- هذه قصة لكاتبة المميزة زجول
- الشخصيات :-
- ماتنفصل عن نور ولا لحظة ياتروح بيتهم او على التليفون
- البداية *
- علي: و أنت أخف يا جبدي.
- و ضحك علي و ضحك وراه مهند .. ودعوا بعض ..
- مهند : يصير خير من هنا لابكرة يلا باي
- علي : باي
السلام عليكم ..
أنت من تيم قلبي فوق الحد الممكن
هذه قصة لكاتبة المميزة زجول
الشخصيات :-
نور : بنت عمرها 19 سنه ترتيبها بين أخوانها و أخواتها الثالثة عفويه وصريحة وكل اللي بقلبها ع لسانها تدرس حاسب ألي بجامعة الملك سعود بالرياض محبوبة من قبل ناس وايد خطابها كثار بس كل ترفض لأنها تحب مهند صديق أخوها علي
مهند : صديق علي اللي يعتبره مثل توأمه اللي ما ينفصل عنه عمره 26 سنه يشتغل سواق في أحدى شركات السفر و السياحة وهو يحب نور من أول ما شافها بالغلط في بيتهم وهي ماره وعرف أنها نور يوم نادت أختها عليها ومن ذاك اليوم
كل تفكيره نور
علي : أخو نور و صديق مهند الروح بالروح عمره 26 سنه ويشتغل معاه في نفس الشركة قريب من نور وايد ويفهمها وتفهمه .
ندى : أخت نور متعجرفة وايد معجبة بمهند
صديق أخوها عمرها (21سنه ) في الكلية تمريض
محمود : أخو نور الصغير اللي يعتبر من مهرجين العائلة يحب يقهر أخته ندى ويعايرها بصاحبتها المفضله فريحان عمره (17 سنه ) يدرس في ثاني ثانوي
ليلى : أخت مهند الوحيدة مولودة بين 6أولاد وهم رضا (32 سنه ), حسين (30 سنه ) , محمد (28سنه) مهند ( بطل القصة سنه 26 ) , مؤيد (24 سنه ) ,
، ماهر (22 سنة ) و هو الأخ الصغير لمهند و ليلى هي آخر العنقود عمرها (15 سنة )
صفاء : صديقة نور الروح بالروح عمرها (21 سنه) تعرفت عليها في الرياض معاها في السكن قريب منها وايد مو مثل أختها اللي ما منها فايده صفاء تدرس إدارة أعمال
(Office Management)
ماتنفصل عن نور ولا لحظة ياتروح بيتهم او على التليفون
البداية *
دخل مهند بيت علي وهو كاشخ وريحة عطره الفرنسي أسكادا تدوخ كل من مر عليه و دخل الميلس و عقبها نور طالعة تشم هوا في الحديقة كل تشم ريحة اسكادا تقول ما في غيره مهندوا مدوخ البنات كل البنات اللي وياي دايخين عليه على أيش ما أدري كلهم يقولوا مهند و مهند لا والقهر داك اليوم مسافره صاحبتي صفيوا الا تقول لي مساعد السواق يدوخ العنه على دي ريحة عطر يشيخ مره يدوخ
و في الميلس كان مهند فكره مو معاه و كان علي حاط البال عليه ..
علي: اللي ما خذ فكرك يتهنى به .
مهند : أنا .. لا .. ما .. شنو تقول
علي: الله خلقني مرة ما أعيد الكلام .
مهند :آسف .. بس قاعد أفكر شوي
علي: بصراحة أنت مو عاجبني هالأيام .. صاير بزيادة تفكر .. صارحني باللي داخلك أنت صديقي المفضل و الوحيد و أنا بعد .. مو أنت تثق فيني .. خبرني.
مهند : بصراحة .. بصراحة .. أفكر برحلة بكرة ..
علي: أه أه أه علينا تفكر برحلة بكرة أقول أنا كاشفك بس أبيك أنت اللي تعترف ..و تقول من هي سعيدة الحظ اللي تحبها ..
مهند : ها شنو تخربط أنت خرفت علي.. أنا وين و الحب وين .أنا ما أحب غيرك يا عمري.
علي: كلام فاضي يلا يجيلك يوم تجي تصارحني إذا دخت من الحب ..
مهند : من شوف .
و ظل الأصدقاء يتناقشون و يتسامرون لين أذن المغرب.
مهند : ويه أذن المغرب و أحنا مو حاسين بالوقت و الله أنك ما تنمل يا علي خفيف الظل .
علي: و أنت أخف يا جبدي.
و ضحك علي و ضحك وراه مهند .. ودعوا بعض ..
وصل مهند سلم على بيتهم و دخل يصلي و بعد ما صلى طفا الأنوار و قط روحه على السرير و قام يفكر معقولة أنا أحب .. أنا لسا ما أعرف شنو اللي داخلي و ش الحب أصلا ً معقولة .. أفكر في وحدة أرقى مستوى مني . لا ..لا
أنا ما أحب أحد . غير الباص والطريق .
في الوقت نفسه كانت ندى تفكر في مهند اللي قلب حياتها فوق تحت ..
أحبك مهند أموت فيك بس يا ترى أنت تحبني ..
ما تشوف الا بفتحت الباب القوية الا يدخل علي ندايوه قومي رتبي أغراضي للسفر بكرة ..
ندى : زين .. (قالتها وهي شوي بتهيم ) مع من ناوي تروح .
مهند في غيره جاوبها علي قبل لا تكمل كلامها .
ندى : أصفرت و أخضرت مهند ها .
علي: شنو ها ذي بعد حتى انتي منتي معاي مثله هذاك يفكر و انتي تفكري .. شكله هو يحب و أنتي شنو ....
ندى في هاللحظة غابت في عالم الوهم و شحب لونها .
علي: ها ندايوه شنو السالفة لا يكون ههه.
ندى : لا بس قاعدة أفكر في بكرة .
علي: ههه
ندى : ليش تضحك ؟؟
علي: لأن أنتوا أثنينكم تفكروا نفس التفكير ههه.
طلع علي من عند ندى و خلاها وحدها تفكر بمهند و قالت في نفسها مهند يفكر فيني مثل ما أفكر فيه . أحبك.
في تحت كان الجو ثاني
نورعلى التلفزيون و محمود جنبها و البلاي ستيشن شغال و اللعب قايم .
نور: بغلبك يا معفن .
محمود : أنتي ما تعرفي تلعبي ,
و اعتلى صوتهم .
نزل علي
علي: أنتوا أثنينكم ميانين .يهال تلعبوا و تتهاوشون على لعب .
نور: اسكت يالهيلق.
علي: أنا يا سوسة
محمود : اسكتوا يا مخابيل.
علي : عدال يالقوطي.
نور: اسكت يا محمودوا يا قرقوش .
و قعد علي و نور فاطسين من الضحك على منظر محمود اللي انقلب إلى صياح
عكس نوراللي تعرف أن علي يمزح معاها .
علي: نوري بطلب منج طلب شكلها ندوي ما رح تعدل شنطتي لبكرة تعدليها يالطيبة.
نور : زين بس بعد اللعب يالمصلحجي.
علي: أنا مصلحجي يالشباقة .
وقعدوا يضحكوا ... الا بدخول ابوهم و امهم شنو صاير هالضحك واصل لبرة .
الاثنين : لا بس كذا .
الأم: ها علي جهزت أغرضك لبكرة
علي : قلت لندى بس ما قامت ألحين قلنا إلى نور الطيبة وهو يحرك شعر نور )
أبوهم : يلا شيلوا قشكم وشيلوا هالبلاي ستيشن اللي بيخرب أعيونكم ليل نهار تتطلعوه
نور : لا لا لا لا يوبا مايصير ألحين لاعبين ما صار لنا ساعة
محمود: صحيح بو علاوي
أمهم : شنو مستفيدين منه ولاشيء ما أحسن وحده فيكم إلا ندى لاتحبه ولا تقرب منه ..إلا صحيح وين هي ندى
علي : ندى ههه يمكن الحين وصلت عالم ثاني ماتوصلي إله ولا نوصل إله
الأم : لاتخرف علي وروح نادي أختك
علي : ما باناديها أكلمها ولا كأنها تسمعني
الأم : نور نادي على أختج .
نور وهي مستمله تقوم : أن زين أن زين من قوم إلى الهانم ندى إللي وصلت عالم ثاني ههه .....
دخلت نور غرفت ندى بعد ما ملت من كثر ما دقت الباب ولا رد ..
نور وهي تصرخ : نديوا صار لي ساعة أدق ولا تردي كاني أدق على باب أموات حتى الأموات يردوا بس أنتي لاحول وياج قومي قامت قيامتج
ندى : خلصتي محاضرة يا مهبوله أنتهيتي شنو تبين
نور : أمي تقول إلج أنزلي بسرعة أوكي go to go
ندى : عدال لايطيح ألسانج من الأنجليزية الفصيحة
نور: يلا عاد تحملناج يللي سابحه بعالم ثاني على قولت علليو
طلعت نورمن غرفة ندى إلا تسمع صوت تلفون الصالة الفوقية يرن راحت ترد على التلفون ..
نور: ألو
الطرف الثاني : ........
نور: ألو ألو ألو ( وهي معصبة )
الطرف الثاني بعد فترة : ألو
نور: ألو نعم أي خدمة "بعد ما عرفت الصوت "
الطرف الثاني: ألو أختي موجود علي؟
نور: لحظة وهي تقول في قلبها عدال لا يطيح ألسانك قال شنو قال أختي لو أختك من زمان رفعت السكين وذبحت نفسي
راحت تنادي على أخوها علي إللي توه بيحط اللقمة بحلجه
عليوي علاو عليو يبيك واحد ع التلفون
علي : من هو ؟
نور : في غيره روميوا مهند
علي : أيوه تدري ياي يسأل عن جولييت اللي اختفت مو قادرين أنطلعها من غرفتها
نور: من هي ؟ تقصد نديوا
علي: لا نوروا
نور: ويهك صج نديوا تبي هالخايس
علي : ههه أمزح باروح مهندوا ألحين مات فاتورتهم بتطق السقف
نور: ههه .......
في الطرف الثاني مهند ميت من القهر يقول وين راح هلمصبح ماجاء ماكأني أنتظره من زمان ياربي
علي :هلا
مهند : كان قعدت لا وغنيت بعد كان لاييت بالمرة
علي : أسف بس نوروا تهدر وايد إلا جالسه تقولي روميو متصل
مهند : شنو قالت من هو المتصل ؟( مهند يتكلم وهو مدوده
علي: قالت روميوا
مهند : وهو يصطنع الضحكة روميوا من بعد
علي : روميوي لانك بتموت علي
مهند : واضح الحب ذابحني المهم ماعلينا من أختك وأمك وجدك جهزت أغراضك إلى بكرة
علي : أكيد نور ما قصرت جهزتهم كلهم
مهند : يحظك عندك أخت تحبك وتجهزلك بعد أغراضك
علي: لا قول هادي أول مرة تجهز لي بالعادة ندى بس ندى اليوم مريضة على الأخر
مهند : سلامات شنو فيها خير
علي : الله يسلمك ما فيها شيء بس الظاهر غيرانا من نورلان أمي بتأخذها معانا إلى سوريا تدري أجازة وأمي ألحين مقرره تسافر
مهند : وأبوك مورايح لاهو ولا محمود
علي : لا أبوي ما عنده أجازه ومحمود ما بفارق البيت لانه لازم يبقى ويا ندى اللي بتبقى في البيت
مهند : دامها غيرانا ليش ماتروح
علي : لان أمي معتمد عليها تتطبخ إلى أبوي ومحمودوا لان نوروا ما تعرف شيء فالطبخ
مهند : يصير خير من هنا لابكرة يلا باي
علي : باي
قفل مهند السماعة ونط إلى دولابه يبدل هدومه اللي حطها في الشنطه وحط هدوم أحلى منها بوايد وجهز العطر اللي حلف يرشه نصه بكره بحكم أن علي هو اللي بسوق وهو اللي بمر يأخذ الجوازات طبعاً لانه مايبي يفشل نفسه قدام أهل علي رغم أن الهدوم اللي حطها قبل حلوه بس يبي الأحلى ...
راح يفكر بحركاته ليش أنا أسوي كذا ليش مينون أكيد أنا مينون وقامت الأفكار تتلاطم بمخه ولا عرف ينام طلع عليه الصباح وهو مو عارف ينام من التفكير ...
أما في بيت علي كانت نورمتشوقة إلى السفر زيادة ما نامت وهي تنتظر السفر متى تروح متى بس تمر الساعات وتجي الساعة 2 على حساب تروح السفر
الأم : نورقومي قاعدي أختج و أخوتج من النوم يلا
نورقامت بكل نشاط : أن شاء الله أم عليو يا عمري
الأم : يلا بلى خرف
آمنة: أوكي
صعدت نورإلى غرف أخوانها وأختها أول غرفة راحتها غرفة ندى ..
نوردقت الباب ثلاث مرات ولا ردت فتحت الباب بقوى كانها مهاجم : ندايوا قومي يلا قومي
ندى : قاعده عمى يعميج وياهالطق
نور: بسرعة باي
وراحت إلى غرفة أخوها محمود ودقت الباب : محمودوا قوم والصمخ اللي فيك قوم
محمود : أنزين يا خايسة
نور: أنا ولا أنت يلا قوم زين
محمود فتح باب غرفته والشعر ناكش ولعيون نصف مفتحه ونصف مقفله : قمنا يا مزعجه
نور: أول غسل ويهك ومشط شعرك ويع باي
ومشت إلى غرفة أخوها علي إلا كان قاعد من قبل وهو يشوف باقي أغراضه .
نور: علاو قوم
علي : قاعد أدخلي
نور وهي تتمصلح على أخوها : صباح الخير
علي: صباح النور أكيد في طلب
نور: لا لا في طلب ولا شيء يا سواقنا العزيز
علي : أشك أكيد في طلب
نور وهي تقرب من أخوها تفرك بشعره : يعني تبيني أقول
علي: يفضل
نور: أن زين أبيك تعبي جوالي تدري ما أقدر ما أكلم صافيو
علي : يعني قلت مو لله هالكلام زين بعبيه لج بس أنقلعي عن ويهي
نور : أوكي علاوي باي
علي : بايات
أما في بيت مهند إللي توه نايم بعد صراع مخه وعقله وقلبه
دق جواله على نغمة (الأماكن ...كلها مشتاقة لك اللي مريت أنت فيها عايشه بروحي وأبيها بس لكن مالقيتك جيت حتى قبل الموعود ولا لقيتك )
مهند وهو نص قاعد نص نايم : ألو
علي : ألو بعدك نايم
مهند : أيه ألحين نايم ما صارلي ساعة يالمزعج ما تهنيت بنومتي
علي : نام زين وتعال المحطة الساعة 2 إلا ربع ورانا مشوار طويل يلا مع السلامة
مهند : مع السلامة (بصوت نايم )
وكمل مهند نومه وفي بيت علي نور تسبح وندى حاطه سماعة المسجل في أذونها وتسمع أغنية أخبارك أيه حبيبي طمني عليك حبيبي .. ومحمود قاعد في المطبخ ينتظر متى يستوي الأكل .. وعلي يسبح ...
أم رضا : مهند , مهند قوم ما بتتغذى على حساب تروح وراك مشوار
مهند : ها.. يمه (بصوت نايم )
أم رضا : قوم يا وليدي
مهند : أن شاء الله
أم رضا : يلا الله يعطيك العافية
مهند : أن شاء الله أم رضا
قام مهند وغسل ويهه وقام صلى وتغذى بسرعة بسرعة
و عا الساعة 2 إلا ربع بدل هدومه ولبس البنطلون الجينز الأزرق والبلوزة الحمراء اللي طالع فيها يدوخ ومشط شعره وصار فل على فل ورش نص العطر مثل ما حلف ولبس جوتيه الرياضي الأبيض لمخطط بالأحمر
ونزل سلم على أمه وأبوه وأخوانه وقام التعليق عليه من قبل أخته ليلى : شنو هالريحه متعطر على الأخر ياي رايح تسوق ولا رايح تغازل
مهند : الأثنين ههه
ليلى : زين سلم على اللي بتغزلهم
بورضا : أتأدبي يا بنت
ليلى : أن شاء الله ( قالتها بضيق )
مهند وهو عند الباب وبدأ يلبس نظارته السوداء اللي من ديور : يلا مع السلامة سلموا عليهم كلهم
أم رضا : الله يسلمك أنتبه حق نفسك زين يمه
مهند : أن شاء الله ( وطلع )
أما في بيت بو علي كان علي جاهز ولابس ثيابه وحامل أغراضه بأيده والأم لابسه عباته وتوصي بنتها على البيت وعلى أبوها وأخوها وأما نور اللي كانت جاهزة بس مش لابسه عباتها كانت لابس ثيابها الكشخة بنطلون جنز
ولابسه بلوزة حمراء ولابسه جوتي أحمر في خطوط بيضاء
( صدفه لابسه مثل مهند بس الفرق الجوتي )
وحامله شنطتها اليدويه الحمراء شنطة الكاميرا
ودق جوال علي على نغمة ( جاني حبيبي من بعد غيبة سنين يقول سامحني برد لمكاني وانا وربي ماتشافيت للحين للحين وأنا من جروحه أعاني )
علي: ألو هلا مهند
مهند : هلا وين أنت
علي : أنا في البيت
مهند : أنا رايح المحطة سرع
علي: أوكي خمس دقايق وأنا هناك
مهند : أوكي يلا باي
علي: باي
..........
علي : يلا يمه يلا نورقومي ألبسي رح نمشي مهند بيوصل ألحين المحطة
أم علي : يلا قمنا
نور: زين
ولبست نورعباتها وسلمت هي وأمها وعلي على بو علي ومحمود وندى وطلعوا وركبوا سيارة علي الكامري الفضية ومشوا إلى المحطة ووصلوا إلا مهند هناك موجود من زمان ينتظر
مهند : هلا علي
علي : هلا
مهند : هلا شخبارج أم علي
أم علي : زينه أنت شخبارك شنوأخبار أمك وأبوك وأخوانك وأختك
مهند : الحمد الله زينين
علي: يلا قوم خلنا نركب الناس وصلت
مهند : يلا
علي : مشينا
ركبوا الباص ودلهم علي على المكان اللي رح يجلسون فيه نور وأم علي وكان المكان وراء علي مباشرة جلست نور وجلست أمها يمها وبدأ علي يمشي بالباص وكان مهند يالس يمه كانوا يتكلموا وكان صوتهم يوصل إلى نور وأمها لأنهم قريبين منهم وايد كان علي يكلم مهند عن حالته اللي متغيره كلش....
علي: ها بعدك ماتغيرت من أمس ليش ما نمت
مهند : بس ما ياني نوم
علي: لازم سبب
مهند : يعني ما يصير أرق
علي : الأرق لازم إله سبب
مهند : ما شيء بس كنت أفكر ب الرحله
علي: كذب وأحنا نصدق يلا ما عليه
مهند : أنا أكذب
علي : زين ما تكذب أقول مهندوا شنو سبب هلكشخه
كاشخ علشاني
مهند : من حلاوتك ولذاذتك أكشخ إلك
علي: لا شايفني قرد أقول كاشخ لمن عيل
مهند : يعني حرام الواحد يلبس
علي: لا موحرام بس .. مو بالعادة ..تكشخ لهدرجة
كانت نورتسمع كلامهم و تضحك على نقرشة أخوها على صديقه ذكرتها بصفاء صديقتها الوحيدة فتحت شنطتها و مسكت الجوال و رنت رنة على صفاء..
فهالأثناء كان علي زايد الكمية على مهند بس فجأة أنقذ رنين الجوال مهند من علي ..
علقت بحبك آمالي)) ..))
كانت رنة من صفاء لنورترد الرنة
عرف الأثنين أن جوال نورهو اللي داق
سكت الأثنين مهند نبض قلبه بقوة ليش ما يدري قلبه يدق بهالقوة ..
فتح ثلاجة الماي في الباص و طلع الماي منها وشربه سأله
علي : مهند خير شنو فيك كأنك تعبان أو مريض فجأة !
مهند : لا بس يمكن ارهاق لأني ما نمت ..
أم علي: خير يا وليدي سلامتك شنو فيك ؟
مهند : ما في شي بس تعب خفيف.
نور تناظرهم و تقول شنو فيه هذا كأنه أول مرة يركب باص يتعب.. شافت أن الموضوع عادي بس مهند سخيف..وما عنده سالفة ..
في هذا الأثناء نزلهم علي محطة ..
في المحطة عاد شي ثاني لأول مرة أكتشف مهند أن اللي فيه مو مجرد ارهاق ........ كان شي أكبر من الأرهاق . كان ..كان
في المحطة مهند كان هو المشرف في تدخيل الناس الباص و يعدهم و يقول عائلة من ...
مهند : بسرعة على حساب نلحق و نوصل بسرعة ..
وبدت الناس تدخل ..
في هالأثناء ركبت بنت تمشي على هونها مهند قعد يراقبها و..
مهند : بسرعة أختي..
البنت: زين ..
مهند : عائلة من ..
البنت :عائلة بو علي..
هني مهند تدوده و ما عرف شنو يسوي يبي يبعد بس رجله ما شالته ..
نورفي هذه الأثناء وهي مارة يمه وريحة عطره جذبتها و قالت في نفسها و الله أنه مو هين كشخة ورزة و بعد جمال آسر أول مرة تنتبه له عدل.
وريحة عطره أخاذه ولا بعد قعدت تشوف مواصفاته في داخلها ..
عين سودة و كأنها ليل أسود و حاجب كأنه سيف و أنف طويل..
شاب متوسط الطول .. حنطي البشرة ..و أنيق لدرجة باهرة .
........................
نور: تسمح شوي ..
مهند :آسف .
نورفي داخلها تسأل تقول شنو فيه هذا مو عارف شنو يسوي و شلون علي معتمد عليه.
دخلت نورالباص و قعدت مكانها و تحرك الباص شوي شوي ..
و في أثناء سير الباص ألتفت نورلفته معينه ناحية ذاك الشاب اللي يجلس بجانب أخوها طبعا ً ما في غيره مهند .
شافت شاب غارق في همومه سألت روحها ليش شنو فيه يا ترى أختفت روحه المرحة عن قبل شوي شنو صاير فيه ليش تبدل حاله مرة وحدة ...
ظلت فترة تطلع ذاك الجانب..
عقبها أخذت تطلع في النافذة ..
أخذت تفكر بوسامته و مرت صورته في مخيلتها قالت في سرها يا ربي شاب بهالجمال حزين و مهموم شنو سر هالحزن لازم أعرف .
فكرت في طريقة ، فكرة ذكية طرت على بالها و حبت تنفذها جوالها فيه بلوتوث و أخوها بعد و جهازهم مو مقترن بس أخوها يعرف أسمها غيرت اسمها ..
و بدت تكتب ملاحظة لأخوها و هي تعرف أن أخوها ما يقفل البلوتوث ..
أرسلتها و قبل علي المراسلة ..
و فتحها طلعت ملاحظة : ليش اللي جنبك حزين و مهموم شوفه و أسأله..
علي شاف مهند غارق في عالم ثاني .. سأله ليش زعلان يا مهند ..
مهند : ها .. لا بس تعب ..
علي : بس تعب و في ناس في الباص ملاحظين عليك ..
مهند : أقول لك شيء بس بينا .
نورفي هالأثناء قاطة أذنها عليهم .. وتسمع ..
مهند : أحس فيني شي أكبر من أني أعرفه ..
علي : شنو الأعراض..
مهند : قلبي يخفق بقوة ما تتصورها أحس نفسي بدخل في غيبوبة .. غير كذا أحس أني أفكر بزيادة ..
علي هنا تشوق يعرف شنو في مهند شنو فيه يفكر بزيادة ..
علي: بشنو تفكر..
مهند : أفكر بشي معين ...
هنا نورحبت تعرف شنو فيه ..أكثر ..
قطع صوت تفكيرها علي و هو يكلم مهند : شي معين و الا شخص معين..
مهند : شي معين ...
علي : ما يصير أعرفه .
مهند : لا ما يصير و عن الملاقة ..
علي : زين أوريك يالهيلق.
وراح علي حط أغنية ( يا صاحبي وش فيك قاعد لحالك ليش أنت متغير ومشغول بالك ياصاحبي صارحني قاسمني عناك وهمومك ماطيق أشوفك مشغل الهم حالك ياصاحبي ضاقت علي اليالي من اللي شغل قلبي وفكري وبالي خوفي أسولف واخسر أنسان غالي يا أخسرك أو أخسر اللي في بالك )
علي : مهند أهديك هادي الأغنية ..
مهند كان يفكر بكلمات لغنية اللي زادته عذاب فما سمع علي
علي : هيه مهند وين رحت أكلمك
مهند : هلا
علي : هو طاير أقولك أهديك لغنية ..
مهند : مشكور ..
علي : زين سمعت ..
مهند : سامعنك أنا
علي : طيب
.................
وصل الباص للحدود و هنا أهم نقطة نقطة تجمع الناس..
علي في المايك : يلا وصلنا الحدود من مر عليكم و نأخذ جوازات الرجال فقط و النساء يروحوا تطبيق ..
قام مهند صاحب هذي المهمة من محله مر على أهل علي و في هاللحظة ريحة عطره انتشرت بقوة .. لدرجة خلت نور تلتفت صوبه ..
جمع مهند جوازات الرجال ..
و نزل على حساب جوازات النساء ..
نزلوا النسواين من الباص أرشدهم لمحل التطبيق و عقبها كل وحده تطلع تعطيه جوازها يكمل الأجراءات الباقية ..
هني أم علي خلصت تطبيق وهم نور و عقبها طلعوا الأثنتين مع بعض أول شي أم علي عطت جوازها لمهند و عقبها نور يات بتعطي جوازها لمهند و في هالحظة بدا النبض يزداد بس هالمرة مومن طرف واحد بلى من الطرفين ..
هالمرة وجه لوجه قربت بتعطيه الجواز طاح الجواز على الأرض ..
تدودهوا الأثنين .
يات نور بتلتقطه من الأرض إلا في يد تحت بتلتقط الجواز يات بتبعد يدها عن لا تقرب زيادة بس .. التقت يدهم مع بعض ..
و ارتفعت الأيدين و التقت عينهم هالمرة و قعدوا فترة يتناظروا ..
مهند : آسف ..
نور: لا حصل خير ..
دخلت نورالباص قعدت و أخذت تفكر في الموقف شافته لأول مرة عن قرب شافته شافت الوسامة الغير طبيعية و الأناقة المفرطة شمت عطره حست بشي داخلها استعوذت بالله و طردت الأفكار اللي أبت مافرقتها ..
نور أنقلب حالها حتى أمها أنتبهت لها سألتها شنو فيج جاوبتها بالنفي.
دخل علي الباص ودخل مهند وراه وراح مهند يوزع الجوازات طبعا بدأ يمر ويعدد أسماء العوائل ومرت أسماء وايد ونورتراقب متى يمر جوازها حتى وصل مهند إلى جواز أمها وقرب يمهم وهو ينادي : عائلة بو علي وعطى أمها الجواز بس حست بقربه منها وقام يعدد أسماء عوائل وايد اخر جواز كان جواز نور
نادى بصوت عالي من بعيد : بيت بو علي
نورهنا عرفت أنه جوازها فما عرفت شنو تسوي بنفسها عدلت عبايتها وحطت ليها نغمة في جوالها تسوي نفسها قاعدة تسمع بس هي حطتنها لفت نظر كانت حاطه
أغنية عذبوني ياعلي وحالي خطير ... ""
إلا بمرت مهند ويسمع لغنية ويذوب زيادة بس هالمرة حاول يتماسك شوي وقال بصوت شبه مهزوز عائلة بو علي
و عطى نورالجواز هنا نور ما عرفت شنو تسوي تبي تضل تتطلعه بس ماتبي أمها تنتبه إلى شعورها فسحبت الجواز من يد مهند ورجعت إلى الجوال ..
رجع مهند إلى مكانه وقام يتكلم مع علي ..
مهند : علي ألحين إذا وصلنا الأردن أنت أخذ الجوازات أحس نفسي مانا قادر أمشي على ريولي
علي : سلامات حالك مو عاجبني بالمرة
مهند : علي أنا تعبان وايد فخليك أنت تروح إلى الجوازات وأنا بأسوق
علي : تعبان وتبي تسوق لا طبعاً
مهند : أعرف أسوق بس مابي أروح إلى الجوازات
علي : أوكي أن شاء الله بس رح تخلص كل شيء التفتيش وغيره
OK No problemمهند :
نوركانت تسمع كلامهم وكانت تتحسف على كلام مهند إللي مايبي يأخذ الجوازات أنقهرت نور وايد ماتبي أخوها وهو اللي يصير للجوازات ومهند مايصير للجوازات كانت تبي تشوفه عن قريب مو تسترق النظر إله
مشوا شوي إلى وصلوا حدود العمري يعني جاء دور علي هالمره يقودهم هنا أمال نور طاحت يعني ما رح تسلم مهند الجواز يداً بيد تكلم علي بالمايك :رجال جمعوا جوازاتكم وييبوها هنا عندنا وحريم روحوا تتطبيق ومشى معاهم علي
ومهند راح يجهز الباص لتفتيش
علي خلص الجوازات ومهند حاول يخلص التفتيش خلصوا الحريم قبل التفتيش فجلسوا ع الكراسي اللي يم الباص
شافت نورأخوها والرياييل ومهند ينزلون الأغراض علي هو اللي أهتم بأغراض بيتهم وقام ينزلها ما خلى مهند المريض اللي بيتولى القيادة بعد ما ينتهوا من التفتيش
............................................
أنهى مهند كل شيء ببخشيش عطاءه اللي يفتشون وأنتهى الموضوع رجعوا الأغراض إلى أماكنها وصعدوا الناس الباص جلست نورفي مكانها
و طبعا ً مهند هو اللي تولى القيادة و طبعاً نور وراه مشى الباص و بدا مشوار الطريق الطويل الممل بس كان عند نور
و مهند قصير و ما يكفي طبعا ً مهند يطلع في المرايا عشان يسوق بس هو كان بالحقيقة يسترق النظر إلى اللي وراه و نور أوقات تسترق النظر من المرايا فجأة تلاقت الأنظار في المرايا أنقلب حال الأثنين نزلوا عينهم عن بعض كان فيها أحلى الكلام و العبارات و التفاهم ..
إلا علي قام يصرخ : مهند انتبه شنو فيك ..
مهند : آسف علي..
علي: تدري أن الباص مال يا فهيم.
مهند : غلطة الشاطر بألف.آسف ..
نورهنا مو عارفة شتسوي حابة تطلع بس الموقف خطير إذا طلعت ..
حبت تلفت انتباهه بأي شي أن شاء الله لو تقط العلبه اللي جنبها و ينسكب اللي فيها عليه .. المهم تشوفه..
............
مهند يحس أن طريق الأردن عدا بسرعة و بانت الحدود السورية تنهد من قلب :آههه
في قلبه يقول : يلي قلبتي حالي ..يا ترى تعرفي اللي في بالي حبيتج أكثر .. يا معذبة كياني .. وينج يا معودة تجي قبالي..
نور الحال ثاني عندها تفكر و تخطط وتدبر أي شي تلفت فيه النظر و لما شافت أنهم قربوا من الحدود ضاقت فيها الدنيا :يا ربي شسوي .. فكرت شوي و جت الفكرة ..
نادت أخوها علي : علي .. علي ..
علي : لبيه ..
نور : علي ماعليش ماي.
علي: أوامر يا ستي .
مهند سمع و قال ليتني محله أعطيها الماي بيدي وتتلاقى عينا ببعض .. وايدينا ..
علي عطى أخته الماي و شربت الماي بس حصل شي هي ما حطته في اعتبارها وشيء ما يخطر على البال .
انكب الماي على عباتها و فوق راس مهند ..
نور : ياه يا ربي فشلة انكب على راس الريال .
أم علي: انتبهي مرة ثانية يا عميه ما تشوفي عباتج و الولد يسوق ما يشوف الا ماي .. انتبهي.. سامحنا يا ولدي ..
مهند : شنودعوى يا عمة حصل خير ..
نور : وي ما عندي عباية الا في الشنطة و الماي انكب على عباتي كلها ..
مهند في داخله : وي يا ليت تتكرر كذا مواقف مو ماي اللي انكب علي هذا عسل لا شهد ...لا أكثر أحبج يا ماي الفؤاد ..
نور اخذت تنفظ بعباتها و طبعا ً عين مهند في المرايا يطلع الا البنت بان ان عليها نفس الالوان هنا مهند داخ .. الدنيا مو شايلته ..
"علقت بحبك آمالي" .. قطع حبل أفكاره رنين هاتفها المحمول: هلا عمري كيف الحال؟؟
هنا مهند يسأل في باله من عمرها لا يكون مرتبطة و علي ما قالي .. حرام أنا اللي علقت بحبها آمالي ..
و ظلت الأفكار تجول في باله ..
و تابع كلامها عرف أنها تكلم صديقتها المحببة صفاء عرف أنها قريبة منها مرة حس بالغيرة وقال ليش مو أنا عمرها و حبها و كيانها ..
وصلوا الحدود السورية حب مهند يلاحقها بس من دون ما تلحظ أو يلحظ البقية ..
نزلوا الحريم و من ضمنهم نورطبعا ً نورمسكت الجوال و قامت تكلم صفاء و قالت لها أنها تحب شخص و تموت فيه
و طبعا ً مهند كان يسترق السمع من دون ما تحس دارت الدنيا فيه قال يا ربي وين ما أطقها عويه ليش أنا شسويت في دنيتي على حساب اتعذب أنا أحبها من أول ما شفتها دخلت مزاجي بتصرفاتها العقل و الرزانة ..
تعذب مهند و قال لعلي أسمح لي كمل أنت سواقة الباص قال علي : معليش .. بس شنو فيك قال ما فيني شي و الدموع شوي و بتطيح ..
علي حس بتغير صديقه وقرر يراقبه بس من بعيد
انعزل مهند داخل الباص لحاله .. و أخذ يبجي لدرجة تقطع القلب و قلبه محترق ..
و بسرعة ركب الجميع داخل الباص مسح دموعه لكن بين على وجهه المحمر و على عينه اللي تورمت من كثر الحب ..
علي لاحظ هذا الشي و نوربعد اللي عورها قلبها عليه اللي تمنت عينها بدل عينه ..
علي : مهند عينك مرة حمرة و وجهك بعد ليش عسى ما شر؟؟
مهند و صوته متهجد من البجي : لا ماكو ..
علي : العب على غيري..أحس فيك مرينا بالهمراحل ..
مهند :ما كو قلت لك (بشوية عصبية ) يمكن تعبان شوي.
علي: حمى والا انفلونزا..
نورفي قلبها : اسم الله عليه فيني و لا فيه
مهند : يمكن حمى ..
علي: بس حمى من نوع ثاني يمكن حمى الحب ...
اخترقت الكلمة صدر نورمثل السهام لا يمكن سكين قضت على كل بوادر الأمل عندها و على حبها في مهده ..
بعد هالحب الجارف و النظرات القاضية كل شي تحطم علي يعرف كل شي عن صديقه أيه أكيد يحب نسيبته ليش حطمتني ليش.. "علقت بحبك آمالي "..
صفيوه بعد شوي برسل لج مسج باي.
سمع مهند طبعا ًقال شنو فيها تقلب حالها ياليته فيني و لا فيج يالغالية.
يا عذابي و يا شقى حالي .. حطت نورهذي الأغنية اللي مهند هزت مشاعره اللي تدفقت بقوة .. و ما عرف يصيطر على مشاعره أكثر قام يدندن مع الأغنية بصوت واضح الي خلا نورترفع الصوت أكثر ..
علي: نور مش في البيت أحنا ما تشوفي هيمتي الريال ( ههه يضحك في داخله ).
نور: آسفة ..
مهند : خليها هزتني..
مشوا مسافة الطريق كلها ووصلوا أخيراً هنا نور و مهند ودعوا قلوبهم إلى مثواهم الأخير
مهند : علي لنا لقاء يلا حبيبي باي ( طبعا ً الكلمة موجهة لنور)
علي: يلا يا حبيبي باي..
مهند : ع فكرة وين بتسكن ؟
علي: في أجنحة الهدى.وأنت؟
مهند : في شقة يمكم عادي؟؟
علي: بالعكس منستانس ؟؟
مهند : عيل أوكي..
مشوا وشالوا الأغراض مهند مسك شنطة نور...