ماخذه الحلى معك فوق .
ريما : عشان أضمن أن ولدك ما يأكل الحلى .
بندر : لا وشلون أكل الحلى وصاحبته مو راضيه علي .
ريما : مادري قلت يمكن يأكله و بعدين يجي يراضيني .
بندر : لا غلطانه أجل ما تعرفين بندر .
ريما : لا أعرفه أكثر من نفسي .
أم تركي : يا لله تقهواو قبل لا تبرد القهوه .
بندر : آيه يمه يكفي الحلى ماع .
.............
وفي مكان أخر و بتحديد في المقهى خالد و ثامر جالسين .
ثامر : خالد وش فيك .
خالد : ثامر أحس إني تعبان .
ثامر : سلمات قول وش فيك .
خالد : آه يا ثامر قلبي يعورني ما عاد اقدر اتحمل .
ثامر : عساء ما شر قم يا شيخ خلني أوديك المستشفى .
خالد وش فيه وليش قلبه عوره فجئه .؟
وبيمدي ثامر يلحق عليه و يأخذه للمستشفى ؟
وش تتوقعون خالد بيأخذ ريما ولا بيصيرله شيء و ماراح يأخذها !
نهاية البارت :
أتمنى يكون أعجبكم و ما عليه سامحوني إذا طولت في الحوار بس حبيت أكتب كل شيء با تفصيل عشان نعيش أحداث القصه


التعليقات (9)
حلاوة بشقاوة
حلاوة بشقاوة
الروايه مره تجنن بس كمليها الله يوفقك

الفتاه الناعمه
الفتاه الناعمه
الروايه باين عليها انها حلوه ............بس بليز لاتطولين علينا ...ونزلي بارتات طويله ..............
سي يو ياعسل .......

فاقده رووووحها
فاقده رووووحها
مشكوره قلبي أنتي و يها ع مروركم ..
اتمنى اشوف توقعاتكم ...

macbook7
macbook7
حبيبتي سوسو حمستينا كثيرتسلم اناملك لاتطولين ياقلبي

فاقده رووووحها
فاقده رووووحها
هلا وسهلا با حبيبتي ملك ...
ومين سوسو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكاتبه فاقده روحها مو سوسو و إذا تقصدين شيء ثاني فا اتمنى أنك توضحين ؟؟؟
عمومن مشكوره ع مروورك

فاقده رووووحها
فاقده رووووحها
البارت الثاني :
ثامر : خالد وش فيك .
خالد : ثامر أحس إني تعبان .
ثامر : سلامات قول وش فيك .
خالد : آه يا ثامر قلبي يعورني ما عاد اقدر أتحمل .
ثامر : عسى ما شر ، قم يا شيخ خلني أوديك للمستشفى .
خالد : بالله عليك يا ثامر المستشفى وش بيسوي لي .
ثامر : حلوه وش بيسوي لي ، يشوف وش فيه قلبك و يعطيك علاج له .
خالد : و هم بيعرفون وش فيه قلبي يا شيخ .
ثامر : أنت صاحي يا خالد أكيد أهم بيعرفون وش فيك و يعطونك العلاج المناسب .
( مسكين يا ثامر ما تدري أن إلي متعب قلب خالد أهو الحب و العشق و الوله و هذا ماهو موجود علاجه في المستشفيات العالم كلها ) .
خالد: يا أبن الحلال ما حد يعرف علتي غير شخص واحد.
ثامر : قول من هو ها الشخص خلني أجيبه و يعالج علتك لأنه و بكل صراحة ما تهون علي أشوفك تعبان ما اقدر أسويلك شيء .
خالد : ماتقصر يا ثامر أخو عزيز .
ثامر بصوت كله خوف على صديق عمره : بجد خالد وش فيك قلي و بكل صراحة إذا تعتبرني أخو و صديق لك .
خالد : آه يا ثامر وش أقولك وش أخلي .
ثامر : قول خالد فضفض أسمعك عشان أقدر أجيب ها الشخص إلي علاجك بأيده .
خالد : و تقدر تجيبه يا ثامر .
ثامر : قول يا خوي و بتشوف ها الشخص إلى علاجك بأيده موجود قدامك قول يا لله تراك حرقت أعصابي .
خالد :اسمع يا ثامر راح أقولك بس توعدني أن السالفة ماحد يدري عنها أحد غيرك ، أوعدني يا ثامر .
ثامر : أفا يا خوي ما نت واثق فيني.
خالد : السموحه ياثامر ، بس لواني مانى واثق فيك كان ما عتبرتك أخوي و طلعتك بهل الوقت .
ثامر : طيب يا خالد قول تراك شوقتني بسرعة أبغاء أعرف السالفة
خالد :أسمع ياثامر و أنت أوصفلي العلاج .
ثامر : أسمعك يا أبن الحلال حرام عليك ذبحتني قول .
خالد: طيب اسمع يا الحبيب.
النوم من عيني على عادته طار
عفت المنام و ها جسي ما دروبه.
اسهر واجر الصوت مع كل سمار
قلبي هواجيس الغرام ارتعوبه .
ما غير اهيجن و اتسلاء با لأشعار
روح وجسد و الحال منى غدوبه .
ليل التجافي و المحبة و القدار
و البعد و الفرقاء غدت لي عقوبه .
خالد : و سلامتك يا ثامر .
ثامر : كل هذا فيك و لا احد يدري عنك .
خالد : اسكت يا ثامر وربي تعبت و ماعد فيني حيل أتحمل .
ثامر : من هاذي ياخالد إلي قلبت حالك كذا .
خالد :هذي وحده يا ثامر و مالها مثيل في هذا الكون .
ثامر :قول من هاذي إلي لاعبه فيك كذا .
خالد : وش أقولك يا ثامر و كيف أبدا .
ثامر : أبدا من أول ما عرفت هالبنت .
خالد :وش أقولك ،أقولك حبي لها أنولد من قبل ما تنولد أهي على ها الدنيا ، من يوم ما كانت في بطن أمها ، تخيل يا ثامر من يوم أشوف خالتي وأنا أروح اجلس جنبها وآي مكان تروح أروح أنا معها حتى إذا شافوني يضحكون علي ويقلون لخالتي أكيد فيك بنت ، و أول ما أنولدت ورحت أشوفها و ابتسمت لي ، تقولي تستهبل و تبالغ ، أقولك لا ، أهي يوم أنولدات كان عمري 5 سنين يعني كنت كبير شوي و أفهم إلي حواليني ، و خالتي نفاس كانت في بيت جدي و في هذه الفترة كان أبوي مسافر و كنا موجودين في بيت جدي طول فترة نفاس خالتي يعني إذا صاحت و صاروا أهم مشغولين يجون يشيلونها و يحطونها في حظني و إذا حطوها تسكت ، تخيل يا ثامر تسكت و تبتسم و تصير تناظرني بس ، ولا تقولى بزر و شلتها و سكتت ، لا لا أحس إذا شلتها بإحساس غريب .
ثامر : يعني وش تحس .
خالد : أحس أني فرحان و بطير من الفرحة ، وتخيل إذا شالوها تصيح عشان كذا يخلونها دايم أشيلها ، تخيل حتى يوم كبرت كنت العب معها أكثر ما العب مع العيال حتى أخوها كان أكبر مني بسنه يعني تقريباَ نفس عمري بس كنت العب معها أهي أكثر .
( ترى وربي الكلام إلي يقوله خالد لثامر حقيقه مو خيال ، أنا في نهاية الروايه بوضحلكم وش أقصد من ها الكلام )
ثامر :الله عليك يا خالد منتب سهل من يوم كنت صغير وأنت تحبها
خالد : مو أحبها وبس .
ثامر : أجل ايش .
خالد: أموت عليها و أعشقها.
ثامر : طيب و بعدين وش صار .
خالد : و بعدين صارت كارثة .
ثامر : عسى ما شر وش صار .
خالد : هذاك اليوم طالعين لمزرعتنا و كنا جالسين مع بعض كان عمرها 12 سنه و أنا عمري 16 سنه تصدق يا ثامر ما أنسى هالموقف و المكان إلي صار فيه .
ثامر : حرام عليك لعبت بأعصابي قولي وش صار.
خالد : كنت جالس أسبح في المسبح و هم كانوا توهم جايين و بعدين جت على طول للمسبح و جلست على احد الكراسي إلي حوالين المسبح .
ثامر قاطع خالد : أي كرسي يا خالد .
خالد : وشلون أي كرسي؟
ثامر : يعني أي واحد قولي .
خالد : طيب وليش تبغى تعرف ؟
ثامر : لأني رحت للمزرعة وتسبحت في المسبح و شفت الكراسي إلي حوالين المسبح ، قولي أي واحد عشان أعيش الجو معك .
خالد: و الله إنك رايق أنا وين وأنت وين.
ثامر : وش أسوي يا أبن الحلال و الله تحمست .
خالد: طيب أقولك، الكرسي إلي عند الباب على طول.
ثامر : طيب أي واحد اليمين و لا اليسار ؟
خالد : أف منك اليمين .
ثامر : طيب أيوه كمل .
خالد : جت و جلست عليه وهي زعلانه.
ثامر : طيب وشلون عرفت أنها زعلانه ؟
خالد : و بعدين معك لا عاد تقاطعني .
ثامر : خالد خلاص و الله آخر مره بس قولي وشلون عرفت أنها زعلانه ؟
خالد : لأنها أهي أول ما تدخل تسلم و بعدين تجي و تقول ياالله خالد خلاص أطلع من المسبح عشان نلعب أنا ما أحب أجلس هنا ، المهم نرجع للسالفة دخلت و هي زعلانه و جلست أنا استغربت قلت وش فيها و أناديها و أنا في المسبح و ماترد علي و منزله راسها طلعت من المسبح و لبست الروب و رحت لها و جلست جنبها و قلت لها ريما و شفيك ؟
ثامر قاطعه على طول : و الله حركات و إسمها ريما .
خالد : وشلون بتخليني أكمل و لا أمشي أحسن .
ثامر : خلاص توبه كمل ما صدقت أنك تفضفض و تقولي وش مضايقك .
خالد : ما أدري عنك كل ساعة مقاطعني .
ثامر : لا خلاص ماعد أعيدها كمل .
خالد :وين وصلت الله يقطع أبليسك .
ثامر : يوم جلست جنبها و قلتلها ريما و شفيك .
خالد: أبو قلبين ما نسيت.
ثامر : لا غلطان ما نسيت أنا متابع معك .
خالد : المهم قلت لها ريما و شفيك و ما ردت علي مديت أيدي و رفعت راسها و شفتها تصيح ( يقول ها الكلام وهو مضايق و لا حض عليه ثامر وخلاه على راحته ) سئلتها ليش تصحين؟ قالت خالد هذي آخر مره أشوفك فيها قلت لها و أنا خايف وش تقولين ، قالت أمي تقول خلاص صرتي كبيره ولازم تتغطين ، تصدق يا ثامر يوم قالت هالكلام حسيت أنهم بيأخذون شيء غالي مني ، و جلست تصيح قلت لها طيب أنتي ليش تصيحين قالت ما راح أشوفك و لا تشوفني المهم في هالحظه ماقدرت أتحمل وصحت و حضنتها و بعد ها لموقف ما شفتها ، تصدق يا ثامر بعد إلي صار جلست سنتين ما رحت المزرعة .
ثامر : ليش جلست سنتين ما رحت .
خالد: لأني إذا رحت المزرعة تذكرت الموقف و ضاق صدري.
ثامر : ok أنا الحين عرفت سالفت حبك بس ما عرفت أنت ليش متضايق .
تو خالد بيرد على سؤال ثامر ، الاثامر يتكلم : خالد لحظه شوي أهي بنت خالتك .
خالد: إيه بنت خالتي و أحلى بنت بعد.
ثامر : يعني أنت ما عندك إلا خاله وحده .
خالد: لا عندي ثلاث.
ثامر : لا قصدي يا غبي إلي متزوجات .
خالد: إيه وحده يا ذكي.
ثامر : و بندر يصير ولد خالتك .
خالد : ثويمر وشفيك صاير اليوم متنح .
ثامر : لا بس أبغاء أوصل لشيء جاوب على سؤالي .
خالد: إيه ولد خالتي.
ثامر : يعني أخو ريما .
خالد: إيه.
ثامر : يعني بندر داري عن السالفة .
خالد : إيه أكيد داري عن السالفة أصلاًَ أنا ما أخبي عنه شيء .
ثامر : طيب الحين نرجع لسؤالي .
خالد: يا كثر أسئلتك اليوم أي سؤال.
ثامر : أنت ليش مضايق اليوم؟
خالد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ثامر قبل أسبوع ، قبل ما يسافر أبوي و أبو بندر رحت هذاك اليوم لشركة جدي المهم خلصت الشغل إلي رايح على شآنه قلت بأمر على أبو تركي إلى أهو أبو بندر علشان أسلم عليه و ياليتني ما رحت يا ثامر.
ثامر : وليه وش صار ؟
خالد : توني بأدق الباب إلا أسمع بالصدفه أبو تركي يتكلم في التلفون و ما أدري من يكلم المهم سمعته يقول خلاص أنا بأشاور البنت و بشوف وش ردها و بعدين بأرد عليك و الله يكتب إلي فيه الخير و بعدين يوم سمعت هالكلام طلعت من الشركه على طول .
ثامر : و أنت مضايق عشان جايين ناس يخطبونها .
خالد : لا وش تبغاني أسوي أفرح .
ثامر: طيب يمكن موأهي ، يمكن أحد من خواتها .
خالد: أصلاً أهي وحيدت أمها و أبوها.
ثامر : طيب ما تقول أنك تحبها و هي تحبك .
خالد: إيه و أنا ما قلت غير الصدق.
ثامر : خلاص طيب أكيد أنها راح ترفض كل من يتقدم لها .
خالد: طيب و إلى متى، أكيد بيجي يوم و أبوها بيغصبها .
ثامر : شوف لا تصير يائس لهالدرجه و بعدين أنا أعرف بندر زين و أكيد بندر تصرفاته نفس تصرفات أبوه ، و مستحيل راح يغصبونها على أحد ما تبغاه و هذا زواج مولعبه و بعدين مدام بندر عارف بالسالفة كلها أكيد أنه ما راح يوافق على أي واحد يتقدم لخته ، طيب أنت ليش ما تتقدم لها و تخطبها إذا صرت خايف أنها تروح من يدينك .
خالد : أبوي يا ثامر .
ثامر: وش فيه أبوك ؟
خالد: أبوي رافض يقول ما فيه زواج.
ثامر بإستغراب : ليش أبوك رافض ! إلي أنا أعرفه أن أبوك و أبو بندر ربع و أخوان من زمان، المفروض أنه يفرح و ينبسط لأن علاقته مع أبو بندر راح تكبر زيادة.
خالد: بالعكس أبوي يوم درا فرح.
ثامر : تراني ضعت في الطوشه ، طيب قلي ليش رافض .
خالد : يقول مافي خطبه و زواج لين تخلص الجامعه .
ثامر : أبوك معاه حق خلص دراستك أول وبعدين فكر في الزواج ، لحظه خالد البنت تدرس الحين ؟
خالد: إيه تدرس.
ثامر : طيب في أي مرحله .
خالد: في ثاني ثانوي.
ثامر : طيب حلو .
خالد: وش إلي حلو .
ثامر : قصدي أنها بيصير لها عذر .
خالد : يعني وشلون؟
ثامر : إذا قلت لك غبي تقولي لا ، يعني إذا أبوها كلمها في الموضوع تقول الحين أنا ما أفكر في الزواج ، أول شيء أخلص دراستي و بعدين أفكر في الزواج ، فهمت يا فالح .
خالد: إيه فهمت يا فالح.
ثامر : طيب أنت وش دراك يمكن إهي تفكر في الموضوع .
خالد: وش قصدك أي موضوع.
ثامر : الله خبر منهو متنح اليوم أنا ولا أنت .
خالد: تكلمنا في مواضيع كثيرة اليوم حدد أي موضوع ؟
ثامر : قصدي أنها تحط في بالها إذا أحد تقدم لها تتعذر بدراستها.
خالد: إيه أنا عارف أنها تفكر في نفس الموضوع و بنفس الكلام إلي أنت تقوله.
ثامر أرتفع ضغطه من خالد : طيب مدامك عارف ليش شايل هموم الدنيا فوق راسك .
خالد: يعني ما تعرف أخيك.
ثامر :إلا أعرفه ، بس أنت وش دراك عنها .
خالد : ماتدري إنا بندر حلقت وصل بيني و بينها .
ثامر : و الله أنكم ما أنتم سهلين .
خالد: نعجبك.
ثامر يناظر الساعة : خالد الوقت تأخر قم يا لله ورانا بكره قومه .
خالد يناظر الساعة وهو مستغرب : يوه و شلون مر الوقت كذا بسرعة و ما حسينه عليه .
ثامر : كله منك ومن حبيبة القلب .
خالد : وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي فديتها .
ثامر : إيه و إذا جانا بكره تهزيئه من الدكتور قل ( و يقلد صوته ) فديتها .
قاموا وهم مبسوطين و الأهم إن خالد فضفض إلي في قلبه و أرتاح
.................................................. ..............
يوم الأربعاء الساعة 7صباحاً في جامعة الملك سعود و بالتحديد في قاعه 10 و بالتحديد أكثر في المقاعد الأخيرة كان في شخصين لاهين عن المحاضرة و داقينها سوالف و هم بندر و حمد .
بندر: أقول حمد شفت خالد اليوم و أنت داخل الجامعة.
حمد : لا اليوم ما شفته .
بندر: مدري عنه اليوم جاء بدري و لا متأخر ؟
حمد : طيب و إذا جاء متأخر وش بيصير .
بندر : لا أبد موصاير شيء بس بيجيه تهزيئه محترمه من الدكتور و ضحكات بريئه من الطلاب بس صح هذا إلي بيصير أعتقد ولا في شيء ثاني بيصير .
حمد : إيه أتوقع هذا إلي بيصير و طرده محترمه برا القاعة .
بندر : و الله مدري عنه أهو جاء و لا ماجاء .
حمد : ليه وش فيه ؟
بندر : مدري عنه أمس مكلمني الساعة 12 يقول خلنا نطلع شوي نتمشى بس كان فيني النوم و لا طلعت معه .
حمد : يعني ما كلمته اليوم .
بندر : تستهبل أنت لواني مكلمه ما سألتك عنه .
حمد : إيه صح نسيت .
بندر: مره ثانيه يا شاطر لا تنسى.
.................................................. ....
وفي القاعة الثانية و بالتحديد قاعة 25 خالد و ثامر واقفين قدام الطلاب و جئتهم تهزيئه محترمه من الدكتور و بعدين طردهم برا و حسبلهم غياب .
ثامر : هذا إلى أستفدنا من حبيبة القلب .
خالد: وآآآآي الله يسلم قلبها.
ثامر : إيه الله يسلم قلبها ، و إنا تعور قلوبنا و تفشلنا .
خالد : أيه مره ما تظر .
وصاروا يتمشون في الجامعة و في نفس اللحظة بندر و حمد توهم طالعين من القاعة أو بالأصح مطرودين من القاعة طاردهم الدكتور عشانهم جالسين يسولفون و مومنتبهين للمحاضره المهم أنهم أنطردو ، وهم يتمشون تقابلوا مع بعض .
بندر : خويلد و ينك ما شفتك اليوم .
خالد: موجود.
حمد : أكيد متأخر زي العاده و مطرود من المحاضرة .
خالد : لا أبد أبشرك هل المرا مطرود من أولها و هل حبيب خربناه و أنطرد معي اليوم .
بندر: حسبي الله عليك خربت الولد.
ثامر : وش أسوي من عاشر قوم أربعين يوم صار منهم .
وبعدين ضحكوا و كلن راح على المحاضرة الجايه عشان ما ينطردون مره ثانيه .
.................................................. ...........
وفي نفس الوقت و بالتحديد مدرسة بنات أهليه و بالتحديد أكثر الساحة وقت الفسحة كانت ريما و إيمان جالسين يتمشون في الساحة.
ريما : أقول إيمان بنروح اليوم المزرعة .
إيمان: ما أدري بس أسمع أمي تقول لجدتي خلينا نروح اليوم العصر و إذا جاء يوم الجمعة رجعنا.
ريما: و الله صدق.
إيمان : إيه أكيد بنروح اليوم عشان أمي مواعدتنا .
ريما : يا سلام أجل متى ناوين بتروحون .
إيمان: ما أدري عنهم.
ريما : أسمعي منا برايحين العصر .
إيمان: ليش؟
ريما : شوفي العصر بنكون نايمين وماراح نقوم إلا حول المغرب ، عشان إذا رحنا هناك نكون مصحصحين و نفلها مو إذا جاء فالليل و حلوت السهرة نقول بنروح ننوم فهمتي يا دلخه .
إيمان : إيه فهمت يا دلخه نبر tow .
ريما :إيه أشوا أحسبك ما فهمتي كان بأوريك شغلك .
إيمان : لا الحمد الله زين أني فهمت عشان ما توريني شغلي .
ريما: إيه أحمدي ربك.
إيمان : احمد ربي و أشكره ، أقول تكفين أنتي و جهك من بيوديك المغرب .
ريما و بكل ثقه : أكيد حبيبي وبعد قلبي بدوره .
إيمان : و أنتي و جهك ضامنته .
ريما : ضامنته و حاطته في مخباتي .
إيمان : طيب و أنا من أظمن يوديني المغرب .
ريما و بكل دلع : عندك خالد و شلون تقولين ما أظمن .
إيمان : ما أدري عنه ما أقدر أظمنه .
.................
رن الجرس يدل على بدايت الحصه الرابعة .
ريما : ليش حبيبتي أهو مو رايح إلا وبندر معه يعني أكيد ماراح يروح إلا مع بندر المغرب .
إيمان : حلو يعني أضمن نومه لحد المغرب.
ريما : و أشبعي من النوم بعد، أقول ياالله خلينا نروح أحسن ما نقعد طول الحصة الرابعة برا.
إيمان :إيه و الله خلينا نروح علينا العجوز و ياليتها تخلينا واقفين و بس لا تخلينا نكتب الواجب 100 مره عشان نحرم ما عد نتأخرمره ثانيه ، ياالله بآآي أشوفك في الطلعة .
ريما : بآآآي .
.......
خلص الدوام وراحوا لبيوتهم بس هالمرا ريما و إيمان طلعوا بسرعة و ركبوا مع السواق مسكين هل المرا رحموه ما خلوه يستنا كثير برى ، موعلى شآن سواد عيونه لابس أهم وراهم روحت مزرعة .
ريما أول ما دخلت البيت راحت و سلمت على أمها.
ريما: يمه لا تقوميني العصر.
ريما : ليش ناسيه أن ورانا اليوم روحت مزرعة .
ريما : عشان كذا أقولك لا تقوميني العصر .
أم تركي : ليش إنشاء الله منتي رايحه معنا للمزرعة ، ترى ما في جلسه في البيت بالحالك .
ريما : ومن يقول احد يحصله روحه للمزرعة مع الخوال الحلوين و يقول لا .
أم تركي : أشوا خوفتيني ، طيب ليش ما تبين أقومك العصر .
ريما:لأني بجي مع بندر المغرب إذا قام من النوم.
أم تركي: طيب قلتي لأخوك.
ريما : لا ما قلتله شيء .
أم تركي : طيب و شلون تقولين بجي معه .
ريما : لأن أم تركي الغالية بتقوله إذا جاء ترى ريما أختك الغالية ما راح تروح معنا العصر و إذا جيت جاي المغرب جبها معك .
أم تركي: و ليش ما تقولينه أنتي.
ريما : يا طويلة العمر أنا بأروح أنوم الحين عشان أشبع نوم قبل المغرب وولدك موجاي الحين يبغاله نصف ساعة و في النصف الساعة هاذي قد نمت و شبعت نوم .
أم تركي وهي تضحك على بنتها : روحي نومي يا أم النوم و أنا بقول لخوك .
ريما: تسلمين يا لغالية ( و حبة رأس أمها و راحت تنوم ).
............................
وفي نفس الوقت دخلت إيمان بيتهم بس ما لقت أمها و سألت الخدامة عن أمها.
إيمان : ماري و ين مدام .
ماري : ماما روح سوبر ماركت عشان جيب أغراض عشان في روح مزرعة .
إيمان عصبت عليها : ماري كم مره أنا أقول مافي قول ماما .
ماري : قيب ما في قول ماما بس سو قول .
إيمان : شايفتني اليوم مروقه و تبغين تخربين مزاجي .
ماري مسكينة مطيرة عيونها ما تدري إيمان وش تقول .
إيمان : قولي مدام ما في قول ماما مفهوم .
ماري: أنزين.
إيمان : ياالله فارقي عن وجهي هذا إلي ناقص بعد .
ماري راحت تكمل شغلها.
في وقت الصراخ و الهوشه دخل عليهم خالد .
خالد : إيمان خير إنشاء الله و شفيك تصارخين ؟
إيمان : هالشغاله رفعت ضغطي الله يرفع ضغطها .
خالد : ليش وش مسويه؟
إيمان : تخيل أسئلها و أقول لها وين مدام تقولي ماما مو فيه روح .
خالد: طيب ما سوت شيء علمتك وين أمي.
إيمان : الله يا خذها كم مره أقولها لا تقولين ماما قولي مدام .
خالد : و إذا قالت ماما وش فيها؟
إيمان : خير إنشاء الله هذا إلي ناقص مابقاء إلا أمي بتشاركنا فيها ياالله بس .
خالد : أقول ما عندك سالفه ، و خري عني خليني أروح أنوم و رانا اليوم روحت مزرعة .
إيمان : إيه على طاري المزرعة صدق منت رايح إلا المغرب .
أستغرب خالد من كلام إيمان : و أنتي وش دراك ! أصلاً ما قررت أروح المغرب إلا من شوي و أنا أكلم بندر.
إيمان : المهم أني عرفت وعلى فكره ترى بأروح معك المغرب ما راح أروح مع أهلي العصر .
خالد : لا صدق و الله قوليلي من قالك ؟ و ليش منتي رايحه مع أهلي العصر ؟
إيمان : لأني و بكل صراحة أبغى أنوم العصر و هم بيروحون بدري .
خالد : ما رديتي على سؤالي من قالك إني بأروح المغرب .
إيمان : طيب و أنت وش يهمك ، خلاص أنت بتروح المغرب و أنا بأروح معك .
خالد : إيمان بتقوليلي منو إلي قايلك إني بأروح المغرب ولا ترى و الله العظيم ما تروحين معي .
إيمان : خلاص بأ قولك لا تجلس تمن علي .
خالد : قولي يالله بسرعة .
إيمان : ريما قالتلي .
خالد من عرف إنا ريما ما راح تروح إلا المغرب فرح و إستانس إنه راح يشوفها اليوم .
خالد : و أنتي على كيفك قررتي إنك بتروحين معي المغرب .
إيمان : إيه هذا أتفاقنا أنا و ريما .
خالد : وش هذا الإتفاق إلي متفقينه أنت و ريما .
إيمان : إتفقنا يا طويل العمر إنا ما نروح المزرعة إلا المغرب .
خالد : وليش حذرتك منتي رايحه إلا المغرب؟
إيمان: و أنت ما تسمع وش أقول ؟ قلت لك عشان النوم لحد المغرب.
خالد : خلاص أنا بأكلم بندربأشوف إذا ريما بتروح معه المغرب ما فيه مشكله بتروحين معي المغرب و إذا صارت ماهي رايحه معه المغرب أجل مافي روحه روحي مع أمي و سعود و نواف العصر .
إيمان : خير إنشاء الله و أنت مو مصدقني .
خالد : لا مو قصدي أني ماني مصدقك بس بأشوف أهو بيخليها تروح معه ولا لا .
إيمان : إذا كذا السالفة مو مشكله كلم عليه و عطني خبر عشان أرتب و ضعي .

macbook7
macbook7
قصه رائعه تسلم اناملك يا قلبي وفيى انتظار البارت القادم

فاقده رووووحها
فاقده رووووحها
البارت الثالث :
عبير : كان ما جيتوا.
منى : لا أصبري علي أنتي و ياها .
أحمد كان جالس على الكرسي و ريما ما أنتبهت : الله ريما وش هالكشخه .
ريما التفتت بسرعه : بسم الله علي روعتني من متى و أنت هنا ؟
أحمد : تقريباَ من عشر دقايق ، ليش ما أنتبهتي ؟
ريما : لا السموحه ما شفتك و على فكره عيونك الحلوين
منى وهي طالعه من المسبح و متوجه لهم : لا تفرحين على هالكشخه بخربها عليك الحين .
أحمد : ريما أنتبهي منى وراك .
ريما ما أنتبهت تحسبها تكلمها وهي في المسبح ، بس مسكينه مادرت أنها وراها و بعد ما قالها أحمد إنحاشت على طول وراحت تدور وياها حوالين المسبح ما قدرت تطلع ، لأن نواف واقف عند الباب ،عشان إذا حاولت تطلع من المسبح يمسكها .
ريما مسكينه وهي تركض : أحمد أمسك منى و الله مافيني حيل أركض أكثر من كذا .
أحمد : منى حرام عليك البنت تعبت وما فيها حيل تركض.
منى : أحسن عشان مره ثانيه يأخذون درس وما يسوون شيء ها ثنتين إلا أهم معلميني من قبل .
ريما : خلاص توبه ما أسوي شيء إلا أنا قايلتلك .
....
بتسألون عن إيمان ، مسكينه جت من وراها منى و هي ما حست عليها و دزتها في المسبح ، ومنى تلحق ريما تبغاء تذبها في المسبح بس المشكله إن ريما ما تعرف تسبح و إيمان تعرف تسبح .
منى : لا الحين ما ينفع لازم أذبك في المسبح مثل إيمان .
ريما : حرام عليك إيمان تعرف تسبح بس أنا ما أعرف أسبح .
منى : هذي مو مشكلتي مشكلتك .
....
على فكره ترى هالنقاش و هم يدورون حوالين المسبح ، وبعد ما تعبت ريما راحت وراء أحمد .
ريما : أحمد وربي ما فيني أركض أكثر من كذا ، أمسك أختك ، وترى إن صار لي شيء أهو في ذمتك أنت و أختك .
أحمد وهو ماسك منى عشان ما تسحب ريما من وراءه ، على فكره ترى منى ما شاء الله عليها شوي مليانه يعني تقدر تسحب ريما وتذبها في المسبح .
أحمد : منى خلاص أستحي على وجهك البنت تأسفت منك خلاص .
في هالحظه دخل خالد : وجع وش فيكم صراخكم واصل لآخر المزرعه .
هنا ريما أرتبكت و ما عرفت وش تسوي راحت و لزقت بقوه في ظهر أحمد .
إيمان : لحظه خالد لا تدخل .
خالد : بندر ماهو معي و بعدين وش سالفتك طبيتي على طول في المسبح .
في هالحظه وصل خالد لحد طرف المسبح .
خالد التفت للجهه الثانيه إلي موجود فيها ريما و أحمد و منى : أحمد و شفي ذي ها يجه .
...
خالد ما أنتبه من ورا أحمد ، لأن أحمد ما شاء الله عليه طويل و أكتافه عريضه و له عضلات عشان كذا ريما ما بانت .
أحمد : تبغاء تذب ريما في المسبح .
خالد ما أستوعب الكلام إلي قاله أحمد : أحمد وش تقول .
أحمد : أفهم يا فالح منى تبغاء تذب ريما في المسبح مثل إيمان .
خالد : طيب ليش .
أحمد : عشانهم ما قالو لها أنهم بيجون المغرب .
خالد : آه عشان كذا إيمان في المسبح بملابسها .
خالد بحنان : طيب إيمان تعرف تسبح بس ريما ما تعرف .
منى : أنا مالي دخل .
خالد : طيب ريما و ينها عشان تذبها .
هنا ريما أرتاحت لأن خالد ما شافها .
أحمد : يا غبي ريما و رآي مسكينه عقب ما تعبت و هي تدور حوالين المسبح توزت و راي و صارت على دخلتك .
خالد يا بعد قلبي يا ريما تعبتك ها الدباء ، أنا أوريك فيها : أحمد وربي ما كنت أدري أنها وراك .
أحمد : طيب أنا بطلعها و أنت أمسك ها الدباء .
خالد : خلاص أبشر طلعها أنت و أنا بمسكها .
منى : و الله العظيم مالي دخل فيكم .
ريما : خالد الله يعافيك أمسكها قوه أبغاء أطلع .
خالد واي فديت ها الصوت من عيوني يالغاليه : خلاص تأمرين أمر .
خالد راح يمسك منى ، بس منى أنحاشت وفي الأخير مسكها.
خالد: يا لله أحمد طلع ريما .
أحمد : يا لله غظ البصر عشان اطلعها .
خالد : وشلون تبيني أغض البصر و أمسك الدباء .
أحمد : يا لله أجل ما في حل غير أني أفصخ قميصي و أخليها تتغطابه .
...............
أحمد لابس قميص أبيض و بنطلون جنيز كحلي، فسخ القميص و عطاه ريما تغطي راسها ، أخذت ريما القميص و غطت راسها .
تخيلوا معي ريما و أحمد في نصف غرفة المسبح و قبالهم المسبح و في الجهه المقابله خالد و منى ، خالد مهما حاول على نفسه أنه ما يشوفها بس غصب عنه شافها ، وهي تمشي بسرعه و معها أحمد .
منى وهي تحاول تفلت من خالد : خويلد خلني أذب العصلاء في المسبح قبل لا تطلع .
خالد : أنتي صاحيه تذبينها في المسبح .
منى : أيه صاحيه ، عشان مره ثانيه ما يسوون شيء إلا أهم قايليلي .
خالد : طيب البنت ما تعرف تسبح .
منى : مالي دخل جيزها جيز إيمان .
خالد عصب و رفع صوته وسمعت ريما و هي طالعه : أنتي صاحيه ريما ما تعرف تسبح و إيمان تعرف .
منى : ما حد قالها ما تتعلم .
خالد عصب زياده لإنه تذكر الموقف : منى خلينا صريحين مدامك ملزمه تذبين ريما في المسبح و تقولين ما حد قالها لا تتعلم ، هنا خالد مسك منى مع كتوفها و هزها با أقوى ما عنده ، ريما و أحمد التفتوا، خالد كان معطيهم ظهره و يكلم منى و ما أنتبهلهم على باله أنهم طلعوا ، أنتي السبب نسيتي يوم ريما عمرها خمس سنين و كانت واقفه قبال المسبح تبغاء تنزل بس كانت خايفه جيتي أنتي مسرعه و دزيتيها في المسبح وبغت تغرق البنت و تموت ، هنا مر الشريط قدام ريما و تذكرت الموقف كله يوم كانت ماخذه عروست منى و رفعتها عن نواف و مشاري كانوا صغار عشان ما يخربونها و بعد كذا جت منى تدور عروستها و سالت نواف و مشاري عن العروسه قالوا لها أنها مع ريما و في ها الحظه ريما رفعت العبه و راحت للمسبح لنا خالد و بندر يقولون لها تعالي تسبحي و هي كانت خايفه شوي و جئت منى المطفوقه و دزت ريما في المسبح ، قال خالد لمنى و دزيتيها في المسبح و يالله قدرنا أنا و بندر نساعدها لإنك دزيتيها بقوه و نزل جسمها في المسبح و على صوت الصراخ جاء أبوي على طول سوالها تنفس صناعي وخذاها وراح ويا أبوها للمستشفى ، ويقولها بصوت حزين لو أبوي ما جاء و سوا لها تنفس صناعي كان ماتت ريما و ما صار لك بنت أخت في نفس جيلك تلعبين معها و تسولفين وياها .
هنا ريما ما قدرت تستحمل و طلعت بسرعه وهي تصيح .
أحمد بصوت عالي : ريما تعالي وش فيك .
خالد التفت بسرعه : احمد و شفيها ريما .
أحمد : طلعت و هي تصيح بأروحلها .
.....
و بعد كذا طلع أحمد ورى ريما .
.....
منى : وهي تصيح خالد صدق الكلام إلي قلته رد علي .
خالد : آيه منى الكلام إلي قلته كله صحيح ، ما سألتي نفسك ليش كلنا نعرف نسبح إلا ريما لا .
منى : لا ما سألت نفسي ها السؤال .، وبصراحه قلت في ناس يحبون يسبحون وناس ما يحبون يسبحون و قلت أكيد ريما من الناس إلي ما يحبون يسبحون .
مشاري ضاق صدره يوم سمع السالفه : ياويلي على أختي بأروح أراضيها أكيد إنها ضايق صدرها و جالسه تصيح .
منى : أنا بعد باروح معك و أراضيها وربي ما كان قصدي ، لأني ما كنت أعرف .
إيمان : حتى أنا باروح معكم حامت كبدي من المسبح .
نواف : مشاري لحظه باروح معك بتأسف من ريما ، لأني ما خليتها تطلع و تنحاش من منى .
وراحوا كلهم و تركوا خالد بالحاله يتذكر اللحظه المؤلمه إلي بغت ريما تروح و تخليه و نزلت من عينه دمعه يوم عاد الموقف في ذاكرته وفي ها الحظه دخل بندر .
بندر : و ينكم شباب مالكم صوت، ها قولولي من إلي فاز ومين الخسران عشان نتشمت .
خالد ماسك رأسه و منزله : بندر أنا موجود هنا .
بندر : خالد و شفيك توك رايح من عندنا مبسوط وتقول باروح أتشمت عليهم ، قولي وش صار وين الشباب و البنات
خالد : راحوا يراضون ريما .
بندر : خير وش مسوين لها .
...
بندر صح أنه يمزح معها وأحيانآ يرفع ضغطها بكلامه ، بس ما يرضأ أحد يقولها كلمه تزعلها أو تضايقها .
...
خالد : أبد يوم جيتهم ............. وقال السالفه كلها.
بندر وهو معصب : صاحيه منى ما يكفي أهي السبب .
خالد : ما عليه بندر ما كانت تدري .
بندر : دايم ها البنت تسوي الشيء وما تفكر فيه قبل ما تسويه .
خالد : بندر رح شوف ريما و طمني عليها .
بندر : ابشر ( بعدين ابتسم ) خالد عارف إنك خايف عليها و تبغاء من يجيب لك خبر عنها .
خالد بكل رجاء : ياليت يا بندر .
بندر : باروح و أجيبلك أخبار عنها .
خالد : بسرعه ولا تتأخر .
........
و في نفس اللحظه ، ريما جالسه تصيح مو لأنها عرفت ليش تكره المسبح لا أهي تصيح بسبب إن خالد ما نساء الموقف إلي له 13سنه ولحد الحين باقي في ذاكرته .
أحمد : ريما حبيبتي منى ما كانت تقصد .
ريما تصيح .
أحمد : خلاص ريما و الله عورتي قلبي .
.....
تعرفون رومنسي و ماقدر يستحمل يشوفها وهي تبكي و تحضنها و جلس يهديها ، هنا دخل عليهم مشاري و القروب إلي معه وحب رأس ريما .
مشاري : ريما حبيبتي خلاص لا تصحين والله منى ما كانت تقصد أهي كانت تمزح معك .
منى وهي تصيح .
منى: خلاص وربي سامحيني ما كنت اقصد ، وربي كنت امزح معك وما كان قصدي شيء وكان قصدك يوم كنت صغيره ، ماتعرفين خالتك مطفوقه و متسرعه وما تفكر في شيء .
ريما ضحكت من بين دموعها .
إيمان :إيه كذا اضحكي مو حلوه و إنتي زعلانه .
نواف : ريما سامحيني لو كنت ادري بلي صار كان أنا أول واحد أخليك تطلعين من المسبح .
مشاري : ريما ادري إنها لقافه بس أخوك وتعرفينه ، ريما ليش ضحكتي يوم قالتلك منى يوم كنت صغيره .
ريما تضحك.
أحمد : وإنت ما تخلي لقافتك وأقول أنت طالع على مين الحين عرفت منك طالع عليه على بندر .
ريما : لأن يا اخوي الملقوف المحترم أول مره منى تقول خالتك ، بالعاده إذا أحد قالها ها الكلمه عصبت .
نواف : إيه الحين عرفت ، تصدق مشاري كنت بسأل بس قلت عيب توني قاعد اتأسف منها ، بعدين بسألها .
مشاري : أجل خلاص أنا اختصرت عليك الطريق .
إيمان : وربي أنكم مقاريد .
أحمد : توك تدرين عنهم .
...
لحظه ما كنا نسينا شخص كان مهعم في المسبح ( عبير ) عبير يوم شافت منى ذبت إيمان في المسبح و راحت تلحق ريما طلعت وخلتهم ، وتقول وش حادني على وجع الراس .
...
...خالد و بندر ...
طلع بندر من عند خالد و دق على أحمد .
بندر : أحمد وينك فيه أنت و ريما .
أحمد : في الغرفه إلي قبال المجلس .
بندر : أحمد أنا جاي و كان في أحدغيرك أنت وريما خله يطلع .
احمد : طيب خلاص .
وبعدين سكر من بندر .
أحمد : كلكم برى من غير مطرود ، بسرعه بندر بيجي .
منى : ريما خلاص سامحتيني .
ريما : مسموحه يالغاليه و قلبي ما يشيل على أحد .
منى : عارفه إن قلبك كبير و بيسامحني و بعدين حبتها على راسها و طلعت ، ولحقوها باقي القروب .
و توهم طالعين مالهم دقيقه إلا بندر داخل.
بندر : و شفي الغاليه دلوعت أخوها مين إلي مزعلها .
ريما: لا بدوري ما في شيء.
بندر : الله عليك الله عليك كل ها الدموع و العيون المنتفخه و تقولين ما في شيء .
احمد : الحلوه ما فيها شيء تبغاء تدلع و تشوف غلاها عندنا .
بندر: صدق ريما تبغين تشوفين غلاك عندنا.
ريما وهي تضحك من دون نفس لأنها تذكرت شكل خالد وصوته وهو يقول السالفه : إيه و الله من زمان ما أختبرت غلاي عندكم .
أحمد: ليه تشكين في غلاك.
ريما : لا ما أشك .
بندر: أجل.
ريما : لا بس أشوف أهو نفسه و لا تغير يعني زاد أو نقص .
بندر : خلاص مدامه كذا ما عليه مسموحه ، يالله أجل قومي غسلي و جهك و تعالي عشان نسولف .
قامت ريما تغسل و جهها .
بندر : أحمد قوم ورح طمن قلب خالد على ريما تراه هناك مشتقي و حالته حاله .
أحمد : خلاص أنا بأروح أطمن قلبه وإنت خلك مع ريما شوي .
بندر: لا توصي.
قام أحمد عشان يروح لخالد و يطمنه على ريما زي ما وصاه بندر ، إلا ريما داخله .
ريما: على وين أحمد؟
أحمد : تو محمد مكلمني يقول أبوي يبغاني .
ريما : مدام الجد يبغاك هنا ما نقدر نقول شيء .
طلع أحمد و دخلت ريما و جلست قبال بندر .
بندر : ريما لا تأخذين بخاطرك على إلي سوته منى اليوم .
ريما تتنهد : ما خذت بخاطري يا بندر .
بندر : طيب ليش طلعتي من عندهم وإنتي تصحين .
هنا ريما سكتت .
بندر : ريما جاوبي بكل صراحه لا تسكتين .
ريما : بصراحه بندر ومن دون ما تزعل علي .
بندر بحنان لأنه يموت في أخته و ما يحب يشوفها زعلانه : ريما قولي حبيبتي و أنا من متى قد زعلت عليك .
ريما يوم سمعت كلام أخوها ارتاحت : إلي خلاني أتضايق و أزعل و اطلع من عندهم و أنا أصيح ... إن خالد ما نساء ها الموقف إلي صار .
بندر : و من يقول إن خالد بينساء أو أنا انسى هالموقف يا ريما و انتي بغيتي تروحين من بين أدينا و حنا صغار وما نقدر نسوي شيء و اعمارنا تتراوح بين 10 _11 سنين .
هنا ريما ضاق صدرها زياده و خلاص على وشك تصيح .
بندر : ريما ترى إنتي غاليه علينا كثير و ما نسمح لحد يضايقك بكلمه أو يأذيك لا أنا ولا خالد .
هنا ريما نزلت راسها لأنه ذكر اسم خالد .
بندر : ريما خلينا و اضحين ، ترى خالد يموت عليك و إنتي عارفه ها الشيء يعني لا تزعلين منه إذا طلعت منه كلمه بالغلط أو من دون ما يحس زي الكلام إلي قاله في السياره ، وربي ياريما ما كان يقصد بس من كثر ما رفعت ضغطه طلع منه ها الكلام وهو ما حس ، يعني لا تزعلين منه أو تشيلين بخاطرك عليه لأنه تضايق يوم طلع منه هالكلام خاف إنك زعلتي منه أو شلتي بخاطرك عليه .
ريما : إنت أخوي و حبيبي بس يا بندر أنا أعرفك أبو طبيع ما يخلي طبعه ولا إنت قادر تخلي كل واحد منا في حاله ، بس حاول على قد ما تقدر إذا كنا متواجدين في نفس المكان حاول تمسك نفسك و ما تقول شيء .
بندر : شوفي أنا ما أظمن نفسي بس بأحاول .
و قام بندر يبغاء يروح يشوف خالد وش أخباره و يعلمه بلي صار .
بندر : يعني مانتي شايله بخاطرك على خالد .
ريما وأنا متى قد شلت بخاطري على خالد : بندر وبعدين .
بندر : أنا أبغاء اسمعها عشان ارتاح و أريح بعض الناس .
ريما: بدير ما تخلي سوالفك.
بندر: ما فيه أبغاء اسمعها.
ريما : بندر أصلاَ أنا ما أشيل بخاطري على احد .
بندر: إحنا ما قلنا أي احد قلنا خالد.
ريما : وبعدين معك أنا قلت ما أشيل بخاطري على أي احد يعني ما يكفيك ها الجواب .
بندر: لا ما يكفيني.
ريما: وش الجواب إلي يكفيك.
بندر: إنك تقولين ما أشيل بخاطري على خالد.
هنا ريما استحت و نزلت رأسها و ذابت ملح.
بندر : شوفي ما نيب رايح و مخليك في حالك لين اسمعها منك.
ريما و هي مستحيه: ما أشيل بخاطري على خالد .
...
تدرون كلمة خالد يا لله طلعت منها.
...
هنا ضحك بندر و خلها في حياها وراح يشوف الثاني وش صار عليه .
....
في الوقت إلي كان بندر و ريما يسولفون دخل أحمد على خالد ، و خالد رايح وجاي في غرفة المسبح و يوم شاف أحمد جاي راح مسرع لمه : أحمد بشر وش أخبار ريما قول بسرعه ترى وربي ماعد فيني أعصاب .
أحمد : الحمد الله طيبه و ما فيها شيء .
خالد وهو معصب شوي : و شلون طيبه و ما فيها شيء و هي طالعه من هنا تركض و تصيح .
أحمد : يعني بالله عليك وحده و عرفت وش سبب إلي مخليها ما تحب تسبح وش تبغها تسوي تضحك و تستانس .
خالد : أحمد وربي أنت رايق وأنا مالي خلق و جالس على أعصابي أبغاء اعرف وش صار على البنت .
في ها الحظه دخل عليهم بندر وسمع الكلام إلي قاله خالد لأحمد ،
بندر، وش بتسوي يا خالد إذا سمعت الكلام إلي قالت فيك ريما .
بندر وهو يناظر خالد و يغمزله : أحمد شفت تفاولت على نفسك و قلت محمد مكلم عشان أبوي يبغاني ، يا لله رح صدق محمد مكلم و جدي يبغاك .
....
ترى على فكره صدق محمد مكلم على بندر يقول لهم تعالوا كلكم ، بس اهو يبغاء يصرفه عشان يعلم خالد كل إلي صار .
أحمد : بدير صدق .
بندر : إيه و الله العظيم يقول خله يجي .
أحمد : يا لله باروح عشان ما تجيني العصاء ما شيه 180 .
بندر يضحك : يا لله رح بسرعه قبل ما تجيك .
...
هنا عاد خالد مرتفع ضغطه يبغاء يعرف وش صارفي ريما وهم رايقين .
...
أحمد : يا لله أنا رايح .
خالد يقول في نفسه يا لله بسرعه .
يوم طلع أحمد على طول قام خالد و مسك بندر مع يده .
خالد: بندر تكفى ريح بالي و قولي وش لونها.
بندر : شف بأقولك و بصراحه و بدون لف و دوران .
خالد: إيه تكفى هذا إلي أبغى.
بندر : خالد يوم طلعت ريما من هنا و هي تصيح ترى مو عشانها عرفت السبب إلي ما يخليها تسبح ، لا الشيء اكبر من كذا .
خالد : قول بندر وش السالفه ترى ماعد اقدر اصبر أكثر من كذا .
بندر : السالفه يا طويل العمر إن ريما صاحت على شانك إنت .
خالد بإستغراب : عشاني أنا .
بندر: إيه.
خالد : وشلون .
بندر : عشانك لحد الحين تذكر الموقف و ما محيته من ذاكرتك و صوتك الحزين و شكلك و أنت تقوله .
خالد: قول و الله يا بندر.
بندر: و الله العظيم و ليش أكذب و أقولك كلام ريما ما قالته
خالد فرح : طيب أبغى اعرف إهي و شلونها الحين .
بندر : اسمع مو أنا و عدتك إني إذا رحنا المزرعه بتفاهم مع ريما وبأشوف إذا كانت زعلانه من كلامك إلي قلته أو لا .
خالد رد بسرعه : إيه وعدتني ها بشر .
بندر : اسمع أنا لقيتها فرصه يوم جلست أنا وياها لحالنا .
خالد : ها وش ردت عليك .
بندر علم خالد با السالفه كلها و علمه وش ردت فعلها و ليش تصيح باختصار علمه بكل شيء صار من يوم ما كلم أحمد و دخل عليهم و صرف أحمد ولين طلع من عند ريما و خلها في حياها .
خالد صرخ بصوت عالي: و تلموني في حبها و ربي احبك يا ريما و الله لا يحرمني منك.
...
تخيلوا الوضع معي صرخ في غرفة المسبح و انتو تعرفون غرفة المسبح تطلع صدى فضيع .
....
بندر : اسكت الله يقطع أبليسك فضحتنا .
خالد : ما همني احد مدام الغاليه راضيه علي و ما زعلت مني .
...
على صراخ خالد سمعت إيمان صوت تذكرت أنهم طلعوا من المسبح و خلوه بالحاله جت مسرعه و دخلت على خالد في المسبح .
...
إيما

الفتاه الناعمه
الفتاه الناعمه
يسلمو عالبارت مره حلو ...ننتظرك بشوق في البارت الجاي لاتطولين علينا ياقمر ......

معقوله كلمة تغير حالي معك روايه اول مره تنزل بالنت
أحتاجلك لاضيق الوقت صدري وربي خقق لاتفووتكم أول تأليف لصديقتي حياكم