- وحين يموت في سن ال 75يكون
- قد قضى 25عاماً من عمره تحت اللحاف!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله مسائكن بكل خير
يقضي الإنسان ثلث حياته نائماً
وحين يموت في سن ال 75يكون
قد قضى 25عاماً من عمره تحت اللحاف!!
والنوم ليس فقط ( مضيعة للوقت ) بل سبب لكثير من الحوادث والأخطاء المدمرة. إذ يقدر أن 80% من حوادث المرور الليلية تقع بسبب النعاس. كما ان قلة النوم والتركيز خطيرة في مهن حساسة مثل الطيران والحراسة والمراقبة الجوية وأقسام الطوارئ ...
وقد حاول الإنسان تركيب عقار يقلص حاجته للنوم - أو يمنعها تماماً-. ولكن معظم (الخلطات) التي حضرها اعتمدت على مواد منبهة تضر بالمخ على المدى الطويل .. ومؤخراً أعلنت شركة سيفالون عن نجاحها في انتاج عقار آمن يقلل من حاجة الإنسان للنوم ويحافظ على تركيزه خلال السهر. وهذا العقار يدعى بروفيجيل ( Provigil ) وحضر أساساً لعلاج حالات السقوط في النوم (التي تصيب بعض الناس بلا مقدمات). وفي وقت لاحق اكتشفت الشركة أنه مفيد للاصحاء وليس له تأثيرات جانبية - على حد زعمها-. وقد جربته بنجاح على طيارين في الجيش الأمريكي وعلى عدد من أطباء الطوارئ
ومن المعروف ان الجيش الأمريكي يسعى منذ فترة لتركيب عقار يمنع الجنود من النوم لأسبوع على الأقل. وهو يدرك أن نجاحه في هذا المسعى سينعكس على أداء الجنود ويحقق تفوقهم على الخصم. فجندي لا ينام يقابله عدو متعب ومشوش من كثرة السهر . وبقاؤه مستيقظاً يعني استعمالا متواصلاً للمعدات العسكرية وقيامه بمهام ثلاثة جنود في يوم واحد ناهيك عن اختصار التموينات وعدم الحاجة لبناء مخادع وثكنات متقدمة...
ولا يعلم أحد إلى أي مدى وصل علماء الجيش الأمريكي؛ ولكن يعتقد أنهم يبحثون في أربعة اتجاهات رئيسية:
الاتجاه الأول دراسة أدمغة الطيور التي لا تنام خلال هجرتها لعدة أيام، والثاني دراسة أدمغة الدلافين التي ينام نصف دماغها، فيما يظل النصف الآخر مستيقظاً لتمكينها من التنفس فوق الماء، والثالث معرفة سبب اكتفاء بعض البشر بساعات نوم قليلة في حين يحتاج آخرون إلى 12ساعة على الأقل.. أما الاتجاه الرابع فيعتمد على تجربة العقاقير الكيميائية القديمة ( مثل مجموعة اللامفيتامينات ) لتحضير أسلم تركيبة ممكنة!!
وكان الزعيم النازي هتلر قد حاول التوصل لمثل هذا العقار قبل ستة عقود؛ فمع نهاية الحرب العالمية الثانية فتحت على الألمان جبهات كثيرة وعجز الجنود عن متابعة القتال. وكان الحل في نظر هتلر هو تطوير عقار يمنع الجنود من النوم ويستثمر طاقاتهم لأقصى حد ممكن.. وفي النهاية توصل علماء الجيش الألماني إلى عقار فعال يدعى بيكس (أو PIX ). ورغم السرية التي أُحيط بها إلا أنه لم يكن أكثر من (خلطة مخدرات) تشمل الكوكايين والامفيتامين ومستحضر خاص من المورفين يدعى يوكدال. وقد تمت تجربته بسرعة في معسكر زاكسنهاوزن لأسرى الحرب. وكان يطلب من كل سجين حمل كيس من الرمل والدوران به في حلقة مفرغة حتى يسقط من الإعياء. ورغم ان العقار حافظ على قوى الرجال لفترة طويلة الا انه لم يصنع على نطاق واسع بسبب دخول الروس لبرلين!!
على أي حال هناك قضية مهمة يجب فهمها جيداً، وهي أن النجاح في تأخير النوم
والمحافظة على التركيز
لا يعني القدرة على إلغاء النوم تماماً..
فعدم النوم تماماً من صفات الخالق وحده
{ لا تأخذه سِنة ولا نوم } كما انه آية دائمة وضعها في خلقه { ومن آياته منامكم في الليل والنهار }
ودمتن بحفظ الله
ما ذكرته غاليتي مهم جدا .. فبعض الاحيان يستوجب على الانسان بمهن حساسه الا ينام وان يكون مركز تفكيره وغير مشوش
لكن بالنهايه عدم النوم من صفات الرحمن جل جلاله
موضوع في غاية الاهميه ... واؤيده هذا الدواء لحالات انسانيه تستوجب على المرء اخذه ... ولكن خلق الليل للراحه وما في من فوائد نعلمها وما نجهله عن الله
وجعلنا الليل سباتا
بارك الله فيكي وفقك ورعاكي لما يحب ويرضى
تحياتي