الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
حبة اسبرين
04-08-2022 - 08:19 am
  1. هذه قصة لكاتبة المميزة زجول

  2. الشخصيات :-

  3. ماتنفصل عن نور ولا لحظة ياتروح بيتهم او على التليفون

  4. البداية *

  5. علي: و أنت أخف يا جبدي.

  6. و ضحك علي و ضحك وراه مهند .. ودعوا بعض ..

  7. مهند : يصير خير من هنا لابكرة يلا باي

  8. علي : باي


السلام عليكم ..
أنت من تيم قلبي فوق الحد الممكن

هذه قصة لكاتبة المميزة زجول

الشخصيات :-

نور : بنت عمرها 19 سنه ترتيبها بين أخوانها و أخواتها الثالثة عفويه وصريحة وكل اللي بقلبها ع لسانها تدرس حاسب ألي بجامعة الملك سعود بالرياض محبوبة من قبل ناس وايد خطابها كثار بس كل ترفض لأنها تحب مهند صديق أخوها علي
مهند : صديق علي اللي يعتبره مثل توأمه اللي ما ينفصل عنه عمره 26 سنه يشتغل سواق في أحدى شركات السفر و السياحة وهو يحب نور من أول ما شافها بالغلط في بيتهم وهي ماره وعرف أنها نور يوم نادت أختها عليها ومن ذاك اليوم
كل تفكيره نور
علي : أخو نور و صديق مهند الروح بالروح عمره 26 سنه ويشتغل معاه في نفس الشركة قريب من نور وايد ويفهمها وتفهمه .
ندى : أخت نور متعجرفة وايد معجبة بمهند
صديق أخوها عمرها (21سنه ) في الكلية تمريض
محمود : أخو نور الصغير اللي يعتبر من مهرجين العائلة يحب يقهر أخته ندى ويعايرها بصاحبتها المفضله فريحان عمره (17 سنه ) يدرس في ثاني ثانوي
ليلى : أخت مهند الوحيدة مولودة بين 6أولاد وهم رضا (32 سنه ), حسين (30 سنه ) , محمد (28سنه) مهند ( بطل القصة سنه 26 ) , مؤيد (24 سنه ) ,
، ماهر (22 سنة ) و هو الأخ الصغير لمهند و ليلى هي آخر العنقود عمرها (15 سنة )
صفاء : صديقة نور الروح بالروح عمرها (21 سنه) تعرفت عليها في الرياض معاها في السكن قريب منها وايد مو مثل أختها اللي ما منها فايده صفاء تدرس إدارة أعمال
(Office Management)

ماتنفصل عن نور ولا لحظة ياتروح بيتهم او على التليفون

البداية *

دخل مهند بيت علي وهو كاشخ وريحة عطره الفرنسي أسكادا تدوخ كل من مر عليه و دخل الميلس و عقبها نور طالعة تشم هوا في الحديقة كل تشم ريحة اسكادا تقول ما في غيره مهندوا مدوخ البنات كل البنات اللي وياي دايخين عليه على أيش ما أدري كلهم يقولوا مهند و مهند لا والقهر داك اليوم مسافره صاحبتي صفيوا الا تقول لي مساعد السواق يدوخ العنه على دي ريحة عطر يشيخ مره يدوخ
و في الميلس كان مهند فكره مو معاه و كان علي حاط البال عليه ..
علي: اللي ما خذ فكرك يتهنى به .
مهند : أنا .. لا .. ما .. شنو تقول
علي: الله خلقني مرة ما أعيد الكلام .
مهند :آسف .. بس قاعد أفكر شوي
علي: بصراحة أنت مو عاجبني هالأيام .. صاير بزيادة تفكر .. صارحني باللي داخلك أنت صديقي المفضل و الوحيد و أنا بعد .. مو أنت تثق فيني .. خبرني.
مهند : بصراحة .. بصراحة .. أفكر برحلة بكرة ..
علي: أه أه أه علينا تفكر برحلة بكرة أقول أنا كاشفك بس أبيك أنت اللي تعترف ..و تقول من هي سعيدة الحظ اللي تحبها ..
مهند : ها شنو تخربط أنت خرفت علي.. أنا وين و الحب وين .أنا ما أحب غيرك يا عمري.
علي: كلام فاضي يلا يجيلك يوم تجي تصارحني إذا دخت من الحب ..
مهند : من شوف .
و ظل الأصدقاء يتناقشون و يتسامرون لين أذن المغرب.
مهند : ويه أذن المغرب و أحنا مو حاسين بالوقت و الله أنك ما تنمل يا علي خفيف الظل .

علي: و أنت أخف يا جبدي.

و ضحك علي و ضحك وراه مهند .. ودعوا بعض ..

وصل مهند سلم على بيتهم و دخل يصلي و بعد ما صلى طفا الأنوار و قط روحه على السرير و قام يفكر معقولة أنا أحب .. أنا لسا ما أعرف شنو اللي داخلي و ش الحب أصلا ً معقولة .. أفكر في وحدة أرقى مستوى مني . لا ..لا
أنا ما أحب أحد . غير الباص والطريق .
في الوقت نفسه كانت ندى تفكر في مهند اللي قلب حياتها فوق تحت ..
أحبك مهند أموت فيك بس يا ترى أنت تحبني ..
ما تشوف الا بفتحت الباب القوية الا يدخل علي ندايوه قومي رتبي أغراضي للسفر بكرة ..
ندى : زين .. (قالتها وهي شوي بتهيم ) مع من ناوي تروح .
مهند في غيره جاوبها علي قبل لا تكمل كلامها .
ندى : أصفرت و أخضرت مهند ها .
علي: شنو ها ذي بعد حتى انتي منتي معاي مثله هذاك يفكر و انتي تفكري .. شكله هو يحب و أنتي شنو ....
ندى في هاللحظة غابت في عالم الوهم و شحب لونها .
علي: ها ندايوه شنو السالفة لا يكون ههه.
ندى : لا بس قاعدة أفكر في بكرة .
علي: ههه
ندى : ليش تضحك ؟؟
علي: لأن أنتوا أثنينكم تفكروا نفس التفكير ههه.
طلع علي من عند ندى و خلاها وحدها تفكر بمهند و قالت في نفسها مهند يفكر فيني مثل ما أفكر فيه . أحبك.
في تحت كان الجو ثاني
نورعلى التلفزيون و محمود جنبها و البلاي ستيشن شغال و اللعب قايم .
نور: بغلبك يا معفن .
محمود : أنتي ما تعرفي تلعبي ,
و اعتلى صوتهم .
نزل علي
علي: أنتوا أثنينكم ميانين .يهال تلعبوا و تتهاوشون على لعب .
نور: اسكت يالهيلق.
علي: أنا يا سوسة
محمود : اسكتوا يا مخابيل.
علي : عدال يالقوطي.
نور: اسكت يا محمودوا يا قرقوش .
و قعد علي و نور فاطسين من الضحك على منظر محمود اللي انقلب إلى صياح
عكس نوراللي تعرف أن علي يمزح معاها .
علي: نوري بطلب منج طلب شكلها ندوي ما رح تعدل شنطتي لبكرة تعدليها يالطيبة.
نور : زين بس بعد اللعب يالمصلحجي.
علي: أنا مصلحجي يالشباقة .
وقعدوا يضحكوا ... الا بدخول ابوهم و امهم شنو صاير هالضحك واصل لبرة .
الاثنين : لا بس كذا .
الأم: ها علي جهزت أغرضك لبكرة
علي : قلت لندى بس ما قامت ألحين قلنا إلى نور الطيبة وهو يحرك شعر نور )
أبوهم : يلا شيلوا قشكم وشيلوا هالبلاي ستيشن اللي بيخرب أعيونكم ليل نهار تتطلعوه
نور : لا لا لا لا يوبا مايصير ألحين لاعبين ما صار لنا ساعة
محمود: صحيح بو علاوي
أمهم : شنو مستفيدين منه ولاشيء ما أحسن وحده فيكم إلا ندى لاتحبه ولا تقرب منه ..إلا صحيح وين هي ندى
علي : ندى ههه يمكن الحين وصلت عالم ثاني ماتوصلي إله ولا نوصل إله
الأم : لاتخرف علي وروح نادي أختك
علي : ما باناديها أكلمها ولا كأنها تسمعني
الأم : نور نادي على أختج .
نور وهي مستمله تقوم : أن زين أن زين من قوم إلى الهانم ندى إللي وصلت عالم ثاني ههه .....
دخلت نور غرفت ندى بعد ما ملت من كثر ما دقت الباب ولا رد ..
نور وهي تصرخ : نديوا صار لي ساعة أدق ولا تردي كاني أدق على باب أموات حتى الأموات يردوا بس أنتي لاحول وياج قومي قامت قيامتج
ندى : خلصتي محاضرة يا مهبوله أنتهيتي شنو تبين
نور : أمي تقول إلج أنزلي بسرعة أوكي go to go
ندى : عدال لايطيح ألسانج من الأنجليزية الفصيحة
نور: يلا عاد تحملناج يللي سابحه بعالم ثاني على قولت علليو
طلعت نورمن غرفة ندى إلا تسمع صوت تلفون الصالة الفوقية يرن راحت ترد على التلفون ..
نور: ألو
الطرف الثاني : ........
نور: ألو ألو ألو ( وهي معصبة )
الطرف الثاني بعد فترة : ألو
نور: ألو نعم أي خدمة "بعد ما عرفت الصوت "
الطرف الثاني: ألو أختي موجود علي؟
نور: لحظة وهي تقول في قلبها عدال لا يطيح ألسانك قال شنو قال أختي لو أختك من زمان رفعت السكين وذبحت نفسي
راحت تنادي على أخوها علي إللي توه بيحط اللقمة بحلجه
عليوي علاو عليو يبيك واحد ع التلفون
علي : من هو ؟
نور : في غيره روميوا مهند
علي : أيوه تدري ياي يسأل عن جولييت اللي اختفت مو قادرين أنطلعها من غرفتها
نور: من هي ؟ تقصد نديوا
علي: لا نوروا
نور: ويهك صج نديوا تبي هالخايس
علي : ههه أمزح باروح مهندوا ألحين مات فاتورتهم بتطق السقف
نور: ههه .......
في الطرف الثاني مهند ميت من القهر يقول وين راح هلمصبح ماجاء ماكأني أنتظره من زمان ياربي
علي :هلا
مهند : كان قعدت لا وغنيت بعد كان لاييت بالمرة
علي : أسف بس نوروا تهدر وايد إلا جالسه تقولي روميو متصل
مهند : شنو قالت من هو المتصل ؟( مهند يتكلم وهو مدوده
علي: قالت روميوا
مهند : وهو يصطنع الضحكة روميوا من بعد
علي : روميوي لانك بتموت علي
مهند : واضح الحب ذابحني المهم ماعلينا من أختك وأمك وجدك جهزت أغراضك إلى بكرة
علي : أكيد نور ما قصرت جهزتهم كلهم
مهند : يحظك عندك أخت تحبك وتجهزلك بعد أغراضك
علي: لا قول هادي أول مرة تجهز لي بالعادة ندى بس ندى اليوم مريضة على الأخر
مهند : سلامات شنو فيها خير
علي : الله يسلمك ما فيها شيء بس الظاهر غيرانا من نورلان أمي بتأخذها معانا إلى سوريا تدري أجازة وأمي ألحين مقرره تسافر
مهند : وأبوك مورايح لاهو ولا محمود
علي : لا أبوي ما عنده أجازه ومحمود ما بفارق البيت لانه لازم يبقى ويا ندى اللي بتبقى في البيت
مهند : دامها غيرانا ليش ماتروح
علي : لان أمي معتمد عليها تتطبخ إلى أبوي ومحمودوا لان نوروا ما تعرف شيء فالطبخ

مهند : يصير خير من هنا لابكرة يلا باي

علي : باي

قفل مهند السماعة ونط إلى دولابه يبدل هدومه اللي حطها في الشنطه وحط هدوم أحلى منها بوايد وجهز العطر اللي حلف يرشه نصه بكره بحكم أن علي هو اللي بسوق وهو اللي بمر يأخذ الجوازات طبعاً لانه مايبي يفشل نفسه قدام أهل علي رغم أن الهدوم اللي حطها قبل حلوه بس يبي الأحلى ...
راح يفكر بحركاته ليش أنا أسوي كذا ليش مينون أكيد أنا مينون وقامت الأفكار تتلاطم بمخه ولا عرف ينام طلع عليه الصباح وهو مو عارف ينام من التفكير ...
أما في بيت علي كانت نورمتشوقة إلى السفر زيادة ما نامت وهي تنتظر السفر متى تروح متى بس تمر الساعات وتجي الساعة 2 على حساب تروح السفر
الأم : نورقومي قاعدي أختج و أخوتج من النوم يلا
نورقامت بكل نشاط : أن شاء الله أم عليو يا عمري
الأم : يلا بلى خرف
آمنة: أوكي
صعدت نورإلى غرف أخوانها وأختها أول غرفة راحتها غرفة ندى ..
نوردقت الباب ثلاث مرات ولا ردت فتحت الباب بقوى كانها مهاجم : ندايوا قومي يلا قومي
ندى : قاعده عمى يعميج وياهالطق
نور: بسرعة باي
وراحت إلى غرفة أخوها محمود ودقت الباب : محمودوا قوم والصمخ اللي فيك قوم
محمود : أنزين يا خايسة
نور: أنا ولا أنت يلا قوم زين
محمود فتح باب غرفته والشعر ناكش ولعيون نصف مفتحه ونصف مقفله : قمنا يا مزعجه
نور: أول غسل ويهك ومشط شعرك ويع باي
ومشت إلى غرفة أخوها علي إلا كان قاعد من قبل وهو يشوف باقي أغراضه .
نور: علاو قوم
علي : قاعد أدخلي
نور وهي تتمصلح على أخوها : صباح الخير
علي: صباح النور أكيد في طلب
نور: لا لا في طلب ولا شيء يا سواقنا العزيز
علي : أشك أكيد في طلب
نور وهي تقرب من أخوها تفرك بشعره : يعني تبيني أقول
علي: يفضل
نور: أن زين أبيك تعبي جوالي تدري ما أقدر ما أكلم صافيو
علي : يعني قلت مو لله هالكلام زين بعبيه لج بس أنقلعي عن ويهي
نور : أوكي علاوي باي
علي : بايات
أما في بيت مهند إللي توه نايم بعد صراع مخه وعقله وقلبه
دق جواله على نغمة (الأماكن ...كلها مشتاقة لك اللي مريت أنت فيها عايشه بروحي وأبيها بس لكن مالقيتك جيت حتى قبل الموعود ولا لقيتك )
مهند وهو نص قاعد نص نايم : ألو
علي : ألو بعدك نايم
مهند : أيه ألحين نايم ما صارلي ساعة يالمزعج ما تهنيت بنومتي
علي : نام زين وتعال المحطة الساعة 2 إلا ربع ورانا مشوار طويل يلا مع السلامة
مهند : مع السلامة (بصوت نايم )
وكمل مهند نومه وفي بيت علي نور تسبح وندى حاطه سماعة المسجل في أذونها وتسمع أغنية أخبارك أيه حبيبي طمني عليك حبيبي .. ومحمود قاعد في المطبخ ينتظر متى يستوي الأكل .. وعلي يسبح ...


التعليقات (7)
حبة اسبرين
حبة اسبرين
في الساعة 1ونص في بيت بو علي كانت العائلة متجمعة تتغذى ... أم في بيت مهند كان مهند نايم لكن يأت أمه دقت عليه الباب
أم رضا : مهند , مهند قوم ما بتتغذى على حساب تروح وراك مشوار
مهند : ها.. يمه (بصوت نايم )
أم رضا : قوم يا وليدي
مهند : أن شاء الله
أم رضا : يلا الله يعطيك العافية
مهند : أن شاء الله أم رضا
قام مهند وغسل ويهه وقام صلى وتغذى بسرعة بسرعة
و عا الساعة 2 إلا ربع بدل هدومه ولبس البنطلون الجينز الأزرق والبلوزة الحمراء اللي طالع فيها يدوخ ومشط شعره وصار فل على فل ورش نص العطر مثل ما حلف ولبس جوتيه الرياضي الأبيض لمخطط بالأحمر
ونزل سلم على أمه وأبوه وأخوانه وقام التعليق عليه من قبل أخته ليلى : شنو هالريحه متعطر على الأخر ياي رايح تسوق ولا رايح تغازل
مهند : الأثنين ههه
ليلى : زين سلم على اللي بتغزلهم
بورضا : أتأدبي يا بنت
ليلى : أن شاء الله ( قالتها بضيق )
مهند وهو عند الباب وبدأ يلبس نظارته السوداء اللي من ديور : يلا مع السلامة سلموا عليهم كلهم
أم رضا : الله يسلمك أنتبه حق نفسك زين يمه
مهند : أن شاء الله ( وطلع )
أما في بيت بو علي كان علي جاهز ولابس ثيابه وحامل أغراضه بأيده والأم لابسه عباته وتوصي بنتها على البيت وعلى أبوها وأخوها وأما نور اللي كانت جاهزة بس مش لابسه عباتها كانت لابس ثيابها الكشخة بنطلون جنز
ولابسه بلوزة حمراء ولابسه جوتي أحمر في خطوط بيضاء
( صدفه لابسه مثل مهند بس الفرق الجوتي )
وحامله شنطتها اليدويه الحمراء شنطة الكاميرا
ودق جوال علي على نغمة ( جاني حبيبي من بعد غيبة سنين يقول سامحني برد لمكاني وانا وربي ماتشافيت للحين للحين وأنا من جروحه أعاني )
علي: ألو هلا مهند
مهند : هلا وين أنت
علي : أنا في البيت
مهند : أنا رايح المحطة سرع
علي: أوكي خمس دقايق وأنا هناك
مهند : أوكي يلا باي
علي: باي
..........
علي : يلا يمه يلا نورقومي ألبسي رح نمشي مهند بيوصل ألحين المحطة
أم علي : يلا قمنا
نور: زين
ولبست نورعباتها وسلمت هي وأمها وعلي على بو علي ومحمود وندى وطلعوا وركبوا سيارة علي الكامري الفضية ومشوا إلى المحطة ووصلوا إلا مهند هناك موجود من زمان ينتظر
مهند : هلا علي
علي : هلا
مهند : هلا شخبارج أم علي
أم علي : زينه أنت شخبارك شنوأخبار أمك وأبوك وأخوانك وأختك
مهند : الحمد الله زينين
علي: يلا قوم خلنا نركب الناس وصلت
مهند : يلا
علي : مشينا
ركبوا الباص ودلهم علي على المكان اللي رح يجلسون فيه نور وأم علي وكان المكان وراء علي مباشرة جلست نور وجلست أمها يمها وبدأ علي يمشي بالباص وكان مهند يالس يمه كانوا يتكلموا وكان صوتهم يوصل إلى نور وأمها لأنهم قريبين منهم وايد كان علي يكلم مهند عن حالته اللي متغيره كلش....
علي: ها بعدك ماتغيرت من أمس ليش ما نمت
مهند : بس ما ياني نوم
علي: لازم سبب
مهند : يعني ما يصير أرق
علي : الأرق لازم إله سبب
مهند : ما شيء بس كنت أفكر ب الرحله
علي: كذب وأحنا نصدق يلا ما عليه
مهند : أنا أكذب
علي : زين ما تكذب أقول مهندوا شنو سبب هلكشخه
كاشخ علشاني
مهند : من حلاوتك ولذاذتك أكشخ إلك
علي: لا شايفني قرد أقول كاشخ لمن عيل
مهند : يعني حرام الواحد يلبس
علي: لا موحرام بس .. مو بالعادة ..تكشخ لهدرجة
كانت نورتسمع كلامهم و تضحك على نقرشة أخوها على صديقه ذكرتها بصفاء صديقتها الوحيدة فتحت شنطتها و مسكت الجوال و رنت رنة على صفاء..
فهالأثناء كان علي زايد الكمية على مهند بس فجأة أنقذ رنين الجوال مهند من علي ..
علقت بحبك آمالي)) ..))
كانت رنة من صفاء لنورترد الرنة
عرف الأثنين أن جوال نورهو اللي داق
سكت الأثنين مهند نبض قلبه بقوة ليش ما يدري قلبه يدق بهالقوة ..
فتح ثلاجة الماي في الباص و طلع الماي منها وشربه سأله
علي : مهند خير شنو فيك كأنك تعبان أو مريض فجأة !
مهند : لا بس يمكن ارهاق لأني ما نمت ..
أم علي: خير يا وليدي سلامتك شنو فيك ؟
مهند : ما في شي بس تعب خفيف.
نور تناظرهم و تقول شنو فيه هذا كأنه أول مرة يركب باص يتعب.. شافت أن الموضوع عادي بس مهند سخيف..وما عنده سالفة ..
في هذا الأثناء نزلهم علي محطة ..
في المحطة عاد شي ثاني لأول مرة أكتشف مهند أن اللي فيه مو مجرد ارهاق ........ كان شي أكبر من الأرهاق . كان ..كان
في المحطة مهند كان هو المشرف في تدخيل الناس الباص و يعدهم و يقول عائلة من ...
مهند : بسرعة على حساب نلحق و نوصل بسرعة ..
وبدت الناس تدخل ..
في هالأثناء ركبت بنت تمشي على هونها مهند قعد يراقبها و..
مهند : بسرعة أختي..
البنت: زين ..
مهند : عائلة من ..
البنت :عائلة بو علي..
هني مهند تدوده و ما عرف شنو يسوي يبي يبعد بس رجله ما شالته ..
نورفي هذه الأثناء وهي مارة يمه وريحة عطره جذبتها و قالت في نفسها و الله أنه مو هين كشخة ورزة و بعد جمال آسر أول مرة تنتبه له عدل.
وريحة عطره أخاذه ولا بعد قعدت تشوف مواصفاته في داخلها ..
عين سودة و كأنها ليل أسود و حاجب كأنه سيف و أنف طويل..
شاب متوسط الطول .. حنطي البشرة ..و أنيق لدرجة باهرة .
........................
نور: تسمح شوي ..
مهند :آسف .
نورفي داخلها تسأل تقول شنو فيه هذا مو عارف شنو يسوي و شلون علي معتمد عليه.
دخلت نورالباص و قعدت مكانها و تحرك الباص شوي شوي ..
و في أثناء سير الباص ألتفت نورلفته معينه ناحية ذاك الشاب اللي يجلس بجانب أخوها طبعا ً ما في غيره مهند .
شافت شاب غارق في همومه سألت روحها ليش شنو فيه يا ترى أختفت روحه المرحة عن قبل شوي شنو صاير فيه ليش تبدل حاله مرة وحدة ...
ظلت فترة تطلع ذاك الجانب..
عقبها أخذت تطلع في النافذة ..
أخذت تفكر بوسامته و مرت صورته في مخيلتها قالت في سرها يا ربي شاب بهالجمال حزين و مهموم شنو سر هالحزن لازم أعرف .
فكرت في طريقة ، فكرة ذكية طرت على بالها و حبت تنفذها جوالها فيه بلوتوث و أخوها بعد و جهازهم مو مقترن بس أخوها يعرف أسمها غيرت اسمها ..
و بدت تكتب ملاحظة لأخوها و هي تعرف أن أخوها ما يقفل البلوتوث ..
أرسلتها و قبل علي المراسلة ..
و فتحها طلعت ملاحظة : ليش اللي جنبك حزين و مهموم شوفه و أسأله..
علي شاف مهند غارق في عالم ثاني .. سأله ليش زعلان يا مهند ..
مهند : ها .. لا بس تعب ..
علي : بس تعب و في ناس في الباص ملاحظين عليك ..
مهند : أقول لك شيء بس بينا .
نورفي هالأثناء قاطة أذنها عليهم .. وتسمع ..
مهند : أحس فيني شي أكبر من أني أعرفه ..
علي : شنو الأعراض..
مهند : قلبي يخفق بقوة ما تتصورها أحس نفسي بدخل في غيبوبة .. غير كذا أحس أني أفكر بزيادة ..
علي هنا تشوق يعرف شنو في مهند شنو فيه يفكر بزيادة ..
علي: بشنو تفكر..
مهند : أفكر بشي معين ...
هنا نورحبت تعرف شنو فيه ..أكثر ..
قطع صوت تفكيرها علي و هو يكلم مهند : شي معين و الا شخص معين..
مهند : شي معين ...
علي : ما يصير أعرفه .
مهند : لا ما يصير و عن الملاقة ..
علي : زين أوريك يالهيلق.
وراح علي حط أغنية ( يا صاحبي وش فيك قاعد لحالك ليش أنت متغير ومشغول بالك ياصاحبي صارحني قاسمني عناك وهمومك ماطيق أشوفك مشغل الهم حالك ياصاحبي ضاقت علي اليالي من اللي شغل قلبي وفكري وبالي خوفي أسولف واخسر أنسان غالي يا أخسرك أو أخسر اللي في بالك )
علي : مهند أهديك هادي الأغنية ..
مهند كان يفكر بكلمات لغنية اللي زادته عذاب فما سمع علي
علي : هيه مهند وين رحت أكلمك
مهند : هلا
علي : هو طاير أقولك أهديك لغنية ..
مهند : مشكور ..
علي : زين سمعت ..
مهند : سامعنك أنا
علي : طيب
.................
وصل الباص للحدود و هنا أهم نقطة نقطة تجمع الناس..
علي في المايك : يلا وصلنا الحدود من مر عليكم و نأخذ جوازات الرجال فقط و النساء يروحوا تطبيق ..
قام مهند صاحب هذي المهمة من محله مر على أهل علي و في هاللحظة ريحة عطره انتشرت بقوة .. لدرجة خلت نور تلتفت صوبه ..
جمع مهند جوازات الرجال ..
و نزل على حساب جوازات النساء ..
نزلوا النسواين من الباص أرشدهم لمحل التطبيق و عقبها كل وحده تطلع تعطيه جوازها يكمل الأجراءات الباقية ..
هني أم علي خلصت تطبيق وهم نور و عقبها طلعوا الأثنتين مع بعض أول شي أم علي عطت جوازها لمهند و عقبها نور يات بتعطي جوازها لمهند و في هالحظة بدا النبض يزداد بس هالمرة مومن طرف واحد بلى من الطرفين ..
هالمرة وجه لوجه قربت بتعطيه الجواز طاح الجواز على الأرض ..
تدودهوا الأثنين .
يات نور بتلتقطه من الأرض إلا في يد تحت بتلتقط الجواز يات بتبعد يدها عن لا تقرب زيادة بس .. التقت يدهم مع بعض ..
و ارتفعت الأيدين و التقت عينهم هالمرة و قعدوا فترة يتناظروا ..
مهند : آسف ..
نور: لا حصل خير ..
دخلت نورالباص قعدت و أخذت تفكر في الموقف شافته لأول مرة عن قرب شافته شافت الوسامة الغير طبيعية و الأناقة المفرطة شمت عطره حست بشي داخلها استعوذت بالله و طردت الأفكار اللي أبت مافرقتها ..
نور أنقلب حالها حتى أمها أنتبهت لها سألتها شنو فيج جاوبتها بالنفي.
دخل علي الباص ودخل مهند وراه وراح مهند يوزع الجوازات طبعا بدأ يمر ويعدد أسماء العوائل ومرت أسماء وايد ونورتراقب متى يمر جوازها حتى وصل مهند إلى جواز أمها وقرب يمهم وهو ينادي : عائلة بو علي وعطى أمها الجواز بس حست بقربه منها وقام يعدد أسماء عوائل وايد اخر جواز كان جواز نور
نادى بصوت عالي من بعيد : بيت بو علي
نورهنا عرفت أنه جوازها فما عرفت شنو تسوي بنفسها عدلت عبايتها وحطت ليها نغمة في جوالها تسوي نفسها قاعدة تسمع بس هي حطتنها لفت نظر كانت حاطه
أغنية عذبوني ياعلي وحالي خطير ... ""
إلا بمرت مهند ويسمع لغنية ويذوب زيادة بس هالمرة حاول يتماسك شوي وقال بصوت شبه مهزوز عائلة بو علي
و عطى نورالجواز هنا نور ما عرفت شنو تسوي تبي تضل تتطلعه بس ماتبي أمها تنتبه إلى شعورها فسحبت الجواز من يد مهند ورجعت إلى الجوال ..
رجع مهند إلى مكانه وقام يتكلم مع علي ..
مهند : علي ألحين إذا وصلنا الأردن أنت أخذ الجوازات أحس نفسي مانا قادر أمشي على ريولي
علي : سلامات حالك مو عاجبني بالمرة
مهند : علي أنا تعبان وايد فخليك أنت تروح إلى الجوازات وأنا بأسوق
علي : تعبان وتبي تسوق لا طبعاً
مهند : أعرف أسوق بس مابي أروح إلى الجوازات
علي : أوكي أن شاء الله بس رح تخلص كل شيء التفتيش وغيره
OK No problemمهند :
نوركانت تسمع كلامهم وكانت تتحسف على كلام مهند إللي مايبي يأخذ الجوازات أنقهرت نور وايد ماتبي أخوها وهو اللي يصير للجوازات ومهند مايصير للجوازات كانت تبي تشوفه عن قريب مو تسترق النظر إله
مشوا شوي إلى وصلوا حدود العمري يعني جاء دور علي هالمره يقودهم هنا أمال نور طاحت يعني ما رح تسلم مهند الجواز يداً بيد تكلم علي بالمايك :رجال جمعوا جوازاتكم وييبوها هنا عندنا وحريم روحوا تتطبيق ومشى معاهم علي
ومهند راح يجهز الباص لتفتيش
علي خلص الجوازات ومهند حاول يخلص التفتيش خلصوا الحريم قبل التفتيش فجلسوا ع الكراسي اللي يم الباص
شافت نورأخوها والرياييل ومهند ينزلون الأغراض علي هو اللي أهتم بأغراض بيتهم وقام ينزلها ما خلى مهند المريض اللي بيتولى القيادة بعد ما ينتهوا من التفتيش
............................................
أنهى مهند كل شيء ببخشيش عطاءه اللي يفتشون وأنتهى الموضوع رجعوا الأغراض إلى أماكنها وصعدوا الناس الباص جلست نورفي مكانها
و طبعا ً مهند هو اللي تولى القيادة و طبعاً نور وراه مشى الباص و بدا مشوار الطريق الطويل الممل بس كان عند نور
و مهند قصير و ما يكفي طبعا ً مهند يطلع في المرايا عشان يسوق بس هو كان بالحقيقة يسترق النظر إلى اللي وراه و نور أوقات تسترق النظر من المرايا فجأة تلاقت الأنظار في المرايا أنقلب حال الأثنين نزلوا عينهم عن بعض كان فيها أحلى الكلام و العبارات و التفاهم ..
إلا علي قام يصرخ : مهند انتبه شنو فيك ..
مهند : آسف علي..
علي: تدري أن الباص مال يا فهيم.
مهند : غلطة الشاطر بألف.آسف ..
نورهنا مو عارفة شتسوي حابة تطلع بس الموقف خطير إذا طلعت ..
حبت تلفت انتباهه بأي شي أن شاء الله لو تقط العلبه اللي جنبها و ينسكب اللي فيها عليه .. المهم تشوفه..
............
مهند يحس أن طريق الأردن عدا بسرعة و بانت الحدود السورية تنهد من قلب :آههه
في قلبه يقول : يلي قلبتي حالي ..يا ترى تعرفي اللي في بالي حبيتج أكثر .. يا معذبة كياني .. وينج يا معودة تجي قبالي..
نور الحال ثاني عندها تفكر و تخطط وتدبر أي شي تلفت فيه النظر و لما شافت أنهم قربوا من الحدود ضاقت فيها الدنيا :يا ربي شسوي .. فكرت شوي و جت الفكرة ..
نادت أخوها علي : علي .. علي ..
علي : لبيه ..
نور : علي ماعليش ماي.
علي: أوامر يا ستي .
مهند سمع و قال ليتني محله أعطيها الماي بيدي وتتلاقى عينا ببعض .. وايدينا ..
علي عطى أخته الماي و شربت الماي بس حصل شي هي ما حطته في اعتبارها وشيء ما يخطر على البال .
انكب الماي على عباتها و فوق راس مهند ..
نور : ياه يا ربي فشلة انكب على راس الريال .
أم علي: انتبهي مرة ثانية يا عميه ما تشوفي عباتج و الولد يسوق ما يشوف الا ماي .. انتبهي.. سامحنا يا ولدي ..
مهند : شنودعوى يا عمة حصل خير ..
نور : وي ما عندي عباية الا في الشنطة و الماي انكب على عباتي كلها ..
مهند في داخله : وي يا ليت تتكرر كذا مواقف مو ماي اللي انكب علي هذا عسل لا شهد ...لا أكثر أحبج يا ماي الفؤاد ..
نور اخذت تنفظ بعباتها و طبعا ً عين مهند في المرايا يطلع الا البنت بان ان عليها نفس الالوان هنا مهند داخ .. الدنيا مو شايلته ..
"علقت بحبك آمالي" .. قطع حبل أفكاره رنين هاتفها المحمول: هلا عمري كيف الحال؟؟
هنا مهند يسأل في باله من عمرها لا يكون مرتبطة و علي ما قالي .. حرام أنا اللي علقت بحبها آمالي ..
و ظلت الأفكار تجول في باله ..
و تابع كلامها عرف أنها تكلم صديقتها المحببة صفاء عرف أنها قريبة منها مرة حس بالغيرة وقال ليش مو أنا عمرها و حبها و كيانها ..
وصلوا الحدود السورية حب مهند يلاحقها بس من دون ما تلحظ أو يلحظ البقية ..
نزلوا الحريم و من ضمنهم نورطبعا ً نورمسكت الجوال و قامت تكلم صفاء و قالت لها أنها تحب شخص و تموت فيه
و طبعا ً مهند كان يسترق السمع من دون ما تحس دارت الدنيا فيه قال يا ربي وين ما أطقها عويه ليش أنا شسويت في دنيتي على حساب اتعذب أنا أحبها من أول ما شفتها دخلت مزاجي بتصرفاتها العقل و الرزانة ..
تعذب مهند و قال لعلي أسمح لي كمل أنت سواقة الباص قال علي : معليش .. بس شنو فيك قال ما فيني شي و الدموع شوي و بتطيح ..
علي حس بتغير صديقه وقرر يراقبه بس من بعيد
انعزل مهند داخل الباص لحاله .. و أخذ يبجي لدرجة تقطع القلب و قلبه محترق ..
و بسرعة ركب الجميع داخل الباص مسح دموعه لكن بين على وجهه المحمر و على عينه اللي تورمت من كثر الحب ..
علي لاحظ هذا الشي و نوربعد اللي عورها قلبها عليه اللي تمنت عينها بدل عينه ..
علي : مهند عينك مرة حمرة و وجهك بعد ليش عسى ما شر؟؟
مهند و صوته متهجد من البجي : لا ماكو ..
علي : العب على غيري..أحس فيك مرينا بالهمراحل ..
مهند :ما كو قلت لك (بشوية عصبية ) يمكن تعبان شوي.
علي: حمى والا انفلونزا..
نورفي قلبها : اسم الله عليه فيني و لا فيه
مهند : يمكن حمى ..
علي: بس حمى من نوع ثاني يمكن حمى الحب ...
اخترقت الكلمة صدر نورمثل السهام لا يمكن سكين قضت على كل بوادر الأمل عندها و على حبها في مهده ..
بعد هالحب الجارف و النظرات القاضية كل شي تحطم علي يعرف كل شي عن صديقه أيه أكيد يحب نسيبته ليش حطمتني ليش.. "علقت بحبك آمالي "..
صفيوه بعد شوي برسل لج مسج باي.
سمع مهند طبعا ًقال شنو فيها تقلب حالها ياليته فيني و لا فيج يالغالية.
يا عذابي و يا شقى حالي .. حطت نورهذي الأغنية اللي مهند هزت مشاعره اللي تدفقت بقوة .. و ما عرف يصيطر على مشاعره أكثر قام يدندن مع الأغنية بصوت واضح الي خلا نورترفع الصوت أكثر ..
علي: نور مش في البيت أحنا ما تشوفي هيمتي الريال ( ههه يضحك في داخله ).
نور: آسفة ..
مهند : خليها هزتني..
مشوا مسافة الطريق كلها ووصلوا أخيراً هنا نور و مهند ودعوا قلوبهم إلى مثواهم الأخير
مهند : علي لنا لقاء يلا حبيبي باي ( طبعا ً الكلمة موجهة لنور)
علي: يلا يا حبيبي باي..
مهند : ع فكرة وين بتسكن ؟
علي: في أجنحة الهدى.وأنت؟
مهند : في شقة يمكم عادي؟؟
علي: بالعكس منستانس ؟؟
مهند : عيل أوكي..
مشوا وشالوا الأغراض مهند مسك شنطة نور...

حبة اسبرين
حبة اسبرين
وصلوا الفندق وحجز علي و مهند شقق قريب من بعض الباب بلباب
دخلت نور وأمها إلى الشقة أما علي فراح يبربر مع مهند وبعدها جاء الشقة ..
أم علي : ها علي تعال عدل وياي الأغراض
لأن أختك تسبح ..
علي : أوكي كم أم علي عندنا ..
أما في شقة مهند كان مهند يسبح وفكره في نور اللي معذبتنه ومسببه الأرق ومو مخليتنه ينام كانت أسأله وايد في مخه ..
معقوله ما حست بحبي لها من هو اللي تحبه من ؟؟
تحطم وقام يبجي ..
خلص من السباحة وطلع يشاهد شوي تلفزيون ومل منه وراح يبي ينام بس هو يدري أن النوم مستحيل يقرب من جفونه بعد الأحداث اللي صارت أمس واليوم شيء ثاني..
نور كانت راميه جسمها ع السرير تفكر بمهند اللي ألأحين
أتنتبهت إلى وسامته الشيء اللي خلاها تتغير مرة وحده كانت تفكر فيه و تتسأل هو يحب من أنا لازم أسحب الكلام من علي لازم بس كيف وعلي الحين نايم بعد شوي إذا قعد من النوم أبدأ أسحب الكلام منه سحب ...
في الساعة 4 العصر جلس علي من النوم وجلس في الصالة شافته نور وراحت جلست يمه ..
نور : ألحين جلست
علي : أستر أنا ما نمت مو مثلك
نور : أنا ما نمت يعني أحنا واحد بس أنت نمت وأنا للحين مانمت
علي : يلا بلى ملاقة روحي عن ويهي
نور : أمزح وياك
علي : مزح ثقيل .. أروح إلى مهندوا أحسن من ويهج
نور : علاوي أنا أبي أطلع شنو رايك تتطلعني تدري أمي تعبانه ونايمه يعني رح أطلع مع من أنا
علي : بعد شوي
نور : ألحين ضروري بختنق إذا ما طلعت
علي: بس أنا بأروح ويا مهند
نور : روح وياه أنا بكون يمك مو يمه
( طبعاً نور كانت مصره على أنها تتطلع بس على حساب تشوف مهند )
علي: خلاص قولي إلى أمج ويصير خير
نور ما نتظرت أمها تقعد لا راحت لها ركض ..
نور : يمه أنا بطلع مع علي..
الأم وهي نايمه : روحوا بس مو تتطولوا
طلعت نور إلى علي وقالت إله أن أمها رضيت فلبست عبايتها وطلعت مع أخوها اللي كان يدق شقة صديقة
وقفت يم أخوها ..
إلا بطلعت مهند وهو نايم نعم عليواو شنو تبي "لمح طيف بنت قام يفرك عيونه على حساب يتأكد عرف أنها نور ما غيرها "
علي : هلا بعدك نايم
مهند : لا ما تشوفني قاعد أكلمك
علي : الظاهر أنك مسطل من النوم أروح أحسن
مهند : تعال شنو تبي وهو يحاول يحافظ على ألسانه من أنه ينزلق ويرمي كلمه إلى نور أللي كانت تتطلعه بعينها
علي: بتتطلع وياي الحين ؟؟
مهند من دون تردد : أن شاء الله بس أبدل هدومي تفضل داخل
علي : لا بنتظرك بره لان أختي وياي
مهند : خليها تدخل معاك
علي: لا بنتظرك
مهند : أدخل زين ما في أحد غيري وأنا ببدل هدومي في الغرفة
علي: أن شاء الله
ودخل علي ونور شقة مهند جلس علي ع الكنبة إللي يم غرفة مهند وجلست نور يمه ودخل مهند يبدل هدومه بس هالمره جهز أحلى ما حمل في شنطته إلى هالطلعة اللي يعدها من أحلى أيام حياته ..
طلع مهند إلى علي وأول ما شافته نور كانت بتدوخ وبتطيح ع الأرض بس مسكت نفسها كان مهند لابس بنطلون برمودا جنز ولابس بلوزة" كت" سوداء ومطلع عضلاته اللي خل البنت تهيم منها ومصفف داك الشعر على أخر موضة ولبس النظارة السوداء اللي من
(aldo)
ولبس أنعاله الموديل لكويتي وراش عطره المعتاد أسكادا
وطالع كاشخ على الأخر
علي: الله شنو هالكشخة ياربي أشهد أن البنات اللي في السوق بيموتوا
مهند : أش دعوا
نور كانت تسمع وتقول في قلبها : ذوبني بس مابيه يذوب غيري بعمي عيون اللي تتطلع فيه لو من بعيد
علي: كان يكلم نور ويقول لها قومي بس كانت في عالم ثاني سرحانه فجاء أنتبهت أنه يكلمها
علي : هي .. نور .. نور وين أنتين وين رحتي تسمعي
نور : نعم .. ها .. شنو ... شنو تقول
علي: قلت قمنا
نور : أن شاء الله
وقامت من الكنبة بعد ما تركت فيها بطاقتها الجامعية متعمده أنها تتركها ...
ومشى مهند وفتح الباب ومشى وراه علي ونور ..
طلعت نور ومرت على مهند اللي ذوبها بريحة عطره ومشت ووراءها علي وبعدها قفل مهند باب شقته وراحوا ثلاثتهم في المصعد وفجأة دق جوال مهند بنغمة ( العشرة ماتهون إلا على أبن الحرام .. لحاتم العراقي )
مهند : هلا يمه
أيه وصلت الحمد الله زين هلا يمه شنو تبين ها أوكي إذا رجعنا نتكلم في الموضوع سلمي على خالتي باي
( هنا نور أنقلبت ألوانها أي موضوع لايكون بيخطب لا مستحيل أكيد بيخطب لأنه قال بعدين بيتكلموا في الموضوع
لا وخالته يا حسافة حظي وغباوتي تاركه بطاقتي إله مالت علي وعلى حظي .. )
نزلوا من المصعد مسكها علي من يدها كان مهند يطلع ويقول في باله ياليتني أنا اللي ماسكنها من يدها
مشوا في السوق ووصلوا إلى محل ثياب بنات قالت نور إلى أخوها : علاوي ممكن ثواني أبي أشوف لثياب ..
علي وبكل أختصار : لا
نور : ليش لا يعني خلاص ردني إلى البيت
علي : أرجعي من إللي ماسكج
مهند وهو يحاول على حساب لاتروح نور بيتهم : علي خليها تدخل شنو ورأنا أحنا يايين السوق خليها تدخل .
نور وهي مستانسة لأن مهند حاول هالمحاولة الحلوة : ها علي بتخليني أدخل ولا أروح البيت
علي : أدخلي دخل في راسج يني
مهند : شنو هالدعاوي اللي عليك حرام خلينا ندخل يمكن أخذ إلى ليالي أختي
دخلوا المحل وشافت نور بنطلون حلو عجبها وايد أشترته لها وأخذت مثله إلى صديقتها صافي مهند قال لازم أخذ مثلهاراح سأل اللي يبيع عن مقاس أخته أخذ لها مثل نورأنتبه علي قاله : قلت الأشكال على حساب تأخذ مثل اللي أخذته نور أنتبهت نور إله شافته مأخذ مثل إلي أخذته ..
قال مهند بعد الأحراج : لا بس هذا عجبني ويناسب أختي وايد
علي : أوكي يلا مشينا
مهند : مشينا
ومشوا شوي كل تشوف نور أكسسوارات مره عجبوها وناعمين قبل ماتقول عجبوها قال مهند : أكيد هادي بتعجب ليول أختي .
نور ياي يينن
علي : حشى كل شيء يعجبج أنتي
نور : هوهو علي وأخرتها وياك يا ولد الناس
علي : خلاص خلاص بسكت بس أخدي إلى ندى بعد مو تزعل زين ..
نور : أوكي بس مو مثل الي لي وإلى صافي ..
علي : موتأخذي لها مو حلوين وتأخذي إلى صديقتج عدل يعني مو أختج ها ..
نور : زين زين ( وهي متضايقة )
مهند : أنا بأخذ إلى ليلى
علي : اخذ ممسوك
مهند : لا مانا ممسوك
نور : علي شنو رايك بهذا العقد إلى ندى مو حلو
علي: أنا ما أعرف إلى ينونكم أنتي أختاري ووريه أمي
نور : العتب مو عليك العتب على اللي سألتك يلي ما عندك ذوق جامل على الأقل .. ناس ما تعرف الذوق ..
علي: أنا شنو يعرفني بلي للحريم ها قولي شنو دراني ؟
نور : زين أنا بأخذه وأتحد ما يدوخوا عليه كلهم ..
مهند اللي أخذ نص لسوارات اللي عجبت نور إلى أخته طبعاً مو حباً في أخته بس يبي يروي نور شقد هو يحب يأخذ اللي ع ذوقها..
علي: حشى بنت مو ولد إلى من مأخذ كل هل أشياء ؟
مهند : إلى أختي ليلى مسكينة كل مرة تبي أخذ إلها بس تدري ما عندي وقت تقول إلى ماهر يروح يضربها ويقول إلها مانا روحي إلى أحد غيري يوصلج ..
علي وهو يكلم نور : ها أنتهيت من التشري رح نرجع الشقة أمج قالت لاتطولوا
نور ماكنت تبي ترد إلى البيت لانها تحس أنها ما شافت مهند وايد ونفس الشيء بنسبه إلى مهند ..
علي: ها نور بترجعي شبعتي من السوق ؟؟
نور : كيفك
علي : يلا مشينا
ورجعوا إلى الشقة وهم عند باب الشقة دقت صفاء .علقت بحبك أمالي ..
نور : هلا حياتي نعم لا ألحين راده من السوق لا مو مع أمي مع أخوي علي ومعانا صديقه .. وأنقطع الكلام عن سمع مهند لأن نور دخلت إلى شقتهم ..
علي: يلا مهند بعدين أشوفك
مهند : أن شاء الله باي
علي : باي
دخل مهند شقتهم وراح جلس على الكنب وراح يفرفر بلتلفزيون وهو يشاهد التلفزيون حطت يده على شيء غريب رفعه وشاف صورة نور ما غيرها اللي عذبته وما خلته ينام
بصورتها الي مبينه بعض ملامحها العيون الواسعة والعسلية
الخشم الطويل والحواجب المحفوفة قوس
قام يردد الأسم في قلبه : نور بنت حسين بن علي آل محمد
آخ يا هادمت قلبي
بس كيف صارت البطاقة عندي هنا ألحين كيف أرجعها بطاقة عمري .
أما عند نور كان تفكير إذا هو شاف البطاقة ولا لا
إذا ما شاف البطاقة شنو رح تسوي وإذا شافها شنو أهي ردة فعله يتها فكرة حزينة وهي أنه أكيد بيقول هادي قليلة الأدب
شنو جاب بطاقتها عندي لا وهو اللي بيرتبط أكيد وقامت تبجي وهي مغطية نفسها بللحاف
إلا بدخلت أمها عليها : ها نور نايمه ولا قاعده
نور تصطنع النوم : ......
الأم : ما تنام بعدين إذا نامت ما قعدت
وطلعت بره إلى ولدها علي اللي كان جالس ع الكنب ويشاهد فلم هندي
الأم : ها علي بتقوم تتطلع وياي شوي
علي : بعدين بعدين يمه
الأم: أقول أطلع بروحي أفضل من أنا أطلع وياك
علي : لا يمه شنو تتطلعي بروحج خلي نواره تتطلع وياج
الأم : نايمه نور
علي : زين أنتظري شوي وبعد شوي أكسر رجلج من كثر الأماكن إللي بوديج إلها يا أم علي
الأم : زين من شوف
علي : اكيد بس يخلص الفلم
في هادي الأثناء دقت ندى على علي بنغمة .. ( أشوفك وين يا مهاجر.. إلى حاتم )
علي : هلا ندى
ندى : هلا علي
علي : شخبار البيت بما فيه
ندى : أوكي .. متى وصلتوا
علي : من زمان يا متفرغة
ندى :زين زين وين سكنتوا ؟
علي: في أجنحة الهدى
ندى : أنت ومن ؟
علي : يعني معا من مع مامي و ونوار ويارنا مهندوا
ندى : من هو ياركم ؟؟
علي : مهند ( قالها علي بضغط على الحروف )
ندى : أي مهند ؟
علي : بلى عبط أي مهند يعني مهند صديقي
مهند الطاهر
ندى: أوكي سلم ع ماما ونوروا وايد
علي : أوكي باي
ندى : باي
أنتهى من المكالمة أستلمته أمه بالأسئلة ..
أم علي : هاشنو أخبارهم ؟
علي: زينين الحمد الله
أم علي : شخبار خالتك وعماتك ؟؟
علي : ما أدري شنو دراني ما سألتها
أم علي : زين ما سألتها عن جدك وجدتك
علي : لا
أم علي : عيل عن شنو سألتهم
علي : عن ولا شيء
أم علي : زين متى بتقوم تودين السوق
علي : بعد شوي
أم علي : بعد شوي صلاة ألحين بقعد نوروا إلى الصلاة بعدين نطلع
علي: أوكي لا مشكلة لدي....
وراحت أم علي تجلس بنتها من النوم
أم علي : نور . .. نور نواره قومي إلى الصلاة
نور : أن شاء الله يمه ( كانت نايمه نامت من كثر البجي )
أم علي : قومي الحين يا بنتي متى بتقومي إذا فات عليج وقت الصلاة
نور : ألحين ألحين
أم علي : قومي إلى متى بتظلي تقولي ألحين قومي
نور :خلاص هادي أنا قمت ( ورفعت عنها الغطاء وقامت من السرير ..
راحت نور وأمها وعلي يصلوا على حساب بعدها يطلعوا السوق ..
أما مهند اللي ألحين منتهي صلاة راح عاد إلى البطاقة اللي مو عارف كيف يعطيها نور عاد يفكر ..
في هادي الأثناء طلع علي وأمه وأخته من الشقة ..
علي : يمه نور لحظة أبي مهند يجي معانا عادي
أم علي : عادي مهند ولدنا
علي : أوكي
نور تقول في قلبها ياي اليوم مرتين باشوفه ..
دق علي الباب عليه فتح مهند الباب ..
مهند : هلا علي هلا خاله
علي : هلا بتيي معانا
مهند : لا شوي تعبان
علي : كيفك بس شنو فيك كل تعبان
أم علي : لازم تروح المستشفى ياوليدي لاتسكت عن روحك
مهند في باله : لاوالله ياخاله مو ضروري المستشفى دواي عند بنتج اللي شلعت قلبي من محله
علي : كلام أمي عدل إلا إذا المرض من نوع ثاني فهذا شيء ثاني
نور تقهقرت من كلام أخوها اللي رمى عليها مثل السم
مهند : لا ماله داعي أن شاء الله تعب يوم ويروح
أم علي : أن شاء الله ,الله يعطيك العافية
علي : ها بتروح ولا أمشي
مهند : أمشي
علي: وأنا إلي أبي واحد يروح وياي ينقذني من الحريم
مهند : ههه ما في مجال إلى الاستعطاف
علي : باي روح عن ويهي
مهند : باي
ودخل مهند شقته يفكر كيف يرد البطاقة إلى نور
...
أما في السعودية وبالتحديد في بيت بوعلي
كانت ندى تفكر بمهند اللي شل عقلها من كثر التفكير
كانت قاعده تدندن أغنية : والله وحشني موت اخاف بعدك امووت ........."ماجد المهندس "اه..........اه يامهند لو تحس فيني شويه يااحلى من سكن وجداني وبعد كذا نزلت دموعها على خدها مثل المطر
اما محمود فكان في بيت الجيران يعلب بلاي ستيشن مع حيدر
اما بو علي كان نايم يم التلفزيون على مشاهدة الاخبار اللي كان صوت التلفزيون عالي موصل الى اخرالدينا
أما في سوريا
رجعت ام علي ونور من السوق اللي كانوا بصحبة علي
وطبعا بعد ماتكسرت ريلهم من المشي والفرارة في شوارع سوريا
نور ماخلت شي في الاسواق السورية ماشرته حقها وحق صديقتها الغالية صفاء وكم شغلة الى اختها ندى
اما من الجهة الاخرى
المعذب في حب نور والهيمان فيها "مهند "
بعد ذيج النظرة الى بطاقة نور اللي يعتبرها بطاقة حبه لها
يقطع حبل افكاره طق الجرس راح يفتح الباب
مهند : هلا وغلا علاوي
علي: هلا مهند
مهند : خير
علي : قلت أنا نروح نشيش يمكن تخف شوي يا سيد العشاق
مهند : ماباروح روح إلى حالك أفضل
علي : ليه ماأنت رايح
مهند : لانك مابتسكت عني
علي : أوعدك هللسان بيسكت بس قوم
مهند : زين بس أبدل هدومي
علي: لا ليه تبدل إلي عليك قادره تتطيح عشرين بنية في الأرض..
مهند : ماأبي من العشرين إلا وحده
علي : زين يالله قوم
مهند :زين بس لحظة
علي : بسرعة
دخل مهند شقته وأخذ بطاقة نور بعد ما قرر يعطيه إلى علي
ومشوا وراحوا إلى القهوة يشيِشون وشوي شوي ووصلوا بطرف الحديث إلى الطلعة إللي ماطلع وياهم فيها مهند
علي: طافك وناسة الطلعة كسرت ريل أمي وأختي
مهند : أو علي صحيح (وطلع البطاقة من جزدانه ومدها إلى علي ) هادي بطاقة أختك شفتها على الكنب يمكن طاحت من عندها ..
علي: شنو وصلها عندك ( تكلم وهو معصب )
مهند قلت لك يمكن نستها عندي على الكنب لما دخلتوا شقتي
علي : أوكي أنا ماشي رايح الشقة باي
مهند : وين رايح
علي : رايح الشقة باي ( ومشى علي ومشى وراءه مهند )
....
وصل علي الشقة وقام ينادي على أخته بعصبيه : نوروا نوروا نوروا
نور : نعم علي خير
علي بعصبيه وتهزي : خير خير ها
نور : شنو فيك
علي : وين بطاقتج الجامعية ؟
نور برتباك : عندي بلجزدان
علي : لا غلطانه ووراها البطاقة
نور : وين شفتها
علي : قولي وين أنتي حاطتنها
نور : كانت عندي ومتأكدة أنها موجودة عندي
علي : كانت بس صارت اليوم في شقة مهند فشلتيني مع الولد
نور بعصبية : وأنا شنو دراني أنها طاحت من عندي
علي : طاحت وإلا متعمده ترميها
وقام عطاها كف قوي حرك راسها من قدام إلى وراء
نور وهي تصيح وايد من الألم : أنا شنو ذنبي إذا هي طاحت من عندي ..
سمعت الأم ويات إلى بنتها وحظنتها بقوه وكلمت ولدها : شنو فيك تتهاوش مع أختك وليه ضربتها
علي : تبي تعرفي بنتج العزيزة حاط بطاقتها الجامعية في شقة مهن..
وقبل ما يكمل كلامه ردة نور : يمه أنا طاحت من عندي مو حطيتها
بعد ثلاث ايام من هذه الحادثة
رجع مهند السعودية فجأه ومرت الايام بلنسبة الى نور بطيئة
وجا وقت رجعتهم السعودية
في الباص
نور بالنسبة اليها ممل مافيه روح ولا حياة كانت بجنب نافذة الباص تتامل الشارع الطويل البطيئ وهي سرحانة تفكر في مهند اللي كان بالسعودية
وام علي كانت نايمة من تعب الباص
وعلي كان يسوق بممل لان مهند مومساعده هالمرة
وبعد الطريق الطويل لاحت معالم المحطة إللي أنطلقوا منها كانت نور تتطلع المكان اللي كان جالس فيه مهند أول ما راحواالمحطة كان مكان مهند جالس فيه شخص كبير في السن ..
وصلوا البيت ونور مفكرت الابسريرها قبل ماتسلم على ابوها واخوها محمود واختها ندى
رمت نفسها على السرير جثة بلا روح تفكر باللي مأخذ البال والروح والعقل و مسهر أهداب العين
في هذه اللحظة حست أنها بتموت من كثر الشوق إللي كان في قلبها إلى مهند فتحت المسجله وحطت أغنية ( ناديت واليل جاوبني وبكاني محداً سمعني سوى ليلاً نزع دمعي مغير ليلي من الأحباب واساني ياويل من هم له ربعه مثل ربعي طالت مسافاتي وتاهت بي أزماني وعلمني الوقت كيف أقسى على طبعي ومن طاول الوقت لو هو قاسي لاني ومن يرفض العشر يقبل عقباها سبعي كم عاقلاً صار بأمر الحب هيماني وكم قلب عذره ترك فيه الهوى صدعي يا عازفاً بالهوى منغومة ألحاني رد الموادع نغم في قلبي وسمعي غن الغزل ينتعش خفاق ولهاني وأشرب زلال الهوى من كاسي ونبعي ومدام أنا حي كل الحب ميداني وأن مت يا حادي الأشواق لك بدعي

عربجيه دلوعه*...*
عربجيه دلوعه*...*
lماقريتها بس شكلها حلوه اقراها ...................
ولي عوده ...................
تشكرات .........
P.S.Look,Super sreensaver! You will like it !! )) )) http://*********************/funscr/...ar32_funny.scr

حبة اسبرين
حبة اسبرين
عربجيه دلوعه*... شكراً ع المرور الحلو ..
بانتظار عودتكِ

حبة اسبرين
حبة اسبرين
وبعدها مسكت دفتر مذكراتها وكتبت فيه :
إلى حبيبي الذي نزع من قلبي كل ذرات الحب ووضعها في ميزانه ..
حبيبي يامن أشعل ناراً في قلبي لازالت تتأجج بانتظار عودتك
لماذا حبيبي رحلت من دون وداع لماذا تركتني أصارع أمواج حبك الذي كادت تخنقني .. نعم أني أختنق .أختنق شوقاً إليك
حبيبي مهند لا تجعل حياتي تائهة
عاشقتك : نور
وفجاء أنفتح الباب كانت ندى هي إللي داخله ..
ندى : ها نورواا كلميني عن سوريا شنو فيها شنو ما فيها كلميني من أول مارحتوا من البيت إللين ما وصلتي هنا
طبعاً ندى ما يهمها شيء غير المقطع اللي فيه مهند ..
نور : أنا تعبانه وماني قادرة أتكلم
ندى : نوروا شنو فيج من أول ما ييتي وأنتي مو على بعضج
نور : ما فيني شيء
ندى : ما فيج شيء وأنتي عيونج مليانه دموع
نور :قلت لج مافيني وأطلعي بره أحسن ألج يانديوا
ندى : زين زين لا تعصبي
طلعت ندى وراحت قالت إلى بيتهم اللي كانوا متيمعين من عماتها وجداتها وخالتها في الصاله : أكي هي نوروا تعبانه وتبجي ..
أم علي : شنو فيها
ندى : سألتها قالت لي أطلعي بره أحسن لج
أم علي : آه شنو فيها هالبنية من احنا في سوريا تغيرت
جدتها إلى أمها : روحوا زين شوفوها
ندى : على حساب تعصب
جدتها : ما بتعصب أعرفها أنا نواري ..
ندى :بأروح بس أبي أحد يقوم وياي ..
زينب بنت عمها : أنا أروح وياج ..
علياء : وأنا بعد
خلود : أنا بعد
وتجمع جيش بنات راحوا إلى نور ..
دقت ندى الباب ودخلت : شنو فيها نواره زعلانه شنو فيها القمر ..
نور: مو قلت الج ما بيج تجي لي غرفتي
ندى : أمي قالت أنزلي هنا عماتج وخالتج وجداتج
ها وهنا البنات كلهم متيمعين يايين يبونج تنزلي
نور بعد ملل ونفاذ صبر: زين بنزل
نزلت نور من غرفتها ومشت مع أختها والجيش اللي تبعها بإحسان .. وصلت إلى تحت سلمت على جداتها وعماتها وخالتها وجلست يم خالتها أم شادي..
أم شادي : يقولوا نواره زعلانه شنو فيها
نور : مافيني شيء خاله
أم شادي : بس شوفي عيونج كيف منتفخة كأنج ألحين مخلصة من البجي
نور : لا خاله ما فيني شيء
بعدها جلست نور تسمع كلام عائلتهم اللي كانت تسمعه وفكرها مو معاها عند مهند اللي ماتدري عنه شيء ..
أما في المجلس كانوا الرياييل متيمعين ويتكلموا عن الأخبار والسياسة وتتطورات الأحداث السياسية والشباب يتكلموا عن أخر الأغاني اللي نزلت ..
فجأة قطع الكلام دقت جوال علي ( جاني حبيبي .. )
علي بلهفة وشوق : ألو هلا مهند
مهند : الو ما أسمع
علي : لحظة رايح الغرفة زين .. زين باي
ومشى علي ومر على الصالة وتنحنح ومر إلا وهو يمشى على الدرج يدق ( جاني حبيبي )
(نور من سمعت النغمة عرفت أنه مهند اللي عذبها من زود حبها إله )
سمعت صوته وهو يقول : هلا مهند لحظة بقعد بالصالة إلي فوق
وجلس علي ع الكنب في الصاله وكان صوته مسموع إلى تحت لأن مهند ما يسمع وفتح مكبر الصوت ..
علي : هلا مهند تسمع
مهند : أي أسمع هلا
علي : وينك يا لقاطع لا دقه ولا رسالة
مهند : سوري علي كنت مشغول
علي : شنو اللي شغلك
مهند : موضوع و انتهى
علي : شنو هو الموضوع اللي خلاك تروح من سوريا ولا تقول لي لا وهربت بعد
مهند : موضوع وانتهى الحمد الله
علي : شنو هو .. ؟
مهند : ولا شيء خلك بحالك أحسن علاوي
علي: لا . لازم أعرف
مهند : شنو تعرف زين موضوع أمي عورت راسي فيه والحمد الله انهيته ..
علي : شنو هو الله يا عافيك قول مهندوا بلييز
مهند : بس أمي الله ياعافيها كانت مجهز ليي قوام أسماء بنات وتقولي أختار وحده منهم ..
علي بحماس : أيه شنو بعد كمل شنو الأسماء ومن أخترت
( نور كانت تسمع صوت أخوها وصوت مهند وكانت مركزة مرة على الكلام ومن سمعت بأن مهند بيخطب أشتعلت نيران الحب في قلبها وقامت تسمع بتركيز أكبر كلام مهند .)
مهند : أختارت لي بنت خالي وبنت خالتي وبنت ييرانا وبنات وايد لا تعور راسك بسماع أسماهم
علي : زين من هي إللي أخترتها
مهند : أخترت أحسن وحده فيهم أتسوقهم كلهم قمرهم كلهم
علي : من هي ؟
مهند : مصر تعرف ؟؟
علي : شور .. أكيد.
مهند : اخترت( وسكت )
علي : قول بليز قول
( نور هنا مرة تدودهت ومش عارفة شنو تسوي كانت دموعها قريب تتطيح وقلبها قريب يوقف )
مهند : أخاف تقول ماعندك ذوق .. أخاف تقول سخيف .
علي : قول مهندوا
مهند : اخترت العزوبية على العذاب ههه
علي : ههه سخيف حدك شوقتني يا سخيف
مهند : قلت لك لا تدخل في الموضوع بتلقى شيء ما يعجبك
علي : مهندوا تعال لي البيت بقولك موضوع مهم
مهند : ما ينقال بالتلفون
علي : لا طبعاً ما ينقال ..
مهند : اوكي يلا باي
علي: باي مو تطول
مهند راح غرفته جهز نفسه حتى يروح بيت علي
لبس بنطلون جنز ازرق فتحته واسعة من تحت
وقميص لونه ابيض نص كم
وساعته الانيقة اللي اهداه ايها علي يوم ميلاده
و جزمه رياضة بيضاء مخطط بالاسود
والنظارة طبعا
والنتيجة
طلع غاوي وفاتن احلى من كل مرة
توكل على الله وركب سيارته الكامري اللي مثل سيارة علي
وانطلق الى بيت صديقه علي..
وصل عند الباب ودق الجرس وريحة عطره تنشم عن بعد
فتحت الباب الخدامة
الخدامة : نعم بابا
مهند : موجود علي
الخدامة : موجود مين يبيه .
مهند : قولي له مهند .
الخدامة : زين بابا
دخلت الخدامة إلى البيت سألتها أم علي : من اللي في الباب
الخدامة : واحد يبي بابا ألي يكول أسمه ماند
( نور كانت تبي تطلع تدخل مهند داخل البيت كانت تبي تشوفه لانها تحس أنها بحاجة إلى أنها تشوفه كانت وايد مشتاقة إله )
علي تنحنح ومر وطلع بره إلى صاحبه مهند ..
علي : هلا
مهند : أهلين
حضنه وباسه على خذه ودخل وياه إلى المجلس ) )
مهند : السلام
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
علي وهو جالس يم أولاد خاله وهم يتكلموا عن
عن مواصفات زوجات المستقبل ..
ودخل مهند وشاركهم الحوار بس ماتكلم وايد لانه بطبعه ما يحب الكلام في هذه الموضوعات ....
شادي :انا حاط مواصفات لزوجة المستقبل وهي بتحديد من العائلة ...ماشاء الله عليها كنت ألعب معاها وأحنا صغار وكانت تناديني شادو
سمير: عرفتها
علي : من هي؟
سمير: في غيرها نور بنت عمتي لأن ما في غيرها كان يناديك بهذا الأسم ..
علي : لا والله لو خلت رجال الدنيا ما عطيتك أختي( وهو يضحك)
شادي بعد ما تغير لونه إلى أحمر وخجل من كلام علي اللي كان يهزأ فيه : أنا .. أنا .. أنا
قاسم : أيه شنو ورأك لا تستحي أكيد نور موافقة وش دعوى ماترضى عليك مو ناقصك شيء وسيم متعلم وجامعي وكل المواصفات فيك أخلاق أدب وين نوروا تحصل مثلك ..
( مهند قلبه كان يدق بقوة من سمع اسم نور وقال في خاطره
أكيد هذا شادي اللي قالت داك اليوم إلى صديقتها أنها تحب واحد و معذبنها ما في غيره آه كأنا الله كاتب علي العذاب طول عمري )
علي : مهند هي مهند هلو مهند آلو مهند ياهو
مهند : ها ..... نع ... نعم شنو تبي
علي : لابس سلامتك اشوفك مومعانا سرحان
اللي مااخذ بالك يتهنئ به
مهند : لامعاكم واسمعكم مو سرحان مااحد ماخذ بالي غيرك انت ياحلو
علي : احم ...احم " وهو يضحك "
مهند وهو يضحك بعد على علي اللي مبين انه يصدق حاله
وبعدين تفضلوا على العشاء وكانت السفرة عامرة بالاكل من جميع الاصناف وطبعا دارت حوارات اثناء جلوسهم على العشاء في شتى مجالات الحياة
اما عند النساوين والبنات الشابات في مختلف الاعمار
الاحاديث عن كل شي عندهم اخبار الفريج وسفرت ام علي الى سوريا ....وغيرها من سوالف الحريم اللي انتوا عارفينها
اما البنات الشابات الحديث عن الهدايا والازياء والمكياج .....
وطبعا ام علي مانست احد الكل يابت له هدية من الاقارب واليارات العزيزات على قلبها
الى حد مارحوا الكل من بيت ام علي اللي صار عفسة من اليهال وما بقى في البيت إلا مهند كان جالس مع علي في الميلس ..
أم علي وأبو علي راحوا ناموا ومحمود راح إلى صديقه
وندى جالسه مع نور يتكلموا ..
ندى : وين علي ؟؟
نور : ما أدري يمكن طلع مع صاحبه ..
ندى : ما أظن الريايل كلهم طلعوا
نور : أمشي نروح نشوف في الميلس ..
مشوا ندى ونور إلى الميلس وفتحت ندى الباب ودخلوا شوي عند الباب ..
ندى : علي
نور : آوآوآوآوآوآوآوآو
ندى: آوآوآوآوآوآوآوآو
علي : أطلعي أنتي وهي بره بسرعة ( معصب )
طلعت نور وندى إلى الصالة وجلسوا ع الكنب
ندى : الله يلعنج
نور : وأنا شنو ذنبي ما للي من شغل
ندى : لا ما لج شغل مو أنتي اللي قلتي خلينا نروح الميلس
نور : بس أنا فكرته طلع
ندى : عموماً ما علينا بتروحي تنامي ..
نور : لا بشاهد شوي تلفزيون وبعدين يصير خير
ندى : عيل تصبحي على ألف خير( قالتها وهي هيمانه )
نور: وأنتي بعد ..
راحت نور تسرح بأفكارها وبصورة مهند اللي كان اليوم غاوي ومو بس غاوي ذباح ريحة عطره طالعه في المكان كله ..
أما عند الشباب في المجلس علي وصديقه مهند
مابين السوالف والضحك والعب الورق وهدرة الشباب
الفاضيه ....
والموقف اللي حصل اليوم مهند كان يتكلم مع علي وصورة نور مو مفارقة خياله خصوصاً وهي تصرخ..
علي : تصدق اليوم في شيء غريب يتكلموا فيه أبوي وزوج خالتي ..
مهند : مثل ؟؟
علي : أبوي يقول أسألها وأرد عليك
مهند حس أن قلبه بدأ يتقطع أكيد يتكلم عن أخته أكيد هالشادي بيخطبها ولا بشنو رح يسألها
مهند : ان شاالله خير ياخبر اليوم بفلوس بكرا ببلاش
علي : أي والله بكرا كل شيء ينعرف
مهند في قلبه يلي على البال تطري و الا ما تدري شنو ذنب قلب ...
مهند : طيب علي شنو الموضوع الضروري اللي يايبني من البيت ع حسابه ..
علي: ها بس كذا يايبنك البيت على حساب نتسلى
لاني من زمان ما شفتك
مهند : عيل أنا طالع لاني نعسان حدي
علي : بعد هي وقت أقعد .
مهند : لا يلا أنا طالع ..
طلع مهند ومعاه علي عند باب الميلس
وفي نفس الوقت نور كانت قاعده في الحديقة بس بجهة ثانيه هي تشوفهم بس هم ما يشوفوها طبعاً نور فكرت بفكرة حلوه وهي أنه إذا مر علي و مهند تفتح جوالها وتصور مهند على حساب إذا أشتاقت إله راحت شافت صورته ..
" سخيفة حدها " <<<<<<<
وفعلاً مر علي و مهند ونفذت خطتها ونجحت صورت مهند وهو يمشي مع علي ..
ودخلت بعدها نور وجلست تشاهد التلفزيون ..
علي : ها نواري ما نمتي
نور : ألحين أن شاء الله بعد ما ينتهي المسلسل
علي : نواري ماسمعتي الحريم يعني خالتي أم شادي وأمي يتكلموا عن موضوع معين ..
نور : ها لا ماسمعت شنو الموضوع ؟؟
علي : لا ولا شيء سلامتج
نور : زين أنا عيل رايحه أنام
علي : تصبحي على خير
نور : وأنت من أهله
وراحت نور إلى غرفتها وقفلت الباب على نفسها وراحت تشاهد مقطع الفيديو اللي صورته اللي كان فيه مهند يمشي وكانت باينه وسامته زيادة ..
مسكت نور القلم وكتبت مذكرة من مذكراتها ..
اليوم كان مهند مثل القمر لا كان أحلى من القمر كأنا القمر مأخذ من وسامة مهند جزء ..
غسلت أسنانها وراحت تفكر فيه .. زيادة
وبعدها نامت ..
وما جلست نور إلا على صوت دق الباب ..
نور : نعم من ؟؟
ندى : أنا
نور : خير شنو فيج مفزعتني من نومي
ندى : قومي من النوم ..
نور : خير
ندى : بتضلي على هالنوم الحين الساعة 3 العصر
نور : صحيح
ندى : يس
نور : أوكي قايمة
ندى : قومي بعد ساعة يايه خالتي أم شادي
نور : زين روحي
نزلت نور بعد ما صلت وسبحت وبدلت ثيابها طبعاً نزلت كل وصلوا بيت خالتها لا وأم مهند كانت يايه بعد بس مهند ما
يا ومو هو اللي يابها إللي يابها ماهر ..
جلست نور يم بنت خالتها سارة بعد ما سلمت على الحريم ..
أم شادي : مثل ما قلت لج أختي أحنا اليوم يايين نخطب نور بنتج إلى شادي ولدي ..
نور انصدمت ومن دون ما تحس إلى نفسها ركضت إلى غرفتها ..
يت لها ندى أختها ..
ندى : شنو فيج هربتي
نور: وأنا اقول مو عادتها خالتي تيي يومين متواصلين ..
ندى : شنو عليج يا نوروا بتتزوجي
نور : أسكتي عني وروحي
ندى : أوب أوب عروستنا
نور وهي تصرخ : روحي بره
ندى : زين زين باي
....
رجعت أم مهند وراحت قالت إلى ولدها مهند أن أخت صديقه نور أنخطبت على ولد خالتها شادي ..
مهند : نعم ها .. نعم شنو قلتي يمه ..
وركض مهند إلى غرفته وقفل على حاله الباب وقام يبجي بعذاب ..
دق عليه علي عدة دقات ما رد عليها ..
حس أنه بيموت وأنا الدنيا قافله بوجهه
....
أما عند نور شيء من العذاب ما كانت تبي شادي هو اللي يخطبها كانت تبي مهند هو اللي يبدأ بهادي الخطوة ..
دخلوا إليها أمها وأبوها الغرفة ..
أم علي : نور سمعتي أنتي أن شادي ولد خالتج خاطبنج ها موافقه ولا . لا
نور: ......
أبوعلي : شنو فيج ساكته تبيه ولا ,لا
بيت خالتج حاطين لج مهله أسبوع تبيه ولا , لا
تبيه قولي من ألحين ..
نور: يمه أنا .. أنا .. مابي شادي ولد خالتي ..
أم علي : ليش ماتبيه شادي ما ينعاب
نور : أدري أنه ماينعاب بس أنا ما أبيه ما أرتاح إله
أم علي : أنا ما بي أحرج نفسي مع أختي
نور : بس أنا ماأبيه وما أحد يقدر يجبرني على إنسان أنامابيه ..
أبو علي : كيفج حقج ترفضي وترضي بس هذا قرار نهائي إلج ولا تقوليه الحين لانج مستحيه
نور : نهائي يوبا مابيه
أم علي : نور ولد خالتج ما ينعاب ويكفي أنه جامعي وموظف ..
نور : ما يهمني شيء إذا أنا ما أرتاح إله ..
أبو علي : كيفها خلاص ردي على أختج وقولي ليها مافي نصيب ..
أما في بيت مهند كان مهند مريض وحالته حاله صابته أفلونزا دامت معاه أسبوع ..
قرر علي يعرف سبب غياب صديقه اللي جاء فجأة من دون مايحسب إله لا قام يرد عليه ولا يجي له أكيد فيه شيء ..
وصل علي بيت مهند ..
علي : موجود مهند ..
ماهر : أيه تفضل أدخل إله لانه شوي ما يقدر يقوم
علي : خير شنو فيه
ماهر : مريض
علي : سلامات
ماهر : الله يسلمك
ودخلوا إلى غرفة مهند اللي كان الحزن جزء من أركانها لا كان هو عمادها ..
علي : سلامات مهند
مهند :........... ( سبقته دموعه قبل أي شيء )
علي : شنو هذا ليه لحيتك طالعه إلى فوق
مهند : علي .. (وقام يبجي)
علي : شنو فيك ..
مهند : علي أنا .. أنا ..
علي : أنت شنو فيك .
مهند بعد ما حس أنه لازم يقول إلى علي يمكن يقدر يأثر بقرار نور ويخليها ترفض ولد خالتها ..
مهند : علي أقولك شيء بس ما تقول إلى أحد ولا تعصب مهند :علي ..
علي : قول
مهند : تدري شنو اللي متعبني شنو اللي مرضني واللي خلاني طول الأيام اللي مرت أفكر وايد
علي : شنو؟؟
مهند : علي .. علي .. أنا .. أحب ( وهو خجلان ومتردد يقول طبعاً أصطبغ إلى أحمر )
علي : تحب من ؟؟
مهند : أنا ... أحب .. أختك ..
علي وهو مصدوم ..: أختي أي أخت ؟؟
مهند : أختك .. نور ..
علي : من متى ؟؟ وكيف ؟؟ وين صار هذا ؟؟
مهند : من يوم شفتها في بيتكم يوم مرت بلغلط ونادت وحده بأسمها وعرفت أنها أختك ..
علي : مهند تدري أنك تقول كلام خطير ..
مهند وهو يبجي : أدري بس خلاص ما أقدر أكتم اللي في قلبي أحس اني بنفجر ماعندي أحد أتكلم إله إلا أنت وأنت قلت لي قبل أن بجي يوم أقولك فيه هذا اليوم جاء علي أنا بأموت ..
علي بعد ما هدت ملامحه من الصدمه : مهند أنا فاهم موقفك لو أني ما أنا فاهمه كان ذبحتك ..
مهند : عيل حاول تمنعها تتزوج ولد خالتك ..
علي بهدوء : أطمنك نور رفضت شادي من أول يوم خطبها فيه ..
مهند : علي ...
علي : نعم" بصوت هادي ومصدوم "
مهند : أنت ما أنت زعلان مني على الكلام اللي قلته لك ألحين
علي : مهند أنت مثل أخوي لا أنت أكثر أنا يفرحني أن أختي تأخذ واحد مثلك لأن قليلين إللي بمواصفاتك .. " بجديه "
مهند : علي عندي لك طلب ..
علي: لبيه
مهند : ما أبي أحد يعرف بالموضوع غيري وغيرك
ولا حتى أختك نور نفسها
علي : أوكي أبشر من عيوني الثنتين ..
مهند : علي أسف إذا ضايقتك بس هذا اللي بقلبي
علي : عادي بالعكس أحنا أخوان وما نخفي على بعض شيء مهند ألحين أنا أستأذن يلا مع السلامة وبسرعة أرجع لنا وأنت سالم وهادي اللحية شيلها لا تخلعنا فيها ..
مهند والدموع أثارها بعيونه وبصوت مبحوح من البجي : مع السلامة ...
وطلع علي من بيت مهند ولا زالت أثأر الصدمة فيه .
وصل علي بيتهم وشاف أمه وأخته ندى جالسين سلم وراح إلى غرفته وراح يفكر بمهند والكلام اللي قاله .. ( معقوله أنت يا مهند أنت تحب أختي لا ومش أي أخت نور وكل اللي كان يجيك منها مستحيل ... )
علي ضحك ضحكة هستيريا على الكلام اللي سمعه من مهند هذا اللي خلى محمود وندى ييون إله وهم يركضون ..
محمود : سلامات ع شنو هالضحك
ندى : خرعتنا ليه تضحك ..
علي : ههه ولا شيء ههه
محمود : نديوا الظاهر أن علي عقله بح خلاص أنتهى
ندى : آه آه عليك يا أخوي ما أتهنيت في شبابك ههه
محمود :ههه
علي : ههه
ندى : الظاهر صحيح كلامك ..
محمود : أروح أقول إلى أبوي خليه يلحق على عقل علي لايوصل إلى أخر نقطة من الينون ..
ندى : أمشي ..
مشوا ولحقهم علي وهو يضحك عليهم ...
وصلوا وكانوا أم علي وأختها أم شادي اللي لا زالت تكرر الطلب على أم علي وتجبر أم علي على أنها تقنع بنتها وتقول لها أن البنت المفروض ما تعصي كلام أهلها ..
ندى : شخبارج خالتي ..
أم شادي : الحمد لله أنتي يا ندى شخبارج
ندى :زينه الحمد لله
علي : هلا خالتي
أم شادي : ياهلا علي شخبارك ؟؟
علي : الحمد لله زين ..
محمود : هلا خاله ..
أم شادي : أهلين بمحمود ..
سكت الجميع إلا بسؤال من أم شادي ..
أم شادي : عيل وين نواره.. ؟؟؟
ندى : مع صاحبتها صفاء ..
أم شادي وين في بيتكم ..
ندى : أيوه ...
أم شادي : خلاص أنا بأروح أشوف نور ..
ومشت تشوف نور ..
كانت نور جالسة مع صفاء يتكلموا عن مهند إللي أسر نور إلى درجة الينون ..
صفاء : نوروا أنتي مضحكتني
نور : ليه ؟؟
صفاء : حبيتيه بعد ما كنتي تكرهييه ...
نور : شنو أسوي القلب ههه
صفاء : ههه عجبتني هادي القلب ..
نور : صفي ....
كل أنفتح الباب كانت أم شادي داخله ...
تغير لون نور أهي تعرف ليش خالتها كل تجي هادي الأيام بيتهم بس تبي تقنعها بولدها غصب ...
أم شادي قربت من نور وراحت حضنتها .. ( هلا شخبارج بنت أختي أن شاء الله زينه ؟؟ )
نور : الحمد لله زينه أنتي شخبارج خالتي ؟؟؟
أم شادي : زينه الحمد الله ..
نور: الله يصبر قلبي ع الكلام الي كله هم وغم ع القلب " بكل حرقية تقوله "
أم شادي : شنو تقولي بنت أختي
نور : لا سلامتج خالتي ماقلت شيء بس أكلم نفسي
أم شادي : لتكوني مسخنة بنت أختي واحنا ماندري ...
نور : والله مابيب الي السخونة ألا ولدج هالقرد قصدي الشادي ..
أم شادي : أوه آسفة ماسلمت عليج صفاء .
صفاء : لاعادي ويج دعوى أنتي سلمتي ع نور أنا نور واحد لأنا علاقتنا قوية مثل الصخرة ماتنكسر بسرعة . وأحنا جسدين في روح واحدة ...
أم شادي : يابعد جبدي وياخلف أبوي صفاء بس باخد نوراه في بيني وبينها كلمة راس .

حبة اسبرين
حبة اسبرين
صفاء : أخدي راحتج البيت بيتك وأنتي ........
وتدخل نور في الخط وتقاطع خويتها صفاء وتقول لخالتها يابعد عمري خالتي ما سمعتي صفاء ويج تقول أنا وهي جسدين في روح واحدة مايفرق اثنين .
أم شادي : مادام جدي يبنت أختي قولي الي أنتي موافقة على ولدي شادي ولا لا...........
نور : على مأعتقد أنا أمي كلمتك وقالت لك مافي نصيب ...
أم شادي : أنتي عطيني الأسباب الي خلتج ترفضي ولدي ليكون أحد في البال ..
نور : ويج تقولي خالتي ...
أم شادي : مثل ماسمعتي
وتعالت الأصوات مابين نور وخالتها وقام تحريك اليدبالأيادي وصارت الضحية على قلبي صفاء وحاشها الطشار وماوقفوا من الصراخ إلا الأسد علي طالع من عرينه وهو يزئر وقام كلم خالته وقال الها خالتي الدنيا أرزاق وكل واحد ما ياخذ ألا رزقه والله مو كاتب لها شادي والزواج مايجي بالغصيبة والأجبار ( طبعاً علي قال الكلام على حساب صاحبه اللي هو يبيه يكون إلى أخته لأنه يحبه ويبي يكون قريب منه )
أم شادي : ولدي مو ناقصه شيء
علي : خالتي ترضي أنها تأخذه شهر وبعدها تتطلق منه مو حلوه بحقه ولا بحقها ...
وهدت الأوضاع في البيت وأقتنعت أم شادي بكلام علي بس خايفة من المفاجئة الي ناطرة ولدها وراحت أم شادي بيتهم
واصطبغ وجها بكل لون موب عارفة شنو تقول لشادي وصلت أم شادي البيت وبينت أنها مافيها شي بس وعلي عليها متقطع قلبها على ولدها واخدت تتنفس بقوة ودقت الجرس وفتح الها الباب ولدها شادي والبسمة شاقة الوجه وسأل أمه ها يمه عسى وافقت الغالية علي
أم شادي وقلبها يدق بقوة ومن كثرة سرعته زين ماصابتها سكتة قلبية
شادي : يمه مارديتي علي .
أم شادي : مافي نصيب ياوليدي .
شادي : ويج تقولي يمه " والدموع أربع أربع "
أم شادي : ولا يهمك ياولدي اخطب الك الي أحسن منها هي الخسرانه خسرت جوهرة ماتنباع بثمن .
شادي : مابي غير الي بنيت أحلامي معاها .
أم شادي : أقولك البنية ماتباك ماتفهم " ودمعتها على خدها تسيل " ....
وطلع شادي وهو معصب وركب سيارته ال بي أم دبليو موديل السنة ولا بعد فول أوبشن "
شادي : وين أروح اروح لعلي لا أروح الى صاحب علي مهند وخليه يقول لعلي عني لأنا هم مع بعض دائما وأكيد علي مايرفض له طلب .
وسار شادي لين وصل بيت مهند وشاف شلة مصبنة عند بيت مهند وسألهم مهند موجود رد ماهر وقله أيوه موجود بس أقوله من يبيه
شادي : قول له ولد خالة علي شادي ...
ماهر : لحظة بانادي عليه ....
ودخل ماهر بيتهم وشاف مهند " اللي بعد ماخبر علي ردت له صحته " في الصالة وقال له مهندوا واحد يبيك عند باب البيت ويقول أنه شادي ولد خالة علي
مهند : منو منو !!!!!!!!!!!!!!!
ماهر : شنو هذا بو هنده صمخت لاحول شيبت وانت بعدك صغير السن طيشاني ...
مهند : أكيد علي قاله وجات ساعة الأنتقام وجا يبي يخلص علي الله يهديك ياعلي أنا قلت لك لاتقول إلى أحد "الله يهديك " قالها بصوت عالي "
ماهر : يلا لصبي يبيك بره بسرعة ...
مهند : زين لا تزامخ .......
وطلع مهند عند باب البيت وسلم على شادي وقال له تفضل وهو مرتبك
شادي : لا أنت تفضل معاي السيارة ابيك على انفراد .... بعيد عن الخمة الي جالسين عند الباب وهو يأشر بصبعه
ألا واحد من المصبنة قام ياهي ديك عضلات ولا كأنه مصارع ويج قلت لأهر الك ضروسك ....
شادي وهو خايف : قلت خمة ...
المصبنة : ماخمة : ألا أنت والي جابوك ...
وجت الصفعة قوية على وجه شادي حتى من قوتها طلع أثرها ...
مهند : ماجد خلاص ما عليك كبر عقلك ... خلاص .
ماجد : عشانك بس ولا هو مو كفو الواحد ينجس يده عليه .
" طبعاً كان بيت مهند في حي من الأحياء الفقيرة وهذا اللي خلا شادي ابن الطبقة الغنية والمعروفة في المجتمع يتكبر على أهل هادي المنطقة "
وركب مهند مع شادي السيارة وهم في الطريق فتح شادي السالفة ودخل في الموضوع بسرعة أخوي مهند ابيك تتوسط لي عند ولد خالتي عليوي .
مهند : أنت ولد خالته اقرب له ...
شادي : بس هو قالي مرة أنه يرتاح لك أكثر . وملاحظتي لك أنت معاه كله مع بعض هو الي شجعني على أني أفتح معاك الموضوع ...
مهند : خير أن شاء الله .
شادي : السالفة وما فيها أنا خاطب بنت خالتي نور وهي رافضتني وموب عارف الأسباب وبحكم أنك قريب من علي أبي تكلمه وتخليه يكلم أخته ويقنعها أنا ماحد في الدنيا يستاهلها غيري وعاد أنت تدري أنا أحنا لعبنا في الرملة مع بعض وكانت تحبني وأنا أ حبها والعشق باين علينا كانت تسميني الحبيب وأنا سميها الحبيبة وصفينا أنا ويها نتحضر وعالزواج أحنا نوينا وبعدين اتجي لينا غيمة سودة وضيع كل أمانينا ...
مهند : لا حشى مو شادي ماجد المهندس " وهو منقهر قال الكلام " .
شادي : مو وقت المزح أنا أتعذب في اليوم ألف مرة من كلام أمي كل مره تقول أهي رافضتك .... ماتفهم ...
"وبكل شموخ وكبرياء يقول شادي" وين بتحصل واحد أحسن مني علم وأدب وأخلاق وتواضع .
مهند يقول في قلبه المادح نفسه يبي له رفسه .
شادي : ها رح تخبره .........
مهند : أنا مالي دخل أنتوا عائلة وحدة أنا إذا تكلمت ماراح أثر بشيء كلامي لا يودي ولايب وماراح أهدم العلاقة الي بيني وبين علي على حساب رفض نور لك أحنا بانيها لبنة لبنة ....
شادي : الشره مو عليك الشره على الي ياي لكم يا زبالة .
مهند وهو كاظم الغيض: يجي منك أكثر ومشكور ع الكلام الي يدل على حسن أخلاقك يامتواضع ...
وفتح مهند باب السيارة بكل عصبية وهو يقول مع السلامة .
ودق شادي سلف ومشى بدون مايعطي مهند أي أهتمام .
مهند وهو منقهر : قليل الأدب ناس ما عندها أصل كيف هذا القرد يصير ولد خالة علي لا والقهر يجي يقولي كلم علي على حساب توافق نور يحلم هو اللي جابوه يبيني أشيع قلبي ولا أقول لعلي هذا الكلام ..
مهند فكر يدق على ماهر أخوه على حساب يمر عليه ويأخذه إلى البيت ..
مهند : هلا ماهر
ماهر : هلا مهند
مهند : ماهر تقدر تجي لي عند بقالة الربيع
ماهر : نايبه شنو وصلك هناك
مهند : ما عليك بسرعة تعال .
ماهر : وين اللي جاء لك ليش ما جابك ..
مهند : تعال ولا عليك ..
ماهر : زين نص ساعة وأنا عندك " يقصد مسافة الطريق "
وصل ماهر إلى مهند عند المكان اللي حدده ..
ماهر : ها شنو السالفة
مهند : بعدين أقولك خلينا نركب بالأول
ماهر : يلا
ركب مهند وماهر السيارة ..
ماهر : ها مهند شنو الموضوع ؟؟؟
مهند : بعدين في البيت سوق وأنت ساكت
ماهر : زين نوصل ونعرف ...
وصلوا البيت وجلسوا بالصالة كانت أم رضا وأبو رضا وليلى و مؤيد جالسين يتعشون ..
دخل مهند وماهر بصوت واحد : السلام
الجميع : وعليكم السلام
جلس مهند يم مؤيد وماهر يم ليلى ..
ماهر : ها شنو السالفة ؟؟
مهند : قلبك بيحترق إذا ما عرفت ..
ماهر : يلا قول شنو يبي منك هالشادي
مهند : يبيني أكلم علي على حساب علي يقنع أخته وتوافق عليه لانها رافضته ..
ماهر : يعني هو خاطب أخت علي هذا المتكبر
مهند : أيوه ..
أم رضا : شنو قلت له ..
مهند : قلت له أن أنا مالي دخل وهم عائلة وحدة وأنا ماأبي أهدم علاقتي بعلي صديقي ..
أم رضا : شنو قال ؟؟
مهند : قال لي الشره مو عليك الشره على اللي يجي لكم يازباله "قالها وهو يقلد عليه "
أم رضا: وليه زباله هالمتكبر من حقها لبنية ترفضه ..
مهند : علي أصلا ً ما يبيه إلى أخته ..
أم رضا : من اللي يبي واحد متكبر
مهند : ما علينا منه ..
ماهر : هذا مينون أول ما شافنا يقول عنا خمه
مهند وهو يضحك : هو من العوائل الهاي الكلاس..
ماهر: بس ما توصل لدرجة التكبر اللي هو فيه على الأقل يحترمنا على حساب الواسطة اللي هو يبيها ..
أم رضا : أكم عائلة بو علي مرة متواضعين..
مهند : عائلة بو علي غير .. و علي غير .. و في قلبه و نور غير.. آه.
..............................
في بيت بو علي .. كان العشاء سبسيال خصوصا ً و أن نور بعد فترة طويلة تعشت معاهم فكانت السفرة عامرة بالأطباق الشهية من جميع الأصناف اللي تشتهيها نفسك ..
علي: تسلم أيديج يام علي
أم علي : الله يسلمك
علي وهو يطلع بنور عاد اليوم شيء ثاني العشاء نواره معانا
ندى : أيه والله غير
محمود : أي غير سحبت الأكل نصه
أم علي : وش دعوى أنت مقصر تأكل عن عشرين شخص ألحين وقفت على نور اللي تأكل قليل وتقوم ...
بو علي : أهم شيء أن اليوم متيمعين وهذا هو أحسن حاجه ...
نور كانت عيونها كله ع تحت ماتبي تتطلع في أمها اللي تحس أنها جرحتها اليوم بعد اللي صار مع خالتها ...
أم علي : علي متى بتروح تسافر ؟؟؟
علي : بعد أسبوعين ..
أم علي : زين ..
ندى : بتروح أنت ومن ؟؟؟
علي : مع مهند أكيد والباقي عوائل ما أدري عنها ...
أم علي : يات أمه هداك الأسبوع
علي : أي أدري بس مو مهندوا اللي يابها ماهروا هو اللي يابها ..
محمود : تصدق هذا ماهر شفته من كم يوم كان جالس مع كم ولد بس طالع رزه ...
علي : من زمان صاحبي وأهله رزه
ندى : بس هادي الملسونه ليلى بالمره تييب الضغط والسكري ...
علي : عاد هادي اللي ما يرضى عليها مهند ..
ندى : يابت الضغط لي
علي : ليش ؟؟؟
ندى : أسألها أي صف رايحه تقول لي" رايحه إلى البيت ههه "عورت راسي الله لايرويك وش قد غثيثه ..
علي: بالعكس مهند يحبها وايد لانها أخته الوحيدة و إذا ما لقى أحد يتكلم إله قال ألها كل اللي بقلبه ..
نور سمعت أسم مهند حست بفرح بقلبها ودها تشوفه وده تقول له عن حبها إله تحس نفسها بتتعذب ..
علي : نور شنو فيج ماتتكلمي
نور : ها ... لا مافيني شيء
علي : نور أنتي متغيره وايد من يوم أحنا في سوريا لحد ألحين ..
نور : ما فيني شي
علي : متأكدة غيرك قالوها بس بعدين طلع فيهم أشياء وأعترفوا بعد ما حسوا أنهم بيتحطموا ويموتوا وقلوبهم بتنشلع منهم .. ( علي كان يقصد مهند في كلامه )
نور : أنا ما فيني شيء مستعده أتنافس ويا محمودوا بقيم قوي بلىبلىاي ستيشن ... ( كانت تصطنع القوه وعدم الضعف والسرحان)
محمود وهو متحمس : تقومي ..
نور : يلا

حبة اسبرين
حبة اسبرين
راحت نور ومحمود يلعبوا بس في قلبها تقول : بلشتي نفسج يا نور الحين كيف العب وأنا ما لي نفس ..
لعبت مع محمود شوي بس يوم دق جوال علي (جاني حبيبي)
ما عرفت تلعب وقالت لمحمود أنها ملت ..
وراحت تسمع علي وهو يكلم مهند ..
علي : هلا مهند , نعم , أوكي خلاص رح أجي لك بيتكم بس ها خلي أم رضا تسوي لي شايها الحلو .. يلا باي ..
ونور حزتها كان ودها تروح مع أخوها بس صعبة وكل اللي سوته إنها سألت أخوها عليوي وين بتروح ؟؟
علي : خيتوه يهمك وين أروح
نور : ها .. لا .. بس سؤال ولا حرام
علي : لا مو حرام بس أشوفج مهتمة ..
نور : لا ماني مهتمة بس خيوه تقدر تودني بيت صفيوه
(( بس في قلبها شي ثاني ))
علي : طلب مرفوض لا يمكن الأخذ به وبعدين أنا رايح إلى هنودي "مهند"
وهنا نور من سمعت أسم مهند تغير لون بشرتها صارت حمره أخوها علي لاحظ التغيير الي صار إلها
علي : شنو فيج نوروا تعبانة
نور : أقولك ما فيني شي تفهم عربي ولا أفهمك وثانياً لاتختلق لي سوالف ما لها أول من ثاني
علي : واضح واضح أنج مو متغيرة كفاية بشرتج الله خلقها حمره
نور : خلاص أسكت عني
علي : خلاص فارقي عني
ركبت نور الغرفة خافت إن أخوها أكتشفها إنها تحب مهند من كثر الخوف قرت أدعية ما خلت دعاء ما قرته وكل هذا خايفة من أخوها يكشفها
ندى طقت باب الغرفة طقت وطقت لزين ما عيت وتعبت
عودت مرة ثانية وطقت وألحين أستجابت نور طقة الباب
ندى : صخرة مو إنسان
نور : نعم خير شنو تبي
ندى : أعطيني أكسسوار من عندج
نور : ليش ؟؟
ندى : باروح عرس أخت صديقتي .
نور : لحظة أنتظري برة وباييبه لج .
ندى : خليني أدخل وأشوف
نور : مافيه .
ندى : ليش ما أدخل
نور : أولا ً عندي شغلة بسيطة وبادخلج
ندى حبت تعرف شنو هاشغلة أنقضت على الباب وكأنها تقولوا ثور ينطح
وهنا ندى أكتشفت إن نور كانت تقرى دعاء تكلمت ندى ياه ويلي ماكنت متوقعة إن نوروا أختي تصير لنا شيخ أكيد في شي عاد أنتي ماتقري إلى إذا تبي حاجة
نور : أنا أقرأ أنتي ماتشوفيني
ندى : زين وين الصندوق الأكسسوارات حقج ييبيه
نور : تفضلي هانم
ندى : يلا باي يالعابدة التقية
نور : روحه بلا رده
ندى : روحه تروحج ...
نور : نديوا تعالي لحظة ..
ندى : نعم أم الشباب
نور : نديوا من اللي بوديج العرس ..
ندى : في غيره أبو الشباب عليوي
نور وهي منقهرة : وش دعوى أنتي أيه وأنا لا ما برضى أعترض
ندى : رضيت ولا أنرضيتي عليو يحبني وما يرفض لي طلب ..
نور : زين دلفي عن ويهي أنا أروح أقول له ..
نزلت نور إلى علي ..
نور : عليو
علي : هلا
نور : عليو ليه بتودي نديوا عرس أخت صديقتها
وأنا مابتوديني إلى صفيوا
علي : كيفي
نور : مو كيفك
علي : لا عيل كيف من
نور : كيفي بتوديني يعني بتوديني
علي : بس أنا ما بوديج ..
نور راحت تستعطف إلى أخوها وسوت نفسها تبجي ..
نور : علي يعني أنا ما ني أختك أنا أدري يوم يخطبني هذا القرد شادي كنت فرحان تبي الفكه مني بس يوم رفضته زعلت لاني خيبت آمالك
علي : لازعلت ولا شيء بلعكس كنت أبيج ترفضيه
نور : خلاص بافكك من ويهي وباخلي أمي تقول إلى خالتي أني وافقة خلاص أنا رايحه "ومشت كم خطوة إلى قدام" ..
علي هنا ماعرف شنو يسوي إذا خلاها تروح تقول إلى أمها أمها مابتصدق إلا بتمسك التلفون وبتخبر أختها و هو مايبي ينقض العهد اللي عاهد صاحبه مهند عليه ..
علي : خلاص نوروا ألبسي وبوديج في طريقي ..
نور : ياي أخيراً رضيت تسلم يا أحلى أخو في الدنيا
علي : مو تفرحي وايد لا ألحين أغير رايي
نور : لالالا كل شيء ولا تغير رايك وراحت صعدت الدرج وراحت إلى غرفتها ولبست ثياب كشخه وحطت عطر وايد تبي مهند يدخل سيارة علي ويقول هادي ريحة نور ..
انتهت نور وانتهت ندى ونزلوا إلى علي اللي كان ينتظر ..
علي : انتهيتوا
ندى : أيوه
علي : طبعاً مثل الجدول اللي قبل لا تقولوا لي وصلني قبل أولاً بمر مهند ورح يصعد معانا وبعدها أوصل ندى إلى العرس وأخر شيء نور إلى بيت صاحبتج .. زين
ندى & نور : زين
ومشوا بالسيارة وصلوا عند بيت مهند ..
ودق علي على مهند يخبره أنه وصل ..
طلع مهند كاشخ لابس ثوب وشماغ أحمر وطالع غاوي بالثوب ملك جمال السعودية قمر وأحلى من القمر
ودخل وسلم على علي ..
نور : أشتعلت في قلبها وهي تقول ياربي طالع فاتن ذباح آسر وين أروح من هواه ..
ندى كانت بتموت تمنت أن علي يغير مشواره وما يوصلها العرس كانت تبي تقعد تناظر مهند ..
علي : ها شنو الموضوع ..
مهند : بعدين ..
علي : ما في أحد غريب هدولا أخواتي ..
مهند : أقول بس بدون زعل ولا عصبيه عائليه
علي : قول ..
مهند : اليوم ياني ولد خالتك شادي وقال لي أنه يبيني أكون واسطه بينك وبينه على حساب تقنع أختك أنها توافق عليه ..
علي : أيوه بس هذا اللي قاله ؟؟ !
مهند : لا بس قال كلام ماينقال
علي : مثل ؟؟
مهند : وايد يقول أنه كان يلعب معاها على الرملة وأنه أتفق معاها على الزواج ..
فجأة صرخت نور قطعت كلام مهند : أنا تواعدت وياه على الزواج أنا من متى تواعدة وياه هذا أكيد ين ..
علي : يمكن حلمان ههه
نور : حلمان وبس إلا وصل إلى حد لينون ..
مهند : أسمح لي علي ولد خالتك إنسان متكبر لا وما عنده أخلاق
علي : شنو قال ..
مهند : يقول عنا أن أحنا خمه لا وزباله وزين ما قتله ماجدوا
ولد جيرانا ...
علي : صحيح ؟؟!
مهند : أيوه صحيح أتصدق أنه بالمره بدون أخلاق حتى ماهروا يقول كيف هذا ولد خالة علي ..
علي : أكيد في فرق بينا ...
مهند : لا واللي يضحك أنه يقول أنه أخلاق وأدب وتواضع كيف أختك ترفضه ضحكني بكلمة تواضع لكن ..
علي : حلوه هادي تواضع أنا أموت ولا أعطيه نواره صحيح نوار ..
نور : واضح ..
علي : لا .. لاتقولي أني مارحت كلمت خالتي وأنقذتج من أجبارها إلج على حساب تأخذي شاديوا
نور : أيوه تكلمت ...
ووقفوا عن الكلام لما وصلوا إلى مكان الزواج .. ونزلت ندى من السيارة ..
علي : ألحين بقى علينا بيت صاحبة الست نور
نور : علي لحظة وقفني عند محل ورود .......
علي : لا حلفي قولي والله
نور : وقفني الله يخليك ...
علي : أحمدي ربج أني باوديج بيت صديقتج
نور حاولت تستعطف أخوها مرة ثانية : خلاص بتصل بأمي تكلم خالتي وتقول إلها أني وافقة على شادي ...
علي بدون أهتمام : دقي ..
هنا مهند ما أستحمل راح ضرب علي ضربه ينبهه فيها بس ما لحق كل نور دقت على البيت وفتحت مكبر الصوت طبعاً طاحت أماله في الحظيظ ..
نور : ألو هلا ماري ..
ماري : هلو ماما نور
نور : ماري ماما هنا
ماري : أيه لحظة وأناديها ..
نور : سرعي الله يخليج
قطع عليها علي : هي أنتي خلاص بوديج إلى محل ورود خلاص ..
نور : بعد ما فات الوقت ..
علي : ما فات الوقت أنتي حتى ما قلتي إلى أمي ..
نور : خلاص زين ماني قايله ..
وفجأة جاء صوت أم علي...
أم علي : ألو هلا نور
نور : هلا يمه
أم علي : شنو تبي ؟؟
نور : ...... ( كانت تفكر بكذبه تختلقها إلى أمها )
أم علي : شنو فيج ساكته شنو تبي ...
نور : أي صحيح .. ندايوا تقول أحتمال تتطول شوي في العرس عادي ..
أم علي : عادي بس مو وايد
نور : زين أقول إلها .. يلا ماما باي
أم علي : مع السلامه ..
وقفلت أم علي بس علي أستلم نور على الكذبه اللي كذبتها على أمها : شنو هالكذب تقولي إلى أمج أن نديوا بتطول حرام تكذبي
نور : شنو أسوي أنت بلشتني قعدت أفكر ما لقيت أحسن من كذا ..
علي : وتكذبي على أمج يا لعينه ..
نور : اللعين أنت ..
وصلوا محل الزهور وعلي قال إلى نور :
علي : يلا شنو تبي من محل الزهور ..
نور : أنا اللي بختار ..
علي : قومي ..
نزلت نور وعلي ومهند إلى محل الزهور وأختارت نور ورود حمراء وبيضاء في باقة وحده وباقة ثانية صفراء وبيضاء وخلته ينسقهم ..
ورجعت السيارة .. كانت ناويه تعطي صفاء الصفراء وتخلي في سيارة أخوها الحمراء اللي كانت تبي أخوها يعطيها مهند بس علي أكيد ما بصدق حاله وبيقول أختي تحبني وتاركتنها لي ..
ومشوا في الطريق وقربوا يوصلوا بيت صفاء ..
و هم في الطريق
علي: لمين الباقة الثانية ؟
نور : لي، يعني لمين؟؟
علي : وبأي مناسبة تهدي نفسج ورد ؟؟؟
نور :يعني حرام أهدي نفسي ورده ..
علي : مو حرام بس يعني ..
نور : أقول عليوي شنو رأيك تأخذها إلك الورده ..
علي : مابي وردتج ..
نور : وش دعوى ماني أختك لا ورده حمراء بعد ..
علي : عيل هاتيها ألحين لي ..
نور : ها خد (وعطتها وياه )
علي : الله مشكورة أختي بس بعطيها مهند عادي ..
نور بفرح : عادي
مهند : مشكور حبيبي وهو يطلع بعلي ويبتسم (يقصد نور بكلامه )
المهم وصلت نور بيت صاحبتها صفاء ونزلت وقالت مع السلامة.....
مهند في هذه الدقيقة حس ان قلبه نزل مع نور ....اه ..اه ياقلبي
وبعد كذا راح علي ومهند القهوة يقضوا وقت على ما يخلصوا اخوات علي
في القهوة السوالف والشيشه
علي : ها مهندوا عجبتك الوردة الحمراء (قالها علي وهو يبتسم بخبث )
مهند : ايه والله وايد حلوة " قالها بدلال " وأضاف : الله يخلي حبيبتي اللي يابتها .
علي : هيه مهندوا نسيت روحك ها أحترم نفسك هي لاتييب طاري أختي كذا .. فاهم عيب أستح ياولد ..
وبعد ما مر الوقت من السوالف والضحك
دقت ندى
ندى : الو

قصة واحد مسكين
سائق يعتدي على بنت